logo
مستثمر خليجي يستحوذ رسمياً على نادي ألميريا الإسباني

مستثمر خليجي يستحوذ رسمياً على نادي ألميريا الإسباني

صحيفة الخليجمنذ 6 أيام

أعلن نادي ألميريا الإسباني، اليوم الجمعة، انتقال ملكيته رسمياً إلى رجل الأعمال السعودي محمد الخريجي، خلفاً للمستثمر السعودي تركي آل الشيخ، في صفقة قُدرت بنحو 100 مليون يورو، بحسب موقع صحيفة ماركا.
ويقود الاستحواذ SMC Group، وهي شركة سعودية بارزة في مجالات الإعلام والإعلان والتكنولوجيا في الشرق الأوسط.
مجموعة استثمارية سعودية تضع ألميريا في مسار جديد
ووفقاً لبيان النادي، فإن مجموعة الاستثمار الجديدة تضم أيضاً شركاء مثل Abna Al Theeb Group، وتسعى إلى تعزيز مكانة ألميريا في المسابقات الرياضية والتجارية، مع التركيز على إنشاء نموذج استثماري مستدام وحديث.
محمد الخريجي.. رئيس جديد برؤية مستقبلية
وسيتولى محمد الخريجي رئاسة مجلس إدارة النادي، معتمداً على خبرته الكبيرة في مجالات الإعلام والاستثمار الرياضي. وتهدف الإدارة الجديدة إلى المضي قدماً بخطط تطوير النادي على جميع المستويات، مع الحفاظ على استقراره الإداري والفني.
استمرار الإدارة الفنية الحالية
وأكد النادي استمرار محمد العاصي في منصبه كمدير تنفيذي، إلى جانب جواو غونزالفيش كمستشار رياضي لشؤون الانتقالات، في إشارة إلى رغبة المالك الجديد في الحفاظ على استمرارية العمل وتحقيق الاستقرار الفني.
الخريجي يعزز علاقة ألميريا بكبار الأندية
سبق لمحمد الخريجي أن لعب دوراً في تغيير اسم ملعب النادي إلى «باور هورس ستاديوم»، كما أسهم في تنظيم مباراة ودية أمام نادي النصر السعودي بقيادة كريستيانو رونالدو، ما يؤكد رغبته في ربط ألميريا بمشروعات رياضية كبرى على المستوى الدولي.
وأعربت الإدارة الجديدة عن التزامها التام تجاه جماهير النادي وشركائه والرعاة، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستكون لبناء مستقبل رياضي وتجاري يليق بطموحات ألميريا ومجتمعه المحلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بوينج" وأكاديمية "بيور مايندز" ومدرسة دبي للتربية الحديثة يُعلنون عن برنامج مستدام
"بوينج" وأكاديمية "بيور مايندز" ومدرسة دبي للتربية الحديثة يُعلنون عن برنامج مستدام

زاوية

timeمنذ 29 دقائق

  • زاوية

"بوينج" وأكاديمية "بيور مايندز" ومدرسة دبي للتربية الحديثة يُعلنون عن برنامج مستدام

