
إنتر يتطلع إلى محو خيبة الموسم عبر مونديال الأندية
يتطلع إنتر الإيطالي إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة في الموسم المنقضي ضمن مسابقتَي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، وفتح صفحة جديدة مع مدربه الروماني المعيَّن حديثاً كريستيان كيفو، حيث ستكون مواجهة مونتيري المكسيكي، الثلاثاء، ضمن المجموعة الخامسة في كأس العالم للأندية بكرة القدم في الولايات المتحدة أول الامتحانات.
في غضون 3 أعوام، وصل الإنتر إلى نهائي دوري الأبطال مرتين، وتُوج بلقب الدوري مرة، ليبرز كأحد أقوى الأندية في الساحة الأوروبية. لكن الرجل الذي قاد هذا الطريق أصبح خارج النادي.
وضع المدرب السابق سيموني إينزاغي حجر الأساس في إيصال إنتر إلى ما وصل إليه، لكنه ترك منصبه بعد نهاية الموسم، إثر خسارة لقب الدوري لمصلحة نابولي في الأسابيع الأخيرة، ثم السقوط المدوي أمام باريس سان جرمان الفرنسي بخماسية نظيفة في نهائي دوري الأبطال، منتقلاً إلى السعودية، حيث سيدرِّب الهلال، فيما تعاقد النادي مع كيفو بدلاً منه.
ويأمل كيفو أن يكون خير خلف لإينزاغي، ويبدأ مشواره بطريقة ناجحة في مونديال الأندية على الرغم من فترة التحضير القصيرة.
ويلتقي ريفربلايت الأرجنتيني في مشاركته الثالثة أوراوا ريد دايموندز الياباني (بطل آسيا عام 2022) ضمن المجموعة عينها.
دورتموند لاستكمال صحوته
وضمن منافسات المجموعة السادسة، يسعى دورتموند إلى تحقيق بداية واعدة واستكمال صحوته بمواجهة فلوميننسي البرازيلي على ملعب ميتلايف ستاديوم.
ويعوِّل دورتموند على قوة هجومية كبيرة، إذ سجل 3 أهداف على الأقل في مبارياته الست الأخيرة التي خرج في جميعها منتصراً، من بينها أمام برشلونة الإسباني 3 - 1 في ربع نهائي دوري الأبطال (خرج لخسارته 0-4 ذهاباً).
في المقابل، يعتمد فلوميننسي على خبرة بعض اللاعبين، على رأسهم الدولي السابق تياغو سيلفا، ولو أن مدافع سان جرمان الفرنسي وميلان الإيطالي السابق خسر مواجهتيه السابقتين مع دورتموند.
وضمن المجموعة عينها، يلتقي أولسان الكوري الجنوبي، الذي يشارك في المسابقة للمرة الثالثة، ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي العائد إلى مونديال الأندية بعد غياب 9 سنوات، على ملعب إنتر وكو ستاديوم.
ويحمل كلا الفريقين لقب الدوري في بلديهما، الأول للموسم الثالث توالياً، والثاني للموسم الثامن، علماً بأن ماميلودي سبق أن واجه فريقاً من كوريا الجنوبية، كان تشونبوك في 2016 حين خسر 1-4.
فوز ساحق لبايرن
وفي مباريات سابقة، استعرض بايرن ميونيخ، بطل ألمانيا، عضلاته، باكتساحه أوكلاند سيتي النيوزيلندي 10 - 0 ضمن المجموعة الثالثة.
سجَّل أهداف العملاق البافاري الفرنسي كينغسلي كومان (6 و21)، ومواطناه ساشا بوي (18)، ومايكل أوليسيه (20 و45+3)، وتوماس مولر (45 و89)، والبديل جمال موسيالا (67 و73 من ركلة جزاء و84).
من جانب آخر، استهل باريس سان جرمان، بطل فرنسا وأوروبا، مشواره بفوز صريح على أتلتيكو مدريد الإسباني، المنقوص، برباعية نظيفة ضمن المجموعة الثانية.
ونجح فريق العاصمة الفرنسية في بسط هيمنته على اللقاء وحسمه، بفضل أهداف الإسباني فابيان رويس (19)، والبرتغالي فيتينيا (45+1)، والبديلين سيني مايولو (87)، والكوري الجنوبي كانغ-إن لي (90+7 من ركلة جزاء).
