
بكين تنشر قاذفتين في بحر الصين الجنوبي
أظهرت صور أقمار صناعية، أن الصين نشرت قاذفتين بعيدتي المدى من طراز (إتش-6) حول جزر "سكاربورو شول" هذا الأسبوع، في أحدث خطوة من بكين لفرض سيادتها على الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وجاءت الخطوة قبل زيارة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إلى الفلبين، التي تقول هي الأخرى إنها صاحبة السيادة على الجزر، التي تقع ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة، وتمتد 200 ميل بحري.
Exclusive: China deployed two long-range H-6 bombers around the Scarborough Shoal this week, in Beijing's latest move to assert sovereignty over the hotly disputed atoll in the South China Sea, satellite images obtained by @Reuters showed https://t.co/qGLIitjSb5 — Reuters (@Reuters) March 28, 2025
ولم ترد وزارة الدفاع الصينية بعد على أسئلة حول حجم النشر، أو ما إذا كان الغرض من توقيته هو أن يتزامن مع زيارة هيغسيث.
ولم يرد مسؤولون من مجلس الأمن القومي والجيش الفلبيني بعد على طلبات التعليق.
وخلال زيارة إلى مانيلا، الجمعة، أكد هيغسيث التزام الولايات المتحدة الراسخ باتفاقية الدفاع المشترك مع الفلبين، قائلاً إن تصرفات الصين جعلت الردع ضروريا في بحر الصين الجنوبي.
وفي السنوات القليلة الماضية اشتبكت سفن تابعة لخفر السواحل الصيني بشكل متكرر مع صيادين فلبينيين بالقرب من الجزر.
وخلال الشهر الماضي اتهم خفر السواحل الفلبيني البحرية الصينية بإجراء مناورات طيران خطيرة بالقرب منها.
وقضت محكمة تحكيم دولية في لاهاي في 2016 بأن ادعاءات الصين لا أساس لها، لكن بكين رفضت هذا القرار.
وفي رسالة بريد إلكتروني، قالت شركة ماكسار إن الطائرات الظاهرة في الصور هي قاذفات من طراز (إتش6)، مضيفة أن "ألوان قوس قزح" القريبة منها نتجت عن معالجة صور الأقمار الصناعية لأجسام سريعة الحركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 15 ساعات
- العين الإخبارية
بكاء وفوضى بـ«الأمن القومي».. أمريكا تنظر للعالم من ثقب باب الرئيس؟
تم تحديثه السبت 2025/5/24 09:34 ص بتوقيت أبوظبي في خطوة تعكس، على ما يبدو، رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في لعب دور حاسم في صياغة سياسات بلاده الخارجية، أقال ساكن البيت الأبيض العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي. وكشفت خمسة مصادر مطلعة على الأمر أن ترامب أقدم، أمس الجمعة، على إقالة العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في إطار مساعيه لإعادة هيكلة المجلس والحد من دوره الواسع الذي تمتع به سابقًا. وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إنه تم تسريح موظفين يتولون قضايا جيوسياسية مهمة من أوكرانيا إلى كشمير. وجاءت هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من تولي وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي خلفًا لمايك والتس. وأوضحت المصادر أن إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي من المتوقع أن تؤدي إلى تراجع نفوذه بشكل أكبر، وتحويله من جهة رئيسية لصياغة السياسات إلى كيان صغير يكرس جهوده لتنفيذ أجندة الرئيس بدلًا من تشكيلها. وأضافت المصادر أن هذه الخطوة ستمنح فعليًا المزيد من الصلاحيات لوزارة الخارجية ووزارة الدفاع وغيرها من الوزارات والهيئات المعنية بالشؤون الدبلوماسية والأمن القومي والمخابرات. وتسعى إدارة ترامب إلى تقليص حجم مجلس الأمن القومي ليقتصر على عدد محدود من الموظفين. وقالت أربعة مصادر مطلعة على الخطط إن العدد النهائي المتوقع للموظفين في المجلس سيبلغ نحو 50 شخصًا. وعادةً ما يُعتبر مجلس الأمن القومي الجهة الرئيسية التي يعتمد عليها الرؤساء في تنسيق سياسات الأمن القومي. ويقوم العاملون فيه بدور محوري في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه الأزمات العالمية الأكثر تقلبًا، إلى جانب مساهمتهم في الحفاظ على أمن البلاد. وتجاوز عدد موظفي مجلس الأمن القومي 300 موظف في عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، إلا أن عددهم حتى قبل عمليات التسريح الأخيرة في عهد ترامب كان أقل من نصف هذا الرقم. وأوضح مصدران لرويترز أن الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم من المجلس سيتم نقلهم إلى مناصب أخرى داخل الحكومة. ووصف مصدران آخران مشهدًا فوضويًا خلال الساعات الماضية، مشيرين إلى أن بعض الموظفين المغادرين لم يتمالكوا أنفسهم وانخرطوا في البكاء داخل مبنى أيزنهاور التنفيذي حيث يقع مقر مجلس الأمن القومي. وقالت ثلاثة مصادر إن من بين الإدارات التي قد تتوقف عن العمل كهيئات مستقلة تلك المعنية بالشؤون الأفريقية والمنظمات متعددة الأطراف مثل حلف شمال الأطلسي. aXA6IDgyLjI3LjI0My4yMTIg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 16 ساعات
- العين الإخبارية
البنتاغون يحصن قلعته من فضول الصحفيين
