
مأرب تدخل التوربين الثاني لمحطة الكهرباء لتحسين استقرار التيار الكهربائي
أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، عن إدخال التوربين الثاني لمحطة مأرب الغازية إلى الخدمة اعتباراً من الأحد 20 أبريل/نيسان 2025.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المؤسسة للتخفيف من الانقطاعات المستمرة وتحسين استقرار الشبكة الكهربائية.
وذكرت المؤسسة في بيان لها، أن إدخال التوربين إلى الخدمة يأتي ضمن الحلول العاجلة لمواجهة الارتفاع الكبير في الأحمال، ودعت المواطنين إلى ترشيد استهلاك الكهرباء لضمان استمرارية الخدمة وتجنب الأعطال الناتجة عن الأحمال الزائدة.
وفي سياق متصل، كشف مدير عام كهرباء منطقة مأرب، عبدالهادي جابر الشبواني، أن الأحمال المسحوبة من المحطة الغازية ومحطات التحويل وصلت إلى 145 ميغاوات، بينما كان يعمل توربين واحد فقط ينتج 105 ميغاوات.
ومع ارتفاع الأحمال، تم اتخاذ إجراءات لفصل بعض الخطوط حفاظاً على استمرارية الخدمة.
الشبواني أشار إلى صعوبات تواجه صيانة التوربينات، مؤكداً أن هناك متابعة من محافظ مأرب، اللواء سلطان العرادة، لتجاوز تلك الصعوبات، وأن مشروع الصيانة في طريقه للتنفيذ.
كما تدرس الإدارة العامة لكهرباء مأرب إدخال توربين إضافي لتغطية العجز الكهربائي.
وأضاف الشبواني أن هجرة بعض الأحمال الصناعية والتجارية من المدينة إلى الوادي وعدم تركيب العدادات أسهمت في تفاقم العجز.
وأشار إلى أن الإفراط في استهلاك الكهرباء من قبل مضخات المياه وأجهزة التبريد، بالإضافة إلى التعديات على شبكة توزيع التيار، زادت من الأعباء على المحطات.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة مأرب، التي تضم أكثر من مليوني نازح، تعاني من انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي تصل إلى مرتين يومياً، مما يزيد من الضغوط خلال موسم الصيف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 2 أيام
إيران: نرحب بالاستثمارات الأمريكية في بلادنا.. ونتحدى أمريكا أن تهزم 'الشعب اليمني'
في الوقت الذي تواصل فيه إيران تمجيد مليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن، واعتبارها ممثلة لما تسميه "محور المقاومة"، تكشف طهران عن وجه مختلف على الساحة الاقتصادية، حيث تعرض فرصًا استثمارية كبرى أمام الشركات الأمريكية، في مفارقة تفضح ازدواجية مواقفها الإقليمية. وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زادة، قال في مقابلة مع قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي، إن "اليمن هو نموذج يحتذى لمحور المقاومة"، مؤكدًا أن "الشعب اليمني أثبت أنه من أشجع الشعوب، وأمريكا هُزمت أمام شجاعة اليمن وشعبه"، على حد وصفه. وأضاف: "هزيمة أمريكا أمام اليمن أمر طبيعي، لأنّ الشعب اليمني لا يخاف أمريكا، ومؤمن بالله ومتوكل عليه، وهذه القدرات لا يمكن للأمريكي أن يفهمها". غير أن تلك التصريحات التي تُظهر دعمًا مباشرًا للحوثيين - وتُقدَّم من قبل طهران وكأنها تمثل "الشعب اليمني" - تتناقض بشكل صارخ مع السلوك الإيراني تجاه الولايات المتحدة. إيران تعرض تريليون دولار للاستثمار الأمريكي ففي تصريحات سابقة، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده مستعدة لفتح أسواقها أمام الشركات الأمريكية، مؤكدًا وجود فرص استثمارية ضخمة، من بينها بناء 19 مفاعلاً نوويًا ضمن خطة طهران لإنتاج 20 ألف ميغاوات من الكهرباء. وقال عراقجي: "لم نمنع التعاون الاقتصادي والعلمي مع الولايات المتحدة، بل العقبة كانت الإدارات الأمريكية السابقة التي تأثرت ببعض المجموعات المؤثرة"، مضيفًا أن الفرصة الاقتصادية التي تبلغ قيمتها تريليون دولار