
طائرة مسيرة تتحول لمركبة
ابتكر مهندسون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا «كالتك» طائرة مسيّرة تحاكي أفلام الخيال العلمي، إذ تتمتع بقدرة فريدة على التحول من طائرة إلى مركبة قبل الهبوط، ما يمثل اختراقًا تقنيًا طال انتظاره في عالم الطيران.
الطائرة التي أُطلق عليها اسم (ATMO) اختصارًا لـ«المورفوبوت المتحول جوًا»، تتميز بقدرتها على تغيير وضعها في الهواء بسلاسة، دون الحاجة إلى الهبوط أولاً، وذلك باستخدام محرك مركزي واحد يحرك مفصلاً يتحكم باتجاه المحركات الأربعة، وفقًا لما ورد في «أوديتي سنترال».
ويُعد هذا الإنجاز بمثابة قفزة نوعية، إذ تحولت (ATMO) من مجرد طائرة رباعية المراوح إلى مركبة شبيهة بـ«الروفر» الأرضي قبل أن تلامس سطح الأرض، في سابقة وصفتها تقارير علمية بأنها حل لتحدٍ طال لعقود، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 8 ساعات
- الوطن
طائرة مسيرة تتحول لمركبة
ابتكر مهندسون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا «كالتك» طائرة مسيّرة تحاكي أفلام الخيال العلمي، إذ تتمتع بقدرة فريدة على التحول من طائرة إلى مركبة قبل الهبوط، ما يمثل اختراقًا تقنيًا طال انتظاره في عالم الطيران. الطائرة التي أُطلق عليها اسم (ATMO) اختصارًا لـ«المورفوبوت المتحول جوًا»، تتميز بقدرتها على تغيير وضعها في الهواء بسلاسة، دون الحاجة إلى الهبوط أولاً، وذلك باستخدام محرك مركزي واحد يحرك مفصلاً يتحكم باتجاه المحركات الأربعة، وفقًا لما ورد في «أوديتي سنترال». ويُعد هذا الإنجاز بمثابة قفزة نوعية، إذ تحولت (ATMO) من مجرد طائرة رباعية المراوح إلى مركبة شبيهة بـ«الروفر» الأرضي قبل أن تلامس سطح الأرض، في سابقة وصفتها تقارير علمية بأنها حل لتحدٍ طال لعقود، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية.


رواتب السعودية
منذ يوم واحد
- رواتب السعودية
طائرة دون طيار تتحول إلى مركبة برية قبل الهبوط
نشر في: 16 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي في إنجاز تقني غير مسبوق، طوّر مهندسون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) طائرة مسيّرة مبتكرة قادرة على التحوّل جواً من وضع الطيران إلى وضع القيادة البرية، ما يمثل طفرة جديدة في عالم الروبوتات الجوية. الطائرة التي أُطلق عليها اسم ATMO اختصارًا لـ »المورفوبوت المتحوّل جواً« .. صُممت لتغيير شكلها أثناء التحليق، دون الحاجة إلى الهبوط، وذلك باستخدام محرك مركزي يتحكم بمفصل ديناميكي يوجه المحركات الأربعة بحسب الحاجة. ويُعد هذا التطوير ثمرة تعاون بين الباحثين موري غريب ويوانيس ماندراليس، ضمن جهود متقدمة في هندسة الطيران والروبوتات. ويُنظر إلى ATMO على أنها اختراق طال انتظاره، حيث تتحول من طائرة رباعية المراوح إلى مركبة برية تشبه مركبات الاستكشاف (روفر) قبل ملامسة الأرض، وهو ما يُمكّنها من التنقل بكفاءة على أنواع متعددة من التضاريس، بما في ذلك المناطق الوعرة أو غير الممهدة. اللافت أن أغطية المراوح التي تُستخدم في وضع الطيران تتحول إلى عجلات خلال وضع القيادة، ما يعزز من تكيف المركبة مع البيئات المختلفة. وقال ماندراليس، طالب دراسات عليا في مجال هندسة الفضاء الجوي، إن الفكرة مستوحاة من الطبيعة: « استلهمنا التصميم من الحيوانات التي تستخدم أجسامها بمرونة للتنقل بأكثر من طريقة. القدرة على التحول أثناء الطيران تفتح آفاقًا جديدة في استقلالية الروبوتات وقدرتها على التحمّل في بيئات معقدة.« ولكن الوصول إلى هذا المستوى من الأداء لم يكن سهلاً، حيث واجه الفريق تحديات تقنية كبيرة، خاصة في التعامل مع التغيرات الديناميكية الهوائية خلال عملية التحول. وقد استدعى ذلك تطوير خوارزمية تحكّم متقدمة تتيح استجابة فورية ومعالجة دقيقة للاضطرابات التي تنشأ أثناء الحركة. ورغم أن ATMO لا تزال في مرحلة النموذج الأولي، يرى الخبراء أنها تمثل مستقبلًا واعدًا للطائرات المسيّرة، خصوصًا في مجالات مثل مهام الإنقاذ، واستكشاف البيئات الوعرة، والتطبيقات المدنية المتعددة التي تتطلب مرونة عالية بين التنقل الجوي والبري. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط في إنجاز تقني غير مسبوق، طوّر مهندسون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) طائرة مسيّرة مبتكرة قادرة على التحوّل جواً من وضع الطيران إلى وضع القيادة البرية، ما يمثل طفرة جديدة في عالم الروبوتات الجوية. الطائرة التي أُطلق عليها اسم ATMO اختصارًا لـ »المورفوبوت المتحوّل جواً« .. صُممت لتغيير شكلها أثناء التحليق، دون الحاجة إلى الهبوط، وذلك باستخدام محرك مركزي يتحكم بمفصل ديناميكي يوجه المحركات الأربعة بحسب الحاجة. ويُعد هذا التطوير ثمرة تعاون بين الباحثين موري غريب ويوانيس ماندراليس، ضمن جهود متقدمة في هندسة الطيران والروبوتات. ويُنظر إلى ATMO على أنها اختراق طال انتظاره، حيث تتحول من طائرة رباعية المراوح إلى مركبة برية تشبه مركبات الاستكشاف (روفر) قبل ملامسة الأرض، وهو ما يُمكّنها من التنقل بكفاءة على أنواع متعددة من التضاريس، بما في ذلك المناطق الوعرة أو غير الممهدة. اللافت أن أغطية المراوح التي تُستخدم في وضع الطيران تتحول إلى عجلات خلال وضع القيادة، ما يعزز من تكيف المركبة مع البيئات المختلفة. وقال ماندراليس، طالب دراسات عليا في مجال هندسة الفضاء الجوي، إن الفكرة مستوحاة من الطبيعة: « استلهمنا التصميم من الحيوانات التي تستخدم أجسامها بمرونة للتنقل بأكثر من طريقة. القدرة على التحول أثناء الطيران تفتح آفاقًا جديدة في استقلالية الروبوتات وقدرتها على التحمّل في بيئات معقدة.« ولكن الوصول إلى هذا المستوى من الأداء لم يكن سهلاً، حيث واجه الفريق تحديات تقنية كبيرة، خاصة في التعامل مع التغيرات الديناميكية الهوائية خلال عملية التحول. وقد استدعى ذلك تطوير خوارزمية تحكّم متقدمة تتيح استجابة فورية ومعالجة دقيقة للاضطرابات التي تنشأ أثناء الحركة. ورغم أن ATMO لا تزال في مرحلة النموذج الأولي، يرى الخبراء أنها تمثل مستقبلًا واعدًا للطائرات المسيّرة، خصوصًا في مجالات مثل مهام الإنقاذ، واستكشاف البيئات الوعرة، والتطبيقات المدنية المتعددة التي تتطلب مرونة عالية بين التنقل الجوي والبري. المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
طائرة دون طيار تتحول إلى مركبة برية قبل الهبوط
في إنجاز تقني غير مسبوق، طوّر مهندسون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) طائرة مسيّرة مبتكرة قادرة على التحوّل جواً من وضع الطيران إلى وضع القيادة البرية، ما يمثل طفرة جديدة في عالم الروبوتات الجوية. الطائرة التي أُطلق عليها اسم ATMO اختصارًا لـ 'المورفوبوت المتحوّل جواً' – صُممت لتغيير شكلها أثناء التحليق، دون الحاجة إلى الهبوط، وذلك باستخدام محرك مركزي يتحكم بمفصل ديناميكي يوجه المحركات الأربعة بحسب الحاجة. ويُعد هذا التطوير ثمرة تعاون بين الباحثين موري غريب ويوانيس ماندراليس، ضمن جهود متقدمة في هندسة الطيران والروبوتات. ويُنظر إلى ATMO على أنها اختراق طال انتظاره، حيث تتحول من طائرة رباعية المراوح إلى مركبة برية تشبه مركبات الاستكشاف (روفر) قبل ملامسة الأرض، وهو ما يُمكّنها من التنقل بكفاءة على أنواع متعددة من التضاريس، بما في ذلك المناطق الوعرة أو غير الممهدة. اللافت أن أغطية المراوح التي تُستخدم في وضع الطيران تتحول إلى عجلات خلال وضع القيادة، ما يعزز من تكيف المركبة مع البيئات المختلفة. وقال ماندراليس، طالب دراسات عليا في مجال هندسة الفضاء الجوي، إن الفكرة مستوحاة من الطبيعة: ' استلهمنا التصميم من الحيوانات التي تستخدم أجسامها بمرونة للتنقل بأكثر من طريقة. القدرة على التحول أثناء الطيران تفتح آفاقًا جديدة في استقلالية الروبوتات وقدرتها على التحمّل في بيئات معقدة.' ولكن الوصول إلى هذا المستوى من الأداء لم يكن سهلاً، حيث واجه الفريق تحديات تقنية كبيرة، خاصة في التعامل مع التغيرات الديناميكية الهوائية خلال عملية التحول. وقد استدعى ذلك تطوير خوارزمية تحكّم متقدمة تتيح استجابة فورية ومعالجة دقيقة للاضطرابات التي تنشأ أثناء الحركة. ورغم أن ATMO لا تزال في مرحلة النموذج الأولي، يرى الخبراء أنها تمثل مستقبلًا واعدًا للطائرات المسيّرة، خصوصًا في مجالات مثل مهام الإنقاذ، واستكشاف البيئات الوعرة، والتطبيقات المدنية المتعددة التي تتطلب مرونة عالية بين التنقل الجوي والبري.