
العمل الإعلامى
خبرة السنوات تشير إلى أن جانبى الاستثمار والإعلام لم يكونا كافيين لملاقاة الاحتياجات المصرية الناجمة من الزيادة السكانية واحتياجات المنافسة العالمية وسط عالم مرتبك خاصة فى ظروف الشرق الأوسط. ولما كان الجانب الاستثمارى فى طريقه إلى الإصلاح والنمو، فإن الجانب الإعلامى يحتاج الاهتمام. المفارقة الكبيرة رغم وجود السردية والقصة الممتازة فى المحتوى؛ فإن أدوات ترجمتها اتصاليا لا تلبى.
مصر لديها أدوات اتصالية مكونة مجمع المحطات التلفزيونية فى ماسبيرو، ومجمعات من الصحف القومية فضلا عن الصحف المستقلة والخاصة الوطنية، ومدينة للإنتاج الإعلامى، ومجموعة من القنوات التلفزيونية والصحفية التابعة للدولة من خلال شركات خاصة، وشبكة كبيرة من قصور الثقافة، ومراكز الشباب، وعدد كبير من السفارات والقنصليات والتمثيل الدولى فى الخارج.
ومصـر من ناحية أخرى لديها شبكات إعلاميـة حليفـة مثل قنـوات العربيـة وMBC السعودية، وسكاى نيوز الإماراتية. ولا يقل أهمية عن ذلك كله أن مصر كانت ولازالت لديها أكبر تجمع عربى للقوة الناعمة من كتاب ومؤلفين وموسيقيين وفنانين تشكيليين وإعلاميين.
هذه القوة الجبارة تفتقد أربعة أمور: أولها: العقل المفكر إستراتيجيا وتكتيكيا والذى يحول المحتوى إلى أفكار معبرة ومستقرة. وثانيها: التناغم بين كل هذه الأدوات فى عملها الاتصالى بحيث تعبر فى النهاية عن معزوفة واحدة تنقل الرسالة إلى المرسل إليه فى الداخل والخارج. وثالثهما: المصداقية النابعة من وسائل التعبير المناسبة، فما يمكن وضعه فى مقال صحفى لا يصلح بالضرورة أن يكون عملا دراميا والعكس صحيح. ورابعها: أن كثيرا من الأدوات السابقة تعانى بشدة الاختلال المالى، والعمالة غير المنتجة، والتشاحن الداخلى.
معالجة أوجه القصور هذه يمكن أولا من خلال المجلس الأعلى للإعلام بحيث لا يكون جهة «رقابية» إضافية للقضاء والرقابة على المصنفات الفنية؛ وإنما مركزا للمحتوى وتحديده استراتيجيا من حيث الرؤية العامة، وتكتيكيا من حيث التفاصيل اليومية، وتحقيق التناغم ما بين الأدوات المختلفة، استلهاما من رؤية القيادة السياسية و «رؤية مصر 2030».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ يوم واحد
- العرب اليوم
محمد رمضان يثير الجدل حول تسديده 36 مليون جنيه لـ mbc
نشر الفنان عبر حسابه الخاص في "فيسبوك" بياناً صحافياً أثار به الجدل حول عدم نشر المواقع الإخبارية خبراً عن تسديده 26 مليون جنيه لمجموعة قنوات MBC، و9 ملايين جنيه رسوماً قضائية، موضحاً أن مجموعة القنوات لم تطالبه بالمبلغ ولكنه فوجئ بالحكم وعمل على تنفيذه. وكتب رمضان قائلاً: "تم تنفيذ حكم القضاء المصري النهاردة بسدادي 26 مليون جنيه الى إم بي سي... و9 ملايين جنيه رسوم قضائية، السؤال هنا يا سادة ليه مفيش خبر واحد نزل في المواقع؟!... هل لأن ده خبر إيجابي بيوضح إن محمد رمضان أخد من إم بي سي 13 مليون رجّعهم عن طريق القضاء 36 مليون والتزم بالتنفيذ؟!... ملحوظة إم بي سي لم تطالبني أبداً بالسداد من قبل، أنا اتفاجئت بالحكم والحمد لله رقبتنا سدادة". ومن ناحية أخرى، سبق لمحمد رمضان أن كشف تفاصيل واقعة اعتداء نجله بالضرب على طفل آخر في أحد النوادي، حيث نشر عبر حسابه الرسمي في موقع "إنستغرام" صورة لمادة من القانون المصري تنص على ضرورة حجب هوية الأطفال، معلقاً: "القانون ده من 2018 يا سادة بضرورة حماية الطفل والعيلة بحجب هوية الطفل واسمه وصورته عن الإعلام والصحافة حتى لو كان مُجرد شاهد في قضية، ولكن لأن الطفل ده أبوه محمد رمضان - يبقى حلال - وبالأمر يصدروا بيان صحفي لكل الصحف والمواقع العامة والخاصة والحكومية انشر صورة ابن محمد رمضان واكتب إنه هيتاخد من أمه وأبوه وهيروح دار الرعاية، مع إن القانون بيمنع النشر ولكنهم نشروا... من حقي كأب اعرف مين خالف القانون وأصدر البيان الصحفي اللي مفيش مؤسّسة واحدة قدرت ترفض نشره... ورغم كل شيء لا أشك أبداً بنزاهة القضاء المصري". وأضاف البيان: "ابني اللي كان واضح في الڤيديو اللي النيابة شافته إنه كان قاعد في حاله مع أخته الصغيرة في النادي وراحوله مجموعة أطفال يقولوله أنت أسود زي أبوك وأبوك عنده ڤيلا كبيرة وعربيات علشان فلوسه حرام إنما إحنا عايشين في شقق نيو جيزة علشان أهالينا مش حرامية... ولما ابني كلّمني في التليفون سمعت الكلام ده بنفسي... وواضح إن ده كلام أهل طفل منهم لأن مستحيل طفل يفكّر كده، وده في حد ذاته بيزرع الحقد والغل الطبقي بين الأطفال". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
