logo
اكتشاف جديد عبر الذكاء الاصطناعي قد يغير مستقبل البطاريات

اكتشاف جديد عبر الذكاء الاصطناعي قد يغير مستقبل البطاريات

بوابة الأهراممنذ 3 أيام
استخدم فريق من العلماء الذكاء الاصطناعي لاكتشاف مواد واعدة قد تحدث ثورة في تكنولوجيا البطاريات، ما يفتح آفاقا نحو مستقبل أكثر كفاءة واستدامة في تخزين الطاقة، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
موضوعات مقترحة
وتعد البطاريات عنصرا محوريا في التحوّل نحو عالم منخفض الانبعاثات، إذ يعتمد عليها تطوّر المركبات الكهربائية والأجهزة الذكية. إلا أن تكنولوجيا البطاريات الحالية، وخاصة بطاريات الليثيوم-أيون، لا تزال تواجه تحديات كبيرة، مثل انخفاض كثافة الطاقة وفقدان الكفاءة بمرور الزمن وحساسيتها للتغيرات الحرارية.
وفي محاولة لتجاوز هذه العقبات، يعمل العلماء على تطوير بطاريات تعرف باسم "البطاريات متعددة التكافؤ"، والتي تعتمد على عناصر أكثر وفرة من الليثيوم، ما يجعلها أكثر استدامة وأقل تكلفة في الإنتاج. كما تتيح هذه البطاريات تخزين طاقة أكبر، مع إمكانيات محسّنة من حيث الكفاءة والأداء.
لكن في المقابل، تمثل الشحنة الكبيرة والحجم الأكبر لأيونات العناصر متعددة التكافؤ عائقا تقنيا أمام دمجها بكفاءة في تصميم البطاريات.
وللتغلب على هذا التحدي، لجأ فريق من العلماء إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي – وهي تقنية شبيهة بتلك التي تقوم عليها أنظمة مثل ChatGPT – لاستكشاف آلاف التركيبات المحتملة بسرعة فائقة، وتحديد أكثر المواد الواعدة للاستخدام في هذا النوع من البطاريات.
وقال البروفيسور ديباكار داتا، من معهد نيوجيرسي للتكنولوجيا قائلا: "لم تكن المشكلة في نقص المواد المرشحة، بل في استحالة اختبار ملايين التركيبات يدويا. لذلك استخدمنا الذكاء الاصطناعي كأداة ذكية وسريعة لاستكشاف هذا الفضاء الواسع واستخلاص الهياكل التي قد تجعل بطاريات متعددة التكافؤ قابلة للتطبيق العملي".
وأثمرت هذه التقنية عن اكتشاف 5 هياكل جديدة كليا لأكاسيد المعادن الانتقالية المسامية، أظهرت خصائص متميزة بفضل قنواتها الواسعة والمفتوحة، ما يجعلها مثالية لنقل الأيونات الكبيرة بسرعة وأمان – وهي خطوة جوهرية في تطوير بطاريات الجيل المقبل.
وأوضح البروفيسور داتا أن أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة ساهمت في تسريع عملية البحث والاكتشاف بشكل غير مسبوق، ما يعزز من فرص تطوير بدائل فعالة وأكثر استدامة لتقنية الليثيوم-أيون الحالية.
وبعد اكتشاف المواد الجديدة، قام الفريق العلمي باختبارها باستخدام محاكاة تقليدية، للتحقق من قابليتها للتطبيق العملي في بيئات استخدام واقعية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مايكروسوفت تدمج GPT-5 في خدماتها وتتيحه مجانًا
مايكروسوفت تدمج GPT-5 في خدماتها وتتيحه مجانًا

