
حكومة عجمان تشارك في «اصنع في الإمارات» لتعزيز فرص الاستثمار
تشارك حكومة عجمان في فعاليات الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات»، المقرر انعقاده خلال المدة من 19 إلى 22 مايو الجاري بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، والذي يستقطب أبرز الخبراء والمصنّعين والمستثمرين والمبتكرين والروّاد في مختلف الصناعات محلياً وخارجياً.
وتشارك حكومة عجمان في المعرض بثلاث جهات حكومية هي (غرفة عجمان، منطقة عجمان الحرة، دائرة التنمية الاقتصادية)، والتي تستعرض جهود الإمارة في دعم الصناعات الوطنية، الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بالإمارة، إضافة لتعزيز تنافسية بيئة الأعمال في دولة الإمارات.
وتشهد منصة حكومة عجمان خلال أيام المعرض لقاءات واجتماعات مع مستثمرين ومصنعين، لاستعراض الفرص الاستثمارية والتسهيلات المقدمة، إضافة إلى توقيع اتفاقية تعاون مع مصرف الإمارات للتنمية بهدف وضع مميزات وتسهيلات للمصانع المحلية.
«منصة المصدرين»
وتسلّط حكومة عجمان الضوء على «منصة المصدرين» التي طوّرت كأداةٍ متكاملة لتوفير بيانات المصدرين، وتحليل الأسواق المستهدفة، وتسهيل الوصول إلى فرص التصدير، وذلك في إطار التوجه الاستراتيجي نحو التنوّع الاقتصادي وتعزيز الصادرات الوطنية.
وتأتي مشاركة منطقة عجمان الحرة، التابعة لهيئة المناطق الحرة في عجمان في «اصنع في الإمارات»، ضمن التزامها المستمر بدعم الصناعة الوطنية وتعزيز تنافسية البيئة الاستثمارية في دولة الإمارات.
وترعى المنطقة مشاركة شركات صناعية كبرى ضمن منظومتها، تمثّل قطاعات حيوية، كالصناعات الدوائية، البلاستيكية، الهندسية، التغليف، المعادن، والملابس، ما يعكس تنوع البيئة الاستثمارية ومرونتها داخل المنطقة، ويبرز دورها كمحرك فاعل بمسيرة النمو الصناعي في عجمان خصوصاً والإمارات عموماً.
ودعت منطقة عجمان الحرة المستثمرين، وصُنّاع القرار، والمهتمين بالشأن الصناعي محلياً ودولياً، إلى زيارة جناحها في المعرض، والاطلاع على الفرص الواعدة التي توفرها في مختلف القطاعات.
تمكين الشركاء الصناعيين
وفي هذا السياق، أكد إسماعيل النقي مدير عام هيئة المناطق الحرة في عجمان، أنّ مشاركة منطقة عجمان الحرة في «اصنع في الإمارات» تجسّد رؤية الهيئة في تمكين شركائها الصناعيين، وتعزيز مساهمتهم في الاقتصاد الوطني.
وقال النقبي: «إن حضور شركاتنا الصناعية في هذا الحدث شهادة على مستوى التطور الصناعي الذي بلغته منطقة عجمان الحرة، وعلى الثقة المتنامية التي تحظى بها من المستثمرين محلياً ودولياً».
تطوير منظومة الأعمال
وشدّد مدير عام هيئة المناطق الحرة في عجمان على مواصلة تطوير منظومة أعمال متكاملة تُعزز الاستثمار الصناعي المستدام، وترتكز على بنية تحتية متقدمة، وتسهيلات مرنة، وحوافز مبتكرة، تواكب مستهدفات الاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات، وتسهم في تعزيز استدامة وتنافسية القطاع الصناعي.
وتشارك غرفة عجمان في «اصنع في الإمارات» ضمن جناح حكومة عجمان تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة»، وتندرج في إطار حرص الغرفة على دعم التوجهات الوطنية في تطوير القطاع الصناعي، والترويج للفرص الاستثمارية الصناعية في الإمارة، إضافة إلى تمكين أعضاء الغرفة من منشآت القطاع الصناعي للتعريف بمنتجاتهم، وتعزيز حضورهم في الأسواق المحلية والخارجية، وفتح آفاق جديدة للتعاون والنمو.
