logo
الجزائر أمام فرصة صناعة قصة نجاح طاقوية

الجزائر أمام فرصة صناعة قصة نجاح طاقوية

جزايرس٢٧-٠٤-٢٠٢٥

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال الخبير الجزائري المقيم بألمانيا - حيث ساهم في إعداد برامج التحول الطاقوي - في لقاء مع "المساء"، "إن هذه المشاريع تمثل نقطة تحوّل كبيرة في قطاع الطاقة الجزائري، حيث ستساهم في تقليل الاعتماد على الغاز المحلي، وتفتح فرصا استثمارية واسعة، إضافة إلى تعزيز مكانة الجزائر كمصدر رئيسي للطاقة النظيفة إلى أوروبا. وذكر في هذا السياق، بأنه "بهدف خفض تكلفة الكهرباء وتنويع مزيج الطاقة، التزمت الحكومة الجزائرية بالوصول إلى 15 جيغاواط من الطاقة المتجدّدة بحلول عام 2035، في الوقت الذي بلغت فيه القدرة المركبة الحالية للجزائر من الكهرباء 23 جيغاواط، منها أكثر من 97% من محطات توليد الطاقة التي تعمل بالغاز".
وسجّل غزلي أنه على الرغم من تحديد هذا الهدف الطموح، لم يتم لحد الآن توفير سوى 480 ميغاواط من الطاقة الشمسية و10 ميغاواط من طاقة الرياح، وهو ما يعد قليلا بالنظر إلى الإمكانات الموجودة والهدف المعلن، حيث توفّر الصحراء الكبرى بالجزائر 3500 ساعة سنويا من أشعة الشمس، مع إمكانات كبيرة في مجال طاقة الرياح. بالمقابل، اعتبر محدثنا أن المشاريع الأخيرة التي أطلقتها سونلغاز لإنتاج 3000 ميغاواط، تشير إلى تقدّم تنفيذ البرنامج الواعد لدمج الطاقة المتجدّدة، وهي ذات أهمية استراتيجية تدعم الموقع الجيوسياسي للبلاد، وتسمح بمعالجة الاختلالات السابقة كتلك المسجلة في برنامج 22 جيغاواط بحلول عام 2030 والذي شرع فيه في 2011.
وبالنسبة للخبير، فإن هذه المشاريع تؤكد تجديد الالتزام، وهو ما يساعد على سد الفجوة بين الطموح والتنفيذ، لاسيما بعد تخفيف قواعد الملكية المحلية وتخفيض متطلبات المحتوى المحلي من 51 إلى 25 بالمائة، والتي تجعل الجزائر أكثر جاذبية للمطوّرين الدوليين.
وبخصوص دفاع الجزائر عن جعل الغاز وسيلة لتحقيق التحوّل الطاقوي، قال الخبير غزلي إن الجزائر اليوم أمام فرصة ذهبية لصناعة قصة نجاح طاقوية فريدة في إفريقيا والعالم العربي، حيث يمكنها إذا عملت على توظيف مواردها الغازية بحكمة، أن تموّل قفزتها نحو مستقبل طاقوي مستدام قائم على الشمس والرياح والهيدروجين الأخضر.ورغم إقراره بوجود تحديات كثيرة، اعتبر الخبير وجود رؤية واضحة وإرادة سياسية وشراكات دولية في طور التشكل، عوامل تسمح للجزائر إذا واصلت هذا النهج، ليس فقط بالمحافظة على موقعها كمصدر طاقة موثوق لأوروبا، بل لاعبا أساسيا في سوق الطاقات المتجدّدة، ما يجعل، حسبه، السنوات القادمة ستكون حاسمة "فإما أن نصنع الريادة أو نتركها لغيرنا".
وبحكم تخصّصه في طاقة الرياح، قال الخبير إن الجزائر واحدة من الدول القليلة في المنطقة التي تتمتع بموارد رياح عالية الجودة، خاصة في مناطق الهضاب العليا، حيث تصل سرعة الرياح إلى 9 م/ث عند ارتفاع 150 متر، ما يجعلها بيئة مثالية لتطوير مشاريع ناجحة، موضحا أنه بالرغم من التجارب المحدودة، إلا أن الإمكانيات التقنية والطبيعية واعدة جدا، بشرط وضع خطة متكاملة تشمل كل الجوانب وجذب استثمارات قابلة للتمويل.
واستطرد في هذا السياق، "بحكم عملي في ألمانيا وخبرتي الطويلة في تطوير قوانين الطاقات المتجددة وتخصّصي في طاقة الرياح، أرى أن الجزائر قادرة على تحقيق نقلة نوعية إذا تم تسريع وتيرة الدراسات والتحضيرات للمواقع، وتعزيز التصنيع المحلي، ووضع أطر قانونية مرنة وجاذبة".
وتوقع إمكانية إنتاج بين 3 و5 جيغاواط من طاقة الرياح البرية بحلول 2030 إذا تم إعطاء الأولوية للمواقع الملائمة. وعن حظوظ الجزائر لانجاح تجربتها في مجال التحوّل الطاقوي والحفاظ على مكانتها في سوق الطاقة العالمية، ردّ محمد غزلي بالقول إن مفتاح نجاح الجزائر يكمن في اتباع نهج مزدوج يجمع بين تعظيم العوائد قصيرة الأجل من الغاز الطبيعي، والتحوّل الاستراتيجي نحو الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، معربا عن اقتناعه بأن الجزائر تملك كل المقومات ولديها الموارد البشرية ذات الكفاءة داخل البلاد ومن أفرد الجالية في المهجر التي يمكن الاستعانة بخبراتها في صياغة التحوّل الطاقوي، وهي لذلك يمكنها أن تمثل، كما قال، الجسر الأمثل لنقل المعرفة وتكييف التجارب الناجحة لتتلاءم مع السياق الجزائري، في ظل منافسة قوية من دول الجوار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إجراءات استثنائية لتسهيل ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء
إجراءات استثنائية لتسهيل ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء

جزايرس

timeمنذ 8 ساعات

  • جزايرس

إجراءات استثنائية لتسهيل ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. أوضح عرقاب خلال جلسة طرح الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، أنه تقرر إجراء الدراسات الخاصة بعمليات الربط مجانا، والانطلاق في الأشغال فور الحصول على موافقة مديرية المصالح الفلاحية على أساس التقدير المالي المعد من طرف مصالح سونلغاز، وذلك بهدف تقليص الآجال قدر الإمكان وضمان التنسيق بين مختلف المتدخلين. وأضاف بأنه تم توجيه تعليمات لمصالح سونلغاز تقضي بالشروع في استغلال المستثمرات الفلاحية التي تم الانتهاء من أشغال ربطها "قبل تسديد تكلفة العملية من طرف مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية"، لتمكين الفلاحين من العمل في استثماراتهم "بكل أريحية وبدون ضغوط". كما تقوم سونلغاز للتوزيع بتوفير تسهيلات للفلاحين فيما يتعلق بسداد الفواتير، مع التأكيد على ضرورة مراعاة خصوصية النشاط الفلاحي عند تطبيق إجراءات التحصيل، والبحث عن حلول توافقية قبل اللجوء الى قطع التموين. وتأتي هذه الإجراءات الاستثنائية، حسب الوزير، في إطار تشجيع الاستثمار الفلاحي، لاسيما في المناطق الصحراوية باعتبارها أحد أولويات الحكومة، وبالنظر لأهمية القطاع الفلاحي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الأمن الغذائي.وفي رده عن سؤال آخر يتعلق بجودة وقود المازوت الموجه للعربات، أكد وزير الدولة أن المازوت الذي تسوقه "نفطال" والمنتج محليا بمصافي "سوناطراك "يطابق تماما المواصفات التي تحددها سلطة ضبط المحروقات المكلفة بضمان الامتثال للمعايير المطبقة في السوق الوطنية. وقال إنه يتميز بخصائص فيزيائية وكيميائية ملائمة لمناخ البلاد. وهو مطابق للمواصفات والمعايير البيئية، حيث لا تتجاوز نسبة الكبريت فيه 400 جزء في المليون. كما أكد عرقاب أن التحريات التي قامت بها المصالح المختصة، لم يتسن لها تأكيد صحة الادعاءات بخصوص "تأثير محتمل لنوعية المازوت على بعض السيارات الحديثة"، مضيفا أنه "بعد التحاليل التي أجريت وفي غياب معطيات كمية دقيقة ومفصلة تؤكد هذه الادعاءات، لا يمكن ربط أي أعطال أو عيوب محتملة في السيارات العصرية بنوعية المازوت المنتج محليا"، وذكر في ذات السياق، أن السياسة الوطنية المعتمدة في مجال وقود السيارات، تتضمن التخلي التدريجي عن السيارات التي تعمل بالديزل وتعويضها بسيارات تعمل بالبنزين دون رصاص، والسيارات الكهربائية أو الهجينة، إمتثالا للمعايير البيئية العالمية.وحول تقدم أشغال تركيب أجهزة كشف أول أكسيد الكربون، كشف وزير الدولة أنه تم تركيب 13,7 مليون جهاز كشف استفاد منها 6,9 ملايين منزل بنهاية أفريل الماضي، مؤكدا أن العملية متواصلة وفقا للبرنامج المسطر، ويتوقع الانتهاء منها قبل نهاية السنة. وحول وفرة مادة الزفت لإنجاز الطرقات في الولايات الجنوبية، أوضح عرقاب أن سوناطراك سطرت ضمن مخططها التنموي، تدعيم قدراتها لإنتاج الزفت، بانشاء وحدتين جديدتين بكل من مصفاة حاسي مسعود الجديدة، بطاقة 140 ألف طن متري سنويا، ومشروع تحويل زيت الوقود عن طريق التكسير المائي بسكيكدة بطاقة 250 ألف طن متري سنويا.