أخبارك

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبارك

مايكروسوفت تدمج GPT-5 في خدماتها وتتيحه مجانًا

دخلت مايكروسوفت سباق الذكاء الاصطناعي مجددًا، بإعلانها إتاحة نموذج GPT-5، أحدث إصدارات شركة OpenAI، مجانًا داخل مساعدها الذكي Copilot وعدد من خدماتها الأخرى، في خطوة وصفت بأنها تحول كبير في طريقة وصول المستخدمين إلى قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. خريطة إنستجرام الجديدة تثير مخاوف كبيرة بسبب الخصوصية والأمان أسرار إطالة عمر بطارية هاتفك.. خطوات بسيطة ونتيجة مدهشة سامسونج تحصّن هواتف جالاكسي بميزة ذكاء اصطناعي جديدة لمكافحة الاحتيال الصوتي الميزة الجديدة، التي تأتي تحت ما أطلقت عليه الشركة اسم «الوضع الذكي»، تتيح لـ Copilot التبديل تلقائيًا بين النماذج وفقًا لطبيعة المهمة، سواء كانت تحتاج تحليلًا منطقيًا معقدًا أو استجابة فورية، دون تدخل يدوي من المستخدم. ويأتي هذا الإعلان بالتوازي مع ما تتيحه OpenAI لمستخدمي ChatGPT من وصول مجاني إلى نفس النموذج. وردود الأفعال الأولية من المستخدمين والمطورين جاءت متحمسة، إذ اعتبر كثيرون أن هذه الخطوة تفتح المجال أمام تجارب أكثر انسيابية وذكاءً، خاصة مع تحسين قدرة Microsoft 365 Copilot على معالجة الأسئلة المركبة، والحفاظ على سياق المحادثات الطويلة، وفهم احتياجات المستخدم بدقة أكبر. وفي بيان رسمي، أوضحت مايكروسوفت أن Copilot Studio ، أداة إنشاء وكلاء الذكاء الاصطناعي، حصلت أيضًا على دعم كامل لنموذج GPT-5، فيما بدأت منصة GitHub بإتاحته للمشتركين في الخطط المدفوعة من GitHub Copilot، ما يتيح للمطورين الاستفادة من التحسينات الكبيرة في كتابة الشفرات البرمجية. النموذج الجديد يتوفر في أربعة إصدارات، بينها نسخة مخصصة للمنطق وتنفيذ المهام متعددة الخطوات، وأخرى باسم GPT-5-chat موجهة لتطبيقات المؤسسات بقدرات متعددة الوسائط ووعي متقدم بالسياق. كما أصبح النموذج متاحًا عبر منصة Azure AI Foundry، مع خاصية توجيه النماذج التي تختار تلقائيًا أنسب نموذج للمهمة المطروحة. وبينما رحب قطاع واسع من المستخدمين بهذه القفزة، يبقى السؤال المطروح هو مدى قدرة الشركات على موازنة توسيع قدرات الذكاء الاصطناعي مع ضمان استخدامه بأمان وفعالية، خاصة في بيئة رقمية تتطور بوتيرة غير مسبوقة.

صناعة المفتى الرشيد فى عصر الذكاء الاصطناعى
صناعة المفتى الرشيد فى عصر الذكاء الاصطناعى