اعتبر كوكي ريسوريكثيون، قائد أتلتيكو مدريد، أن الهزيمة أمام باريس سان جرمان برباعية نظيفة في مستهل مشوار الفريقين بمونديال الأندية المُقام بالولايات المتحدة «ليست عادلة».
وقال ريسوريكثيون: «الفريق بدأ المباراة جيداً، وكُنا ندرك مستوى سان جرمان، لأنه بطل أوروبا، وكُنا ندرك صعوبة اللقاء، لكن الهزيمة 4-0 ليست عادلة بالنسبة لي».
وعن إلغاء هدف للأرجنتيني خوليان ألفاريز، أشار كوكي إلى أن «هذا الخطأ كان يمكن احتسابه أو لا».
ورغم اعتقاده بأن النتيجة برباعية نظيفة لم يستحقها أتلتيكو، فإن كوكي أكد أن سان جرمان «استحق الفوز بالنظر لمستواه، ولأنه كان الأفضل».
وعن المواجهتين المقبلتين أمام سياتل ساوندرز وبوتافوجو، قال: «المباراتان مهمتان جداً. من المهم الفوز على سياتل وبوتافوجو إذا كنا نريد التأهل للدور المقبل».
أكد مدرب باريس سان جرمان، لويس إنريكي، أن لاعبيه يمرون «بلحظة رائعة»، بعد فوزهم الكاسح 4-0 على أتلتيكو مدريد في أول ظهور لهم بكأس العالم للأندية.
ويأتي هذا الانتصار بعد أسبوعين فقط من نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي سحق فيه سان جرمان إنتر ميلان بنتيجة 5 - 0.
وقال إنريكي: «نقدِّر كثيراً الوضع الذي نعيشه حالياً، فهو ثمرة عمل قُمنا به طوال الموسم، ونريد أن نمد هذا النجاح لأطول فترة ممكنة».
ورغم الانتصارات الكبيرة في المباريات الأخيرة، حذَّر إنريكي: «الفارق بين أفضل الفرق دائماً ضئيل جداً، وحين نصل إلى مراحل الإقصاء، يمكن أن تُقصى في أي لحظة».
وأضاف إنريكي، بعد التتويج بدوري الأبطال: «نبدأ فصلاً جديداً يجب علينا فيه أن نثبت قدرتنا على الاستمرار في الابتكار والتجديد».
وتابع المدرب الإسباني: «النادي متعطش والجماهير متعطشة، اللاعبون والفريق بأكمله متعطشون لتحقيق المزيد»، واصفاً المرحلة الحالية بأنها «تحدٍّ» جديد.
أبدى الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، أسفه لهزيمة فريقه الثقيلة أمام باريس سان جرمان برباعية نظيفة في بداية مشواره بمونديال الأندية، إلا أنه اعتبر أن الخسارة «محنة» تعرَّض لها فريق جاء للمنافسة.
وأكد سيميوني: «أتينا للمنافسة. قد نواجه محناً في الطريق، واليوم واجهنا محنة». وشدد على ضرورة طي صفحة الهزيمة، والتركيز في المباراتين المقبلتين بدور المجموعات أمام سياتل ساوندرز وبوتافوجو.
وتابع: «هذه الهزيمة تُجبرنا على تحقيق نتائج جيدة في المباراتين المقبلتين».
واعتبر سيميوني أن فريقه لعب بالتزام في مواجهة سان جرمان، الذي اعتبر أنه «كان الأفضل، وانتزع منا الكرة. نحن لم نتمكَّن من تجاوز الوضع».
وأقر المدرب الأرجنتيني بأن نتيجة المباراة تُعد ضربة لفريقه «لأن فرق الأهداف كان كبيراً. أربعة أهداف نتيجة ثقيلة».
بدا فنسنت كومباني، المدير الفني لبايرن ميونيخ، متواضعا جدا بعد الفوز الكاسح للفريق الألماني على أوكلاند سيتي النيوزلندي بنتيجة 10 - صفر في كأس العالم للأندية لكرة القدم، أمس الأول الأحد.
وقال كومباني، في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، «لا نحتاج إلى إشادات، بل قمنا بواجبنا فقط، ولعبنا بجدية كبيرة، وأدينا المطلوب، وربما يكون فارق الأهداف مهما في هذه المجموعة».