لا خوف من 'المازوت' الجزائري على السيارات الحديثة
لا خوف من 'المازوت' الجزائري على السيارات الحديثة

الشروق

timeمنذ 20 ساعات

  • الشروق

لا خوف من 'المازوت' الجزائري على السيارات الحديثة

أعلن وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة، محمد عرقاب، الخميس بالجزائر العاصمة، عن اتخاذ إجراءات جديدة لتسهيل عملية ربط المستثمرات والمحيطات الفلاحية بالكهرباء. جاء ذلك خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصّصت لطرح الأسئلة الشفوية، أين أوضح عرقاب أنه تقرّر إجراء الدراسات الخاصة بعمليات الربط مجانا، والانطلاق في الأشغال فور الحصول على موافقة مديرية المصالح الفلاحية على أساس التقدير المالي المعد من طرف مصالح 'سونلغاز'، وذلك بهدف تقليص الآجال قدر الإمكان وضمان التنسيق بين مختلف المتدخلين. وأضاف بأنه تم توجيه تعليمات لمصالح 'سونلغاز' تقضي بوضع حيز الخدمة المستثمرات الفلاحية التي تم الانتهاء من أشغال ربطها 'قبل تسديد تكلفة العملية من طرف مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية'، وذلك لتمكين الفلاحين من العمل في استثماراتهم 'بكل أريحية وبدون ضغوط'. زيادة على ذلك، تقوم شركة 'سونلغاز' للتوزيع بتوفير تسهيلات للفلاحين فيما يتعلق بسداد الفواتير، مع التأكيد على ضرورة مراعاة خصوصية النشاط الفلاحي عند تطبيق إجراءات التحصيل، والبحث عن حلول توافقية قبل اللجوء إلى قطع التموين. وتأتي هذه الإجراءات 'الاستثنائية' في إطار تشجيع الاستثمار الفلاحي لاسيما في المناطق الصحراوية باعتبارها إحدى أولويات الحكومة، بالنظر لأهمية القطاع الفلاحي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الأمن الغذائي. وفي رده عن سؤال آخر يتعلق بجودة وقود المازوت الموجّه للعربات، أكد وزير الدولة أن المازوت الذي تسوّقه شركة 'نفطال' والمنتج محليا بمصافي شركة 'سوناطراك' يطابق تماما المواصفات التي تحدّدها سلطة ضبط المحروقات المكلفة بضمان الامتثال للمعايير المطبّقة في السوق الوطنية. ولفت إلى أنه يتميّز بخصائص فيزيائية وكيميائية ملائمة لمناخ البلاد كما أنه مطابق للمواصفات والمعايير البيئية، حيث لا تتجاوز نسبة الكبريت فيه 400 جزء في المليون. وبخصوص الانشغالات المعبّر عنها بخصوص 'تأثير محتمل لنوعية المازوت على بعض السيارات الحديثة'، أكد عرقاب أنه وبعد التحريات التي قامت بها المصالح المختصة، 'لم يتسن تأكيد صحة هذه الادعاءات'. وأضاف بأنه 'وبعد التحاليل التي أجريت وفي غياب معطيات كمية دقيقة ومفصّلة تؤكد هذه الادعاءات، لا يمكن ربط أي أعطال أو عيوب محتملة في السيارات العصرية بنوعية المازوت المنتج محليا'. وفي هذا السياق، أكد أن السياسة الوطنية المعتمدة في مجال وقود السيارات، تتضمن التخلي التدريجي عن السيارات التي تعمل بـ'الديزل' وتعويضها بسيارات تعمل بالبنزين من دون رصاص، السيارات الكهربائية أو الهجينة، وذلك امتثالا للمعايير البيئية العالمية. وعن سؤال آخر حول تقدّم أشغال تركيب أجهزة كشف أول أكسيد الكربون، كشف وزير الدولة، أنه تم تركيب، بنهاية شهر أفريل الماضي، 7ر13 مليون جهاز كشف استفاد منها 9ر6 مليون منزل. وأضاف بأن العملية متواصلة وفقا للبرنامج المسطّر، متوقعا الانتهاء منها قبل ديسمبر المقبل بالموازاة مع تكثيف الحملات التحسيسية الخاصة باستخدام الغاز الطبيعي بطريقة سليمة وآمنة. وحول وفرة مادة الزفت لإنجاز الطرقات خاصة في الولايات الجنوبية، أوضح السيد عرقاب أن مجمع 'سوناطراك' سطّر، ضمن مخططه التنموي، تدعيم قدراته على إنتاج الزفت، إنشاء وحدتين جديدتين بكل من مصفاة حاسي مسعود الجديدة، بطاقة 140 ألف طن متري/سنويا، ومشروع تحويل زيت الوقود عن طريق التكسير المائي بسكيكدة بطاقة 250 ألف طن متري/سنويا. ويضاف المشروعان المتوقع استلامهما في 2029 و2030 على التوالي، إلى الوحدتين الموجودتين حاليا بكل مصفاة آرزيو ومصفاة سكيكدة.