يمكن أن تكون مفتوحة أمام الشركات الأمريكية. وأوضح أن المجالات المتاحة تشمل الاستثمارات في توليد الكهرباء النظيفة من مصادر غير هيدروكربونية، داعيًا الشركات الأمريكية للمشاركة في ما وصفه بـ"المشاريع العملاقة داخل إيران". ازدواجية إيرانية: دعم الحروب وتسويق الاستثمارات ويطرح هذا التناقض تساؤلات جوهرية حول سياسة إيران الإقليمية، التي تدفع بمليشيات الحوثي التابعة لها في اليمن، إلى مزيد من التصعيد العسكري، في وقت تسعى فيه طهران لتقديم نفسها كبيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي، حتى من قبل من تصفها بـ"الشيطان الأكبر". ويرى محللون أن تمجيد إيران للحوثيين ليس سوى أداة لخوض صراعات بالوكالة بعيدًا عن أراضيها، مع ضمان إبقاء مصالحها الاقتصادية مفتوحة مع القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.


الصحوة
منذ 6 أيام
- الصحوة
أبرز الصفقات التجارية في زيارة ترامب للسعودية
وسيُكشف هذا الأسبوع عن قائمة من الصفقات التجارية الكبيرة في الرياض والدوحة وأبو ظبي، يحتل فيها الذكاء الاصطناعي مركزا مهمًا. وفي ما يأتي لمحة عامة عن أبرز الصفقات والاتفاقات خلال زيارة ترامب للسعودية: أعلنت شركة أمازون ويب سيرفيسز وشركة هيوماين السعودية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي عن خطط لاستثمار أكثر من 5 مليارات دولار في شراكة إستراتيجية لبناء "منطقة للذكاء الاصطناعي" في المملكة. "إيه إم دي" أعلنت شركة الرقائق الأميركية "إيه إم دي" وشركة هيوماين عن خطط لإنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي باستثمارات تصل إلى 10 مليارات دولار لنشر 500 ميغاوات من قدرات الحوسبة في مجال الذكاء الاصطناعي على مدار السنوات الخمس المقبلة. تعتزم شركة داتافولت السعودية استثمار 20 مليار دولار في البنية التحتية للطاقة ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة. تلتزم شركات غوغل وداتافولت وأوراكل وسيلز فورس و"إيه إم دي" وأوبر باستثمار 80 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا بالولايات المتحدة والسعودية. مشاريع البنية التحتية تتسلم شركات استشارات البناء هيل إنترناشونال وجاكوبس وبارسونز وإيكوم مشاريع في مجال البنية التحتية بالسعودية، مثل مطار الملك سلمان الدولي ومتنزه الملك سلمان وذا فولت ومدينة القدية وغيرها، بإجمالي صادرات خدمات أميركية تبلغ ملياري دولار. تتضمن الصادرات الأميركية المتفق عليها توربينات الغاز وحلول الطاقة من شركة "جي إي فيرنوفا" بقيمة إجمالية تبلغ 14.2 مليار دولار وطائرات الركاب بوينغ 737-8 لشركة "آفي ليس" بقيمة إجمالية تبلغ 4.8 مليارات دولار. استثمارات بالرعاية الصحية تعتزم شركة الرعاية الصحية "شامخ فور سوليوشنز" استثمار 5.8 مليارات دولار في مشاريع عدة، منها مصنع بولاية ميشيغان الأميركية للمحاليل الوريدية. وقعت شركتا "حصانة للاستثمار" و"فرانكلين تمبلتون" مذكرة تفاهم بقيمة 150 مليون دولار لاستكشاف شراكة إستراتيجية تتعلق بالاستثمارات في فرص الائتمان الخاصة بالسعودية. أعلن الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أن الشركة ستوقع مذكرات تفاهم مع شركتين أميركيتين، هما نيكست ديكيد المنتجة للغاز الطبيعي المسال وسيمبرا للمرافق. أعلنت شركة إنفيديا الأميركية العملاقة لتصنيع الرقائق وشركة هيوماين الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي المملوكة لصندوق الثروة السيادي في المملكة إقامة شراكة بينهما. قالت منصة الاستثمار الأميركية "بركان ورلد إنفستمنتس" إنها وقعت مذكرات تفاهم مع شركاء سعوديين بقيمة إجمالية تبلغ 15 مليار دولار في التزامات استثمارية جديدة.


١٢-٠٥-٢٠٢٥
الكهرباء اليمنية: لا شرعية لعقود الكهرباء الخاصة في عدن ونحذر من السوق السوداء
حذّرت وزارة الكهرباء في الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، الأربعاء، من التعامل مع عقود تجارية غير مرخصة لبيع أو تأجير خدمة الكهرباء في مدينة عدن، مؤكدة أن أي اتفاقات من هذا النوع تُعد باطلة قانوناً، وستُقابل بإجراءات صارمة بحق الجهات والأفراد المتورطين فيها. وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إنها "تأسف لما ورد في وثيقة متداولة صادرة عن جهة تجارية خاصة، أشارت إلى توقيع عقود مباشرة مع مواطنين في عدن لتوفير خدمة الكهرباء مقابل مبالغ مالية وشروط وُصفت بالمجحفة، دون الحصول على أي ترخيص أو موافقة من الوزارة أو المؤسسة العامة للكهرباء أو أي جهة رسمية مختصة". وأكدت الوزارة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين المنظمة للخدمات العامة، ومحاولة لفرض واقع غير قانوني من خلال استغلال حاجة المواطنين للكهرباء، مشددة على أن الكهرباء تُعد خدمة عامة سيادية لا يجوز التصرف بها خارج الأطر المؤسسية. وأوضح البيان أن "العقود التي تصدرها هذه الجهات تُعتبر لاغية وغير معترف بها، وأن الوزارة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين، محمّلة المسؤولية الكاملة لكل من يشارك أو يسهم في هذه التجاوزات، سواء كانوا أفراداً أو جهات". كما أكدت وزارة الكهرباء التزامها الكامل بتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وتنفيذ مشاريع استراتيجية لتحسين خدمة الكهرباء وضمان وصولها إلى المواطنين بعدالة وانتظام، مع رفضها القاطع لأي محاولات لإنشاء سوق سوداء أو استغلال حاجات السكان. ودعت الوزارة المواطنين إلى "عدم الانجرار وراء مثل هذه العقود أو التعامل مع جهات غير مخولة قانوناً"، مشجعة على الإبلاغ عن أي ممارسات مماثلة لدى الجهات المختصة. ويأتي هذا التحذير بعد تداول وثيقة صادرة عن ما يُسمى "مؤسسة الكهالي"، والتي زعمت تقديم خدمة الكهرباء للمواطنين، حيث بيّنت الوثيقة أن سعر عداد الكهرباء "سنغل فيز" يبلغ 500 ريال سعودي(الريال الواحد يساوي 0.26 دولار أميركي)، و"ثري فيز" 1000 ريال سعودي. كما حدد العقد سعر الكيلووات الواحد بـ1.5 ريال سعودي (نحو 1000 ريال يمني)، يُدفع مقدماً، مع التزام المؤسسة بتوفير تيار منتظم وإصلاح الأعطال خلال 48 ساعة، باستثناء الحالات الطارئة. وتعاني مدينة عدن من أزمة كهرباء خانقة في ظل تراجع حاد في إنتاج الطاقة ونفاد وقود التشغيل (الديزل والمازوت)، ما أدى إلى توقف معظم المحطات وتفاقم معاناة السكان في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وبحسب آخر التقديرات، بلغ إجمالي التوليد الكهربائي في عدن نحو 73 ميغاوات فقط، توزعت بين محطة بترومسيلة (65 ميغاوات) ومحطة المنصورة (8 ميغاوات)، في حين أن الاحتياج الفعلي يتجاوز 700 ميغاوات، ما يترك عجزاً كبيراً قد يصل إلى 627 ميغاوات.