ويتنافس بايرن ميونيخ في المجموعة الثالثة، التي تضم أيضا بنفيكا البرتغالي وبوكا جونيورز الأرجنتيني، خلال مونديال الأندية الذي يقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقا، وتستضيفه الولايات المتحدة.
وأضاف المدرب البلجيكي: «عندما يتكتل المنافس دفاعيا بكثافة عددية كبيرة أمام مرماه فإن تسجيل 10 أهداف يبقى أمرا غير مؤكد، لم يكن بإمكاننا تقديم المزيد».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 11 ساعات
- الرأي
مواجهات صعبة للهلال والوداد والعين
تخوض أندية الهلال السعودي والوداد المغربي والعين الإماراتي مواجهات صعبة في الجولة الأولى من كأس العالم للأندية في كرة القدم المقامة في الولايات المتحدة الأميركية، حيث تصطدم توالياً بريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي، اليوم، ويوفنتوس الإيطالي، فجر الخميس. في المجموعة الثامنة، وبقيادة المدرب الجديد، الإيطالي سيموني إنزاغي القادم من إنتر ميلان، يبحث الهلال عن تعويض ضياع لقب الدوري لصالح الاتحاد وعدم قدرته على الفوز بدوري أبطال آسيا للنخبة، الذي توّج به مواطنه الأهلي للمرّة الأولى في تاريخه. ويدخل «الزعيم» المسابقة معوّلاً على لاعب الوسط البرتغالي روبن نيفيز، الهدّاف الصربي ألكسندر ميتروفيتش، الجناح البرتغالي جواو كانسيلو وغيرهم. وتبقى تشكيلة الهلال مُدجّجة بالنجوم المحليين الدوليين والأجانب، ما يوفّر لإنزاغي خيارات عدّة لتطبيق أفكاره التي أوصلت إنتر إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مّرتين وتوجّت بالدوري المحلي مرّة في الأعوام الثلاثة الماضية، بالإضافة إلى فوزه بكأس إيطاليا مرّتين وكأس «السوبر» الإيطالي 3 مرّات، خلال 4 أعوام. في المقابل، لا يختلف الحال كثيراً لدى ريال مدريد، الذي فقد لقبي الدوري ودوري أبطال أوروبا، كما مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مستعيناً بلاعبه السابق تشابي ألونسو، الذي قاد باير ليفركوزن إلى التتويج بالدوري الألماني في الموسم قبل المنصرم. ولن يكون ألونسو قادراً على تطبيق فلسفته الكاملة، إذ يدخل المباراة بوجود 6 لاعبين أساسيين مصابين من غير المتوقّع أن يكونوا جاهزين للمواجهة، وهم الألماني أنتوتيو روديغر، داني كارفخال، البرازيلي إيدر ميليتاو، الفرنسيان فيرلان مندي وإدواردو كامافينغا والبرازيلي إندريك. ويُرتقب أن يشارك الظهير الإنكليزي ترينت ألكسندر- أرنولد بقميص النادي للمرّة الأولى بعدما انتقل من ليفربول، بطل إنكلترا، كما المدافع دين هاوسن القادم من بورنموث الإنكليزي. وفي المجموعة عينها، يستهل باتشوكا المكسيكي مشواره بمواجهة سالزبورغ النمسوي، فجر الخميس. وفي المجموعة السابعة، يبحث الوداد عن تعويض إخفاق الموسم الماضي حين حلّ ثالثاً في الدوري، بعدما عزّز صفوفه بمجموعة من الصفقات، وذلك أمام «سيتي». من جهته، يستهدف «سيتي» الظهور بحلّة جديدة بعد خسارته لقب الدوري لصالح ليفربول وخروجه المخيّب من ربع النهائي في دوري الأبطال، كما خسر نهائي كأس إنكلترا. وأنفق النادي أكثر من 100 مليون يورو بعد تعاقده مع الفرنسي ريان شرقي والظهير الجزائري ريان آيت-نوري والهولندي تيجاني رايندرز. وفي المجموعة عينها، لا يختلف الحال كثيراً بالنسبة إلى العين مقارنة بالهلال والوداد، إذ خاض أحد أسوأ مواسمه محلياً وقارياً، لكنه يبحث عن انتفاضة بتعاقده مع 8 لاعبين جدد. وعلى الرغم من الموسم الضعيف، لم يخسر العين في مبارياته السبع الأخيرة، محقّقاً 4 انتصارات. لكن المهمّة أمام يوفنتوس لن تكون سهلة، مع تجديد إدارة النادي الثقة بالمدرب الكرواتي إيغور تودور حتى عام 2026.


