logo
بعد واقعة الميناء.. فرنسا تحدد «المكونات العسكرية» المُباعة لإسرائيل

بعد واقعة الميناء.. فرنسا تحدد «المكونات العسكرية» المُباعة لإسرائيل

العين الإخباريةمنذ 17 ساعات

نفت فرنسا بيع أسلحة لإسرائيل وحددت قائمة "المكونات العسكرية" التي تصدرها إلى تل أبيب.
وقال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكونرو إن موقف بلاده "واضح" بعدم بيع أسلحة لإسرائيل.
وأتت تصريحات الوزير الفرنسي في أعقاب رفض عمال أرصفة في ميناء مرسيليا تحميل مكونات عسكرية كانت معدة للنقل بحرا إلى ميناء حيفا.
وأضاف لوكونرو "موقف فرنسا لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا. ما من أسلحة تباع إلى إسرائيل".
وأرجع وزير الجيوش الفرنسي عدم بيع أسلحة لإسرائيل إلى كونها "واحدة من المنافسين الرئيسيين للصناعات الفرنسية".
وأوضح أن "ما يباع لإسرائيل هو فقط مكونات مخصصة للقبة الحديدية، إحدى المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي البلاد من الهجمات الصاروخية والمسيرات وأيضا عناصر لإعادة التصدير".
وأشار إلى أنه "في الحالة الثانية هناك أشياء ترسل إلى إسرائيل وتخضع لتدخل صناعي وغالبا ما يعاد تصديرها، أحيانا إلى فرنسا. وكل ذلك يخضع لمراقبة".
ورفض عمّال أرصفة في "ميناء مرسيليا-فوس" يومي الأربعاء والخميس تحميل مكونات عسكرية كانت ستنقل إلى إسرائيل تشمل "قطع لأسلحة رشاشة تصنعها شركة يورولينكس"، وذلك رفضا للمشاركة "في الإبادة المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية" في غزة، وفق ما أعلنت نقابة تمثلهم.
وغادرت السفينة الميناء الجمعة من دون تحميل الحاويات، وفق ما أفادت الشركة المشغلة للمرفق لوكالة "فرانس برس".
وصباح الجمعة قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو "نحن لا نقدم معدات عسكرية تستخدم في غزة"، لكنه لفت إلى وجود "استثناءين".
وأوضح أن الاستثناءين يتمثلان في "مكونات تسمح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها، وخصوصا القبة الحديدية، فضلا عن معدات يمكن تجميعها في إسرائيل، ولكنها مخصصة لإعادة التصدير".
ولفت إلى أنه في حال استخدام المعدات العسكرية لشركة يورولينكس في غزة، فإن "الشركة التي تصدرها ستكون في وضعية انتهاك للقانون".
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم نفذته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأوقع 1218 قتيلا معظمهم من المدنيين، وفقا للأرقام الإسرائيلية.
وخطف المهاجمون 251 شخصا، لا يزال 55 منهم في غزة، من بينهم 32 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وأسفرت الحرب الانتقامية المدمرة التي تشنها إسرائيل على غزة عن مقتل نحو 54677 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
aXA6IDgyLjIzLjIxOS41NyA=
جزيرة ام اند امز
PL

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يضيف إيرلندا إلى القائمة السوداء.. صدام تجاري وشيك
ترامب يضيف إيرلندا إلى القائمة السوداء.. صدام تجاري وشيك