دبي، الإمارات العربية المتحدة، أعلنت بوينج، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز ، اليوم عن تعاونها مع أكاديمية "بيور مايندز" ومدرسة دبي للتربية الحديثة، لإطلاق برنامج تعليمي مبتكر يهدف إلى تمكين الطلاب من إتقان مهارات الترميز (Coding) المتعلقة بكتابة الأوامر البرمجية، وتصميم التطبيقات التفاعلية، وتطوير الحلول الرقمية. كما يتضمن البرنامج خطة توسعية لتدريب المعلمين لضمان استدامة الأثر التعليمي. وفي هذا الصدد، صرح كُلجيت غاتا-أورا، الرئيس الإقليمي لشركة بوينج في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وآسيا الوسطى: "إن تطوير البنى التقنية والأنظمة المتقدمة في الإمارات سيرتكز بالضرورة على الكوادر الإماراتية الشابة، خاصةً في ظل الأهمية المتزايدة لمهندسي البرمجيات في قطاعات الطيران والفضاء وغيرها. ومن خلال تمكين المعلمين وتأهيل الطلاب بالمهارات الرقمية، نساهم في فتح آفاق مهنية واعدة للشباب". بدوره، أكد أميت فياس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لأكاديمية "بيور مايندز"، قائلاً: "يسرنا التعاون مع شركائنا لتعزيز تجربة التعليم التكنولوجي عبر تقديم مناهج متطورة للطلاب، وبرامج تطوير مهني متخصصة للمعلمين. نطمح إلى خلق أثر تعليمي طويل المدى يُزوّد الأجيال القادمة بأدوات التميز في العصر الرقمي". وقد انطلق برنامج تصميم الألعاب باستخدام لغة Python بمشاركة 30 طالباً من مدرسة دبي للتعليم الحديث (غالبيتهم من المواطنين الإماراتيين)، حيث يدمج المنهج بين التعلم التفاعلي للبرمجة والتطبيق العملي عبر المشاريع الإبداعية، مما يمكن الطلاب من تطوير تطبيقات ألعاب مبتكرة. وبعد إتمام البرنامج في 30 يونيو 2025، سيحصل الخريجون على شهادة المستوى الأول (NCFE) المعتمدة من المجلس الوطني للتعليم الإضافي بالمملكة المتحدة، والتي تُثري المعرفة والمهارات التقنية للمشاركين. وبموازاة ذلك، يشارك عدد من معلمي المدرسة في برنامج تدريبي متخصص تُشرف عليه أكاديمية "بيور مايندز"، يهدف إلى تأهيلهم لنقل الخبرات وقيادة مبادرات مماثلة في المدارس، مما يُعزز استمرارية البرنامج بعد انتهاء الدفعة الأولى من الطلاب. من جانبه، علّق مايكل بارتليت، مدير مدرسة دبي للتربية الحديثة: "تُمثل هذه الشراكة تجسيداً عملياً لرؤيتنا في تقديم تعليم مستقبلي متكامل. فإلى جانب توفير تجربة تعليمية استثنائية في مجال البرمجة، نحرص على تطوير كفاءات الكوادر التعليمية لنشر هذا النموذج على نطاق أوسع. كما نعتز بدورنا الفاعل في دمج توجهات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM) ضمن المنظومة التعليمية". وتُشكل هذه المبادرة الثلاثية نموذجاً ريادياً للتعاون بين القطاعات التعليمية والصناعية لدعم التحول الرقمي في الإمارات، مع التركيز على الاستثمار في رأس المال البشري من خلال رفع كفاءة كل من الطلاب والمعلمين، بما يؤسس لبيئة تعليمية داعمة للابتكار وقادرة على إعداد جيلٍ مُلمٍ بمتطلبات المستقبل التكنولوجي. نبذة عن شركة "بوينج": تُعد شركة "بوينج" إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال صناعة الطيران والفضاء، حيث تقوم بتطوير وتصنيع وخدمة الطائرات التجارية، والمنتجات الدفاعية، والأنظمة الفضائية، لعملائها في أكثر من 150 دولة حول العالم. وبصفتها من أبرز المصدّرين في الولايات المتحدة، تستند الشركة إلى شبكة مورّدين عالمية لتعزيز فرص النمو الاقتصادي، والاستدامة، والتأثير المجتمعي. ويكرّس فريق "بوينج" المتنوع جهوده للابتكار من أجل المستقبل، والريادة في مجالات الاستدامة، وترسيخ ثقافة مؤسسية قائمة على القيم الأساسية للشركة: السلامة، والجودة، والنزاهة. وترتبط "بوينج" بعلاقة تاريخية طويلة مع منطقة الشرق الأوسط تعود إلى عام 1945، ومنذ ذلك الحين أنشأت مكاتب عدة في المنطقة، بما يشمل الرياض ودبي وأبوظبي والدوحة والكويت. نبذة عن أكاديمية "بيور مايندز": أكاديمية "بيور مايندز" هي مؤسسة تعليمية رائدة تقدّم برامج مبتكرة في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM) والمهارات الحياتية للأطفال في دولة الإمارات. ومن خلال شراكات استراتيجية وتركيز على التعليم التطبيقي، تساعد الأكاديمية الطلاب على تنمية التفكير النقدي والإبداعي ومهارات حلّ المشكلات، بما يؤهلهم لتحقيق النجاح مستقبلاً. للمزيد من المعلومات: نبذة عن مدرسة دبي للتربية الحديثة: مدارس دبي للتعليم الحديث هي شبكة من المدارس الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تلتزم بتقديم تعليم عالمي يجمع بين التميز الأكاديمي وتنمية المهارات العملية. وتقدم المدارس مجموعة واسعة من البرامج التعليمية المصممة لإعداد الطلاب للنجاح في عالم اليوم، مع التركيز على تنمية الإبداع والقيادة والمهارات التقنية. -انتهى-

