ثُبُوت رؤية هلال (دوري السّوبر دي1) رَسميّاً
ثُبُوت رؤية هلال (دوري السّوبر دي1) رَسميّاً
لا أدري ما الذي أزعج بعض الزملاء الإعلاميين في موريتانيا من فرحة الهلالاب، واحتفاء فريقهم بالفوز المستحق بالدوري الموريتاني؟ ما الذي يزعج، في أن يفرح الأهلة بفريقهم وهو يُحقِّق لقب الدوري الممتاز، وإن حاولوا الانتقاص من ذلك بقولهم عنها، إنّها بطولة (تشريفية)، هل الفوز الشرفي ممنوع من الصرف؟ أقصد ممنوع من الفرح؟ نحن (نتشرّف) بذلك ونسعد.
لقد أحسن الهلال تمثيلنا و(شرّفنا) في العزيزة موريتانيا.. هل في فرحة الهلالاب ما ينقص من الأندية الموريتانية في شئ؟ والكرة فيها الفوز والخسارة ولا تنقص البطولات التي تتحقّق من قَدَر الآخرين، إلا في إطار المُمازحات التي تُعتبر جُزءاً من اللعبة.
إذا واجه الهلال أو واجه أيِّ فريق في العالم فريقاً آخر في مباراة ودية، ألا يحق له أن يفرح عندما ينتصر، ويحزن عندما يخسر؟ فكيف بمن يُحقِّق بطولة خاض فيها (30) مباراة؟ ثقافة الفوز والبطولات يجب أن تكون حاضرةً حتى في التمارين والمناسبات الودية، فكيف لا نفرح ولا نبتهل ونحتفل بفوز الهلال بالدوري الموريتاني بعد كل هذا الجهد وتلك المُثابرة التي مكّنت الهلال من اللقب؟!!
إنّه دوري السوبر دي1 يا سادة وهو لقبٌ عزيزٌ علينا.
البعض حاول تبخيس فوز الهلال بالدوري الموريتاني بوصفه فوزاً (شرفيّاً)، وهذا كلام غير صحيح، ولائحة المُنافسة التي شارك فيها الهلال تقول إنّ بطل المنافسة هو الفريق الأكثر حُصُولاً على النقاط، ومباريات الأندية الموريتانية مع الهلال والمريخ مُعتمدة في الدوري وهي أثّرت في ترتيب ومراكز الأندية، فكيف يُحرم الهلال من مركزه الذي حقّقه بعرق جبينه؟! والاتحاد الموريتاني سوف يحسم هذا الأمر، وسوف يُؤكِّد أنّ الهلال هو بطل المنافسة بالنقاط والأرقام، ما تستعجلوا ثبوت رؤية الهلال، سوف تثبت رؤيته في الغد إن شاء الله، تَحَرّوا رؤية الهلال غداً أمام أسنيم بطلا رسمياً وليس شرفيّاً للدوري الموريتاني.
الاتحاد الموريتاني أعلن أو سَرّب تتويج الهلال غداً أمام أسنيم، وهذا أمرٌ أُخبر به الهلال قبل أيام، ولكن الهلال كعادته يحترم كل الأطراف، لم يعلن ذلك، رغم الضغوط التي تعرّض لها بالتشكيك في بطولته، إلى أن أعلن الاتحاد الموريتاني بنفسه عن تتويج الهلال وهذا ما سوف يحدث في الغد إن شاء الله بتثبت رؤية الهلال رسميّا كبطل للدوري الموريتاني (دوري السوبر دي1).
بَدأ الهلال أولى مبارياته في الدوري الموريتاني يوم 26 سبتمبر 2024م أمام إنتر نواكشوط وسوف يختم مبارياته يوم 28 مايو 2025م أمام أسينم، دوري استمر لأكثر من 8 أشهر حوالي 244 يوماً، ومطلوبٌ بعد ذلك كله أن لا يفرح الهلال بالفوز به دي حاجة تكسف، أقصد حاجة تشرف!!
