
قمة Most Powerful Women من Fortune في الرياض وجمانا الراشد تستكشف الفصل الجديد للإعلام في جلسة مرتقبة
تستعد العاصمة السعودية لاستضافة واحدة من أبرز الفعاليات العالمية المعنية بالقيادة النسائية، حيث تنطلق يومي 20 و21 مايو فعاليات قمة "Most Powerful Women أقوى النساء تأثيراً" التي تنظمها مجلة Fortune العالمية في الرياض تحت شعار A New Era for Business: Partnering for Global Prosperity عصر جديد للأعمال: شراكات من أجل الازدهار العالمي في فندق سانت ريجيس.
وتجمع القمة نخبة من القيادات النسائية من مختلف القطاعات، من الاقتصاد والتكنولوجيا والإعلام إلى الصحة والبيئة والخدمات العامة لتسليط الضوء على الرؤى والأفكار التي تقود التغيير في العالم اليوم، مع حضور شخصيات من أكثر من 25 دولة.
قمة بمواصفات عالمية على أرض سعودية
تشكل هذه القمة امتدادًا لسلسلة فعاليات Fortune Most Powerful Women التي انطلقت قبل أكثر من عقدين، وتعد واحدة من أكثر التجمعات تأثيرًا للنساء القياديات حول العالم. وتكتسب نسخة هذا العام أهمية خاصة مع انعقادها في الرياض، المدينة التي أصبحت رمزًا للتحول والتجديد، في ظل رؤية المملكة 2030 التي أولت تمكين المرأة حيزًا بارزًا في مختلف المجالات.
قيادات نسائية في مواجهة التحديات العالمية
ستجمع القمة شخصيات رائدة من عالم الأعمال، الحكومة، الإعلام، الثقافة، والرياضة. وستُفتتح الجلسات بحوارات حول القضايا الاقتصادية الأكثر إلحاحًا، مثل مستقبل التجارة العالمية، الابتكار التكنولوجي، التحولات في سلوك المستهلك، والتحديات الصحية التي تواجه المجتمعات.
من بين المشاركات البارزات، معالي ديما اليحيى، الأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، والتي ستتحدث عن جهود المنظمة في صياغة سياسات تكنولوجية دولية عادلة ودامجة. كما سيشارك مستثمرون من Goldman Sachs وشركة وساية لإدارة الاستثمارات في نقاشات معمقة حول الاتجاهات الجديدة التي تحرك أسواق المال في ظل حالة من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.
نخبة من القيادات النسائية
من بين أبرز المتحدثات في القمة، تبرز الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام جمانا الراشد التي تشارك في جلسة خاصة في 21 مايو بعنوان MEDIA'S NEXT CHAPTER: BUILDING TRUST AND NAVIGATING DISRUPTION "الفصل القادم للإعلام: بناء الثقة في زمن التحولات" إلى جانب رشيدة جونز، الرئيسة السابقة لشبكةMSNBC، وتدير الجلسة أليسون شونتيل، رئيسة تحرير مجلة Fortune.
المرأة في الإعلام والرياضة
تتوسع أجندة القمة لتشمل قضايا تمس الحضور النسائي في المجالات الثقافية والإبداعية. ستتحدث حطان السيف، من رابطة المقاتلين المحترفين (PFL)، عن تصاعد دور المرأة في الرياضات القتالية والمنافسات الدولية، فيما ستتناول جلسة أخرى النمو المتسارع لصناعة الألعاب الإلكترونية، المتوقعة أن تصل إلى قيمة سوقية تفوق 111 مليار دولار، مع التركيز على أهمية إشراك النساء في صياغة مستقبل هذه الصناعة.
وستتناول الجلسة التحولات الجذرية التي يشهدها القطاع الإعلامي حول العالم، في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بالموثوقية، وتغير أنماط استهلاك المحتوى، والتطورات التقنية المتسارعة. كما تسلط الضوء على دور المؤسسات الإعلامية سواء التقليدية أو الناشئة في بناء جمهور وفيّ وعابر للمنصات، وتحقيق الاستدامة في بيئة رقمية سريعة التغير.
تعزيز حضور المرأة في مراكز القيادة
يُذكر أن جدول القمة يضم جلسات متنوعة تتناول موضوعات مثل الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا المالية، الصحة الشاملة، ريادة الأعمال النسائية، والاستثمار المستدام، إضافة إلى جلسات ملهمة حول التحول القيادي، الفن، والاقتصاد الإبداعي. وتشارك في القمة أسماء بارزة من بينها تيريزا ماي، رئيسة وزراء المملكة المتحدة السابقة، وقيادات سعودية تشكل ملامح الجيل الجديد من الرياديات والمبدعات.