260 مليار دولار مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد الخليجي
260 مليار دولار مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد الخليجي

Khaleej Times

timeمنذ 30 دقائق

  • Khaleej Times

260 مليار دولار مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد الخليجي

من المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بنحو 320 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2030، حيث تمثل دول مجلس التعاون الخليجي ما يقرب من 80 في المائة من هذا التأثير، وهو ما يترجم إلى حوالي 260 مليار دولار، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن شركة المحاسبة العالمية "برايس ووترهاوس كوبرز" (PwC). وتمر دول مجلس التعاون الخليجي، وهي البحرين، الكويت، عُمان، قطر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، بمرحلة تحول حاسمة. ففي ظل سعي هذه الدول الغنية بالنفط إلى التنويع الاقتصادي والتحول الرقمي، يبرز الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية لرؤيتها الاستراتيجية. وفقاً للتقرير، يُمثل الذكاء الاصطناعي قوة تحويلية لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، مع إمكانية توليد أكثر من 260 مليار دولار من القيمة الاقتصادية السنوية بحلول عام 2030. وبعيداً عن الأرقام والجانب المالي، يُوفر الذكاء الاصطناعي مساراً استراتيجياً للمنطقة لتقليل الاعتماد على الهيدروكربونات، وتعزيز الإنتاجية، والريادة في الثورة الصناعية الرابعة. ومن المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2030، مع تقديرات تتراوح من مئات المليارات إلى أكثر من تريليون دولار أمريكي. من بين هذه الدول، قد تشهد المملكة العربية السعودية زيادة في الناتج المحلي الإجمالي قدرها 135 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل حوالي 12.4% من ناتجها المحلي الإجمالي، بينما من المتوقع أن تحقق الإمارات العربية المتحدة مكاسب قدرها 96 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 13.6% من ناتجها المحلي الإجمالي، مما يجعلها من أكثر الاقتصادات تقدماً في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن تحقق قطر والكويت والبحرين مكاسب تتراوح بين 5 مليارات و15 مليار دولار أمريكي لكل منها، مع نضج تبني الذكاء الاصطناعي. ولا تعكس هذه الأرقام تحسن الإنتاجية وتوفير التكاليف فحسب، بل تعكس أيضاً إنشاء قطاعات اقتصادية جديدة. ومن المتوقع أن تُوفر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصيانة التنبؤية، وإدارة المكامن، وتحسين العمليات مليارات الدولارات. وتستثمر "أرامكو" السعودية، و"أدنوك"، وغيرهما من الشركات الإقليمية العملاقة بكثافة في عمليات المنبع والمصب القائمة على الذكاء الاصطناعي. يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورةً في قطاعي الخدمات المصرفية والتأمين في الإمارات العربية المتحدة والبحرين، إذ تُسهم تقنيات كشف الاحتيال، والاستشارات الروبوتية، والمنتجات المالية المُخصصة في خفض التكاليف وزيادة الإيرادات. ومن حيث القيمة المالية، يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحقق قيمةً تتراوح بين 15 و20 مليار دولار أمريكي للقطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي وحده بحلول عام 2030. من المتوقع أن يستفيد سوق الرعاية الصحية سريع التوسع في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي من المتوقع أن يصل إلى 104 مليارات دولار بحلول عام 2027، من الذكاء الاصطناعي في التشخيص ومراقبة المرضى والأتمتة الإدارية، مما قد يولد مكاسب في الكفاءة تتراوح بين 10 و15 مليار دولار. وتُدمج مبادرات مثل "نيوم" بالمملكة العربية السعودية ودبي الذكية الذكاء الاصطناعي في جوهرها، ويشمل ذلك التنقل والطاقة والحوكمة. ويمكن لهذه المشاريع مجتمعةً أن تُضيف 50 مليار دولار أو أكثر من القيمة الاقتصادية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي خلال العقد المقبل. تستثمر حكومات دول مجلس التعاون الخليجي بنشاط في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، والمواهب، والشركات الناشئة. وقد خصصت المملكة العربية السعودية أكثر من 6.4 مليار دولار أمريكي لاستثمارات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة في عام 2022 وحده. وتهدف الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى وضع الدولة بين أفضل دول الذكاء الاصطناعي، وتحفيز الاستثمار العام والخاص. وتعمل قطر والكويت على وضع خارطة طريق للذكاء الاصطناعي تركز على الطاقة والدفاع