السعودية تطمح لرفع مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي
السعودية تطمح لرفع مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي

حدث كم

timeمنذ يوم واحد

  • حدث كم

السعودية تطمح لرفع مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي

تسعى المملكة العربية السعودية لأن تكون لاعبا محوريا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتتجاوز دور المستهلك إلى دور المنتج والمصدر لهذه التقنيات المتقدمة. ولتحقيق هذا الهدف أعلنت المملكة عن استراتيجية شملت إطلاق شركات متخصصة وإبرام شراكات مع كيانات رائدة ووضع بيئة تشريعية داعمة وتأهيل الكفاءات، من اجل أن تصل مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12 في المئة بحلول 2030، وهو ما يعادل 130 مليار دولار. وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أعلن منتصف مايو الجاري، عن إطلاق شركة 'هيوماين' (Humain)، كإحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، بهدف تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في القطاع. ومن خلالها تم الإعلان عن استثمارات تجاوزت 100 مليار دولار لبناء بنية تحتية متطورة ومراكز بيانات ضخمة، كما أ برمت شراكات مع شركات رائدة شملت 'إنفيديا' و'إيه إم دي' و'أمازون ويب سيرفس'. وقال هاني الغفيلي، رئيس مجلس إدارة مركز الاقتصاد الرقمي، خلال مشاركته في البرنامج إن من شأن هذه الاستثمارات والشراكات أن تجعل من السعودية مركزا إقليميا، بل عالميا ، في تقنيات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، مشيرا إلى أن هذه الصفقات قادرة على أن تعزز قدرات البلاد وتمنحها امتلاك هذه التقنيات بما يمكنها من تصنيعها وتشغيلها. وأضاف أن الحكومة بالفعل قطعت خطوات لدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في قطاعات حكومية عدة، منها التعليم والصحة، موضحا أن هذه الاستثمارات والشراكات اقترنت بوضع التشريعات الملائمة لتحقيق استراتيجية الدولة الطموحة في هذا المجال ضمن 'رؤية 2030'. وتشمل مبادرات السعودية تطوير نماذج لغوية عربية متعددة الوسائط، وتوفير خدمات سحابية متقدمة، وإنشاء مراكز بيانات بطاقة إجمالية تصل إلى 1.9 جيغاواط بحلول 2030، إضافة إلى تدريب 100 ألف مواطن في تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. وأكد رئيس مجلس إدارة مركز الاقتصاد الرقمي على أهمية تدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية لقيادة هذا القطاع في البلاد والتحكم في البيانات المحفوظة واستغلالها مع ضمان تفادي إساءة استخدامها، مشيرا إلى أن المملكة تمتلك مؤسسات تعليمية قادرة على منح التدريب المطلوب وتعزيز البحث والتطوير في هذا المجال، مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية 'كاوست'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store