
مطعم أمريكي يُغلق أبوابه بعد سخرية صاحبه من عدد متابعي مؤثرة على تيك توك
وكانت المؤثرة "كارلا"، التي كانت تملك نحو 15 ألف متابع، قد نشرت مقطع فيديو تحدثت فيه عن تجربة غير مريحة داخل مطعم "Kis Café"، حيث تعرضت لما وصفته بـ"الإهانة العلنية" من طرف الطاهي وصاحب المطعم.
وأوضحت كارلا في الفيديو أن الطاهي رفض التعاون معها لأنها لا تملك جمهورًا كبيرًا بما يكفي، قائلاً: "عدد متابعيك صغير جدًا، وهذا لا يليق بمستوى زبائننا".
هذا الرد أثار صدمة كارلا، التي غادرت المكان باكية، قبل أن تتلقى دعمًا واسعًا من متابعيها ومن مؤثرين آخرين على المنصة.
وبعد ساعات من نشر الفيديو، انهالت التقييمات السلبية على حسابات المطعم عبر غوغل وYelp، ما أدى إلى تراجع حاد في سمعته وتضرر نشاطه التجاري بشكل مباشر.
وازدادت حدة الانتقادات مع تداول الواقعة على نطاق واسع في وسائل الإعلام، مما دفع المطعم إلى إصدار بيان اعتذار وتوضيح.
في بيانه الرسمي، أعلن المطعم إنهاء العلاقة مع الطاهي المتورط، مؤكدًا أن تصرفه لا يمثل المؤسسة ولا طاقمها، ومشدّدًا على التزامه بقيم الاحترام والمهنية في التعامل مع الزبائن. كما عبّرت الإدارة عن أسفها الشديد لما حدث، وأكدت نيتها إعادة النظر في طريقة عملها وتعاملها مع المؤثرين والضيوف.
من جهته، نشر الطاهي "لوك سونغ" اعتذارًا علنيًا وصف فيه سلوكه بـ"الفظ وغير المهني"، مشيرًا إلى أنه يتحمّل كامل المسؤولية عن ما بدر منه.
وأضاف أنه يأسف لما سبّبه من أذى نفسي للمؤثرة، ولموظفيه، وحتى لعائلته التي تضررت من تبعات الأزمة.
وعلى الجانب الآخر، شهد حساب كارلا نموًا سريعًا، حيث ارتفع عدد متابعيها إلى أكثر من 380 ألفًا، ما جعلها بدورها توجّه رسالة تشجع فيها على احترام الجميع دون النظر إلى الأرقام.
في المقابل, أعلنت إدارة "Kis Café" إغلاق المطعم بشكل دائم، معتبرة ذلك خطوة ضرورية لإعادة بناء الثقة وتقييم المسار من جديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 8 دقائق
- أخبارنا
ما حقيقة فرض مراقبة ضريبية على سفر الفرنسيين إلى المغرب؟
تداول نشطاء على منصة "تيك توك" مقطع فيديو يدّعي أن وزير الداخلية الفرنسي أعلن عن إجراء جديد يقضي بالتبليغ تلقائياً عن أي فرنسي يسافر خارج الاتحاد الأوروبي، خاصة نحو المغرب، للسلطات الضريبية، حتى لو كان السفر بغرض السياحة. الفيديو أشار إلى أن هذه الخطوة ستدخل حيّز التنفيذ في شتنبر المقبل ضمن ما سُمي بـ"نظام التحقق التلقائي من التنقلات". المقطع زعم أن السلطات ستقارن بين دخل الأفراد ونمط عيشهم، وأن أي تناقض قد يؤدي إلى استدعائهم للتحقيق، مع فرض غرامات تصل إلى 10 آلاف يورو وتعليق المساعدات الاجتماعية. كما قيل إن أي نفقات خارج الاتحاد الأوروبي تفوق 5 آلاف يورو دون تبرير كافٍ ستؤدي إلى تصنيف الشخص كـ"مكلّف ضريبي عالي المخاطر" لمدة خمس سنوات. الفيديو أثار موجة من الغضب على مواقع التواصل، حيث وصفه البعض بأنه انتهاك خطير للخصوصية وشبّهوه بإجراءات "كوريا الشمالية"، فيما طالب آخرون بـ"ثورة" ضد ما وصفوه بالحكومة المتسلطة. تعليقات عديدة شككت أيضاً في استهداف الفئات المتوسطة وترك الأثرياء دون مساءلة. غير أن صحيفة "20 دقيقة" الفرنسية فنّدت هذه المزاعم، مؤكدة أن الحكومة لم تعلن عن أي إجراء من هذا النوع، وأن الجهات المذكورة في الفيديو مثل "BFMTV" و"France Info" لم تنشر شيئاً بهذا الخصوص. كما أوضحت أن وزارة الداخلية ليست جهة اختصاص في المجال الضريبي، إذ أن هذه المهام تقع حصراً تحت إشراف وزارة الاقتصاد والمالية.