هذه القمة محطة ضمن جهود المملكة لتعزيز حضور المرأة في مراكز القيادة، وتقديم الرياض كمنصة دولية للحوار حول مستقبل الأعمال، الإعلام، والشراكات المؤثرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 18 دقائق
- صحيفة سبق
"الزكاة والجمارك" وجامعة كاوست توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الابتكار ودعم الاستدامة
وقَّعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) مذكرة تعاون تهدف إلى تعزيز أطر الشراكة في مجالات الابتكار والاستدامة والتقنيات الحديثة، إلى جانب تطوير الكفاءات البشرية، وذلك في خطوة تدعم الأداء المؤسسي وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة. ووقع الاتفاقية من جانب الهيئة المهندس حمد الحميدي، وكيل المحافظ لرأس المال البشري، ومن جانب كاوست الدكتور إيان كامبل، نائب رئيس الجامعة لمعهد التحول الوطني. وتضع المذكرة إطاراً تنظيمياً لحوكمة العلاقة بين الطرفين، بما يتيح تبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانات البحثية والأكاديمية، والموارد التقنية، والمعامل والمختبرات التي تمتلكها كاوست. وتهدف الشراكة إلى التعاون في تنفيذ مشاريع بيئية ومبادرات متعلقة بالاستدامة، إلى جانب دعم مجالات البحث العلمي المرتبطة بمجالات عمل الهيئة، وتطوير حلول تقنية مبتكرة لتحسين الكفاءة المؤسسية كما تتضمن المذكرة مجالات تعاون إضافية تشمل إدارة الابتكار المؤسسي، وتعزيز الشراكات الدولية، وتوسيع فرص الاستفادة من البنية التحتية الجامعية المتقدمة. وفي تعليقه على توقيع المذكرة، قال الدكتور إيان كامبل، نائب رئيس كاوست لمعهد التحول الوطني: "نفخر بهذه الشراكة مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، التي تمثل نموذجاً فعّالاً للتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية. نؤمن بأن الجمع بين خبراتنا البحثية والتقنية وبين أهداف الهيئة التنموية سيسهم في ابتكار حلول مستدامة تدعم رؤية السعودية 2030". فيما تأتي هذه الخطوة ضمن جهود هيئة الزكاة والضريبة والجمارك لتوسيع شراكاتها الإستراتيجية مع الجهات العلمية والبحثية الرائدة، بما يسهم في تحقيق أهدافها التنموية والتطويرية.


الرياض
منذ 21 دقائق
- الرياض
المملكة وماليزيا تناقشان الشراكة بمجالات الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والابتكار
اجتمع معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه, في مقر الوزارة بالرياض, مع معالي وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي تنكو ظفرول عزيز، لمناقشة تعزيز آفاق الشراكة الإستراتيجية بين المملكة وماليزيا ضمن أعمال مجلس التنسيق السعودي الماليزي. وتركز الاجتماع على تنمية مجالات الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والابتكار، إلى جانب دفع المبادرات التي تسهم في تمكين الكفاءات الرقمية، وتحفيز ريادة الأعمال، وتوسيع نطاق تبادل الخبرات بين البلدين. وسُلط الضوء على التحولات الرقمية التي تشهدها المملكة والتزامها -بدعم من القيادة الرشيدة- بأن تكون شريكًا عالميًّا في بناء عصر الذكاء، عبر بنية تحتية رقمية عالمية المستوى. واختُتم الاجتماع بتأكيد مشترك على أهمية بناء شراكات نوعية بين القطاعين العام والخاص، تسهم في تسريع النمو الرقمي واستثمار التقنيات المستقبلية، بما يدعم التكامل التقني والاقتصادي بين المملكة وماليزيا.