تم تحديثه السبت 2025/5/24 08:42 ص بتوقيت أبوظبي أصدر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، قرارا جديدا بشأن تنظيم عمل الصحفيين داخل مقر البنتاغون اعتبرته رابطة للصحفيين هجوما مباشرا على الحرية. وقرر هيغسيث الجمعة إلزام الصحفيين بالحصول على حراسة رسمية داخل جزء كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، وهي الأحدث في سلسلة من القيود التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على الصحافة. وتمنع هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، الصحفيين المعتمدين من دخول معظم مقرات وزارة الدفاع في أرلينجتون بولاية فرجينيا، ما لم يكن لديهم موافقة رسمية ومرافق. وقال هيغسيث في مذكرة "بينما تظل الوزارة ملتزمة بالشفافية، فإنها ملزمة بنفس القدر بحماية المعلومات المخابراتية السرية والمعلومات الحساسة، والتي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأمريكيين للخطر". وقال إن حماية المعلومات المخابراتية الوطنية السرية والأمن العملياتي "أمر لا غنى عنه بالنسبة للوزارة". وقالت رابطة صحافة البنتاغون، وهي منظمة بها أعضاء تمثل مصالح الصحفيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش الأمريكي، إن القواعد الجديدة تبدو كما لو كانت "هجوما مباشرا على حرية الصحافة". ولم يرد البنتاغون حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق على بيان رابطة الصحافة. aXA6IDY0LjEzNy42My4xNDcg جزيرة ام اند امز GB


سبوتنيك بالعربية
منذ 17 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
مصادر أمريكية: إدارة ترامب تطرد عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي بشكل مفاجئ
مصادر أمريكية: إدارة ترامب تطرد عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي بشكل مفاجئ مصادر أمريكية: إدارة ترامب تطرد عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي بشكل مفاجئ سبوتنيك عربي أعطت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكثر من 100 مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إجازة إدارية، في إطار إعادة هيكلة تحت قيادة مستشار الأمن القومي... 24.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-24T03:30+0000 2025-05-24T03:30+0000 2025-05-24T02:30+0000 الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الأخبار أخبار العالم الآن العالم ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين قولهم إن "إدارة ترامب طردت عشرات الموظفين من مجلس الأمن القومي الأمريكي بشكل مفاجئ أمس الجمعة"، مشيرين إلى أن "ترامب يريد إبقاء روبيو في منصب مستشار الأمن القومي بالإنابة لأطول فترة ممكنة".وأضاف المسؤولين أن "خطط إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي الأمريكي تشمل خفض عدد العاملين إلى أقل من 150 موظفا، وتتضمن أيضا تقليص عدد اللجان التابعة للمجلس".وتابع: "ترامب وروبيو يسعيان إلى إجراء إصلاح شامل لمجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض"، مشيرين إلى أن "روبيو يخطط لخفض عدد موظفي مجلس الأمن القومي الأمريكي إلى النصف من أصل 350 موظفا حاليا".وأردف المسؤولين، أن "روبيو يخطط لنقل العديد من صلاحيات مجلس الأمن القومي الأمريكي إلى وزارة الخارجية والبنتاغون"، لافتين إلى أن مهام مجلس الأمن القومي بعد إصلاحه ستكون "التنسيق والتشاور" وليس تنفيذ السياسة الأمريكية.وكان نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس صرح، بأن الرئيس دونالد ترامب لم يفقد الثقة في مايك والتز الذي رشحه ممثلًا دائمًا له لدى الأمم المتحدة بعد إعفائه من منصبه كمستشار للأمن القومي.وقال فانس في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن والتز "موضع ثقة مني ومن الرئيس. والرئيس معجب بوالتز في الواقع".وأضاف أن ترامب يعتقد أن والتز سيكون أكثر فائدة بصفته مندوبًا لواشنطن لدى الأمم المتحدة، مؤكدًا أن تغيير منصبه لا علاقة له بفضيحة الدردشة عبر تطبيق "سيغنال".وأشار فانس أيضًا إلى أن المنصب المعروض على والتز "يمكن اعتباره ترقية"، نظرًا لأن المرشحين لمنصب الممثل الدائم للأمم المتحدة يتم الموافقة عليهم من قبل مجلس الشيوخ، على عكس مستشار الأمن القومي.وعقب قرار ترامب، كتب والتز في منشور على حسابه بمنصة "إكس": "يشرفني أن أواصل خدمتي للرئيس ترامب وأمتنا العظيمة".فيما ذكرت شبكة "سي بي إس" الأمريكية نقلا عن مصادرها أنه من المقرر أن يترك مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، ونائبه أليكس وونغ منصبيهما، وذلك على خلفية تسريب محادثات سرية بين كبار المسؤولين الأمريكيين تتعلق بخطط عسكرية أمريكية حول الضربات على اليمن، فيما بات يعرف إعلاميا بـ"فضيحة سيغنال".وفي وقت سابق، أطلق مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية تحقيقا في استخدام وزير الدفاع الأمريكي لتطبيق "سيغنال"، في أعقاب الفضيحة التي أحاطت بتسريب مناقشات أجراها مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الضربات في اليمن.وفي 24 مارس/آذار الماضي، قال رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك"، جيفري جولدبرغ، إنه تلقى في 11 مارس/آذار طلبًا عبر تطبيق "سيغنال" وانتهى به الأمر في دردشة ناقشت فيها الحكومة الأمريكية توجيه ضربات لجماعة "أنصار الله" في شمال اليمن.وبحسب جولدبرغ، فإن المجموعة التي يطلق عليها "مجموعة الحوثيين المقربة من السياسيين" كانت تستضيف "مناقشة سياسية شملت حسابات تحت أسماء نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ووزير الدفاع الأمريكي بيت هيفسيث، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز، ومسؤولين آخرين". وأكد العديد منهم تواجدهم في الدردشة، لكنهم أصروا على عدم تبادل أي معلومات سرية عبر التطبيق. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي الولايات المتحدة الأمريكية, دونالد ترامب, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم