logo
عوامل مفاجئة تزيد خطر الوفاة المبكرة من 22 مرضا

عوامل مفاجئة تزيد خطر الوفاة المبكرة من 22 مرضا

روسيا اليوم٢٠-٠٢-٢٠٢٥

وكشفت الدراسة أن العوامل البيئية ونمط الحياة تلعب دورا أكبر بعشر مرات من العوامل الوراثية في تحديد خطر الوفاة المبكرة بسبب أمراض مثل السرطان وأمراض القلب وفشل الكبد.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة أكسفورد، أن هذه العوامل تمثل 17% من خطر الوفاة الناجم عن 22 مرضا مختلفا، في حين تساهم العوامل الوراثية بنسبة 2% فقط.
تابعت الدراسة نصف مليون بريطاني، وحددت 23 عاملا بيئيا وحياتيا تؤثر على خطر الوفاة، وجميعها قابلة للتعديل، ما يعني إمكانية الحد من آثارها السلبية. ومن بين هذه العوامل: تناول الجبن والعيش في مناطق محرومة من الموارد والخدمات الأساسية، والشعور المتكرر بالملل وطبيعة العمل وترتيبات المعيشة، مثل العيش مع شريك أو في شقة بدلا من منزل، وعدد ساعات النوم والتدخين وممارسة الرياضة.
ووجد الباحثون أن هذه العوامل تؤثر على فرص النجاة من أمراض خطيرة مثل سرطانات الثدي والرئة والبروستات والمبيض والقولون والبنكرياس والكبد، إضافة إلى سرطان المريء وسرطان الدم.
إقرأ المزيد تقنية ثورية لمكافحة الأمراض قد تثير جدلا أخلاقيا
وأشارت الدراسة إلى أن العوامل البيئية كان لها تأثير أكبر في سرطان الرئة، بينما لعبت العوامل الجينية دورا أكبر في سرطان الثدي.
وأكد الباحثون أن تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب الحد من التدخين وتعزيز النشاط البدني، يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين صحة الأفراد وتقليل خطر الوفاة المبكرة.
وأظهرت الدراسة أن التدخين والوضع الاجتماعي والاقتصادي ومستوى النشاط البدني وظروف المعيشة، كانت من بين أكبر العوامل التي تؤثر على الصحة. وكان الخرف أحد الاستثناءات، حيث تبين أن العوامل الوراثية تلعب دورا أكبر من العوامل البيئية في خطر الإصابة به، إذ قُدّر أن 10% فقط من خطر الإصابة بالخرف يرتبط بعوامل بيئية قابلة للتعديل.
وأوضحت البروفيسورة كورنيليا فان دويجن، المعدة الرئيسية للدراسة، أن النتائج تسلط الضوء على التأثير العميق للعوامل البيئية القابلة للتعديل، سواء من خلال التغييرات الفردية أو عبر سياسات حكومية لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والحد من التدخين وتعزيز النشاط البدني.
وأضافت أن الدراسة تظهر كيف أن العوامل البيئية يمكن أن تسرّع الشيخوخة منذ سن مبكرة، ما يعني أن هناك فرصة كبيرة لمنع الأمراض المزمنة والوفاة المبكرة.
وأشار الدكتور ستيفن بورغيس، الخبير في الإحصاء الحيوي بجامعة كامبريدج، إلى أن الدراسة تؤكد أن الجينات ليست العامل الحاسم في تحديد صحة الإنسان. وأضاف: "يمكن للجينات أن تميل بالكفة، لكن البيئة والاختيارات الشخصية تلعب دورا أكثر تأثيرا في تحديد المصير الصحي للفرد".
وعلى الرغم من أهمية النتائج، إلا أن الباحثين أقرّوا بأن الدراسة ذات طبيعة مراقبة، ما يعني أنها لا تثبت بشكل قاطع أن أي عامل محدد هو السبب المباشر لزيادة خطر الوفاة.
المصدر: ديلي ميل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة ترصد ارتباطا بين أدوية التخسيس وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان
دراسة ترصد ارتباطا بين أدوية التخسيس وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

دراسة ترصد ارتباطا بين أدوية التخسيس وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان

والآن، توصل فريق من الخبراء العالميين إلى أن حقن التخسيس المبتكرة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعا من السرطان المرتبط بالسمنة، في اكتشاف قد يغير مستقبل الوقاية من الأمراض المزمنة. وفي دراسة حديثة شملت أكثر من 170 ألف مريض يعانون من السمنة ومرض السكري، أظهر فريق البحث أن المرضى الذين استخدموا منبهات مستقبلات GLP-1، وهي فئة الأدوية التي تنتمي إليها الحقن المذكورة، كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 7% مقارنة بمن تناولوا مثبطات DDP-4، وهو دواء آخر لعلاج السكري. وغطّت الدراسة 14 نوعا من السرطان، منها: المريء والقولون والمستقيم والمعدة والكبد والمرارة والبنكرياس والكلى والثدي بعد انقطاع الطمث والمبيض وبطانة الرحم والغدة الدرقية والورم النقوي المتعدد والأورام السحائية. وأبرزت الدراسة انخفاضا ملحوظا في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 16% و28% على التوالي، وهو أمر مهم نظرا لارتفاع معدلات الإصابة بهما بين الشباب في السنوات الأخيرة. وقال لوكاس مافروماتيس، خبير السمنة في جامعة نيويورك والمعد الرئيسي للدراسة: "تسلط دراستنا الضوء على إمكانات هذه الأدوية في تقليل خطر السرطان المرتبط بالسمنة، مع تأثير خاص على سرطانات القولون والمستقيم، وتقلل كذلك من معدلات الوفيات". وأشارت الدراسة إلى أن الفوائد كانت أكثر وضوحا لدى النساء البدينات، مع انخفاض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 8% وانخفاض الوفيات بنسبة 20% مقارنة بالنساء اللائي تناولن أدوية أخرى. وتعزز النتائج الجديدة أهمية مكافحة السمنة ليس فقط للحفاظ على الصحة العامة، بل أيضا للوقاية من أنواع متعددة من السرطان التي تهدد حياة الملايين حول العالم. إلا أن الباحثين شددوا على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج، مع الإشارة إلى أن الآليات التي تقلل من خطر السرطان باستخدام هذه الأدوية لا تزال غير واضحة. ستُعرض نتائج الدراسة في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو. المصدر: ديلي ميل قارنت دراسة حديثة بين دوائي "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، وأظهرت أن "تيرزيباتيد" يتفوق بشكل ملحوظ في تحقيق فقدان الوزن. يحذر عدد من خبراء الصحة من أضرار خطيرة قد يلحقها عقار "أوزمبيك"، المستخدم على نطاق واسع لإنقاص الوزن، بصحة الفم والأسنان، فيما بات يعرف بـ"أسنان أوزمبيك". يواصل عقار "أوزمبيك"، الشهير بفعاليته في فقدان الوزن، جذب اهتمام الباحثين مع تزايد الدراسات حول آثاره الجانبية المحتملة. حقق دواء "أوزمبيك"، الذي يستخدم بشكل رئيسي لعلاج مرض السكري من النوع 2، انتشارا واسعا خاصة مع استخدامه أيضا كوسيلة لفقدان الوزن. أظهرت دراسة جديدة أن أدوية "أوزمبيك" و"ويغوفي" لعلاج السكري، لا تفيد في إنقاص الوزن فحسب، بل إن لها فوائد مذهلة في مجالات طبية أخرى.

البرازيل.. زوجان عاشا معا 74 عاما وتوفيا في نفس اليوم
البرازيل.. زوجان عاشا معا 74 عاما وتوفيا في نفس اليوم

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

البرازيل.. زوجان عاشا معا 74 عاما وتوفيا في نفس اليوم

ووفقا لموقع Need To Know، كان عمر الزوجة عند وفاتها يناهز 92 عاما وعمر زوجها 94 عاما. وكانت المرأة تعاني من مرض الزهايمر في شيخوختها، وكان زوجها يتولى رعايتها، الذي شخص الأطباء إصابته بسرطان القولون في عام 2023 في مراحله النهائية. وبعد تشخيص إصابته بالمرض، بدأ بالدعاء أن يدركه الموت في نفس اليوم الذي تتوفى فيه زوجته. ويذكر أن الزوجين التقيا عندما كان عمر الزوج 18 عاما والزوجة 16 عاما، وتزوجا في عام 1951 ورزقا بستة أطفال معا. كان الزوج يعمل في متجر للأقمشة بينما كانت أوديليتا بانزاني دي هارو تربي أطفالها. و بالإضافة إلى ذلك، أسس الزوجان جمعية خيرية لمساعدة الأمهات العازبات والمحتاجين. المصدر: جرت في مدينة دربند بجمهورية داغستان في روسيا مراسم حفل زفاف جماعي شمل 30 عريسا وعروسة، بحضور أكثر من 10 آلاف شخص، ودخل في سجل "غينيس" للأرقام القياسية.

الصحة العالمية: انخفاض معدل التدخين عالميا
الصحة العالمية: انخفاض معدل التدخين عالميا

روسيا اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • روسيا اليوم

الصحة العالمية: انخفاض معدل التدخين عالميا

جاء ذلك خلال كلمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام للمنظمة، في افتتاح الدورة الـ78 للجمعية العامة للصحة. وأوضح غيبرييسوس أن "العالم يشهد اليوم انخفاضا ملحوظا في أعداد المدخنين، حيث أصبح هناك 300 مليون مدخن أقل مقارنة بالتوقعات لو ظل المعدل كما كان قبل تطبيق الاتفاقية". وتؤكد بيانات المنظمة أن تعاطي التبغ يظل أحد أخطر التهديدات الصحية العالمية، حيث يتسبب في وفاة ما يقارب نصف مستخدميه. كما يؤدي إلى وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويا، بينهم أكثر من 7 ملايين من المدخنين الحاليين أو السابقين، بالإضافة إلى 1.2 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي. وتحذر المنظمة من أن جميع أشكال التبغ ضارة بالصحة دون استثناء، ولا توجد جرعة آمنة منه. ويعد تدخين السجائر الأكثر انتشارا عالميا، إلى جانب أنواع أخرى مثل الشيشة والسيجار والسيغاريلو والتبغ الملفوف يدويا وتبغ الغليون والبيدي والكريتيك. المصدر: نوفوستي يسلط أحد أبرز أطباء الأورام في الولايات المتحدة الضوء على 5 عادات شائعة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. عددت الطبيبة الروسية وأخصائية علوم الشيخوخة أولغا تكاتشيفا بعض النصائح التي تساعد على العيش لمدة أطول وتحافظ على الصحة في سن الشيخوخة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store