logo
غواصة مغربية من الجيل الخامس لتعزيز قدرات البحرية الملكية

غواصة مغربية من الجيل الخامس لتعزيز قدرات البحرية الملكية

عبّر١٤-١١-٢٠٢٤

تسير البحرية الملكية المغربية بخطوات ثابتة نحو تعزيز قوتها البحرية، حيث تُظهر تقارير نية المغرب اقتناء غواصة متطورة من الجيل الخامس.
وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه المملكة لتعزيز قدراتها الدفاعية، خاصة بعد دخول طرادات وفرقاطات فرنسية حديثة في خدمة الأسطول البحري المغربي، مما يمثل نقلة نوعية في إمكانياته.
وتعتبر هذه الغواصة إضافة استراتيجية مهمة لقوات البحرية الملكية، حيث تتميز بأحدث التقنيات التي تمكنها من البقاء تحت الماء لفترات طويلة.
ووفقًا لما نقلته صحيفة 'إل كونفيدينسيال ديجيتال' (ECD)، تتراوح الخيارات المطروحة أمام المغرب بين اقتناء غواصة روسية من فئة 'آمور'، التي تعتمد على تقنية الدفع الهوائي المستقل (AIP) لتقليل استهلاك الأوكسجين، مما يتيح زيادة فترة الغوص، وبين شراء غواصات مستعملة من البحرية اليونانية، وهو خيار طرح منذ عام 2017 ويهدف لتدريب طواقم الغواصات في البحرية الملكية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق رغبة المغرب بتعزيز نفوذه العسكري الإقليمي، خصوصاً في ظل التوترات المتزايدة في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.
ويُسهم هذا التوجه في تقوية الوجود العسكري المغربي في هذه المناطق الاستراتيجية.
وفي هذا السياق، تُعد قاعدة القصر الصغير البحرية مركزاً استراتيجياً هاماً، حيث تعتبر أول ميناء عسكري مغربي على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، وتخدم كقاعدة أساسية لوحدات البحرية الملكية التي تقوم بحماية الساحل الشمالي للمملكة.
كما توفر هذه القاعدة موقعاً مثالياً يغطي منطقة مضيق جبل طارق ويطل على كل من البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، بالإضافة إلى قربها من ميناء طنجة المتوسط، مما يجعلها دعامة حيوية لدعم العمليات البحرية المغربية بشكل فعال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يدرسون نشاط الشمس للتنبؤ بحدوث الزلازل قبل وقوعها!
علماء يدرسون نشاط الشمس للتنبؤ بحدوث الزلازل قبل وقوعها!

أخبارنا

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أخبارنا

علماء يدرسون نشاط الشمس للتنبؤ بحدوث الزلازل قبل وقوعها!

نجح علم الزلازل seismology في تفسيرها وكيفية حدوثها كنتيجة لحركة الصفائح التكتونية المكونة لطبقات الأرض. أما بالنسبة للقدرة على التنبؤ بها، فلازال هناك الكثير الذي على العلماء التوصل له للتمكن من إطلاق تحذير أو تنبيه قبل وقوع هزات أرضية قوية. وفي السنوات الأخيرة، ركزت الأبحاث على وجود علاقة محتملة بين الشمس أو القمر والنشاط الزلزالي على الأرض حيث أشارت بعض الدراسات إلى تفاعل التأثير الكهرومغناطيسي للشمس أو قوى المد والجزر المرتبطة بالقمر مع قشرة الكوكب ونواته وغطائه. واستكشف باحثون من جامعة تسوكوبا والمعهد الوطني لعلوم الصناعة والتقنية المتقدمة في اليابان احتمالية أن يلعب مناخ الأرض وتأثره بحرارة الشمس دوراً في القدرة على التنبأ بالهزات الأرضية، وفقًا لموقع ساينس ديلي العلمي. وقام الباحثون بتحليل بيانات الزلازل إلى جانب السجلات الخاصة بالنشاط الشمسي ودرجات حرارة سطح الأرض. وتعتبر الدراسة امتدادًا لدراسة سابقة ربطت النشاط الشمسي بنماذج الزلازل على الأرض لتحديد التأثير السببي بينهما، بحسب موقع المعهد الأمريكي للفيزياء AIP. ويشرح الباحث الرئيسي للدراسة، ماثيوس هنريك جونغويرا سالدانها: "إن الحرارة الشمسية تسبب تغييرات في درجات حرارة الغلاف الجوي، وهو ما قد يؤثر بدوره على أمور اخرى كخصائص الصخور وحركة المياه الجوفية". ويضيف جونغويرا سالدانها: "إن مثل هذه التقلبات قد تجعل الصخور أكثر هشاشة وعرضة للتشقق، كما أن التغيرات في هطول الأمطار وذوبان الثلوج قد تغير معدلات الضغط على الصفائح التكتونية للأرض. ورغم أن هذه العوامل قد لا تكون المحرك الرئيسي للزلازل، فإنها قد تلعب دوراً يمكن أن يساعد في التنبؤ بالنشاط الزلزالي". وتوصل الباحثون كذلك إلى أن إدراج درجات حرارة سطح الأرض في نموذج الدراسة الخاص بالزلازل، يجعل توقعات حدوث هزات أرضية أكثر دقة، وخاصة محدودة القوة. ويرى الباحثون أن الأمر 'منطقي" لأن الحرارة والمياه تؤثران في الغالب على الطبقات العليا من قشرة الأرض. ويتطلع الباحثون إلى دمج التوقعات الخاصة بنشاط الشمس في نماذج مفصلة لدرجة حرارة الأرض، بما قد يساعد في إصدار توقعات لنشاط الزلازل وتحقيق فهمًا أكبر لأسباب حدوثها.