والأمن السيبراني. ومن المتوقع أن تجذب هذه الجهود عشرات المليارات من الدولارات من الاستثمار الأجنبي المباشر خلال العقد المقبل. ورغم التوقعات المتفائلة، فإن إطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية الكاملة للذكاء الاصطناعي بالدولار الأمريكي يتطلب التغلب على العديد من العقبات، بما في ذلك فجوة المهارات الكبيرة في علوم البيانات والتعلم الآلي، حيث يفوق الطلب العرض بكثير. وبينما تتسارع الرقمنة، لا تزال العديد من القطاعات تفتقر إلى منظومات بيانات متينة، وهي ضرورية لنشر الذكاء الاصطناعي بفعالية. ولهذا السبب تدخل شركات الذكاء الاصطناعي العالمية مثل "فانسي تيك" إلى المنطقة بخبراتها ومواهبها لإحداث تغييرات في الصناعات. "فانسي تيك" شركة عالمية رائدة في مجال المحتوى التجاري المُدعّم بالذكاء الاصطناعي، تُقدّم حلولاً بصرية شاملة، من الإنشاء إلى التوزيع عبر المنصات الرقمية والاجتماعية. مع محفظة تضم أكثر من 1000 عميل في أكثر من 10 دول، أعلنت "فانسي تيك" مؤخراً عن توسعها الاستراتيجي في الشرق الأوسط، مُتخذةً من دبي مقراً رئيسياً لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد أبرمت شراكة "إيمَجَز ريتايل أم إي" لجلب "آي أند أم أواردز" إلى هذا القطاع، مع التركيز على الابتكار. وقال "ويليام لي"، الرئيس التنفيذي لشركة "فانسي تيك": "إن شراكتنا مع "آي أند أم أواردز" تعكس التزامنا بدعم الابتكار الذي يتبنى التخصيص على نطاق واسع. يتعلق الأمر بإدراك كيفية تلاقي الذكاء الاصطناعي والإبداع والخبرة التسويقية. يُذكرنا الفائزون هذا العام بأن التسويق المتميز يجب أن يكون دائماً مُستهدفاً ليصبح أكثر جدوى وفعالية". وسلّطت جوائز هذا العام الضوء على نماذج متميزة في المحتوى المحلي، وتفاعل العملاء، والعروض الترويجية المُخصّصة. واختير الفائزون من قطاعات متنوعة، مثل تجارة التجزئة، والتجارة الإلكترونية، والخدمات المالية، والوكالات الإبداعية، والعقارات. تقول "لولين ويندرا"، الرئيسة التنفيذية لشركة "سبيس آند شيبس"، الحائزة على جائزة شريك نظام تسويق الذكاء الاصطناعي: "كنا ننفق الميزانية كاملةً على مجموعة أو مجموعتين من المواد الإبداعية. أما الآن، فيمكننا إنتاج عدة مجموعات بميزانية واحدة. ونؤكد لعملائنا أن استخدام "فانسي تيك" يوفر علينا ثلاثة أضعاف التكلفة ويزيد من سرعتنا مرتين مقارنةً بالإنتاج التقليدي". وقد قدرت أبحاث "ماكينزي" أن تطبيق الذكاء الاصطناعي على 63 حالة استخدام يمكن أن يولد قيمة اقتصادية عالمية سنوية تتراوح بين 2.6 تريليون دولار و4.4 تريليون دولار، وهو ما يضيف ما بين 15 إلى 40 في المائة إلى القيمة التي قدّرنا سابقاً أن تقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى، مثل التعلم الآلي، والتحليلات المتقدمة، والتعلم العميق، يمكن أن تطلق العنان لها. في دول مجلس التعاون الخليجي، يُمكن أن تُولّد حالات استخدام جيل الذكاء الاصطناعي نفسه ما بين 21 مليار دولار و35 مليار دولار سنوياً، بالإضافة إلى 150 مليار دولار يُمكن أن تُحققها تقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى. ولتوضيح ذلك، يُمكن أن تُشكّل قيمة جيل الذكاء الاصطناعي ما بين 1.7% و2.8% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي غير النفطي في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي حالياً، وفقاً لـ"ماكينزي". تتخذ العديد من مؤسسات دول مجلس التعاون الخليجي إجراءات سريعة للاستفادة من الزيادة الكبيرة في القيمة التي يوفرها جيل الذكاء الاصطناعي. كما وضعت العديد منها استراتيجيةً وخارطة طريقٍ لجيل الذكاء الاصطناعي، ووجهت ميزانياتها نحو المجالات التي يُحتمل أن يُحدث فيها هذا الجيل أكبر تأثير. ولكن على جميع الأصعدة، يبذل مُحققو القيمة جهوداً أكبر. وفي خطوةٍ هامة، كشفت دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، عن خططٍ لإنشاء مجمعٍ للذكاء الاصطناعي بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة الأمريكية. صُمم هذا المرفق لتوفير خدمات الذكاء الاصطناعي بزمن استجابة سريع لما يقرب من نصف سكان العالم ضمن دائرة نصف قطرها 3200 كيلومتر، بالاستفادة من مزيجٍ من الطاقة النووية والشمسية والغازية لتقليل انبعاثات الكربون. يُعزَّز تقدّم دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي بشراكات دولية واسعة. ومن الجدير بالذكر أن شركة "أم جي إكس" (MGX)، المدعومة من الدولة، استثمرت 6.6 مليار دولار أمريكي في شركة "أوبن إيه آي"، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز البحث والتطوير المتطور في مجال الذكاء الاصطناعي.

