الأميرة سمية بنت الحسن ترعى اختتام النسخة الثانية من مسابقة محاربي السايبر للمدارس
عمون - اختتم المركز الوطني للأمن السيبراني، الأربعاء 30 نيسان 2025، فعاليات النسخة الثانية من مسابقة محاربي السايبر للمدارس، والتي نُظمت تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة، بتنظيم من المركز، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وزارة الشباب، وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا.
وحضر الحفل الختامي مندوباً عن صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة نائب سمو رئيس الجمعية العلمية الملكية الدكتور نبيل الفيومي، إلى جانب عدد من المسؤولين والشركاء والأكاديميين والطلبة المشاركين والمدرسين المشرفين من المدارس المشاركة.
و تأهل للتصفيات النهائية ما يزيد عن ٢٧٠ طالب وطالبة شكلوا ٧٥ فريقا من ٤٤ مدرسة من مختلف محافظات المملكة.
وتخلل الحفل الختامي عرضٌ يلخص مجريات المسابقة منذ انطلاقها في ساعات الصباح الأولى، مرورًا بالتحديات السيبرانية التي خاضها الطلبة بحماس وإصرار ومن ثم إعلان النتائج والفرق الفائزة.
وتأتي هذه المسابقة في إطار حرص المركز الوطني للأمن السيبراني على نشر الوعي السيبراني بين طلبة المدارس، واكتشاف وتنمية المواهب الوطنية الشابة في هذا المجال الحيوي، وبما يسهم في تعزيز منظومة الأمن السيبراني في المملكة.
وأكد عطوفة رئيس المجلس الوطني للأمن السيبراني الدكتور أحمد الحياصات في كلمته خلال الحفل، أن المسابقة تُجسد إيمان المركز بأهمية بناء جيل واعٍ يمتلك المهارات والمعرفة اللازمة للتعامل مع تحديات الفضاء الرقمي، مشيرًا إلى استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات لرفد السوق الأردني بكفاءات وطنية متميزة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في كلمتها، على أن النسخة الثانية من مسابقة "محاربو السايبر" تُواصل أداء دورها الريادي في دعم مستقبل الوطن و طاقاته الشابة. مشددة على أهمية الاستثمار في العقول الناشئة، وتنمية مهارات الطلبة في سن مبكرة، وتعزيز وعيهم بقضايا العصر، وفي مقدمتها التهديدات السيبرانية، التي تمسّ الأفراد والمؤسسات والدول على حد سواء. ولأن الشباب هم الثروة الحقيقية لهذا الوطن، فإن رعايتهم وتمكينهم من أدوات العصر، هو السبيل لبناء جيل قادر على حماية وطنه ومجتمعه، ليس فقط على الأرض، وإنما في الفضاء الرقمي أيضًا.
وأضافت الدكتورة أبو الهيجاء، إن جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، تؤمن بأن دورها لا يقتصر على التعليم والبحث العلمي، بل يتعداه إلى تحمل مسؤوليتها الوطنية والمجتمعية، من خلال تشجيع وتنظيم المبادرات النوعية التي تعزز الثقافة التكنولوجية، وتسلّح الجيل الجديد بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع التحديات المعاصرة. لقد جعلت الجامعة من الأمن السيبراني أحد أولوياتها، لما له من أثر مباشر على حياة المواطنين، وعلى حماية المؤسسات الوطنية والبنية التحتية الحيوية.
وقد أعلن خلال الحفل عن الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث جاءت النتائج على النحو التالي:
المركز الأول: فريق Eploit من مدرسة الكلية العلمية الإسلامية للذكور / الجبيهة
المركز الثاني: فريق Nexus من مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز / الطفيلة
المركز الثالث: فريق AGSC من مدرسة اليوبيل
وفي ختام الحفل، تم تكريم الشركاء والداعمين الذين أسهموا في إنجاح هذه النسخة من المسابقة، كل من الراعي البلاتيني: البنك المركزي الأردني والراعي الذهبي: شركة Satius والرعاة الفضيون: شركة it security / وشركة kpmg / وشركة synist. إلى جانب شريك الدعم الفني dc technologies والشريك التقني the cyber forces وشريك الوصول الشباب مؤسسة ولي العهد. بالإضافة إلى الشركاء الإعلاميين كل من التلفزيون الأردني وقناة المملكة وتلفزيون رؤيا وشركاء الفعاليات الجانبية: شركة ذكاء الأردن وشركة unicyber و مختبر الألعاب الأردني وشركة ميس الورد وأورانج الأردن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
معلومات استخباراتية: إسرائيل تُعد لهجوم على البرنامج النووي الإيراني
عمون - أفادت شبكة سي.إن.إن الإخبارية الأميركية الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين أميركيين مُطلعين، بأن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت الشبكة نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا. وقال مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية (لسي.إن.إن) إن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية "ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة" وأضاف، وفقا لسي.إن.إن، أن فرصة الضربة ستكون أكثر ترجيحا إذا توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لا يقضي بالتخلص من كل اليورانيوم الذي تمتلكه إيران.