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

ترامب يضيف إيرلندا إلى القائمة السوداء.. صدام تجاري وشيك

أضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيرلندا إلى القائمة السوداء الرسمية للبيت الأبيض بسبب فائضها التجاري مع الولايات المتحدة. وقال تقرير نشرته صحيفة تليغراف البريطانية إن الخطوة قد تُنذر بتصعيد تجاري جديد مع أوروبا. وانضمت إيرلندا إلى سويسرا كأحدث الدول المدرجة في قائمة وزارة الخزانة الأمريكية التي تتضمن أيضًا الصين واليابان وألمانيا وفيتنام وكوريا الجنوبية – وهي دول تستهدفها واشنطن بشكل منتظم بسبب الفوائض التجارية الكبيرة مع الولايات المتحدة. تصعيد محتمل ووفقا للتقرير، فإن إدراج إيرلندا على "قائمة المراقبة" يضعها في مقدمة الدول المعرّضة لغضب ترامب، وقد يؤدي ذلك إلى فرض رسوم جمركية أو عقوبات أخرى. والرئيس الأمريكي سبق أن عبّر عن استيائه من الفائض التجاري الإيرلندي، وصرّح خلال لقائه برئيس الوزراء الإيرلندي، ميشيل مارتن، في مارس/آذار الماضي قائلًا: "لدينا عجز هائل مع إيرلندا، لأنهم كانوا أذكياء جدًا وأخذوا شركاتنا الدوائية". وكان ترامب كشف سابقًا عن تفكيره في فرض رسوم بنسبة 200% على واردات الأدوية الأمريكية من إيرلندا، لكنه أضاف: "نحن لا نريد أن نؤذي إيرلندا، لكننا نريد العدالة". قلق أوروبي وسجلت صادرات إيرلندا إلى الولايات المتحدة ارتفاعًا بنسبة 49% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالعام السابق، في محاولة من المصدرين لتسريع الشحنات قبل دخول أي رسوم محتملة حيز التنفيذ. وهذا الارتفاع ساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي الإيرلندي بنسبة 9.7% خلال الفترة ذاتها. لكن هذه الطفرة تواجه تهديدًا حقيقيًا، مع احتمال فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 50% على الواردات الأوروبية، بما في ذلك من إيرلندا، ما يضع ضغوطًا هائلة على دبلن والعواصم الأوروبية الأخرى، التي تترقب نتائج مفاوضات بروكسل مع واشنطن لتجنّب تطبيق الرسوم في يوليو/تموز المقبل. وحذر البنك المركزي الألماني من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق تجاري قد يُبقي أكبر اقتصاد أوروبي في حالة ركود حتى عام 2027. كما أظهرت بيانات حديثة تراجع الإنتاج الصناعي الألماني بنسبة 1.4% في أبريل/نيسان، وانخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 10.3% مقارنة بالشهر السابق، مع تباطؤ الشحنات عبر الأطلسي بعد موجة من عمليات الشحن المبكرة. مفاوضات في باريس وعُقدت مفاوضات تجارية بين الجانبين قبل أيام في باريس، وأكد مفوض التجارة الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، أن المحادثات "تتقدم بسرعة وفي الاتجاه الصحيح"، بينما عبّر الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون غرير، عن رضاه قائلًا إنه "سعيد بتقدم المفاوضات بسرعة". والتصعيد التجاري بقيادة ترامب قد يُحدث هزة في العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي، خاصة بالنسبة لدول صغيرة ولكن قوية اقتصاديًا مثل إيرلندا، ويضع الاتحاد الأوروبي أمام تحدٍّ صعب لتجنّب تداعيات اقتصادية كبيرة في الأشهر المقبلة. ولم يتبقَ أمام الاتحاد الأوروبي سوى أكثر من أربعة أسابيع بقليل قبل انتهاء مهلة الـ90 يومًا التي أعلنها ترامب لتجميد الرسوم الجمركية، والتي تنتهي في 9 يوليو/تموز. وبينما يُعرف ترامب بمواقفه العدائية تجاه سياسات التجارة الأوروبية، فقد أبدى لهجة تصالحية خلال لقائه بالمستشار الألماني فريدريش ميرتس في المكتب البيضاوي يوم الخميس. وقال ترامب للصحفيين: "نأمل أن ننتهي باتفاق تجاري. لا مانع لدي من الرسوم الجمركية، أو أن نتوصل إلى صفقة تجارية". aXA6IDkyLjExMy45My4yIA== جزيرة ام اند امز PL

غزة تنزف جغرافيا.. 18% فقط خارج «جحيم الإخلاء»
غزة تنزف جغرافيا.. 18% فقط خارج «جحيم الإخلاء»