دبي أفضل وجهة لإقامة الاجتماعات إقليمياً
دبي أفضل وجهة لإقامة الاجتماعات إقليمياً

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

دبي أفضل وجهة لإقامة الاجتماعات إقليمياً

للعام الثالث على التوالي حلّت دبي في المركز الأول، ضمن قائمة أفضل الوجهات لإقامة الاجتماعات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك وفقاً لتصنيف شركة «سي فنت» المتخصصة بمجال خدمات الاجتماعات والفعاليات وتكنولوجيا الضيافة. وقامت الشركة بتقييم أكثر من 14 ألف مدينة حول العالم، مُدرجة في شبكة مورديها، خلال الفترة بين يناير وديسمبر 2024، ضمن الدراسة التي أجرتها، حيث تم تحديد التصنيفات بناءً على مجموعة من المعايير المؤهلة، بما في ذلك إجمالي عدد الغرف المحجوزة، وعدد طلبات العروض الإلكترونية المُرسلة إلى أماكن داخل المدينة، والقيمة الإجمالية لطلبات العروض المقدّمة، فضلاً عن القيمة الفعلية الممنوحة للاجتماعات المحجوزة. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أحمد الخاجة: «نفخر بتصدر دبي مجدداً قائمة أفضل الوجهات للاجتماعات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وفق تصنيف (سي فنت)، وهو ما يعكس النمو المتواصل للإمارة كمركز عالمي رائد لاستضافة فعاليات الأعمال»، وأضاف الخاجة، في الدراسة الصادرة عن الشركة: «تلعب التكنولوجيا دوراً محورياً في تعزيز تفاعلنا مع منظّمي الفعاليات، وسرعة الاستجابة لاحتياجاتهم، واستعراض ما تتمتع به دبي من مقومات متنوعة ومتجددة كوجهة تقودها التحولات الرقمية، ونواصل التزامنا توفير تجارب استثنائية للمنظّمين، مدعومة ببنية تحتية عالمية الطراز، واتصال سلس، وثقافة قائمة على الابتكار». وتابع: «تواصل دبي تعزيز جاذبيتها كوجهة مفضلة للشركات التي تبحث عن قاعدة استراتيجية لتنظيم فعالياتها، ما يعزز دور المدينة في دفع عجلة نمو الأعمال، وتنويع القطاعات، وفتح آفاق اقتصادية جديدة على مستوى المنطقة. ونشارك هذا الإنجاز مع شركائنا وأصحاب المصلحة الذين أسهمت جهودهم في استقطاب وتنظيم فعاليات مؤثرة، لترسيخ مكانة دبي وجهة أولى من جديد». كما كشفت الشركة عن قائمتها لأفضل الفنادق في المنطقة لاستضافة المؤتمرات، مشيرة إلى أن دبي استحوذت على ثمانية من أصل 10 من أفضل فنادق استضافة للفعاليات في المنطقة ككل خلال عام 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store