المغرب يعزز قدراته البحرية بغواصة متطورة وفرقاطات حديثة
المغرب يعزز قدراته البحرية بغواصة متطورة وفرقاطات حديثة

بلبريس

time١٧-١١-٢٠٢٤

  • بلبريس

المغرب يعزز قدراته البحرية بغواصة متطورة وفرقاطات حديثة

ي خطوة نوعية لتعزيز قدراته البحرية الدفاعية، أضاف المغرب إلى أسطوله البحري غواصة روسية متطورة من نوع "أمور"، إلى جانب فرقاطات إيطالية وفرنسية حديثة، وفقاً لما أوردته صحيفة "أتاليار" الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية شاملة لتحديث القوات المسلحة الملكية وتعزيز قدراتها الدفاعية البحرية. وتتميز الغواصة الروسية الجديدة بمواصفات تقنية متقدمة، حيث تم تزويدها بأحدث أنظمة الرادار وتقنية الدفع المستقل عن الهواء (AIP)، مما يمنحها قدرة فائقة على البقاء تحت الماء لفترات طويلة مع استهلاك منخفض للأوكسجين. وبأبعادها المهيبة التي تتجاوز 83 متراً طولاً و7 أمتار عرضاً، تستطيع هذه الغواصة الغوص إلى أعماق تتجاوز 400 متر وتحقيق سرعة تصل إلى 19 عقدة. ومن أبرز ما يميز هذه الغواصة المتطورة قدرتها على العمل بشكل مستقل لمدة 60 يوماً، مع طاقم مكون من 38 فرداً. كما تم تجهيزها بستة أنابيب إطلاق قادرة على تخزين 18 صاروخاً وطوربيداً ولغماً، مما يجعلها قوة دفاعية بحرية رادعة. وفي سياق متصل، كان المغرب قد عزز بنيته التحتية البحرية قبل عقد من الزمن بإنشاء قاعدة بحرية متطورة بالقرب من ميناء طنجة المتوسطي، بتكلفة تجاوزت مليار درهم. وتعكس هذه الاستثمارات المتواصلة في القدرات البحرية التزام المملكة بتعزيز أمنها البحري وحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.

غواصة مغربية من الجيل الخامس لتعزيز قدرات البحرية الملكية
غواصة مغربية من الجيل الخامس لتعزيز قدرات البحرية الملكية

عبّر

time١٤-١١-٢٠٢٤

  • عبّر

غواصة مغربية من الجيل الخامس لتعزيز قدرات البحرية الملكية

تسير البحرية الملكية المغربية بخطوات ثابتة نحو تعزيز قوتها البحرية، حيث تُظهر تقارير نية المغرب اقتناء غواصة متطورة من الجيل الخامس. وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه المملكة لتعزيز قدراتها الدفاعية، خاصة بعد دخول طرادات وفرقاطات فرنسية حديثة في خدمة الأسطول البحري المغربي، مما يمثل نقلة نوعية في إمكانياته. وتعتبر هذه الغواصة إضافة استراتيجية مهمة لقوات البحرية الملكية، حيث تتميز بأحدث التقنيات التي تمكنها من البقاء تحت الماء لفترات طويلة. ووفقًا لما نقلته صحيفة 'إل كونفيدينسيال ديجيتال' (ECD)، تتراوح الخيارات المطروحة أمام المغرب بين اقتناء غواصة روسية من فئة 'آمور'، التي تعتمد على تقنية الدفع الهوائي المستقل (AIP) لتقليل استهلاك الأوكسجين، مما يتيح زيادة فترة الغوص، وبين شراء غواصات مستعملة من البحرية اليونانية، وهو خيار طرح منذ عام 2017 ويهدف لتدريب طواقم الغواصات في البحرية الملكية. وتأتي هذه الخطوة في سياق رغبة المغرب بتعزيز نفوذه العسكري الإقليمي، خصوصاً في ظل التوترات المتزايدة في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. ويُسهم هذا التوجه في تقوية الوجود العسكري المغربي في هذه المناطق الاستراتيجية. وفي هذا السياق، تُعد قاعدة القصر الصغير البحرية مركزاً استراتيجياً هاماً، حيث تعتبر أول ميناء عسكري مغربي على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، وتخدم كقاعدة أساسية لوحدات البحرية الملكية التي تقوم بحماية الساحل الشمالي للمملكة. كما توفر هذه القاعدة موقعاً مثالياً يغطي منطقة مضيق جبل طارق ويطل على كل من البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، بالإضافة إلى قربها من ميناء طنجة المتوسط، مما يجعلها دعامة حيوية لدعم العمليات البحرية المغربية بشكل فعال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store