وزير النقل وسفيرة أمريكا يشهدان توقيع ثلاثة عقود في مجال السكك الحديدية

شهد الفريق مهندس كامل الوزير - نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل والسفيرة / هيرو مصطفى جارج سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في مصر توقيع 3 عقود في مجال السكك الحديدية بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر وشركة برجروس ريل الأمريكية (PRL)، حيث اشتملت العقود على (تحديث عدد (100) جرار هنشل - توريد قطع غيار لعدد (141) جرار لمدة 15 سنة - الدعم الفني لمدة 10 سنوات ، و قام بالتوقيع على العقود من جانب الهيئة المهندس / محمد عامر رئيس هيئة السكة الحديد والسيد / جاك زنج نائب رئيس مجلس ادارة شركة برجروس ريل الأمريكية (PRL)
دعم الأسطول الحالي من الجرارات للسكة الحديد
صرح الوزير ان هذا التعاقد يدخل ضمن خطة الوزارة لدعم الأسطول الحالي من الجرارات للسكة الحديد بما يسهم في زيادة عدد الرحلات على خطوط الشبكة وتحسين الخدمة المقدمة وتلبية طلبات جمهور مستخدمي السكك الحديدية ليواكب الحاجة المتزايدة لقطاع نقل قادر على إحداث التنمية، لافتا إلى ان تدعيم منظومة الجر بالسكك الحديدية يساهم ايضا في زيادة نسبة المنقول من البضائع عبر خطوط السكة الحديد بما يقلل من الأعباء على الطرق ويساهم في زيادة موارد السكة الحديد بما يعود ايجابيا على الخدمة المقدمة .
وأشار إلى أن عقد التحديث لعدد (100) جرار هنشل يشمل أعمال التحديث للجرار حيث سيتم تركيب اجزاء جديدة بالكامل وهي ( المحرك – نظام التحكم المتطور "EM2000" – كابينة كهرباء الجهد العالي – ضاغط الهواء كمبرسور – كابينة الضغط المنخفض – نظام فرامل الهواء – نظام التبريد ) ، كما سيتم إجراء العمرات لباقي المكونات الرئيسية بالجرار بإستخدام قطع غيار جديدة.
وأضاف أن هذا التحديث سيحقق توفير من الناحية التشغيلية للجرارات حيث سيقلل من استهلاك الزيت بنسبة (50%) تقريباً باستخدام أحدث تقنيات المحرك الجديد ، كما سيتم تقليل استهلاك الوقود بنسبة تزيد عن (3%) مقابل تقنية المحرك الحالية ، وسيؤدي إلى تحسين نسبة الإنبعاثات الكربونية كما أن تحديث تلك الجرارات سيساهم في تحسين مستوى إتاحية الأسطول وإعتماديته لدى الهيئة القومية لسكك حديد مصر، حيث أنه سيحقق تحسين مستوى اتاحية الجرارات وتوفير قطع الغيار وتقليل مخزونها بمخازن الهيئة بسبب تغيير الأجزاء القديمة التي توقف إنتاجها من خلال الشركات المصنعة للجرارات وزيادة المكونات المشتركة مع أسطول الهيئة من جرارات (EMD) طراز (JT42CWRM) .
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على أن توقيع هذا العقد يهدف ايضاً إلى توطين الصناعة المحلية حيث سيتم تنفيذ أعمال عمرة الأجزاء المعاد استخدامها (موتور جر – مولد رئيسي – البواجي - ..... ) داخل الشركة المصرية للصيانة وخدمات السكك الحديدية (إيرماس) المملوكة للهيئة القومية لسكك حديد مصر مما يتيح استخدام بعض المكونات المحلية ضمن العمرة بالإضافة إلى نقل الخبرات من خلال إشراف شركة برجروس ريل الأمريكية (PRL) على هذه الأعمال
210 جرار جديد
واوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل انه بهذا التوقيع تكون وزارة النقل قد ادخلت 210 جرار جديد للخدمة كما تم الانتهاء من إعادة تأهيل واصلاح عدد 99 جرار من إجمالي 210 جرار من الاسطول الحالي بالتعاون مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال بالاضافة الى الصيانة الدورية للأسطول الحالي من الجرارات بورش السكة الحديد وذلك في اطار الخطة الشاملة لاستمرار تطوير منظومة السكك الحديدية
235 مليون دولار لتحديث وصيانة الجرارات
ومن جانبها قالت السفيرة / هيرو مصطفى جارج سفيرة الولايات المتحدة الامريكية بالقاهرة على هامش فعاليات التوقيع " يسعدني أن أكون هنا لأشهد توقيع ثلاثة عقود تزيد قيمتها عن 235 مليون دولار لتحديث وصيانة الجرارات. أهنئ شركة "بروجرس ريل" الأمريكية وسكك حديد مصر على التوصل إلى هذا الاتفاق. الولايات المتحدة تفتخر بامتلاكها تقنيات وابتكارات متقدمة تساهم وستستمر في جلب الازدهار المشترك لكلا البلدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

