
رصد أقرب مشاهد للرياح الشمسية
تمكن المسبار الشمسي «سولار أوربيتر»، التابع لوكالتي الفضاء الأوروبية و«ناسا»، من تصوير جسيمات الرياح الشمسية، وهي تتدفق من الشمس بشكل حلزوني مذهل، في لقطات هي الأولى من نوعها تظهر هذه الظاهرة بدقة غير مسبوقة.
نشرت النتائج في مجلة The Astrophysical Journal، ووصفها الفريق بأنها «فريدة من نوعها»، إذ تظهر لأول مرة خروج الرياح الشمسية بشكل مستمر إلى الفضاء بين الكواكب، بحسب «روسيا اليوم».
وحصل المسبار على اللقطات بواسطة أداة Metis، وهي كاميرا متخصصة تحجب ضوء الشمس المباشر لرصد الظواهر الخافتة في الغلاف الجوي الخارجي (الهالة الشمسية).
وكشفت البيانات عن بنية حلزونية عملاقة تمتد من 1.5 إلى 3 أنصاف قطر شمسي (ما يعادل 2 مليون كم)، واستمرت لأكثر من 3 ساعات.
وتعرف الرياح الشمسية بأنها تدفق مستمر للجسيمات المشحونة من الشمس، تؤثر في الأرض مسببة ظواهر مثل الشفق القطبي، وقد تعطل أحياناً الاتصالات والأقمار الصناعية. وتتيح الملاحظات الجديدة فهماً أعمق لآلية تولد هذه الرياح عند منبعها في الهالة الشمسية، ما قد يحسن التنبؤ بالطقس الفضائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
دوامة شمسية بطول مليون ميل.. مفتاح لفك شفرة ألغاز الشمس
رصد المسبار الشمسي "سولار أوربيتر" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية مشهدا استثنائيا لدوامة من البلازما المنبعثة من الشمس، في أعقاب انفجار كتلي إكليلي. ويعتقد العلماء أن هذا الاكتشاف قد يوفر أدلة حاسمة حول كيفية إطلاق الطاقة المغناطيسية التي تغذي الرياح الشمسية والانفجارات الشمسية العملاقة. حدثت هذه الظاهرة في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2022، حيث استمرت الدوامة لأكثر من ثلاث ساعات، وامتدت لمسافة تصل إلى مليوني كيلومتر، حاملة معها البلازما والطاقة المغناطيسية بعيدا عن الشمس. واستخدم "سولار أوربيتر" جهاز "ميتيس"، وهو تاج مخصص لحجب وهج الشمس، مما مكّن العلماء من رؤية الغلاف الجوي الخارجي للشمس، المعروف بالإكليل، بتفاصيل غير مسبوقة، وهذه الهياكل اللولبية سبق رصدها، لكنها لم تُشاهد بهذه الدقة ولفترة طويلة كهذه. وقاد الباحث باولو رومانو من المعهد الوطني للفيزياء الفلكية في إيطاليا فريقا علميا لدراسة هذه الظاهرة، حيث تمكنوا من تتبع أصل هذا التدفق اللولبي وصولًا إلى الطبقات الدنيا من الإكليل الشمسي. وتشير النتائج إلى أن إعادة الاتصال المغناطيسي، وهي عملية تتحرر فيها الطاقة نتيجة تقاطع وإعادة تنظيم الخطوط المغناطيسية، تلعب دورا رئيسيا في توليد الرياح الشمسية والانفجارات الكتلية الإكليلية. ووفقا لعمليات المحاكاة الحاسوبية، فإن البنية الملتفة للتيار البلازمي هي نتيجة طبيعية لإعادة الاتصال المغناطيسي طويلة الأمد. وقد تساعد هذه الظاهرة في تفسير التقلبات المغناطيسية التي لوحظت في الرياح الشمسية، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم العمليات الديناميكية المعقدة التي تحكم نشاط الشمس. تم نشر الدراسة العلمية التي توثق هذه الاكتشافات في 26 مارس في مجلة "ذا أستروفيزكال جورنال". aXA6IDQ1LjQzLjg1Ljc1IA== جزيرة ام اند امز GB


صحيفة الخليج
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
رصد أقرب مشاهد للرياح الشمسية
تمكن المسبار الشمسي «سولار أوربيتر»، التابع لوكالتي الفضاء الأوروبية و«ناسا»، من تصوير جسيمات الرياح الشمسية، وهي تتدفق من الشمس بشكل حلزوني مذهل، في لقطات هي الأولى من نوعها تظهر هذه الظاهرة بدقة غير مسبوقة. نشرت النتائج في مجلة The Astrophysical Journal، ووصفها الفريق بأنها «فريدة من نوعها»، إذ تظهر لأول مرة خروج الرياح الشمسية بشكل مستمر إلى الفضاء بين الكواكب، بحسب «روسيا اليوم». وحصل المسبار على اللقطات بواسطة أداة Metis، وهي كاميرا متخصصة تحجب ضوء الشمس المباشر لرصد الظواهر الخافتة في الغلاف الجوي الخارجي (الهالة الشمسية). وكشفت البيانات عن بنية حلزونية عملاقة تمتد من 1.5 إلى 3 أنصاف قطر شمسي (ما يعادل 2 مليون كم)، واستمرت لأكثر من 3 ساعات. وتعرف الرياح الشمسية بأنها تدفق مستمر للجسيمات المشحونة من الشمس، تؤثر في الأرض مسببة ظواهر مثل الشفق القطبي، وقد تعطل أحياناً الاتصالات والأقمار الصناعية. وتتيح الملاحظات الجديدة فهماً أعمق لآلية تولد هذه الرياح عند منبعها في الهالة الشمسية، ما قد يحسن التنبؤ بالطقس الفضائي.