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

صناعة المفتى الرشيد فى عصر الذكاء الاصطناعى

فى خطوة لمواكبة ثورة التحول الرقمى، تستعد دار الإفتاء المصرية لعقد مؤتمرها العالمى العاشر بعنوان: «صناعة المفتى الرشيد فى عصر الذكاء الاصطناعى»، وذلك يومى 12 و13 أغسطس الحالى فى القاهرة. يُنظَّم المؤتمر عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، ويأتى بالتزامن مع احتفال الأمانة بمرور 10 سنوات على تأسيسها، حيث نجحت فى بناء مظلة عالمية تضم 111 مؤسسة إفتائية من مختلف الدول.يشارك فى المؤتمر أكثر من مائة دولة، بحضور كبار المفتين والعلماء والوزراء والخبراء الدوليين فى الإفتاء والتكنولوجيا، بهدف مناقشة التحديات التى يفرضها العصر الرقمى.صياغة المفتى العصرىمن جانبه، صرح الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتى الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، بأن المؤتمر يأتى فى توقيت حساس يتطلب إعادة صياغة عقلية المفتى ليكون قادرًا على التعامل مع أدوات العصر الرقمى دون أن يفقد مرجعيته الشرعية.ولخّص المفتى رؤية المؤتمر قائلًا: «نهدف إلى إعداد المفتى الرشيد الذى يفهم أدوات الذكاء الاصطناعى، ويوظفها بمسئولية شرعية تحفظ الثوابت وتحقق المصلحة». وأوضح أن الجلسات ستناقش تكوين المفتى علميًا، وضوابط الفتوى الرقمية، وتوظيف الذكاء الاصطناعى فى دعم صناعة الفتوى دون تجاوز الأصول أو مقاصد الشريعة.وأكد الدكتور عياد أن الإسلام رفع من شأن العقل، وأن الذكاء الاصطناعى ما هو إلا امتداد للعقل الإنسانى، لكنه لا يملك روح المقاصد ولا يمكنه الاجتهاد فى النص دون مرجعية شرعية إنسانية. كما أضاف أن «الذكاء الاصطناعى لا يُحكم عليه بذاته، بل بما تحمله مخرجاته من خير أو شر»، لافتًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى ترسيخ معادلة: عقل بشرى مُكلَّف يقود بوصلة التقنية ضمن الفقه والمقاصد.وكشف المفتى عن تدشين نموذج ذكاء اصطناعى يوازى ChatGPT، يهدف إلى ضبط الفتاوى إلكترونيًا، وتقليل الانحرافات الرقمية فى الإجابات الشرعية.تحديات الواقع الرقمىمن جهته، صرَّح الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، بأن الاستعدادات لانعقاد المؤتمر بدأت مبكرًا، وسط إقبال واسع من العلماء والمتخصصين. وأشار إلى أن المؤتمر يُعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويطرح سؤالًا جوهريًا: «كيف نحافظ على مكانة المفتى بوصفه مصدرًا موثوقًا فى ظل تزاحم المنصات غير المؤهلة، وانتشار الفتاوى بلا ضوابط أو رقابة؟».وشدّد الدكتور نجم على أن الحل يكمن فى إعادة بناء نموذج المفتى بما يتناسب مع التحديات الرقمية، مؤكدًا أن المؤتمر يناقش كيفية توظيف الذكاء الاصطناعى فى خدمة المقاصد الشرعية دون انزلاق، قائلًا: «لا نتعامل مع الذكاء الاصطناعى كخطر مطلق، بل نراه أداة يمكن تسخيرها بوعى وبصيرة فى خدمة الإنسان».وأوضح أن المفتى العصرى لا بد أن يجمع بين الفقه الراسخ والفهم الرقمى الواعى، لمواجهة ظاهرة الفتاوى العشوائية التى تشوه صورة الإسلام.وأكد نجم أنه فى إطار توظيف الذكاء الاصطناعى كأداة دعم لا بديل عن المفتى، وضعت دار الإفتاء سياسات داخلية صارمة تشمل: منصة إلكترونية موحدة لإصدار الفتاوى تحت رقابة لجان علمية، ومواد تدريبية لأمناء الفتوى، وقواعد بيانات تراثية حديثة، وورش عمل لتأهيل المفتين فى المهارات الرقمية والتواصل الجماهيرى.وأشار إلى أن «المفتى الإنسانى يظل حاسمًا، لأنه يمتلك البعد الأخلاقى والوعى بالمقاصد، الذى تفتقر إليهما الآلة». محاور المؤتمرسيركز المؤتمر على خمسة محاور رئيسية:1 - تكوين المفتى الرشيد علميًا وتكنولوجيًا.2 - الذكاء الاصطناعى فى الإفتاء: فرصه وتحدياته وضوابطه.3 - المفتى كحلقة وصل بين التقنية والمجتمع.4 - الإفتاء المؤسسى وتقنيات الأداء الحديثة.5 - تجارب دولية ناجحة فى تأهيل المفتين.كما سيبحث المؤتمر فى آليات دمج الذكاء الاصطناعى فى بنية الفتوى، وتقييم تجارب إفتائية عالمية، وضوابط الفتوى عبر المنصات الرقمية، ومكافحة فوضى «الفتوى الإلكترونية»، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعى فى أرشفة وتنظيم التراث الفقهى العالمى.يُذكر أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، منذ تأسيسها عام 2015، واجهت ظواهر مثل فتاوى التطرف والتكفير، وتسعى الآن عبر مؤتمرها العاشر إلى تدشين جيل جديد من المفتين القادرين على مخاطبة الناس بلغتهم وزمانهم وأدواتهم، دون التخلى عن ثوابتهم.