وأكد سالم السويدي، مدير عام غرفة عجمان، أنّ القطاع الصناعي في عجمان يتميز بتنوع أنشطته ونموه المتسارع المدعوم ببنية تحتية وخدمية متكاملة، تعزز جاذبية الاستثمارات الصناعية في الإمارة، ويسهم في ناتجها المحلي مقارنة مع القطاعات الأخرى.
وأشار السويدي إلى مشاركة 20 مصنعاً من إمارة عجمان في «اصنع في الإمارات»، تمثّل قطاعات الأغذية والمشروبات، الصناعات المتقدمة، الملابس، الآلات والمعدات، صناعة السفن والقوارب، البلاستيك وصناعة الكيماويات، منتجات الرعاية الصحية وغيرها.
وأوضح مدير عام غرفة عجمان، أنّ القطاع الصناعي في الإمارة يشهد نمواً متزايداً، حيث سجل في الربع الأول من العام الجاري 442 عضوية صناعية، منها 53 عضوية جديدة، و389 عضوية مجددة، ما يعكس حيوية القطاع وجاذبيته الاستثمارية.
وأضاف أن جهود الإمارة تنسجم مع رؤية حكومة دولة الإمارات في تعزيز وتوسيع قاعدة الصناعة الوطنية، وزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني، والعمل على وصول المنتج الإماراتي للأسواق الخارجية، عبر دعم تنافسية الصناعات المحلية وتشجيع المنشآت الصناعية على تبني معايير الجودة والابتكار وأحدث الممارسات والتقنيات المعتمدة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتهيئة بيئة صناعية مرنة ومحفزة للاستثمار، ما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز صناعي إقليمي وعالمي مستدام.
تهدف دائرة التنمية الاقتصادية بعجمان عبر مشاركتها في معرض «اصنع في الإمارات» لإبراز جهود الإمارة بدعم الصناعات الوطنية وتعزيز البيئة الاستثمارية.
وتستعرض الدائرة مشروع «منصة المصدرين» الذي يُعد من المبادرات الرائدة بالإمارة لدعم المنشآت الاقتصادية وتحفيزها على التوسع بالأسواق الخارجية.
وأكدت الدائرة، أن مشاركتها في المعرض محطة استراتيجية لاستعراض مبادرات الدائرة المبتكرة، وعلى رأسها «منصة المصدرين»، التي تعكس التزامها بدعم روّاد الأعمال والمنشآت الصناعية في عجمان لاقتحام الأسواق العالمية، وذلك ضمن رؤية واضحة تهدف إلى تنمية الصادرات وتحفيز الابتكار الصناعي، تماشياً مع توجهات الدولة في بناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام.
وتعتبر «منصة المصدرين» نموذجاً حديثاً في تمكين المنشآت، من خلال أدوات رقمية تعزز تنافسية الإمارة، وتشكل مشاركة الدائرة في المعرض فرصة ثمينة للتواصل مع المستثمرين والشركاء وصناع القرار.
ودعت الدائرة المهتمين من المصنعين والمستثمرين ورواد الأعمال لزيارة جناح حكومة عجمان في المعرض، للتعرف إلى مبادرات دعم المنشآت الاقتصادية، واستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في الإمارة. (وام)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 17 دقائق
- الإمارات اليوم
«التعليم العالي» تعتمد تحويل «كلية ليوا» إلى «جامعة»
أعلنت «كلية ليوا» تحوّلها إلى «جامعة ليوا» بناء على القرار الصادر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، القاضي باعتماد هذا التحويل لفرعي الجامعة في أبوظبي والعين. وجاء القرار عقب استيفاء «جامعة ليوا» للشروط والمتطلبات المحددة، في خطوة نوعية تُجسّد الالتزام بالتميّز الأكاديمي والتطور المؤسسي لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي. وقال رئيس مجلس أمناء «جامعة ليوا»، الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري: «يؤكد هذا الإنجاز مكانة الجامعة بين المؤسسات الأكاديمية المتميّزة والرائدة في دولة الإمارات، والثقة التي تحظى بها نظير جهودها في الارتقاء بجودة التعليم وبناء الكفاءات القادرة على مواكبة احتياجات سوق العمل وخدمة المجتمع». وتضم «جامعة ليوا» أربع كليات، هي: كلية إدارة الأعمال وكلية الإعلام والعلاقات العامة وكلية العلوم الطبية والصحية وكلية الهندسة والحوسبة، وتُقدم 30 برنامج ماجستير وبكالوريوس ودبلوم في تخصصات عدة، من بينها الهندسة، والعلوم الطبية والصحية، وإدارة الأعمال، والإعلام الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والعلوم الإنسانية، وغيرها من التخصصات النوعية.