بعض الإخوة الإعلاميين في موريتانيا ظنوا أنّ التقليل من الهلال وأنّ الحديث عن الصفر الدولي يمكن أن يُقلِّل من الهلال، هذا شئٌ يُقلِّل من الدوري الموريتاني ومن كل الأندية المشاركة فيه، لأنّ فوز الهلال بهذا الدوري وهو بهذا الضعف وبدون تاريخ وبدون بطولات خارجية، أمرٌ يُحسب على الدوري الموريتاني وهو شئٌ يُقلِّل من الأندية المشاركة في الدوري الموريتاني بما في ذلك المريخ، ولا يُقلِّل من الهلال، لأنّ الهلال على الأقل حقّق البطولة التي تتحدّثون فيها عن ضعف الهلال، في الوقت الذي عجزت فيه أندية الاتحاد المنظم للبطولة من الفوز باللقب الذي يلعب على أرضهم ووسط جماهيرهم.
في تقييم الاتحاد الأفريقي لأنديته حسب الإحصائية التي نشرها الدكتور علي عصام، يأتي الهلال في المركز ال(11) أفريقياً برصيد 34 نقطة، ويأتي فريق نواذيبو وصيف الهلال في الدوري الموريتاني في المركز ال33 برصيد 8.5 نقاط، أمّا المريخ سادس الدوري الموريتاني فقد جاء في المركز 40 برصيد 6 نقاط، وهذا ما أكّده جدول ترتيب الدوري الموريتاني، من بعد إذا كان صاحب المركز 33 أو المركز 40 يسخر من صاحب المركز 11 فهذا أمرٌ يعود إليه وهو ينقص منه لا ينقص من الفريق الذي يتقدّمهم.
أكبر مشاكل الإنسانية، إننا دائماً نبحث عن الخلل في الفائز وفي المنتصر ولا نقوّم ولا ننتقد المهزوم أو الخاسر، نُقلِّل من البطل لا من الوصيف ونتحدّث عن سلبيات الفائز، لا سلبيات الخاسر، وكأن الفوز هو المشكلة والانتصار هو الخسارة.
ونحن طلبة، أذكر من ذكريات الطفولة، إنّ مشكلتنا دائماً تكون مع (أول الفصل)، ننظر له شذراً وعندنا فيه رأيٌ سلبي، فقط لأنه شاطر ومجتهد وبذاكر، في الوقت الذي كنا فيه نحترم (الطيش)، ونشيله في رأسنا، وننظر له على أنه طالب شفت وما بخاف، هذه الثقافة للأسف الشديد مازالت تسيطر علينا، مازال عندنا رأيٌ في الشخص الناجح، ودائماً يكون هنالك مثابرةٌ واجتهادٌ ليس من أجل النجاح مثله، ولكن من أجل التقليل منه.
إعلاميٌّ في حجم الأستاذ أحمد لمام وفي مكانة الأستاذ الشيخ سيد المختار، ذهبا للتقليل والطعن في إنجاز الفريق الذي تصدّر البطولة وفاز بها وتركوا (15) فريقاً خسروها.. بل تفرّوغا للسخرية من البطل وهو الهلال السوداني بعد أن فاز بالدوري الموريتاني وهو غريبٌ!!!
تخيلوا أنّ العيب والنقص في الفريق الفائز بالبطولة وليس في الذين خسروها، من أين لكم بهذا المنطق؟ في الوطن العربي ينظرون لمن يُجيد باحتقارٍ!!!
وإذا سلمنا بعدم جدوى هذا اللقب وأنها بطولة بدون قيمة ولقب (شرفي) ساكت، كما يزعمون، وهي لا بتقدِّم ولا بتأخِّر وعلينا أن لا نفرح بها ولا نبتهج بعد موسم صعب للهلال، كانت فيه بلادنا تعاني من الحرب وكان الهلال يقاتل في الخارج وينافس أندية الدوري الموريتاني الصعبة وهي تلعب في بلادها وتنعم بالاستقرار ولا تعيش معاناة الهلال إذا سلمنا بمنطقهم الغريب هذا، وقلنا يجب أن لا نفرح بهذا الإنجاز، ما الذي يغضبكم أنتم وما الذي يحزنكم؟
نحن فرحانين بمزاجنا ومن إجل اللقب، إنتوا زعلانين ليه؟ في ناس حتى في الفرحة يحسدوك.
بدلاً من أن تسألوا وتستعجبوا من فرحة الهلالاب بهذا الإنجاز، عليكم أن تسألوا أنفسكم لماذا كل هذا الغضب والحزن الذي ينتابكم من فوز الهلال بالبطولة؟ لماذا تحرمونا من اللقب وترفضوا لنا حتى أن نفرح بذلك. إذا صادرتم اللقب (افتراضاً)، هل تستطيعون أن تصادروا فرحتنا؟!!