عمون
منذ 9 ساعات
- عمون
المشاقبة: نحتفي بذكرى الاستقلال لنعبر النهر إلى الحرية والعدالة
عمون - القى عميد عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية أ.د. باسل المشاقبة كلمة في حفل يوم الاستقلال الذي أقيم في الجامعة الثلاثاء. وتاليا كلمة المشاقبة: "بسم الله الرحمن الرحيم السلام على أرواح شهدائنا الأبرار، أولئك الذين بذلوا دماءهم زكية طاهرة فداءً للوطن، والسلام على جيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن وسيفه، وعلى قيادته الهاشمية الحكيمة، الذين سطّروا أبهى صور البطولة والفداء، في سبيل خدمة قضايا الوطن والأمة، ورفع راية الاستقلال خفّاقة، وصانوها بكل عزم وإباء. لقد بدأ دروب الحرية الشريف الحسين بن عليّ طيب الله ثراه، وقد تمثّل قول الشاعر: مشيناها خطاً كتبت علينا ..... ومن كتبت عليه خطا مشاها...... ثم قاد غمارها الملك عبدالله الأول بن الحسين طيب الله ثراه فقال: نزحنـا كي نناضل عن بلادٍ … لمحنـا للعـدوّ بهـا شـرارا وكـان نزوحنـا أنّـا دُعينا … فلبينـا نـداءَ مـن استجـارا وكان له ما أراد بإعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية دولة ذات سيادة. الحضور الكريم،، نحتفل اليوم بعيد استقلالنا المجيد، ذلك اليوم الأغرّ الذي تسلّمنا فيه زمام أمورنا، فانطلقت إرادتنا حرة، تصوغ أحلامنا وتنسج مستقبلنا بأيدينا، في كنف قيادة هاشمية رشيدة. قيادة ليست كسائر القيادات، فهي من نسل طاهر، من دوحة النبوة، من عترة سيد الخلق، تحمل إرث الأشراف من آل البيت، وتنهل من حكمة الأجداد وعزمهم. قيادة تستشرف الآتي ببصيرة المصلح، تفتح أبواب الرأي والمشورة في سابقة قلّ نظيرها، تمضي بسفينة الوطن وسط لجج المِحن، حتى أوصلتها إلى شاطئ الأمان، فيما تهاوت من حولها سفن، وتعثرت أخرى. ولأننا جزء من أمة تبحث عن عصر ذهبي، فإننا اليوم نحتفي بذكرى الاستقلال لكي نعبر النهر الى الحرية والعدالة وانتاج المعرفة. عطوفة راعي الحفل، أرحب مجددا بضيوف الهاشمية، وأستأذنكم بالتفضّل لإلقاء كلمتكم."

عمون
منذ 14 ساعات
- عمون
محافظة يبحث الخدمات التعليمية للطلبة السوريين
عمون - بحث وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، مع وزيرة الدولة للتنمية الدولية في الحكومة البريطانية الدوقة شامبيان، الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة اللاجئين السوريين، وذلك خلال لقاء عقد على هامش المنتدى العالمي للتعليم الذي يعقد حاليًا في لندن ويختتم أعماله غدا الأربعاء، بمشاركة 110 دولة. وبين محافظة، خلال اللقاء، العبء المالي الذي يتحمله الأردن في تقديم تلك الخدمات في ضوء محدودية الدعم المقدم من المجتمع الدولي، الذي يعد جزءا بسيطا مما تم التعهد به، مؤكدا أن هذا العبء يشكل تحديا جديا أمام الاستمرار بتقديم الخدمات التعليمية للاجئين. كما أكد، في بيان للوزارة اليوم الثلاثاء، أهمية الاستمرار في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة اللاجئين السوريين، مبينًا أن التعليم يُعد طوق نجاة لهم في ظروفهم الصعبة. وأشار محافظة إلى أن النظام التعليمي في الأردن واجه عدة أزمات لجوء في السنوات الماضية، كان آخرها أزمة اللجوء السوري، حيث يتحمل الأردن العبء الأكبر من كلفة التعليم للطالب السوري، فيما يتحمل الشركاء الداعمون حوالي ربع الكلفة. من جانبها، قدرت الوزيرة البريطانية الدور الأردني في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة اللاجئين، مشيرة إلى ضرورة البحث في السبل الكفيلة بتوفير الدعم الكافي للأردن الى حين تأمين العودة الآمنة للاجئين السوريين. كما، بحث محافظة مع نظيره السوري الدكتور محمد عبدالرحمن تركو، ضرورة التعاون بين البلدين لتوفير البيانات الدقيقة عن الطلبة السوريين في الأردن ليتم العمل على تطوير الخطط لمساعدتهم في الاندماج في التعليم في وطنهم الأم، حيث أعرب محافظة عن استعداد الوزارة للتعاون وتقديم كل مساعدة ممكنة للأشقاء السوريين. وأكد محافظة، خلال اللقاء، عمق العلاقة وتاريخيتها بين البلدين الشقيقين، مبديا استعداد الأردن لتقديم المساعدة والدعم الممكن. من جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم السوري عن الشكر للجهود الأردنية في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة السوريين خلال الأزمة، مبينًا أن الوزارة أعلنت خطة الاستجابة الطارئة بهدف تأمين مكان آمن لكل طفل سوري للتعليم، منوهًا أن حوالي 8000 مدرسة أو ما يشكل 40 بالمئة من المدارس السورية مدمرة وخارج الخدمة. إلى ذلك، تحدث محافظة خلال مشاركته في المؤتمر، في جلسة بعنوان: "كيفية توفير الاستقرار في أوقات الخلل الناجم عن الكوارث الطبيعية والأوبئة والصراعات"، وحضر لقاءً لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم ومجموعة تطوير التعليم (EDT)، ولقاء مع مدير جامعة كامبردج للنشر والتقييم جين مان.