الإمارات اليوم
منذ 17 دقائق
- الإمارات اليوم
«محمد بن راشد للابتكار الحكومي» يرصد نماذج عالمية لاستخدامات التكنولوجيا في العمل الحكومي
أطلق مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، عبر منصة «ابتكر»، وبالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية «تدرا»، تقريراً بعنوان «التكنولوجيا الحكومية 5.0»، يضم 11 نموذجاً ريادياً لتطبيقات التقنيات الناشئة في القطاع الحكومي من مختلف دول العالم، بهدف نشر المعرفة، وتمكين الجهات الحكومية من إيجاد حلول مبتكرة، تعزز جاهزيتها للمستقبل، وتنعكس إيجاباً على الأداء الحكومي والمجتمع. وأكدت مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، هدى الهاشمي، أن إطلاق تقرير «التكنولوجيا الحكومية 5.0»، يترجم توجهات حكومة الإمارات بضمان استدامة المعرفة، ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال الابتكار والتقنيات. وقال مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، المهندس ماجد سلطان المسمار، إن التقرير يجسّد الالتزام بتعزيز جاهزية الجهات الحكومية وتزويدها بالمعرفة العالمية حول أحدث التطبيقات التقنية، بما يتيح لها تبني حلول ذكية ومرنة تسهم في تطوير خدماتها وتلبية تطلعات المتعاملين. ويستعرض التقرير نماذج مبتكرة، تشمل «ميتافيرس سيؤول» في جمهورية كوريا، ومشروع «UBIN» للبلوك تشين في سنغافورة، وتطبيقات البلوك تشين في البرازيل، والمركبات البيئية الآلية في سنغافورة، وحلول إدارة حركة الطيران للطائرات بدون طيار في اليابان، والمركبات الذكية للطوارئ وصيانة الطرق في المملكة المتحدة، ومشاريع مراقبة الطاقة المتجددة في بلغاريا، إلى جانب مبادرات ريادية من دولة الإمارات، مثل المجلس العالمي للتعاملات الرقمية، واستراتيجية دبي للميتافيرس، وخدمات «فكرة اسم» ومنصة «اسألنا». ويتناول التقرير توظيف التقنيات الناشئة في تطوير الخدمات الحكومية حول العالم، ففي جمهورية كوريا أطلقت مدينة سيؤول مشروع «ميتافيرس سيؤول»، لتصبح أول مدينة كبرى في العالم تقدم خدماتها الحكومية بالكامل ضمن بيئة افتراضية ثلاثية الأبعاد. وأوضح التقرير أنه في سنغافورة نفذت السلطة النقدية مشروع «UBIN»، الذي يُعدّ تجربة رائدة في استخدام تقنية البلوك تشين لتسوية المدفوعات والأوراق المالية، أما في البرازيل فقد طوّرت ولايتا باهيا وريو غراندي دو نورتي تطبيقاً لمبادرة العطاءات عبر الإنترنت باستخدام البلوك تشين، أتاح للمجتمع المحلي تنفيذ عمليات شراء رقمية شفافة وسريعة تضمن تقليل الفساد، وتحسين حوكمة المشتريات، واختبرت سنغافورة مركبات خدمات بيئية ذكية مزودة بتقنيات الجيل الخامس لتنظيف الشوارع من دون تدخل بشري مباشر، حيث تم تزويد المركبات بأنظمة استشعار وكاميرات عالية الدقة، ما يوفر تجربة تنظيف فاعلة وصديقة للبيئة، ويقلل الاعتماد على القوى العاملة الميدانية. ويقدم التقرير نموذجاً ابتكرته اليابان، وهو نظام إدارة حركة الطائرات بدون طيار باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنية التوأم الرقمي، ما يتيح التشغيل الآمن للطائرات بدون طيار ضمن الأجواء الحضرية، وفي المملكة المتحدة، أُطلق مشروع سيارة الإسعاف الذكية، الذي يدمج تقنيات الجيل الخامس