النبأ

منذ 3 أيام

• النبأ

مصر للطيران تتعاون مع سيتا لتحديث البنية التحتية للشبكة لتلبية المتطلبات المستقبلية

SITA Connect Go يعزز قدرات الشبكة من حيث النطاق الترددي، والمرونة، والأمان، والأتمتة أطلقت مصر للطيران، إحدى شركات الطيران الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مشروعًا شاملًا لتحديث بنيتها التحتية الرقمية بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية، وزيادة المرونة، وتحسين تجربة المسافرين. وفي إطار هذا المشروع، أبرمت الشركة شراكة استراتيجية مع "سيتا"، الشركة العالمية الرائدة في تكنولوجيا النقل الجوي، لنشر حل الشبكات الواسعة المعرفة بالبرمجيات SITA Connect Go، إلى جانب نظام التحكم المجتمعي (Community Departure Control System – DCS) من سيتا. وتوفر هذه الترقية الاستراتيجية لشركة مصر للطيران اتصالًا سحابيًا متقدمًا وقابلًا للتوسع لتلبية الاحتياجات المتزايدة من حيث النطاق الترددي، والأمان، والأتمتة. وسيُسهم SITA Connect Go في تعزيز الاتصال بالمطارات، وحماية البنية التحتية، وإدارة الوصول الآمن (Secure Service Edge - SSE)، وضمان جودة الخدمات، مع تقليل الاعتماد على الأنظمة التقليدية والحد من المخاطر التشغيلية. كما سيُسهم نظام DCS من سيتا في تبسيط العمليات الأرضية وتحقيق وفورات تشغيلية عبر شبكة مصر للطيران. وحضر الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، وسليم بوري، رئيس سيتا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حفل توقيع الاتفاقية الاستراتيجية، التي وقعها كل من المهندس ياسر عمران، رئيس قطاع المعلومات في الشركة القابضة لمصر للطيران، وحسام دكروب، رئيس المبيعات لمنطقة شمال افريقيا الناطقة بالفرنسية في سيتا. وقال سليم بوري، رئيس سيتا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا: "تواجه شركات الطيران في المنطقة ارتفاعًا في الطلب من المسافرين وتعقيدًا متزايدًا في العمليات. واستثمار مصر للطيران في حلول الاتصال من الجيل المستقبلي يضمن لها السرعة، والمرونة، والجاهزية اللازمة للتكيف مع المتغيرات المتسارعة في قطاع الطيران، مما يُعزز جاهزية عملياتها المستقبلية ويُحسّن تجربة المسافرين." ومن جانبه، قال الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران: "تعد هذه الشراكة مع سيتا إحدى الركائز الأساسية في استراتيجيتنا للتحول الرقمي. ومن خلال اعتماد حلول تقنية متقدمة، نُعزز من قدراتنا في مجال الاتصالات لدعم النمو في قطاعي السياحة والسفر، وتحقيق التميز التشغيلي، وتقديم تجربة سفر عالية الجودة للمسافرين." وتُعزز هذه المبادرة مكانة مصر للطيران كمركز إقليمي محوري في قطاع الطيران، كما تتماشى مع أهداف تطوير قطاع الطيران المدني في مصر. ومن خلال الاستفادة من خبرات سيتا العالمية وشبكتها الواسعة التي تمتد إلى أكثر من 200 