logo
تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.. باحثة توضح

تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.. باحثة توضح

بوابة الفجرمنذ يوم واحد

قالت الدكتورة هدى سلامة، الباحث في شؤون الآثار، إن المتحف المصري الكبير يستعد لافتتاح أسطوري يليق بكونه أحد أهم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، مشيرة إلى أن الحفل سيشهد حضور عدد كبير من رؤساء الدول، وقادة عالميين، ومديري متاحف دولية، إلى جانب ممثلين عن منظمات كبرى مثل اليونسكو والمجلس الدولي للمتاحف.
وأوضحت هدى سلامة خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج صباح البلد، تقديم نهاد سمير وعبيدة أمير، على قناة صدى البلد، أن الافتتاح سيُبث على الهواء مباشرة عبر قنوات عالمية، ما يُعد ترويجًا ضخمًا ومجانيًا لهذا الحدث التاريخي، لافتة إلى أن الاحتفالية ستشبه إلى حد كبير عرض طريق الكباش، من خلال عروض موسيقية وصوتية وضوئية تسرد التاريخ المصري القديم بشكل بصري مبهر.
وأكدت هدى سلامة على أن المتحف ليس مجرد مبنى لعرض القطع الأثرية، بل مؤسسة ثقافية وتربوية وعلمية متكاملة، تدمج أحدث تقنيات القرن الـ21 مثل تقنيات الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR)، بالإضافة إلى شاشات تفاعلية تتيح للزائر التفاعل مع المعروضات.
وحول قاعة توت عنخ آمون، وصفتها بأنها درة المتحف المصري الكبير، إذ ستضم لأول مرة المجموعة الكاملة الخاصة بالملك الشاب، والتي تشمل أكثر من 5000 قطعة أثرية، من بينها مقتنيات لم تُعرض من قبل منذ اكتشاف المقبرة عام 1922، مضيفة أن القاعة تأخذ الزائر في رحلة بصرية عبر حياة الملك من جوانبها اليومية والجنائزية على حد سواء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : ألعاب الملك.. كنوز طفولة توت عنخ أمون أخفاها الزمن ويكشفها المتحف الكبير
ثقافة : ألعاب الملك.. كنوز طفولة توت عنخ أمون أخفاها الزمن ويكشفها المتحف الكبير