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

غزة تنزف جغرافيا.. 18% فقط خارج «جحيم الإخلاء»

مع كل إنذار إخلاء إسرائيلي تضيق الأرض على سكان قطاع غزة بحيث لم يعد يتبقى لهم الآن سوى أقل من 18% من مساحة القطاع. والمساحة الكلية لقطاع غزة هي 360 كيلومترا مربعا كان يعيش فيها جميع سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة قبل الحرب. لكن مع اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 فإن هذه المساحة تقلصت شيئا فشيئا ومعها ضاقت الأرض على السكان. غير أن هذا التقلص لا يتوقف، فكان آخره اليوم السبت حينما وجه الجيش الإسرائيلي إنذارا لسكان حي عبد الرحمن في شمال غرب مدينة غزة وفي حي النهضة في معسكر جباليا بشمال غزة بالإخلاء. وطلب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس" السكان بالإخلاء جنوبا بعد اعتبار المنطقة التي يعيشون فيها «منطقة قتال خطيرة». أين يعيش سكان غزة؟ وبنظرة سريعة على الخرائط التي ينشرها أدرعي، بشكل يومي تقريبا، يمكن ملاحظة أن "مناطق القتال الخطيرة" تتوسع يوما بعد الآخر. وتعني عبارة «منطقة قتال خطيرة» أنه لا يمكن للسكان العيش فيها وهو ما يضطرهم مع كل إنذار لمغادرة منازلهم وفي معظم الأحيان حتى دون حمل أي شيء من مقتنياتهم. ولأن هناك نقصا حادا بالبنزين والسولار فإن السكان ينزحون، تحت وطأة الإنذارات، إما سيرا على الأقدام أو على عربات يجرها حمير. والإنذار الصادر يوم أمس يغلق منطقة كاملة بشكل طولي من حدود غزة مع إسرائيل إلى البحر ضمن ما يعرف بـ«ممر نتساريم» الذي هو في حقيقة الأمر حاجز يفصل شمال قطاع غزة عن باقي القطاع. ويمكن من خلال الخارطة التي نشرها أدرعي ملاحظة أنه لم يتبق لسكان قطاع غزة سوى مساحة صغيرة في شمال القطاع غزة لم تطالها إنذارات الاخلال او ما تعرفه إسرائيل بـ«المنطقة العازلة». والإنذار هو الثاني في غضون أقل من 24 ساعة وشمل بالأمس مناطق قريبة. ولا يبدو الوضع أفضل حالا في الجنوب؛ إذ تظهر الخرائط، التي نشرها الجيش الإسرائيلي، أن جميع منطقة رفح وجنوب وشرق خان يونس تقع تحت قرارات الإنذار بالإخلاء. وعلى ذلك، فإن تجمع الغالبية من سكان قطاع غزة بات يتركز الآن في أجزاء من خان يونس ودير البلح والنصيرات. أرقام أممية يقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير تلقته "العين الإخبارية": "نزح أكثر من 640,000 فلسطيني في غزة بين 18 مارس/آذار و3 يونيو/حزيران". وأضاف: "تشرّد أكثر من 202,000 منهم منذ منتصف مايو/أيار، منهم 54% في المحافظتين الشماليتين". ويوم 18 مارس/آذار هو اليوم الذي انهار فيه اتفاق وقف إطلاق النار بعد انسحاب إسرائيل منه. وأشار إلى أنه "نظرًا لعدم وجود مكان آمن، لجأ الكثيرون إلى ملاجئ مؤقتة ومواقع نزوح مكتظة". وقال: "حُصر الناس في مساحات تتقلص باستمرار، حيث أصبحت 82% من مساحة قطاع غزة الآن ضمن المناطق العسكرية الإسرائيلية أو تخضع لأوامر نزوح منذ 18 مارس/آذار". وبذلك فإنه لم يتبق للسكان سوى 18% من مساحة قطاع غزة. ومع تقلص المساحات الجغرافية تزداد أعداد الضحايا. فقد أشارت مصادر طبية فلسطينية، إلى أن 56 مواطنا قتلوا منذ فجر اليوم، إثر عمليات قصف إسرائيلية على عدة مناطق في غزة. وبذلك فقد ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 54,772، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 125,834. aXA6IDkyLjExMi4xNTYuODcg جزيرة ام اند امز PL