الجريدة
منذ 13 ساعات
- الجريدة
الهلال يصطدم بريال مدريد في كأس العالم للأندية
يقص فريقا ريال مدريد الإسباني والهلال السعودي شريط مشواريهما في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في الولايات المتحدة الأميركية بصِدام مباشر في افتتاح منافسات المجموعة الثامنة من البطولة. ويدخل الفريقان مباراة بظروف متشابهة، حيث فقد ريال مدريد هيبته كثيراً طوال الموسم الماضي، لينتهي الحال بإقالة مدربه الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي. وبعد إقالة أنشيلوتي، تعاقدت إدارة الريال مع لاعبها السابق تشابي ألونسو، ليكون مديراً فنياً جديداً لـ «الملكي». لم يغيِّر ريال مدريد مدربه فقط، بل عزز صفوف الفريق بتعاقده مع المدافع الإسباني الشاب دين هويسين قادماً من بورنموث، وترينت ألكسندر أرنولد ظهير أيمن ليفربول. ويراهن الريال تحت قيادة ألونسو على حارس المرمى البلجيكي العملاق تيبو كورتوا، والمدافع الألماني أنتونيو روديغر، مع الثلاثي الهجومي: فينيسيوس جونيور، ورودريغو، وكيليان مبابي هداف الدوري الإسباني. في الجهة الأخرى، فقد الهلال السعودي أيضاً هيبته على كل الأصعدة، حيث خسر كل الألقاب المحلية، وودَّع دوري أبطال آسيا للنخبة، ليطيح مدربه البرتغالي جوزيه جيسوس. وتعاقد الهلال، الذي يشارك في مونديال الأندية الموسع بفضل تتويجه بدوري أبطال آسيا، مع الإيطالي سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان. ويتسلح بخبرات عدد كبير من لاعبيه، على رأسهم حارس المرمى المغربي ياسين بونو، والمدافع السنغالي كاليدو كوليبالي، والثنائي البرازيلي مالكوم ورينان لودي، والثنائي البرتغالي جواو كانسيلو، وجواو نيفيز، إضافة إلى نجم الوسط الصربي سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش، ومواطنه ألكسندر ميتروفيتش هداف الفريق. سيتي يواجه الوداد من جانب آخر، يستهل فريق الوداد البيضاوي مشاركته الثالثة في البطولة باختبار صعب جداً أمام العملاق الإنكليزي مانشستر سيتي ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة السابعة. ويقود الوداد في مونديال الأندية هذه المرة مدربه المحلي محمد بن هاشم. ويتسلح الوداد بعناصر الخبرة، مثل لاعب الوسط المخضرم نور الدين أمرابط، والمهاجم السوري عمر السومة، وجمال حركاس قائد الفريق، إضافة إلى المهدي بن عبيد حارس المرمى الثالث بصفوف المنتخب المغربي. أما مانشستر سيتي، بقيادة مديره الفني الإسباني جوسيب غوارديولا، فيعوِّل على نجومه الكبار، وعلى رأسهم هالاند وفودن، كما عزز صفوفه بأربع صفقات جديدة، هي: الظهير الأيسر الجزائري ريان آيت نوري، وصانع الألعاب الفرنسي ريان شرقي، ولاعب الوسط الهولندي تيجاني رايندرز، إضافة إلى حارس المرمى الإنكليزي ماركوس بيتينلي. من جانب آخر، يخوض العين الإماراتي اختباراً صعباً عندما يواجه يوفنتوس الإيطالي. ونجحت إدارة العين في تعزيز صفوف الفريق بأكثر من صفقة، مثل: المدافع المخضرم رامي ربيعة، وحارس المرمى البرتغالي روي باتريسيو، والبوسني أديس ياسيتش، والسلوفيني مارسيل راتنيك، والمغربي الحسين رحيمي شقيق سفيان رحيمي هداف الفريق. أما يوفنتوس، فيعتمد على الصربي دوشان فلاهوفيتش، والجناح البرتغالي الواعد فرانسيسكو كونسيساو، والمهاجم الفرنسي راندال كولو مواني، والجناح التركي كينان يلدز. فلامنغو يهزم الترجي من جانبه، خسر الترجي التونسي مباراته الافتتاحية أمام فلامنغو البرازيلي 0 - 2 ضمن منافسات المجموعة الرابعة. وفي مباراة أخرى، حقق تشلسي الانكليزي فوزا متوقعا على لوس انجلس أف سي الأميركي 2 - 0. وضمن منافسات المجموعة الثالثة، عاد بنفيكا البرتغالي من بعيد وتعادل مع بوكا جونيورز الأرجنتيني 2 - 2.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