دولة ومنطقة، تمضي مصر للطيران بخطى ثابتة نحو تطوير شامل في أنظمة الاتصال بما يدعم خططها التوسعية على المستويين الإقليمي والدولي. لمحة حول شركة سيتا: تعتبر شركة "سيتا" المزوّد الرائد لخدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي، إذ تقدم حلولًا لشركات الطيران، والمطارات، والطائرات، والحكومات. وتسهم تقنيتنا في تعزيز سلاسة وأمان وموثوقية واستدامة تجربة السفر الجوي. وتملك سيتا قاعدة واسعة من العملاء تشمل 2،500 عميل، حيث تسهم حلولها في تعزيز كفاءة العمليات في أكثر من 1،000 مطار، كما تُقدم مزايا الطائرات المتصلة لعملاء ما يزيد على 18 ألف طائرة في مختلف أنحاء العالم. كما تقدم حلولًا تكنولوجية تسهم في مساعدة أكثر من 70 حكومة في تحقيق التوازن المثالي بين ضمان سلامة الحدود وتوفير تجارب سفر سلسة. وتربط شبكة اتصالاتها جميع أنحاء العالم ببعضها وتوفر 45% من إجمالي تبادل البيانات بين مختلف أطراف مجتمع النقل الجوي العالمي. وحصلت أهدافنا لتخفيض الانبعاثات على المدى القريب والبعيد في عام 2023 على اعتماد معيار الحياد الكربوني في مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم. وتؤدي هذه الأهداف دورًا محوريًا في توجيه استراتيجيات الشركة في مجال المناخ بهدف الحد من انبعاثات غازات الدفيئة بشكل فعال. وتعمل سيتا أيضًا على ابتكار حلول جديدة تدعم مساعي قطاع الطيران لتحقيق أهدافه في مجال الحد من الانبعاثات الكربونية، بما في ذلك الحد من استهلاك الوقود وتعزيز الكفاءات التشغيلية. في عام 2024، استحوذت سيتا على ماتيرنا آي بي إس، الشركة الرائدة في مجال تقديم خدمات المسافرين للمطارات وشركات الطيران، لتشكّل أقوى محفظة خدمات للمسافرين في مجال المطارات والسفر الرقمي على مستوى العالم. واستحوذت سيتا بعد ذلك على شركة أسيستيم لتقديم خدمة متطورة مُدارة لمراكز التحكم في عمليات رحلات الطيران بالكامل. كما أطلقت شركة سمارت سي، التي تمنح قطاع النقل البحري إمكانية الوصول إلى التقنيات المتقدمة نفسها التي تُحدث نقلة نوعية في قطاع الطيران. ويأتي إطلاق المركز الجديد في إطار جهود سيتا لتحيق النمو في العديد من القطاعات، مثل النقل البحري، والسكك الحديدية، والنقل الجوي في المناطق الحضرية، مثل مطارات طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية. وتعود ملكية الشركة بالكامل إلى القطاع وتعتمد كليًّا على احتياجاته في توجّهاتها. وتعدّ "سيتا" واحدة من أكثر الشركات تنوعًا على مستوى العالم، وتقدّم خدماتها في أكثر من 200 دولة ومنطقة. لمحة عن مصر للطيران: الناقل الوطني لجمهورية مصر العربية، وهي شركة طيران رائدة في الشرق الأوسط وإفريقيا، تخدم وجهات عالمية ملتزمة بالسلامة والموثوقية ورضا المسافرين. تتخذ من القاهرة مقرًا لها، وتوظف الابتكار لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتجربة العملاء.