الاتفاق التجاري بين الهند وبريطانيا.. خطوة تعزز العلاقات الاقتصادية
الاتفاق التجاري بين الهند وبريطانيا.. خطوة تعزز العلاقات الاقتصادية

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

الاتفاق التجاري بين الهند وبريطانيا.. خطوة تعزز العلاقات الاقتصادية

تم تحديثه السبت 2025/6/7 06:06 م بتوقيت أبوظبي قال وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار السبت خلال لقاء مع نظيره البريطاني ديفيد لامي في نيودلهي، إن الاتفاق التجاري مع بريطانيا كان "خطوة مهمة" من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية. والشهر الماضي، أبرمت نيودلهي ولندن اتفاقا للتجارة الحرة بعد استئناف المفاوضات بشأنه نهاية فبراير/شباط إثر توقفها في ظل الإدارات المحافظة السابقة في بريطانيا. ومنذ خروجها من الاتحاد الأوروبي، سعت لندن إلى تعزيز علاقاتها التجارية في كل أنحاء العالم، وأصبحت إقامة شراكات تجارية حاجة أكثر إلحاحا بعدما أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة تعرفات جمركية عالمية قد تؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي. وفقا لوكالة "فرانس برس"، قال جايشانكار بعد اجتماعه مع لامي الذي يقوم بزيارة للهند تستمر يومين إن "إبرام اتفاق التجارة الحرة بين الهند والمملكة المتحدة أخيرا.. هو خطوة مهمة من شأنها تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين، كما سيكون له تأثير إيجابي على الجوانب الاستراتيجية الأخرى لعلاقاتنا الثنائية". ويتضمن الاتفاق خفض الرسوم الجمركية على واردات المنتجات البريطانية إلى الهند، بما فيها مستحضرات التجميل والأجهزة الطبية. في المقابل، ستخفض بريطانيا الرسوم الجمركية على واردات الملابس والأحذية والمنتجات الغذائية من الهند. وتبلغ قيمة التبادل التجاري بين البلدين 41 مليار جنيه استرليني (54.8 مليار دولار) سنويا، وفقا للحكومة البريطانية. ويأمل الجانبان أن يساهم الاتفاق في زيادة حجم التجارة بينهما بنحو 25.5 مليار جنيه استرليني، فضلا عن تعزيز الاقتصاد البريطاني والأجور. وتكتسب هذه الخطوة أهمية في ظل الاضطرابات في التجارة العالمية بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تعريفات جمركية متبادلة على شركاء تجاريين، والتي لا تزال معلقة حتى 9 يوليو/تموز. وتجري الهند في الوقت نفسه مفاوضات لاتفاقات تجارة حرة مع الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى. وبدأت المفاوضات مع المملكة المتحدة في 13 يناير/كانون الثاني 2021، وشهدت تقدمًا سريعًا خلال فترة رئاسة الوزراء لبوريس جونسون، لكنها تباطأت لاحقًا بسبب التغييرات السياسية في لندن. واستعادت المحادثات زخمها منذ استئناف الجولة الرابعة عشرة في فبراير/شباط الماضي، بعد تولي حكومة كير ستارمر السلطة. وكانت زيارة وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيترامان إلى المملكة المتحدة في 9 أبريل/نيسان قد أعطت زخما للمفاوضات وساهمت في تسريع وتيرتها ، حيث التقت خلالها برئيس الوزراء ستارمر، والمستشارة راشيل ريفز، ورينولدز. وقد توصل المفاوضون إلى حلول تعالج المخاوف الرئيسية لنيودلهي بشأن تنقل الأعمال، بالإضافة إلى مطالب لندن بزيادة الوصول إلى السوق للسيارات والويسكي الإسكتلندي. aXA6IDgyLjIzLjIxNC4xNDAg جزيرة ام اند امز LV

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store