شئ غريب!!!
الإعلامي الموريتاني لمام بعد أن شكّك أو قلّل من إنجاز الهلال واعتبره شرفياً لا قيمة له، عاد وأكّد أنّ الاتحاد الموريتاني سوف يقوم بتكريم الهلال وهو (تتويجٌ) وليس (تكريماً)، لأنّ الهلال فرض نفسه وفاز باللقب واستحق التتويج بجدارة، وإلّا لماذا لا يُكرِّم الاتحاد الموريتاني المريخ إذا كان الأمر مُجرّد تكريم ومشاركة (تشريفية)؟!
نحن في الإعلام نستطيع أن نتلاعب بالأخبار وننشرها ونحللها بما يتوافق مع هوانا ومع مزاعمنا.. المهنية بريئة من ذلك عزيزي لمام.
الهلال فاز ببطولة الدوري الموريتاني وهو يلعب كما أشار المدير الفني للهلال، عشر مباريات في 29 يوماً.
الهلال فاز ببطولة الدوري الموريتاني وهو سبق له أن خاض بعض المباريات ب12 لاعباً، لأنّ قائمته الأساسية تشارك مع منتخبات بلادها.
الهلال فاز بالدوري الموريتاني وهو يلعب غريباً أو ضيفاً شرفيّاً، في الوقت الذي يعيش فيه السودان في حرب طاحنة تجاوزت العامين.
الهلال فاز بالدوري الموريتاني وهو بدون بطولات خارجية بعد أن خرج من دور الثمانية، في الوقت الذي خرج فيه بطل المنافسة المحلية، ووصيف الهلال في الدوري الموريتاني (نواذيبو) خرج من البطولة الأفريقية من مرحلة التمهيدي، وخرج منها المريخ سادس الدوري الموريتاني أيضاً من التمهيدي، وكانت عناصر الهلال مع الضغط والإرهاق الذي تعرّضت له من مشاركتها مع فريقها هي الأكثر من بين كل عناصر الأندية الأخرى إرهاقاً بسبب مشاركة عدد كبير من لاعبي الهلال مع منتخبات بلادهم.
الهلال فاز ببطولة الدوري الموريتاني وهو تبعده (6) نقاط من المُتوّج محلياً بالبطولة، و(20) نقطة من الند التقليدي المريخ قابلة للارتفاع في الجولة الأخيرة.
الهلال فاز ببطولة الدوري الممتاز وهو فُقد وحُرم لأكثر من شهرين من الغربال وكوليبالي وإيمي وروفا وماديكي، إلى جانب إصابات أخرى تعرّض لها الحارس عيسى فوفانا والموريتاني فوفانا وخادم دياو وإيبولا وإرنق وغيرهم، وكل هذه الأسماء من العناصر الأساسية في الهلال.
تعرّض في الدوري الموريتاني كابتن الهلال الغربال لإصابة في الأنكل، وتعرّض إيمي لنفس الإصابة في الأنكل، وتعرّض كوليبالي لكسر في اليد، وكذا الحال بالنسبة لماديكي ضرب في الأنكل وكسر في الأيادي كل هذا ضرب (شرفي)، وعلينا بعد كل هذا الضرب ألّا نفرح بالفوز بالبطولة التي تعرّضنا فيها لكل هذه المَشَقّة.. (دي شِبكة شنو الوقعنا فيها دي)؟!
نعم على الهلال بعد كل هذا الجهد والتعب، عليه أن لا يفرح، لأنّ فوزه بالبطولة فوز (شرفي) ساكت!! وقد كان المريخ يقاتل ويجاهد ويعسكر ويغيِّر في الأجهزة الفنية ويسجِّل في المحترفين من أجل فقط أن يحسن مركزه كما أشار إلى ذلك المدير الفني للمريخ المصري شوقي غريب، مع ذلك فإنّ المريخ لن يخرج بأكثر من المركز السادس في ترتيب أندية الدوري الموريتاني.
وين الشرف هنا..؟ المريخ في (التشريفية) لم يُحقِّق أفضل من المركز السادس، نفرح واللا ما نفرح يا بتوع (التشريفية)؟!!
المريخ خرج من الدوري الموريتاني بلقب جديد هو (سادس الدوري الموريتاني).
ما تزعلوا ح نقول ليكم المريخ (سادس الدوري الموريتاني) شرفيّاً!!!