الدستور

١٥-٠٥-٢٠٢٥

• الدستور

رئيس الوزراء من «السكرى»: لدينا احتياطيات ذهب أخرى مماثلة للمنجم

أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الأهمية القصوى لقطاع الثروة المعدنية، وهو ما انعكس فى اهتمام الدولة بصياغة استراتيجية لتطويره، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتحقيق أقصى استفادة اقتصادية منه، مع وضع خريطة طريق لتنفيذ تلك الاستراتيجية من خلال عدة محاور تستهدف العمل على تطوير أداء القطاع، واستغلال الثروات التعدينية المتنوعة، والتوسع فى الصناعات الاستخراجية. وأضاف «مدبولى»، خلال جولة ميدانية فى منجم «السكرى» لإنتاج الذهب بمنطقة مرسى علم فى الصحراء الشرقية، أن الحكومة تتبنى نهجًا تكامليًا فى العمل مع البرلمان لتنفيذ الخطة التى وضعتها الدولة لتطوير قطاع التعدين، وفى مقدمتها إصلاح وتحديث الأطر التشريعية والمالية والاستثمارية، ما يتماشى مع المعايير العالمية. وواصل رئيس الوزراء: «تم التوافق على تطوير نماذج اتفاقيات استغلال الذهب والمعادن مع كبرى الشركات العالمية، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة للاستثمار فى قطاع التعدين المصرى، بما يؤدى إلى زيادة نسبة مساهمة القطاع بالناتج المحلى الإجمالى للدولة». وعقد رئيس الوزراء ومرافقوه اجتماعًا مع مسئولى شركة «أنجلو جولد أشانتى»، فى مصر، قال فيه إن «هناك العديد من التقارير التى تؤكد أن مصر لديها احتياطيات أخرى على الأرجح مماثلة لمنجم السكرى». وبدأ «مدبولى» بعدها جولة ميدانية مُوسعة داخل منجم «السكرى»، لمتابعة مراحل إنتاج خام الذهب، والتى تشمل تصنيف الخام الناتج من الجبل على حسب نسبة الذهب فى الطن، ثم مرحلة التكسير فالطحن، قبل الوصول لمرحلة الفصل للخام المركز، ثم إعادة الطحن، وصولًا إلى التفاعل مع «السيانيد» لفصل الذهب عن باقى العناصر الأخرى. وشملت الجولة تفقد أعمال المنجم المفتوح، وأعمال مصنع استخلاص الذهب، إلى جانب الاطلاع على نظام التحكم والمراقبة فى المنجم، من خلال تفقد غرفة المراقبة، بما فى ذلك كاميرات المراقبة للموقع، مع الاستماع لشرح حول مستوى التأمين الفائق به. واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول تطور الأعمال فى المنجم، الذى تبلغ احتياطياته المؤكدة نحو ٦.٢ مليون أوقية، ويعد واحدًا من أهم المناجم بفضل طرق التعدين المتبعة التى أسهمت فى زيادة الاحتياطى والإنتاج. ووفق الشرح، تجرى حاليًا أعمال تنمية بواسطة المستثمر الجديد، شركة «أنجلو جولد اشانتى» لتأكيد نحو ٤.٣ مليون أوقية إضافية لاحتياطيات المنجم، علمًا بأن إنتاج المنجم فى عام ٢٠٢٤ بلغ نحو ٤٥٤ ألف أوقية، مع التنويه إلى أن المستثمر يتولى تغطية كامل الاستثمارات لتحقيق خطة الإنتاج، وبما يدعم أيضًا توفير فرص العمل والخدمات المرتبطة بالنشاط التعدينى، إذ يوفر المشروع ٤٠٠٠ فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. واستعرض المهندس أحمد غالى، مدير التعدين السطحى، مراحل الإنتاج فى المناجم المفتوحة، والتى تبدأ بحفر تحديد الخام، وفى هذه المرحلة يتم تحديد أماكن وجود الخام لتحسين خلطه لاحقًا فى الكسارة، ثم حفر ثقوب التفجير، من خلال حفر الأرض استعدادًا للتفجير باستخدام مواد متفجرة خاصة، وصولًا إلى تفجير الصخور لتصغير حجمها وجعلها أسهل وآمنة تمهيدًا لنقلها وتحميلها من موقع الإنتاج إلى الكسارة أو إلى أماكن التخزين، باستخدام معدات ثقيلة. من جهته، قال المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، إن تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار فى قطاع التعدين تمثل أولوية رئيسية خلال المرحلة الحالية، ما يسهم فى تعظيم مساهمة هذا القطاع فى الناتج القومى، لافتًا إلى أهمية قرار تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، بعد مناقشات البرلمان، باعتباره خطوة أساسية لتحقيق هذا الهدف، ونقلة نوعية تسهم فى جذب الاستثمارات وزيادة القيمة المضافة، وذلك بدعم كامل من القيادة السياسية والحكومة والبرلمان لاستغلال إمكانات مصر وثرواتها التعدينية. وأضاف «بدوى»: «منجم السكرى يعد من أبرز صروح التعدين فى مصر، لما يتمتع به من إمكانات تشغيلية متطورة، وكفاءات بشرية مصرية تتولى إدارته وتشغيله بكفاءة عالية، والدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بهذا النموذج الناجح للاستثمار التعدينى، الذى يمثل شراكة بين هيئة الثروة المعدنية وشركة (أنجلو جولد أشانتى) العالمية، رابع أكبر منتج للذهب عالميًا».

البورصة

١٥-٠٥-٢٠٢٥

• البورصة

454 ألف أوقية إنتاج منجم السكري خلال 2024

تجري شركة أنجلو جولد أشانتي أعمال تنمية في منجم السكري لإنتاج الذهب، بهدف تأكيد نحو 4.3 مليون أوقية إضافية إلى احتياطياته الحالية. وبحسب بيان حكومي، تبلغ الاحتياطيات المؤكدة للمنجم حوالي 6.2 مليون أوقية، فيما بلغ إجمالي الإنتاج خلال عام 2024 نحو 454 ألف أوقية. وفي هذا السياق، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، خلال جولة تفقدية، نظام التحكم والمراقبة بمنجم السكرى، الواقع في منطقة مرسى علم. وتم خلال الزيارة الإشارة إلى أن شركة أنجلو جولد أشانتي تتولى تغطية كامل الاستثمارات اللازمة لتنفيذ خطة الإنتاج، بما يسهم أيضًا في توفير فرص العمل، ودعم الخدمات المرتبطة بالنشاط التعديني.