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

ثقافة : ألعاب الملك.. كنوز طفولة توت عنخ أمون أخفاها الزمن ويكشفها المتحف الكبير

الجمعة 13 يونيو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - تخيل أن تسير بين أروقة المتحف وتجد أمامك "بطة" صغيرة من الذهب، وقردًا عاجيًا بملامح مرحة، ولعبة على شكل أسد ترمز للقوة، قد تعتقد للوهلة الأولى أنك دخلت جناحًا مخصصًا لألعاب الأطفال، لكن الحقيقة أن هذه ليست ألعابًا عادية، بل كانت بين يدي الملك توت عنخ آمون، الطفل الذي جلس على عرش مصر قبل آلاف السنين، وما زالت ألعاب طفولته تروي حكاية نادرة عن عالمه الصغير الذي ظل حبيس الصمت في قلب وادي الملوك حتى جاء يوم الاكتشاف العظيم. ألعاب الملك توت عنخ آمون وفي يوليو المقبل، سيكون الجمهور على موعد مع هذه الكنوز الطفولية النادرة، حين تعرض للمرة الأولى ضمن افتتاح المتحف المصري الكبير، لتكشف عن جانب لم نكن نعرفه من حياة الملك الذهبي وهو "عالمه كطفل... كان يلعب، يضحك، ويتخيل كما يفعل أي طفل اليوم، لكن بألعاب من ذهب وعاج وفن لا يضاهى. كان صغيرًا على العرش، لكنه كبير في الأسطورة، الملك توت عنخ آمون، أحد أشهر ملوك الأسرة الثامنة عشرة (1334 – 1325 ق.م)، لم يكن فقط صاحب المقبرة الذهبية التي أبهر اكتشافها العالم، بل كان أيضًا طفلًا له عالمه الخاص، وعندما دخل هوارد كارتر مقبرة توت عام 1922، لم يعثر فقط على عرش ومجوهرات، بل وجد شيئًا إنسانيًا ومفاجئًا "ألعاب الطفل الملك". ألعاب متقنة، مصنوعة من العاج والذهب والخشب المطعم، اختبأت لقرون داخل المقبرة، وها هي تستعد لتخرج إلى النور في يوليو المقبل، ضمن العرض الكبير في المتحف المصري الكبير. تقول القطع إن هذا الملك، رغم هالته الأسطورية، كان يلعب كغيره من الأطفال، فمن بين ما عُثر عليه "بطة ذهبية"، كانت من أكثر الألعاب قربًا إلى قلب توت، لدرجة أن البعض يسميها "لعبة الملك المفضلة". ألعاب الملك توت المقرر عرضها فى المتحف الكبير كما نجد "قرد من العاج"، بملامح بريئة تشبه كثيرًا ألعاب الأطفال اليوم، وكأن الزمان لم يغير شيئًا في روح الطفولة. ونرى أيضًا "أسد صغير"، يجسد رمز القوة، ويدل على انبهار الطفل الملك بعالم الحيوان والرمزية الملكية. ونشاهد ضمن المعروضات "نحلة مطعمة بالعاج"، تشبه تمامًا اللعبة التي لا تزال بعض الأسر المصرية تشتريها لأطفالها حتى الآن. إحدى ألعاب الملك توت عنخ آمون ونرى "عصفورة رمزية"، كانت تعني السلام، تظهر كيف اندمجت الرموز المصرية القديمة مع أبسط تفاصيل حياة الملك الطفل. وبجانب كل هذا نرى أيضًا "بطة مجوفة من الأعلى"، كانت تستخدم لوضع الطعام، ما يشير إلى ألعاب عملية تُستخدم في أوقات اللعب والراحة. خلال ترميم ألعاب الملك الذهبى والأكثر إثارة، أن من بين هذه الألعاب قطعة عاجية صغيرة كان يأخذها الملك معه في سفرياته، كما لو كانت تميمة من الطفولة، أو صديقًا لا يفارقه مهما تغيرت المدن والطقوس. وقبل عرض كل هذه الكنز الطفولى فقد خضع لعمليات تنظيف دقيقة وصيانة متأنية داخل مراكز الترميم بالمتحف الكبير، استعدادًا للعرض التاريخي الذي ينتظره عشاق الآثار حول العالم، إنها لحظة نادرة، لا تكشف فقط عن التاريخ، بل عن المشاعر، عن طفل اسمه توت عنخ آمون، عاش منذ آلاف السنين، وظل صدى ضحكته عالقًا في ألعابه.

الشيخة بدور القاسمي بإطلالة رسمية محايدة وأخرى عصرية
الشيخة بدور القاسمي بإطلالة رسمية محايدة وأخرى عصرية

