
منتخب "الأرز" يجدّد شبابه... ويفتتح مشوار "آسيا 2027"
بصفحة جديدة وتشكيلة شابة، يسعى منتخب لبنان الوطني لكرة القدم الى التأهل لنهائيات كأس الأمم الآسيوية 2027 التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، وهي مهمة تبدو سهلة على الورق إنما في الميدان يكرم المنتخب أو يهان.
لربما الخروج من الدور الثاني للتصفيات المزدوجة وتبخر الحلم المونديالي، والذي تزامن مع ظروف غير طبيعية شهدتها البلاد أمنياً جراء العدوان الإسرائيلي، واقتصادياً حيث المعاناة عمرها سنوات، وكذلك تقدم العمر لدى غالبية اللاعبين، جعلت طريقة تدبير المنتخب تختلف مع الاعتماد على نواح أخرى كانت تحتاج من يوقظها وهي الانتشار اللبناني الذي يزخر باللاعبين الجيدين الذين يمكنهم الدفاع عن القميص الأحمر والأبيض.
يحضر منتخب "الأرز" إلى العاصمة القطرية الدوحة لافتتاح مشواره في التصفيات القارية، بحيث يواجه في الجولة الأولى منتخب بروناي دار السلام، غداً الثلاثاء على ملعب الوكرة في الدوحة (الساعة 20:30 بتوقيت بيروت)، من ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم أيضاً اليمن وبوتان.
التشكيلة اللبنانية الحالية تضم عناصر الخبرة الضرورية في مسار الإحلال والتبديل وبناء المنتخب المستقبلي بقيادة المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش، الذي أبقى على المخضرم محمد حيدر (35 سنة) والذي وصل إلى 101 مباراة دولية، يليه قاسم الزين (34 سنة و54 مباراة دولية) والحارس مصطفى مطر، فضلاً عن أبرز اللاعبين المحليين على غرار محمد الحايك ونصار نصار وجهاد أيوب وعلي قصاص. أما الأهم، فهم المحترفون والمغتربون، إذ دأبت إدارة المنتخب على التنقيب عن لاعبين في المهجر وتسوية أوراقهم الثبوتية اللبنانية للاستفادة منهم. وهذا الأمر انتهجه العديد من المنتخبات العربية للوصول إلى العالمية، بحيث يبرز كل من مدافع رديف باتشوكا المكسيكي بدرو بو ديب (20 سنة، 1,93 م)، إلى جانب لاعب وسط ديبورتيفو بيريرا الكولومبي سامي مرهج (18 سنة)، ولاعبي الدوري الألماني من هانوفر حسين شكرون (20 سنة)، ودويسبورغ مالك فخرو (27 سنة)، ومهاجم ويمبلدون الإنكليزي عمر شعبان بوغيل (31 سنة)، إضافة إلى المحترفين حسن سرور (الحدود العراقي)، وليد شور (بريسباين رور الأوسترالي)، ماجد عثمان (بيرسيك كيديري الإندونيسي)، حسن كوراني (الشباب العُماني) وكريم درويش (دهوك العراقي).
واختبر رادولوفيتش التشكيلة في مباراة ودية ضد تيمور الشرقية في مباراة انتهت لبنانية برباعية نظيفة ووقع على أحد الأهداف بوديب، الذي قال: "لدي حماسة عارمة للعب مع المنتخب الوطني، وأرى أنّ الأجواء إيجابية جداً. ونحن كلاعبين متحدين لتحقيق الأهداف المرسومة وهذا ما يحفزنا لتقديم الأفضل وخصوصاً بعد كل مباراة".
وعن المباراة ضد بروناي، أشار إلى أنّ فرص الفوز كبيرة "لأننا عملنا بجد لأجل تحقيق انطلاقة واعدة وأعددنا لها بشكل جدي".
ورسمت المواجهة هذه صورة واضحة للمدرب المونتينغري لاستطلاع المستوى الفني والبدني للاعبين، إذ أشرك 21 لاعباً على مدار الشوطين، ما منحه فكرةً أوضح من أجل اختيار التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها منتخب بروناي.
وستستمر سياسة تجديد المنتخب من المغتربين بحيث يواصل الاتحاد اللبناني اتصالاته مع لاعبين آخرين ليكونوا عماد التشكيلة في الفترة المقبلة، إذ ثمة أسماء قيد المتابعة من دوريات أوروبية وأميركية جنوبية بمتابعة من رادولوفيتش، ولا شك في أنهم سيقدمون إضافة نوعية للفريق.
