logo
جورجينا رودريغيز تدعم الأطفال المصابين بالسرطان

جورجينا رودريغيز تدعم الأطفال المصابين بالسرطان

ليبانون 24٢٨-٠٢-٢٠٢٥

في لفتة إنسانية، شاركت عارضة الأزياء الأرجنتينية جورجينا رودريغيز، في دعم الأطفال المصابين بالسرطان داخل مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال، التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وقضت يوماً في صنع الدمى مع الأطفال.
وتعاونت جورجينا رودريغيز مع مؤسسة "خويجا تيرابيا" الإسبانية في توزيع دمي بيبي بيلونيس، والتي زُينت بأوشحة من تصميم العارضة الأرجنتينية، تعبيراً منها على دعم الأطفال نفسياً ومعنوياً خلال رحلتهم العلاجية من السرطان.
View this post on Instagram
A post shared by Georgina Rodríguez (@georginagio)
وسيطرت أجواء من السعادة على جورجينا رودريغيز، صديقة اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، خلال مشاركة الأطفال يومهم، حيث ظهرت في العديد من الصور، وهي تقوم باللعب معهم وتوزيع الدمى، بالإضافة إلى احتضان عدد من الأطفال لها من أجل التقاط الصور معها.
وفي الوقت ذاته شاركت جورجينا الأطفال في بعض الألعاب والرسم والتلوين، وظهرت وهي تتلقى بعض الرسائل منهم، والتي زٌينت بالقلوب الحمراء تعبيراً عن سعادتهم بزيارتها لهم.
وأعربت جورجينا رودريغيز عن سعادتها بدعم الأطفال المصابين بالسرطان، وذلك عبر منشور على حسابها الرسمي في إنستغرام، حيث أعلنت عن انضمامها إلى مبادرة تهدف إلى بناء ملاعب مخصصة للأطفال، لتوفير مساحات آمنة تتيح لهم قضاء أوقات ممتعة مع عائلاتهم وأصدقائهم.
وأرفقت رودريغيز منشورها بتعليق قالت فيه: "يسعدني الانضمام إلى هذه القضية، والمساعدة على بناء ملاعب، حيث يمكن للأطفال الاستمتاع ومشاركة اللحظات المحببة مع العائلة والأصدقاء في مساحات مصممة لإبراز الابتسامات".
وجاءت زيارة جورجينا لتوزيع الدمى بالتعاون مع مؤسسة "خويجا تيرابيا" الإسبانية، تزامنًا مع احتفالات يوم التأسيس السعودي في 22 فبراير، حيث ارتدى الأطفال أزياءً سعودية تقليدية احتفاءً بهذه المناسبة.
الزيارة تأتي ضمن جهود مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال جهوده في توفير بيئة داعمة تساهم في تعزيز الجوانب النفسية والاجتماعية للمرضى الصغار، عبر مبادرات إنسانية تهدف إلى تحسين جودة حياتهم خلال رحلة العلاج. كما تؤكد الزيارة الأخيرة للمركز التزامه بالتعاون مع المؤسسات الخيرية الدولية، ضمن رؤيته الرامية إلى تقديم رعاية متكاملة تتمحور حول احتياجات الأطفال المصابين بالسرطان.
جورجينا رودريغيز مع أطفال مركز الملك فهد
ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، المصنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا، والـ 15 عالميًا لعام 2025 ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية، وفقًا لتصنيف براند فاينانس (Brand Finance). كما حصد المستشفى مكانة متقدمة في تصنيف نيوزويك (Newsweek) لعام 2025، حيث أُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم، مما يعكس تفوقه في تقديم خدمات طبية متطورة تتماشى مع أعلى المعايير العالمية. (ليالينا)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستشفى سعودي يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ
مستشفى سعودي يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ

IM Lebanon

timeمنذ 6 ساعات

  • IM Lebanon

مستشفى سعودي يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث السعودي في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة. ووفق وكالة الأنباء السعودية 'واس'، يعتمد هذا الابتكار على رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدا من الاستقلالية والاستقرار الصحي. ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50 بالمئة، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة. ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.

"التدليك الليمفاوي" يمكن أن يحسن المناعة مع مرور الوقت
"التدليك الليمفاوي" يمكن أن يحسن المناعة مع مرور الوقت