نحن نتفهّم غضب جماهير نواذيبو ومشاغبات رابطة مقنعي نواذيبو، لأن الأمر محرجٌ بالنسبة لهم ومؤلمٌ وهم بعد 7 مواسم حقّقوا فيها اللقب، يأتي الهلال غريباً وبلاده تشتعل حرباً ويفوز بالبطولة التي ينظمها الاتحاد الموريتاني وتُلعب في الأراضي الموريتانية وفي حضور الجمهور الموريتاني ويدير مبارياتها حكامٌ موريتانيون، وإعلامها وقناتها الناقلة موريتانية ويشارك فيها الهلال إلى جانب المريخ، إضافةً إلى 15 نادياً موريتانياً ويفوز الهلال باللقب، (بصراحة دي شلاقة من الهلال)، هذا أمرٌ مؤلمٌ للمنافسين وخاصةً جماهير الأندية الأخرى.
الذي نستغرب منه هو أن تأتي الإساءة والتقليل والسخرية من إعلاميين كبار في حجم وقامة أحمد لمام والشيخ سيد المختار، ونحن لم نجد في موريتانيا إلّا كل طيب، أحسنوا كرم الهلال ونظّموا منافسة قلنا عنها إننا في بلادنا لا نحسن التنظيم والبرمجة كما أحسنوا هم، لماذا تسيئوا لنا بهذه الصورة ونحن مازلنا ضيوفاً في بلادكم؟
نشكر الاتحاد الموريتاني لكرة القدم على كلمته وعلى احترام لائحته، وليس غريباً على اتحاد يقوده شخصية عالمية أحمد ولد يحيى، أن يحسن تنظيم البطولة وأن يكرم الهلال ويُتوِّجه باللقب. كل هذا التغبيش سوف نعتبره في خضم التنافس الرياضي والتراشق الحميد ولن ننجرف للإساءة لأحد أو التقليل من نادٍ، نحن نفرح بهلالنا ما الذي يضيركم من هذا؟!!
ومثلما وجد الهلال بعض الإساءات من أقلام موريتانية كبيرة، وجدنا كل الإنصاف والمهنية والكلمة الجميلة من الأستاذ يسلم سيدي، وهو أمرٌ يجعلنا ننسى ونتجاوز كل ما كتبه البعض في إساءة الهلال ولو لم نخرج من موريتانيا إلّا بشهادة يسلم سيدي الذي هنأ الهلال وبارك له إنجازه لكفانا ذلك، فله منا كل الشكر والتقدير.
كذلك نفخر بكلمات وتعليق المعلق المختار أسباعي، كثيرون في موريتانيا مدحوا الهلال وأثنوا عليه، لذلك نقول إنّ الهلال وجد في موريتانيا كل ما هو طيب، ربما لو كان الاتحاد الأفريقي ينظم بطولاته بدون فساد وبصورة عادلة كما حدث من الاتحاد الموريتاني لكان في خزينة الهلال الآن أكثر من 12 لقباً أفريقياً، والإخوة الموريتانيون يعرفون كيف تحقّق البطولات الأفريقية كما نعرف نحن.
لقد جاء الهلال مشاركاً في الدوري الموريتاني، قاصداً إعداد الفريق للبطولة الأفريقية وما كنا نقصد غير الفورمة والمحافظة على روح التنافس، فحقّق الهلال بطولة الدوري الذي يلعب فيه (ضيفاً)، هل علينا أن لا نفرح بذلك وألا نحتفل؟ هل الفوز الشرفي أو المشاركة (التشريفية) تعني عندكم شيئاً غير جيد وغير حميد، حتى لا نفرح بها، هل الفرح بهذا الإنجاز فيه إساءة لكم..؟!!
...
متاريس
بكرة يوم هلالي خالص إن شاء الله.
ويبقى البطل هو البطل.
وسادس الدوري الموريتاني هو سادس الدوري الموريتاني.
والوصيف وهو الوصيف.
تخيّلوا أنّ المريخ حتى (الوصافة) فقدها.
الجولة الأخيرة لن تؤثر في مراكز القمة والهبوط. والمركز السادس.
هل يرتفع فارق النقاط بين الهلال والمريخ ويتجاوز النقطة 20 أتوقّع ذلك.
...