وركّز رادولوفيتش ومساعدوه خلال الأيام الماضية ضمن المعسكر القطري، على شرح طريقة لعب الخصم الذي يقوده المدرب البرازيلي فابيو ماسييل ويضم تشكيلة محلية بالكامل وغالبيتها من المخضرمين، ولا سيما منهم الحارس يوسف واردون (43 سنة) ولاعب الوسط صالح أزوان (37 سنة) والمهاجم سعيد عدي (34 سنة)، وكانت آخر مباراة دولية خاضها منتخب "الدبابير" خسرها أمام روسيا 11-0 ويحتل المركز 184 في تصنيف "فيفا" للمنتخبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صوت بيروت
تأهل أُنس جابر وأوساكا للدور الثالث في بطولة إيطاليا للتنس وانسحاب كفيتوفا
تأهلت التونسية أُنس جابر واليابانية نعومي أوساكا للدور الثالث من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس في روما اليوم الخميس، بعد انسحاب بطلة ويمبلدون مرتين بترا كفيتوفا، والمصنفة التاسعة باولا بادوسا بسبب الإصابة. وفازت أوساكا 2-6 و7-5 و6-1 على السويسرية فيكتوريا جولوبيتش، لتثير بادوسا (27 عاما) المزيد من الشكوك حول لياقتها البدنية قبل بطولة فرنسا المفتوحة بعد انسحاب الإسبانية المصنفة الثانية عالميا سابقا من بطولة أخرى بسبب إصابة متكررة في الظهر. واضطرت كفيتوفا للانسحاب بسبب مشكلة في الساق، لذا تأهلت جابر، التي وصلت ثلاث مرات إلى النهائي في البطولات الأربع الكبرى، وستواجه في الدور التالي الإيطالية جاسمين باوليني المصنفة السادسة أو المتأهلة من التصفيات لولو سون. وحققت التشيكية كفيتوفا (35 عاما) فوزها الأول منذ عودتها من إجازة الأمومة بفوزها على إيرينا كاميليا بيجو في الدور الأول.


صوت بيروت
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صوت بيروت
بعد فترة غياب.. كفيتوفا تستعيد مذاق الفوز لأول مرة
استعادت التشيكية بترا كفيتوفا بطلة ويمبلدون السابقة أخيرا مذاق الانتصارات في أعقاب عودة غير مقنعة لمنافسات التنس بعد فترة غياب بسبب ولادة طفلها الأول. وخسرت اللاعبة التشيكية البالغة من العمر 35 عاما جميع مبارياتها الأربع منذ عودتها في فبراير شباط بعد غياب دام 15 شهرا بسبب إنجاب طفلها بيتر في يوليو تموز الماضي. وتغلبت كفيتوفا اليوم الثلاثاء 7-5 و6-1 على الرومانية إيرينا-كاميليا بيجو في الدور الأول من بطولة إيطاليا المفتوحة في روما. وقالت كفيتوفا لموقع اتحاد لاعبات التنس المحترفات 'من الغريب أن أول فوز لي (بعد العودة) يتحقق هنا. لم أقدم أفضل مستوياتي هنا من قبل. لكن الشعور أفضل بكثير من شعور الخسارة، هذا مؤكد'. وقالت كفيتوفا، التي فازت ببطولة ويمبلدون في عامي 2011 و2014 وسبق لها الصعود للمركز الثاني في التصنيف العالمي، إنها شعرت بشكوك حول قدرتها على العودة للمنافسة على أعلى المستويات. وأضافت 'كنت أعتقد بنسبة 95 بالمئة أنني لن أعود أبدا. كنت قد خضت ما يكفي من منافسات التنس آنذاك. شعرتُ بأنني لا أستطيع الاستمرار، لذا قررنا محاولة إنجاب طفل'. ولا تضع كفيتوفا، التي ستلتقي في الدور المقبل التونسية أنس جابر، أي توقعات بشأن عودتها. وقالت التشيكية 'أيا كان طول الفترة (التي ستلعبها)، سأستمتع بها'.


النهار
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
كفيتوفا تنتصر لأول مرة بعد الأمومة: ظننت أنني انتهيت من كرة المضرب
استعادت التشيكية بترا كفيتوفا بطلة ويمبلدون السابقة أخيراً مذاق الانتصارات في أعقاب عودة غير مقنعة لمنافسات كرة المضرب بعد فترة غياب بسبب ولادة طفلها الأول. وخسرت اللاعبة التشيكية البالغة من العمر 35 عاماً جميع مبارياتها الأربع منذ عودتها في شباط / فبراير بعد غياب دام 15 شهراً بسبب إنجاب طفلها بيتر في تموز / يوليو الماضي. وتغلبت كفيتوفا اليوم الثلاثاء 7-5 و6-1 على الرومانية إيرينا-كاميليا بيجو في الدور الأول من بطولة إيطاليا المفتوحة في روما. وقالت كفيتوفا لموقع اتحاد لاعبات التنس المحترفات: "من الغريب أن أول فوز لي (بعد العودة) يتحقق هنا. لم أقدم أفضل مستوياتي هنا من قبل. لكن الشعور أفضل بكثير من شعور الخسارة، هذا مؤكد". وأمدت كفيتوفا، التي فازت ببطولة ويمبلدون في عامي 2011 و2014 وسبق لها الصعود للمركز الثاني في التصنيف العالمي، أنها شعرت بشكوك حول قدرتها على العودة للمنافسة على أعلى المستويات. وأضافت/ "كنت أعتقد بنسبة 95 بالمئة أنني لن أعود أبداً. كنت قد خضت ما يكفي من منافسات التنس آنذاك. شعرتُ بأنني لا أستطيع الاستمرار، لذا قررنا محاولة إنجاب طفل". ولا تضع كفيتوفا، التي ستلتقي في الدور المقبل التونسية أنس جابر، أي توقعات بشأن عودتها. وقالت التشيكية: "أيا كان طول الفترة (التي ستلعبها)، سأستمتع بها".