إنتر بشكل جديد في مواجهة مونتيري
تطلع إنتر إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة في الموسم المنقضي ضمن مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا وفتح صفحة جديدة مع مدربه الروماني المعين حديثا كريستيان كيفو، حيث ستكون مواجهة مونتيري المكسيكي ضمن المجموعة الخامسة في كأس العالم للأندية لكرة القدم في الولايات المتحدة أول الامتحانات. في غضون ثلاثة أعوام، وصل إنتر ميلان إلى نهائي دوري الأبطال مرتين وتوج بلقب الدوري مرة، ليبرز كأحد أقوى الأندية في الساحة الأوروبية. لكن الرجل الذي قاد هذا الطريق أصبح خارج النادي. وضع المدرب السابق سيموني إينزاغي حجر الأساس في إيصال إنتر إلى ما وصل إليه، لكنه ترك منصبه بعد نهاية الموسم إثر خسارة لقب الدوري لصالح نابولي في الأسابيع الأخيرة ثم السقوط المدوي أمام باريس سان جرمان بخماسية نظيفة في نهائي دوري الأبطال، منتقلا إلى السعودية حيث سيدرب الهلال، فيما تعاقد النادي مع كيفو بدلا منه. ويأمل كيفو أن يكون خير خلف لإينزاغي ويبدأ مشواره بطريقة ناجحة في مونديال الأندية على الرغم من فترة التحضير القصيرة. وسيكون التحضير النفسي من جهة بعد خسارة لقبين كبيرين مهما بالنسبة إلى كيفو، والتحضير البدني أيضا إثر خوض اللاعبين 59 مباراة في الموسم. ويلتقي ريفربلايت الأرجنتيني في مشاركته الثالثة مع أوراوا ريد دايموندز الياباني بطل آسيا عام 2022 ضمن المجموعة ذاتها. وضمن منافسات المجموعة السادسة، يسعى دورتموند إلى تحقيق بداية واعدة واستكمال صحوته بمواجهة فلوميننسي البرازيلي على ملعب ميتلايف ستاديوم. قبل شهرين من نهاية الموسم، بدا أن دورتموند في طريقه ليفقد فرصة المشاركة في أي مسابقة أوروبية بحجز مقعد لها في الدوري، لكن سلسلة من ثماني مباريات من دون خسارة (7 انتصارات وتعادل واحد) مع نهاية الموسم مكنته بشكل غير متوقع من انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وسيحاول الفريق البناء على هذا الزخم في مشاركته الأولى بكأس العالم للأندية، وهو يمتلك على الأقل بعض الخبرة السابقة على الساحة العالمية، بعدما توج بكأس إنتركونتيننتال عام 1997، عندما تغلب كروزيرو البرازيلي 2-0 في النهائي. وتعد تلك المواجهة الوحيدة بين دورتموند وفريق برازيلي، في حين أن فلوميننسي لعب مرة واحدة بمواجهة فريق أوروبي في المسابقة، كان مان سيتي في نهائي عام 2023 حين خسر برباعية نظيفة. في المقابل، يعتمد فلوميننسي على خبرة بعض اللاعبين، على رأسهم الدولي السابق تياغو سيلفا، ولو أن مدافع باريس سان جرمان وميلان السابق خسر كلا مواجهتيه السابقتين مع دورتموند. وضمن المجموعة عينها، يلتقي أولسان الكوري الجنوبي الذي يشارك في المسابقة للمرة الثالثة، مع ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي العائد إلى مونديال الأندية بعد غياب تسع سنوات، على ملعب إنتر وكو ستاديوم.