ET بالعربي

timeمنذ 5 ساعات

  • ET بالعربي

الشيخة بدور القاسمي بإطلالة رسمية محايدة وأخرى عصرية

باطلالتين أنيقتين، ظهرت مؤخراً الشيخة بدور القاسمي حيث اعتمدت طابع جديد في إطلالاتها بعيداً عن الفساتين الطويلة والكابات التي ترتديها. تميزت الإطلالتان بالبساطة وتناسق الألوان. ففي لقاء رسمي مع المديرة العامة لليونسكو، اختارت ألواناً ناعمة ومحايدة، بينما فضّلت في ظهور آخر في باريس أسلوباً أكثر عصرية بألوان متباينة. الشيخة بدور القاسمي بإطلالة كلاسيكية بلون محايد ظهرت الشيخة بدور القاسمي خلال لقائها أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو باطلالة بلون ناعم ومحايد. حيث اختارت طقماً باللون البيج المائل قليلاً الى الزهري الفاتح مؤلف من جاكيت بليزر كلاسيكية، منسقة مع بنطلون من قماش ناعم بأسلوب الثنيات وبقصة واسعة ومريحة. ونسقت تحت البليزر بلوزة من نفس اللون ذات ياقة عالية ومزينة على جانبها بزر. كما ارتدت أقراط ناعمة من اللؤلؤ. وأكملت اطلالتها، بحقيبة صغيرة وحذاء بلون محايد من فالنتينو Valentino. الشيخة بدور القاسمي بإطلالة أنيقة بالكحلي والأبيض في باريس وفي إطلالة سابقة، خلال تواجدها في باريس، اختارت بدور القاسمي، إطلالة أنيقة لكن بلمسات أقل كلاسيكية وذات نفحة عصرية قليلاً. حيث ارتدت بلوزة باللون الأبيض بياقة عريضة باللون الكحلي، ونسقت فوقها جاكيت باللون الكحلي والأزرق. واعتمدت مع هذه الاطلالة بنطلون باللون الأبيض ذات قصة جميلة. وفي قدميها ارتدت حذاء باللونين الأبيض والكاميل. ونسقت نظارات شمسية عريضة باللون البني.

بعد قرن في 'التحرير'.. قناع 'توت عنخ آمون' يُنقل إلى المتحف الكبير
بعد قرن في 'التحرير'.. قناع 'توت عنخ آمون' يُنقل إلى المتحف الكبير

البشاير

timeمنذ 16 ساعات

  • البشاير

بعد قرن في 'التحرير'.. قناع 'توت عنخ آمون' يُنقل إلى المتحف الكبير

بعد نحو قرن من عرضه في المتحف المصري بميدان التحرير، يستعد قناع الذهبي، أحد أشهر القطع الأثرية في العالم، لمغادرة موقعه التاريخي والانتقال إلى المتحف المصري الكبير بالجيزة، ضمن خطة شاملة لنقل جميع كنوز الشاب تمهيدًا لافتتاح المتحف، رسميًا، في 3 يوليو المقبل. وقال مدير المتحف المصري، علي عبد الحليم، إن المتحف لم يتبقَّ فيه سوى 26 قطعة من مجموعة توت عنخ آمون، أبرزها القناع الذهبي وتابوتان، مضيفًا أن عملية النقل ستتم، قريبًا، دون تحديد موعد رسمي. ويعد المتحف المصري الكبير أحد أضخم المشاريع الأثرية في العالم، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، وسيعرض للمرة الأولى المجموعة الكاملة لمقبرة 'توت عنخ آمون' في جناح مخصص، بعد أن كانت موزعة في عدة قاعات منذ اكتشافها على يد عالم الآثار هوارد كارتر العام 1922. في المقابل، ستبقى مومياء الملك الشاب في مقبرته الأصلية بوادي الملوك في الأقصر حفاظًا على سلامتها، فيما سيُعرض نموذج ثلاثي الأبعاد لها باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي في المتحف الجديد. ورغم نقل أبرز المعروضات خلال السنوات الماضية، ومنها 22 مومياء ملكية إلى متحف الحضارة في موكب مهيب العام 2021، لا يزال متحف التحرير يحتفظ بنحو 170 ألف قطعة أثرية، من بينها كنوز يويا وتويا، وأثر نادر من تانيس هو قناع الملك أمين إم أوب. وأكد عبد الحليم أن المتحف سيُعيد تنظيم معروضاته بعد مغادرة مجموعة توت عنخ آمون، عبر إعداد جناح جديد يُضاهي في قيمته وأهميته ما كان يمثله وجود القناع الذهبي والقطع الملكية في قاعات المتحف. Tags: المتحف الكبير توت عنخ آمون قناع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store