العربية
منذ 34 دقائق
- العربية
خاص محيي الدين للعربية: عودة سوريا إلى البنك الدولي خطوة محورية في طريق التعافي
أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية، أن عودة سوريا إلى مؤسسات التمويل الدولية ، وعلى رأسها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، تمثل خطوة محورية في مسار التعافي الاقتصادي لسوريا بعد سنوات طويلة من المعاناة. وأشار محي الدين في مقابلة مع "العربية Business"، إلى الدور الفاعل الذي قامت به دول عربية، خصوصاً السعودية وقطر، في تسهيل هذه العودة، من خلال المساهمة في سداد المتأخرات المستحقة على سوريا للبنك الدولي، والتي بلغت 15.5 مليون دولار. وقد تم الإعلان عن هذا التفاهم في 27 أبريل، بينما جرى التنفيذ الفعلي في 12 مايو الجاري، مما يعكس وتيرة جدية وإيجابية في التعامل مع هذا الملف. ولفت محيي الدين إلى المتابعة الجادة التي أبداها كل من وزير المالية السوري ومحافظ البنك المركزي، ما يعكس التزاماً رسمياً بالسير نحو إعادة الاندماج الاقتصادي والمالي مع المجتمع الدولي. وأضاف أن هذه العودة ليست فقط خطوة فنية، بل هي ذات طابع سياسي أيضاً، في ظل المستجدات التي طرأت على العلاقات الإقليمية والدولية. وتحدث محيي الدين عن ما يمكن أن يترتب على هذه التطورات من فرص اقتصادية جديدة، مؤكداً أن الأولوية في هذه المرحلة ستُمنح للمشروعات الحيوية، خاصة في مجالات البنية التحتية والكهرباء، إلى جانب تحركات تدريجية ومدروسة في القطاع المصرفي، الذي يمثل أحد أهم القنوات لتدفق تحويلات السوريين العاملين في الخارج. ولفت إلى أن هذه المرحلة تتطلب نهجاً واقعياً في التعامل مع التوقعات، مشيداً بتصريحات وزير الاقتصاد والصناعة السوري الذي دعا إلى "ضبط التوقعات" بالنظر إلى ضخامة العمل المطلوب في هذه المرحلة الانتقالية. وشدد على أن القطاعات الاقتصادية ستشهد نمواً متفاوتاً في العودة إلى النشاط، كما هو الحال في تجارب دول أخرى خرجت من أزمات طويلة، حيث يبدأ التعافي عادة من القطاع المصرفي، يليه قطاع التجارة. وأشار إلى أن هناك بالفعل اهتماماً واضحاً بالاستثمارات اللوجستية، وكان من أوائل مؤشراته توقيع مذكرة تفاهم لتطوير ميناء طرطوس. كما لفت إلى أن تحفيز الاستثمارات يجب أن يبدأ من الداخل، لأن جذب الاستثمارات الخارجية الكبرى يتطلب أولاً أن يبادر السوريون أنفسهم – وهم أهل خبرة في التجارة والاستثمار – إلى توجيه جزء من مدخراتهم داخل البلاد. ورأى محيي الدين أن نجاح هذه المرحلة يتطلب تزامناً مع إصلاحات هيكلية ومؤسسية تعيد الثقة للمستثمرين، المحليين والدوليين على حد سواء، معتبراً أن ضبط السياسة النقدية واعتماد نظام سعر صرف مرن واستهداف التضخم يمكن أن يبعثا رسائل إيجابية للأسواق، ويعززا استقرار العملة المحلية. وأوضح أن هذه الإجراءات لا بد أن تسبق أي تركيز على جذب العملات الأجنبية، لأن الأساس هو بناء الثقة من الداخل أولاً. وفي حديثه عن الإطار العام للتعاون الدولي، شدد محيي الدين على أهمية عدم قصر التوجه نحو التعاون مع البنك الدولي وصندوق النقد فقط، بل دعا إلى تفعيل التعاون الإقليمي مع الصناديق والمؤسسات المالية العربية، خاصة أن وزير المالية السوري الحالي له باع طويل في هذا المجال من خلال عمله السابق في صندوق النقد العربي. وأكد محي الدين أن المنطقة العربية تزخر بصناديق استثمارية قائمة على النفع المتبادل يمكنها المساهمة بفعالية في تمويل مشروعات التنمية، دون أن يتم اللجوء المفرط إلى الاستدانة الخارجية، إلا في حالات التمويل الميسر، مثل القروض التي تقدمها مؤسسة التنمية الدولية التابعة للبنك الدولي، والتي يمكن أن تمول مشاريع الكهرباء بأسعار فائدة منخفضة تتراوح ما بين صفر إلى 1%. وأكد محي الدين على أن سوريا تدخل اليوم مساراً واعداً، يتطلب عقلانية في الإدارة، واعتماداً أكبر على إمكانياتها الوطنية، وتعزيزاً للتعاون الإقليمي في بيئة عالمية مضطربة، لافتاً إلى أن التعافي الحقيقي يبدأ من الداخل، وأن العالم ينظر بعين الاهتمام لما يجري في سوريا، ويترقب خطواتها القادمة بثقة مشروطة بالاستمرار والإصلاح والتكامل مع محيطها العربي والإقليمي.