والواقع الافتراضي داخل سيارات الإسعاف، لتمكين الأطباء من تشخيص الحالات الطبية عن بُعد. ويتناول التقرير، تجربة المملكة المتحدة في تطوير أول نظام روبوت مستقل بالكامل لإصلاح الطرق، وفي بلغاريا، نُفذت تجربة رائدة لمراقبة التوليد الموزع للطاقة المتجددة بدقة زمنية تصل إلى أجزاء من الثانية، باستخدام تقنيات الجيل الخامس لمتابعة الأداء اللحظي لمزارع الرياح. ويعرّف التقرير بنماذج إماراتية رائدة، من أهمها «المجلس العالمي للتعاملات الرقمية»، الذي أطلقته مؤسسة دبي للمستقبل لتعزيز استخدام تقنية البلوك تشين في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة. ويضم المجلس أكثر من 40 جهة رائدة، تشمل شركات تقنية ومؤسسات مالية وحكومية، ويهدف إلى تسريع تبني تطبيقات البلوك تشين، وتعزيز تبادل المعرفة، ورسم السياسات المستقبلية. ويستعرض التقرير «استراتيجية دبي للميتافيرس»، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارة عاصمةً عالميةً للتقنيات الناشئة. ومن بين الابتكارات الإماراتية، يستعرض التقرير خدمة «فكرة اسم»، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لاقتراح أسماء نطاقات إلكترونية مخصصة لروّاد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة.


الإمارات اليوم
منذ 17 دقائق
- الإمارات اليوم
أسرة «أبوموسى» تعجز عن سداد 20 ألف درهم متأخرات إيجارية
تعجز أسرة (أبوموسى) عن تدبير 20 ألف درهم لسداد قيمة متأخرات إيجارية تراكمت عليها خلال الفترة الماضية، بسبب فقدان (أبوموسى) وظيفته في أكتوبر من العام الماضي، فيما قرر مالك المنزل اللجوء إلى القضاء مطالباً بسداد المبلغ كاملاً. وناشدت الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتهم ومدّ يد العون لهم، لسداد المتأخرات الإيجارية المطلوبة. وقال (موسى) لـ«الإمارات اليوم»: «خلال الأعوام الماضية كانت حياتنا مستقرة، ولم نشكُ من أي عقبات أو عراقيل، إذ كان والدي قادراً على توفير احتياجات الأسرة، وحتى عندما تأزم وضعنا المالي في إحدى الفترات، أسهمت الجمعيات الخيرية بسداد جزء من الرسوم الدراسية المتعلقة بأشقائي الصغار(خالد) و(مهرة) و(ميثة)، لكن الحال انقلبت رأساً على عقب بعد توقف والدي عن العمل العام الماضي، بسبب خسارة الشركة التي كان يعمل فيها، فقد ساءت حالتنا المالية بشكل كبير، ومع أنه حاول البحث عن وظيفة جديدة يستطيع من خلالها إعادة التوازن والاستقرار لأفراد الأسرة، فإن جميع محاولاته باءت بالفشل، وبدأت الديون والالتزامات المالية تتفاقم يوماً بعد يوم على عاتق الأسرة، ما جعلنا غير قادرين على سداد الإيجار الشهري». وتابع: «شرحنا الظروف التي تواجهنا لمالك المسكن، لإعطائنا مهلة، أو عمل تسوية حتى نتمكن من سداد جزء من المتأخرات الإيجارية، لكنه أقام دعوى قضائية لمطالبتنا بسداد المبلغ بالكامل». وأضاف: «لجأنا إلى جهات خيرية من أجل مساعدتنا على تدبير المبلغ، لكننا لم نوفق في ذلك، وأصبح اعتمادنا الكلي على الأهل والأصدقاء المقربين في تلبية احتياجاتنا الأساسية من مأكل ومشرب». وناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لأسرته، ومساعدتها على سداد المتأخرات الإيجارية المتراكمة عليها حتى لا يفقد أفرادها المكان الذي يؤويهم.