محمد رمضان يعلن تسديد عشرات ملايين الجنيهات تنفيذا لحكم قضائي صدر ضده
أخبارنا : أعلن الفنان المصري الشهير محمد رمضان أنه قام بسداد مبلغ 26 مليون جنيه لمجموعة "MBC"، تنفيذا لحكم قضائي صدر ضده. وكتب محمد رمضان عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "تم تنفيذ حكم القضاء المصري اليوم (الخميس) بسدادي 26 مليون جنيه إلى MBC، و9 ملايين جنيه رسوم قضائية". وأضاف: "السؤال هنا يا سادة، لماذا لم يُنشر أي خبر في المواقع العامة أو الخاصة أو الحكومية؟! هل لأن هذا خبر إيجابي يوضح أن محمد رمضان حصل من MBC على 13 مليون جنيه ثم ردها عن طريق القضاء بمبلغ 36 مليون جنيه والتزم بالتنفيذ؟!" وختم قائلاً: "ملاحظة: MBC لم تطالبني بالسداد من قبل، لقد تفاجأت بالحكم، والحمد لله تم التنفيذ والآن كل شيء على ما يرام". ويرجع سبب هذا الحُكم القضائي إلى إخلال محمد رمضان بشروط التعاقد الذي سبق أن أجراه معمجموعة "إم بي سي" (MBC) في 2015، وأُعيدت صياغته وتعديله في 2016، ويُحتّم عليه التفرّغ وتقديم 3 مسلسلات حصرية تُذاع فقط على قنوات المجموعة خلال شهر رمضان في أعوام: 2017 و2019 و2020. المصدر: RT


جفرا نيوز
منذ 2 أيام
- جفرا نيوز
محمد رمضان يثير الجدل حول تسديده 36 مليون جنيه لـ mbc
جفرا نيوز - نشر الفنان محمد رمضان عبر حسابه الخاص في "فيسبوك" بياناً صحافياً أثار به الجدل حول عدم نشر المواقع الإخبارية خبراً عن تسديده 26 مليون جنيه لمجموعة قنوات MBC، و9 ملايين جنيه رسوماً قضائية، موضحاً أن مجموعة القنوات لم تطالبه بالمبلغ ولكنه فوجئ بالحكم وعمل على تنفيذه. وكتب رمضان قائلاً: "تم تنفيذ حكم القضاء المصري النهاردة بسدادي 26 مليون جنيه الى إم بي سي... و9 ملايين جنيه رسوم قضائية، السؤال هنا يا سادة ليه مفيش خبر واحد نزل في المواقع؟!... هل لأن ده خبر إيجابي بيوضح إن محمد رمضان أخد من إم بي سي 13 مليون رجّعهم عن طريق القضاء 36 مليون والتزم بالتنفيذ؟!... ملحوظة إم بي سي لم تطالبني أبداً بالسداد من قبل، أنا اتفاجئت بالحكم والحمد لله رقبتنا سدادة". ومن ناحية أخرى، سبق لمحمد رمضان أن كشف تفاصيل واقعة اعتداء نجله بالضرب على طفل آخر في أحد النوادي، حيث نشر عبر حسابه الرسمي في موقع "إنستغرام" صورة لمادة من القانون المصري تنص على ضرورة حجب هوية الأطفال، معلقاً: "القانون ده من 2018 يا سادة بضرورة حماية الطفل والعيلة بحجب هوية الطفل واسمه وصورته عن الإعلام والصحافة حتى لو كان مُجرد شاهد في قضية، ولكن لأن الطفل ده أبوه محمد رمضان - يبقى حلال - وبالأمر يصدروا بيان صحفي لكل الصحف والمواقع العامة والخاصة والحكومية انشر صورة ابن محمد رمضان واكتب إنه هيتاخد من أمه وأبوه وهيروح دار الرعاية، مع إن القانون بيمنع النشر ولكنهم نشروا... من حقي كأب اعرف مين خالف القانون وأصدر البيان الصحفي اللي مفيش مؤسّسة واحدة قدرت ترفض نشره... ورغم كل شيء لا أشك أبداً بنزاهة القضاء المصري". وأضاف البيان: "ابني اللي كان واضح في الڤيديو اللي النيابة شافته إنه كان قاعد في حاله مع أخته الصغيرة في النادي وراحوله مجموعة أطفال يقولوله أنت أسود زي أبوك وأبوك عنده ڤيلا كبيرة وعربيات علشان فلوسه حرام إنما إحنا عايشين في شقق نيو جيزة علشان أهالينا مش حرامية... ولما ابني كلّمني في التليفون سمعت الكلام ده بنفسي... وواضح إن ده كلام أهل طفل منهم لأن مستحيل طفل يفكّر كده، وده في حد ذاته بيزرع الحقد والغل الطبقي بين الأطفال".