3 عقول في أداة واحدة.. سر قوة «شات جي بي تي 5»
3 عقول في أداة واحدة.. سر قوة «شات جي بي تي 5»

المصري اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • المصري اليوم

3 عقول في أداة واحدة.. سر قوة «شات جي بي تي 5»

خطوة جديدة وصفت بأنها «نقلة نوعية» في عالم الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة OpenAI عن الإطلاق الرسمي لنموذجها اللغوي الأحدث والأكثر تطورًا، GPT-5. هذا الإعلان لم يأتِ منفردًا، بل تزامن مع كشف الشركة عن مجموعة من التحديثات الجذرية التي ستصل إلى روبوت المحادثة الشهير ChatGPT، واعدةً بتجربة أكثر ذكاءً وسلاسة وقوة من أي وقت مضى. يكمن السر الأكبر في قوة النموذج الجديد في فكرة مبتكرة: لم يعد ChatGPT يعتمد على عقل واحد، بل على نظام ذكي يدير مجموعة من النماذج المتخصصة في آنٍ واحد. وداعًا لقائمة النماذج.. مرحبًا بالكفاءة التلقائية لعل أبرز تغيير يشهده المستخدمون هو الاستغناء شبه الكامل عن قائمة اختيار النماذج التي كانت تتطلب من المستخدم تحديد النموذج الأنسب لمهمته (مثل GPT-4o أو GPT-4.5)، مع GPT-5، أصبح النظام يعمل كمدير ذكي، حيث يقوم تلقائيًا باختيار النموذج الأمثل لكل مهمة. فعندما تطرح سؤالًا بسيطًا، قد يستخدم النظام نموذجًا مصغرًا وسريعًا مثل GPT-5 Mini. أما إذا كانت المهمة معقدة وتتطلب تحليلًا عميقًا، فسيتحول تلقائيًا إلى نموذج GPT-5 الأساسي بكامل قوته. هذا التبديل التلقائي لا يوفر على المستخدم عناء الاختيار فحسب، بل يضمن أعلى مستويات الكفاءة والسرعة في كل تفاعل. مزايا ثورية تعيد تعريف تجربة المستخدم لم تكتفِ OpenAI بتغيير المحرك الداخلي لـ ChatGPT، بل قدمت مجموعة من المزايا التي تهدف إلى جعل الأداة أكثر عملية وتخصيصًا. 1. برمجة إبداعية للجميع: أصبحت فكرة تحويل فكرة إلى تطبيق أو موقع إلكتروني أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى. بفضل التحسينات على ميزة «البرمجة الإبداعية»، يمكن لأي شخص، حتى لو لم يكن مطورًا محترفًا، أن يصف فكرته بأوامر نصية بسيطة ليقوم GPT-5 بتحويلها إلى كود برمجي، مع إمكانية معاينة النتيجة والتفاعل معها مباشرة داخل واجهة ChatGPT. 2. باحث بدرجة دكتوراه بين يديك: تم تعزيز قدرات البحث والتحليل بشكل هائل. أصبح بإمكان النموذج الآن إجراء أبحاث معمّقة ومتعددة الخطوات، وتحليل كميات ضخمة من البيانات، وتقديم استنتاجات منطقية بمستوى أكاديمي متقدم. هذه القدرات، التي كانت حكرًا على الاشتراكات المدفوعة، أصبحت متاحة الآن لجميع المستخدمين، بما في ذلك أصحاب الحسابات المجانية. 3. شخصيات جديدة لتخصيص المحادثة: لإضفاء طابع شخصي على التفاعل، أضافت OpenAI أربع «شخصيات» جديدة يمكن للمستخدم الاختيار من بينها لتحديد أسلوب الرد: الساخر (Cynic): لردود ذكية ومختصرة بلمسة من الجفاف. الروبوت (Robot): للدقة المطلقة والخلو من العاطفة. المستمع (Listener): لأسلوب دافئ ومتعاطف يعكس أفكارك. المهووس بالمعرفة (Nerd): لشرح المفاهيم المعقدة بفضول وشغف. 4. صوت أكثر طبيعية وتكامل أسهل: حصل الوضع الصوتي على تحسينات كبيرة، حيث أصبح قادرًا على فهم السياق وتعديل نبرة الحديث ليصبح التفاعل أشبه بمحادثة بشرية حقيقية. بالإضافة إلى ذلك، أصبح ربط حسابات Gmail وتقويم جوجل أكثر سلاسة، مما يسمح لـ ChatGPT بالمساعدة في تنظيم جدولك اليومي وتذكيرك بالمهام والرسائل المهمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store