العين الإخبارية
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
«سولار أوربيتر» يستغل الزهرة للوصول إلى أعماق الأقطاب الشمسية
أتمت وكالة الفضاء الأوروبية بنجاح توجيه مسبار "سولار أوربيتر"، التابع لبرنامجها المشترك مع وكالة ناسا، خلال أقرب مرور له بالقرب من كوكب الزهرة حتى الآن. وفي 18 فبراير/ شباط 2025، اقترب المسبار من كوكب الزهرة بشكل غير مسبوق، حيث مر على بعد 379 كيلومترا فقط من الكوكب، وأسهم هذا المرور في "تغيير" مدار المسبار بشكل كبير، مما سمح له بمراقبة الأقطاب الشمسية التي لا يمكن رؤيتها من الأرض. خطوة نحو فهم أعمق للنشاط الشمسي ومثل هذا المرور لحظة حاسمة في المهمة، حيث تمكن المسبار لأول مرة من الحصول على رؤية أفضل لمناطق الأقطاب الشمسية، وهذه الخطوة ستساعد العلماء على تحسين فهمهم للنشاط الشمسي، وتأثيره على الطقس الفضائي، بالإضافة إلى تعزيز المعرفة بالعلاقة بين الشمس والأرض. كان هذا المرور جزءا من سلسلة من المناورات الجاذبية التي قام بها المسبار منذ إطلاقه في عام 2020، حيث استخدم جاذبية كل من الأرض والزهرة لتقليص مداره تدريجيا والاقتراب من الشمس. تحديات تقنية ومخاطر حرارية وأوضحت جوليا شوارتز، خبيرة الديناميكيات الفضائية في وكالة الفضاء الأوروبية، أن الاقتراب الشديد من كوكب الزهرة سمح باستخدام جاذبيته لتغيير مدار المسبار بشكل كبير دون الحاجة إلى استهلاك الكثير من الوقود. وبعد هذا المرور، أصبح لدى المسبار زاوية أفضل لرؤية الأقطاب الشمسية، ومن المتوقع أن تتيح المناورات المستقبلية، مثل تلك المخطط لها في ديسمبر 2026، التقاط صور أكثر دقة لمناطق الأقطاب الشمسية. ومرور المسبار بالقرب من كوكب الزهرة كان مليئًا بالتحديات، حيث تطلب من فريق الوكالة في مركز العمليات الفضائية الأوروبية (ESOC) حسابات دقيقة للتعامل مع المخاطر الحرارية وضمان سلامة المسبار. ويقول سام بامينز من فريق التحكم: "لقد تم التخطيط بعناية لضمان عدم دخول المسبار إلى الغلاف الجوي للزهرة، مع الاستفادة القصوى من جاذبية الكوكب". جمع بيانات علمية جديدة وخلال هذا المرور، تم تفعيل أجهزة علمية مثل مقياس المغناطيسية ومستشعرات البلازما لتسجيل بيانات حول البيئة المغناطيسية والبلازمية لكوكب الزهرة، وسيسهم هذا في البحث المستمر حول تأثير الرياح الشمسية على الغلاف الجوي للكواكب الأخرى. ورغم أن الكاميرات لم تتمكن من التقاط صور لكوكب الزهرة أثناء الرحلة، إلا أن البيانات العلمية التي تم جمعها تعد ذات أهمية كبيرة لفهم كيفية تأثير الرياح الشمسية على الكواكب. ومن المتوقع أن تسهم البيانات التي تم جمعها في تحسين القدرة على حماية التكنولوجيا الأرضية من الانفجارات الشمسية القوية، كما سيساهم المسبار في تقديم فهم أعمق للنشاط الشمسي وتأثيراته المستقبلية. aXA6IDE4MS4yMTQuMTkuMTU0IA== جزيرة ام اند امز DK