القناة الثالثة والعشرون

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • القناة الثالثة والعشرون

"التدليك الليمفاوي" يمكن أن يحسن المناعة مع مرور الوقت

يعتبر التصريف الليمفاوي عملية بسيطة ودقيقة، يمكن أن تؤثر إيجابا على الجهاز المناعي مع مرور الوقت. ويتطلب إجراء التصريف الليمفاوي عادة معرفة وتدريبا على يد متخصصين، في حين أن الخطوات نفسها لا تتضمن سوى تدليك خفيف للغاية، وفقا لما ورد في تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" الأميركية. وقالت سوريل بيندار، اختصاصية تقويم العظام السابقة في المملكة المتحدة، يُوجد الجهاز الليمفاوي داخل النسيج الضام للجسم، أو ما يُعرف باسم اللفافة، ويعمل كشبكة تصريف للنفايات التي لا تستطيع الأوردة التعامل معها مثل البكتيريا وحمض اللاكتيك والسموم. تحسن ملحوظ وأوضحت بيندار أن اللفافة يمكن أن تتصلب تحت الضغط أو المرض، مما يُقلل الدورة الدموية ويُصعّب التخلص من الفضلات. كما أضافت أن "الأمراض الالتهابية ومشاكل الجهاز العضلي والإجهاد لفترات طويلة، تسبب أيضا تصلب اللفافة". وأشارت بيندار إلى أن المصابين بمتلازمة التعب المزمن وحالات كوفيد الطويلة غالبا ما لاحظوا تحسنا ملحوظا، وذلك من خلال تجربتها. "فعال لإزالة الالتهابات" من جانبها، قالت خبيرة التصريف الليمفاوي، كاثي فليمنغ، لمجلة نيوزويك: "يُعتبر نظام الأوعية اللمفاوية بمثابة نظام "جامع النفايات" في الجسم". ووصفت هذه التقنية بأنها "واحدة من أكثر الطرق فعالية لإزالة المواد الالتهابية من الأنسجة". بدوره، أوضح طبيب العظام المتخصص في الطب الباطني دكتور جوشوا لينشوس، أن الجسم يحرك ما بين 2.5 و3 لترات من السائل الليمفاوي يوميًا، بمساعدة حركة العضلات وضغط الأنسجة. كما قال إن تشجيع هذه الحركة يمكن أن يساعد على التعافي من خلال المساعدة في التخلص من السموم والعوامل المُسببة للعدوى. تحذير مهم وحذر دكتور روبرت غولدبرغ، أستاذ الطب السريري في كلية إيكان للطب في مستشفى ماونت سيناي، قائلاً: "لا ينبغي استخدامه في وجود السرطان"، إذ قد تشجع هذه التقنية نظريا على انتشار الخلايا الخبيثة، مضيفًا أنه "لا يُنصح باستخدام تقنية التصريف الليمفاوي في حالات العدوى الحادة النشطة أو الجلطات الوريدية (جلطات الدم)". وعلى الرغم من أن التصريف الليمفاوي عادة ما يكون لطيفا، إلا أنه قد يحمل مخاطر إذا تم إجراؤه بشكل غير صحيح. إذ يمكن أن يؤدي نقل الفضلات بسرعة كبيرة عبر الجهاز إلى إرهاق الجسم وتفاقم الأعراض قبل الشعور بالتحسن. وتحذر بيندار من إجراء التدليك بسرعة كبيرة أو بقوة، حيث شبهت الأمر بأنه يبدو كإفراغ سلة مهملات لم تُنظّف منذ أشهر فالحركة المفاجئة قد تطلق فيضا من السموم في الجسم وتؤدي إلى إصابة الشخص بالتعب الشديد. آثار جانبية.. صداع وغثيان ووفقا للينشوس، تشمل الآثار الجانبية الصداع والغثيان والتعب أو زيادة التبول والتبرز - وهي علامات على أن الجسم يتخلص من الفضلات. وعادة ما تزول هذه الأعراض في غضون 24 ساعة. ويُوصي لينشوس وغولدبرغ باستشارة طبيب قبل بدء العلاج، خاصةً لمن يعانون من حالات صحية مزمنة أو مُعقّدة. تدليك فوق الترقوة وحول السرة في حين أن هناك عدة طرق لإجراء التصريف الليمفاوي، قال دكتور لينشوس: "تتضمن العملية عموما تدليكا أو نقرًا خفيفًا على عدة مناطق هي المنطقة فوق الترقوة وأسفل شحمة الأذن مباشرة والإبطين وحول السرة وعلى طول ثنية الفخذ وخلف الركبتين". وأضاف أنه يجب القيام بكل هذه الإجراءات في كل مرة، ويمكن أن تُجرى الجلسات من بضع مرات أسبوعيا إلى كل بضعة أشهر. ويبقى القول إن التصريف الليمفاوي لا يتم إدراجه كعلاج لأي حالة، بل يعمل بشكل أفضل كجزء من خطة صحية فردية أوسع نطاقًا، تشمل التغذية والنوم وإدارة التوتر والإشراف الطبي. كما أن الأدلة على فائدة التصريف الليمفاوي لوظيفة الجهاز المناعي هي في الغالب قصصية أو من دراسات محدودة، لذا يلزم إجراء تجارب علمية أكثر دقة لتحديد مدى فائدة العلاج. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

مادة غريبة داخل منتجات كوكاكولا بأميركا
مادة غريبة داخل منتجات كوكاكولا بأميركا

IM Lebanon

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • IM Lebanon

مادة غريبة داخل منتجات كوكاكولا بأميركا

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) استدعاء آلاف علب الكوكاكولا في ولايتي إلينوي وويسكونسن بعد ورود تقارير تفيد بوجود بلاستيك داخلها. وبحسب ما نشرت مجلة نيوزويك يشمل الاستدعاء علب كوكاكولا أورجينال – الطعم الأصلي (Coca-Cola Original Taste)، فيما تثير عمليات استدعاء المواد الغذائية قلق الكثير من الأميركيين. وكشف تقرير صادر عن 'Civic Science' في تشرين الثاني 2024 أن 80 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع قلقون بشأن استدعاء المنتجات الغذائية. وأعرب ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع عن عدم ثقتهم في متاجر البقالة والعلامات التجارية الغذائية لضمان سلامة الطعام، بينما أفاد 3 من كل 10 أشخاص بأنهم تأثروا شخصيًا بمنتجات تم استدعاؤها. وصنّفت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الحدث على أنه استدعاء من الفئة الثانية، مما يشير إلى أن استهلاك المنتج قد يؤدي إلى عواقب صحية مؤقتة أو قابلة للعلاج طبيا. وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) على موقعها الإلكتروني أنه 'يمكن أن تتسبب الأجسام الغريبة الصلبة أو الحادة في الطعام في إصابات خطيرة، مثل تمزقات أو ثقوب في أنسجة الفم أو اللسان أو الحلق أو المعدة أو الأمعاء، بالإضافة إلى تلف الأسنان واللثة.' كما أضافت: 'وجدت الهيئة أن الأجسام الغريبة التي يقل حجمها عن 7 ملم نادرا ما تسبب إصابات خطيرة، باستثناء الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الرضع، ومرضى العمليات الجراحية، وكبار السن'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store