ترس أخير: انتظرونا بكرة، فنحنُ على موعدٍ مع البطل.. نحنُ على موعدٍ مع البطل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 18 دقائق
- الاقتصادية
2.5 مليون مشجع ساندوا أنديتهم في دوري روشن .. الاتحاد يتصدر بفارق 240.3 ألف
بلغ عدد الجماهير التي حضرت مباريات دوري روشن السعودي نحو 2.5 مليون مشجع، حيث اكتسح مدرج نادي الاتحاد المتوج باللقب بفارق يتجاوز 240.3 ألف مشجع، حسبما نشره حساب المسابقة عبر منصة "x". وكسرت جماهير الاتحاد حاجز النصف مليون، حيث سجلت حضورا بواقع 594326 مشجعًا، الأهلي ثانيًا بـ 354019، الهلال ثالثا بـ 302028، والنصر رابعا بـ 277821، والقادسية خامسا بـ 168331 مشجعًا. يحتل الفتح المركز السادس بـ 131 ألف مشجع، ثم الاتفاق سابعا بـ 97.9 ألف، فالشباب ثامنا بـ 89.1 ألف، والتعاون تاسعا بـ 87.4 ألف. فيما حل ضمك في المركز العاشر بـ 85.4 ألف مشجع، الخليج الـ 11 بـ 78.6 ألف، الرائد الـ 12 بـ 63.9 ألف، والوحدة الـ 13 بـ 56,2 ألف. وحظي الخلود الـ 14 بـ 46.7 ألف مشجع، العروبة الـ 15 بـ 39 ألفا، الرياض الـ 16 بـ 32.5 ألف، الأخدود الـ 17 بـ 27 ألفا، ثم الفيحاء الـ 18 بـ 24.5 ألف.


المرصد
منذ 21 دقائق
- المرصد
السلمي يعلق على خروج اللاعب "علي لاجامي" من نادي النصر وانتقاله للهلال
المرصد الرياضية: علق الناقد الرياضي علي السلمي على خروج اللاعب علي لاجامي من نادي النصر وانتقاله لنادي الهلال. وكتب السلمي عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: خروج علي لاجامي خطأ إداري كبير ، مهما تراجع مستوى اللاعب إلا أنه يبقى من أفضل المدافعين السعوديين. وتابع: هل يوجد في السوق المحلي أفضل منه؟! ، هل يعقل تفرط في لاجامي وتجدد مع فتيل ، وتبقي الصليهم وقشيش ومران؟! وأضاف: لماذا المماطلة في تجديد عقده؟ وياتُرى الدور القادم على مَن مِن اللاعبين؟!


حضرموت نت
منذ 21 دقائق
- حضرموت نت
سالم الدوسري يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري السعودي
خطف النجم السعودي سالم الدوسري الأضواء في شهر مايو، بعدما تألق بقميص الهلال وقدّم أداءً استثنائيًا توجه بجائزة أفضل لاعب في دوري روشن السعودي لشهر مايو، بعد مساهمته الفعالة في انتصارات فريقه خلال المراحل الحاسمة من الموسم. ووفقا للحساب الرسمي لدوري روشن عبر منصة إكس، توج الدوسري بالجائزة بعدما سجل 5 أهداف في الشهر، من بينها 'هاتريك' لافت، إلى جانب 3 تمريرات حاسمة، ليواصل نثر إبداعه داخل المستطيل الأخضر، ويؤكد قيمته الكبيرة كأحد أبرز نجوم الكرة السعودية. وجاءت هذه الجائزة الفردية في توقيت مثالي، بالتزامن مع إعلان نادي الهلال تجديد عقد قائده لمدة موسمين إضافيين، ليستمر الدوسري مع 'الزعيم' حتى صيف 2027، منهيا بذلك كل الشكوك التي أُثيرت حول مستقبله. ويُعد سالم الدوسري أحد أساطير الهلال التاريخيين، حيث خاض 445 مباراة مع الفريق في مختلف البطولات، سجل خلالها 130 هدفًا، وقدّم 96 تمريرة حاسمة. وفي موسم 2024-2025 وحده، ساهم بـ44 مساهمة تهديفية (26 هدفًا، 18 تمريرة حاسمة) خلال 48 مباراة. وتُوج الدولي السعودي مع الهلال بـ6 بطولات دوري، 5 كؤوس ملك، ولقبين في دوري أبطال آسيا، مما يجعله أيقونة حقيقية للنادي الأزرق.