ناظور سيتي
منذ 5 ساعات
- ناظور سيتي
سائحة إسبانية تحذر: لا تلتقطوا الصور في المغرب دون إذن
المزيد من الأخبار سائحة إسبانية تحذر: لا تلتقطوا الصور في المغرب دون إذن ناظورسيتي: متابعة في مقطع فيديو نشرته على حسابها في "تيك توك"، حذّرت شابة إسبانية من بعض التصرفات التي قد تسبب مشاكل غير متوقعة خلال زيارة المغرب، وعلى رأسها التقاط الصور في الأماكن العامة دون استئذان. وقالت المؤثرة: "طبعًا لم ألتقط أي صورة للناس، لكننا كنا في السوق — مثل تلك الأسواق أو الأسواق الشعبية المفتوحة — وكان هناك محل جميل جدًا، سقفه مغطى بالكامل بالأقمشة. أردنا أنا وصديقتي التقاط صورة لهذا السقف، وفجأة خرج شخص من العدم وسألنا: (هل تريدان المشاكل؟). كنا فقط نحاول التقاط صورة للسقف! لذا احذروا من هذا الأمر." من جهته، يوضح موقع "Siente Marruecos" السياحي أن الكثير من المغاربة يتحفّظون بشدة على مسألة التصوير، سواء تعلق الأمر بالأشخاص أو حتى ببعض الأماكن، ويُنصح السياح بـطلب الإذن بلطف، وشرح نيتهم، وربما عرض الصور السابقة لإبداء حسن النية، وذلك لتفادي أي سوء فهم ثقافي. وفي السياق ذاته، تشير وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية إلى أن المغرب يُعد وجهة سياحية آمنة بشكل عام، لكنها تدعو المسافرين إلى توخي الحذر في بعض الأماكن. وأوصت السلطات الإسبانية مواطنيها أيضًا بـتفادي التعامل مع الغرباء غير المعروفين، وعدم الاعتماد على أدلاء سياحيين غير معتمدين، مؤكدة أن الاستعانة بمرشدين رسميين مسجلين هو الخيار الأكثر أمانًا لضمان رحلة مريحة وخالية من المخاطر. #marrakech #tipsmarruecos #visitmarruecos #viajar #viajes ♬ original sound - Merce 📍Travel tips ✈️ @mercemolinaswatso Ten cuidado con esto si vienes a Marruecos 🇲🇦 #marruecos وأضافت أنها كانت قد تلقت تحذيرات مسبقة بعدم تصوير الأشخاص في الشارع دون طلب الإذن، لكنها لم تتوقع أن يؤدي مجرد رفع الكاميرا إلى هذا الموقف.من جهته، يوضح موقع "Siente Marruecos" السياحي أن الكثير من المغاربة يتحفّظون بشدة على مسألة التصوير، سواء تعلق الأمر بالأشخاص أو حتى ببعض الأماكن، ويُنصح السياح بـطلب الإذن بلطف، وشرح نيتهم، وربما عرض الصور السابقة لإبداء حسن النية، وذلك لتفادي أي سوء فهم ثقافي.وفي السياق ذاته، تشير وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية إلى أن المغرب يُعد وجهة سياحية آمنة بشكل عام، لكنها تدعو المسافرين إلى توخي الحذر في بعض الأماكن.وأوصت السلطات الإسبانية مواطنيها أيضًا بـتفادي التعامل مع الغرباء غير المعروفين، وعدم الاعتماد على أدلاء سياحيين غير معتمدين، مؤكدة أن الاستعانة بمرشدين رسميين مسجلين هو الخيار الأكثر أمانًا لضمان رحلة مريحة وخالية من المخاطر.


العالم24
منذ 7 ساعات
- العالم24
احذر! حسابات احتيالية على 'واتساب' تستهدفك بوعود زائفة
كشفت 'واتساب'، تطبيق المراسلة التابع لشركة 'ميتا'، عن قيامها هذا العام بإغلاق ما يقارب سبعة ملايين حساب تم إنشاؤها خصيصًا لأغراض احتيالية، مؤكدة أنها تعمل على تعزيز أدوات الحماية لمواجهة هذه الأنشطة المشبوهة. وخلال لقاء إعلامي، أوضحت كلير ديفي، إحدى المسؤولات في 'واتساب'، أن الفريق الأمني التابع للتطبيق نجح في اكتشاف هذه الحسابات وتعطيلها قبل أن تتمكن الجهات الإجرامية من استخدامها فعليًا، مشيرة إلى أن معظم هذه الحسابات لم ترسل أي رسائل قبل إيقافها، إذ تم التصدي لها بشكل استباقي. وأوضحت الشركة أن غالبية محاولات الاحتيال التي تم رصدها تتعلق بعروض مزيفة للربح السريع، سواء عبر استثمارات في العملات الرقمية أو فرص عمل وهمية، وغالبًا ما تكون هذه الأنشطة منسقة من قبل عصابات تنشط في معسكرات عمل قسري بجنوب شرق آسيا. وأضافت ديفي أن 'واتساب' يعتمد على التنسيق مع منصات وشركات تقنية أخرى لتحديد الحسابات المريبة، حيث تظهر هذه الحسابات أحيانًا في مواقع متعددة في نفس الوقت. وأشارت إلى حالة تم رصدها في كمبوديا، حيث تدخلت 'ميتا' بالتعاون مع 'OpenAI'، مطورة 'ChatGPT'، لإيقافها. وتحدثت ديفي عن تكتيك يستخدمه المحتالون يبدأ برسالة مكتوبة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، تتضمن رابطًا يؤدي إلى 'واتساب'، ثم يتم توجيه الضحية لاحقًا إلى تطبيق 'تلغرام'، حيث يُطلب منهم التفاعل مع محتوى على 'تيك توك' بهدف كسب ثقتهم، قبل الانتقال إلى المرحلة التالية التي تشمل طلب تحويل أموال عبر العملات المشفرة. وفي سياق جهودها لتعزيز أمان المستخدمين، أعلنت 'ميتا' عن خاصية جديدة على 'واتساب' تقوم بإخطار المستخدم إذا تمت إضافته إلى مجموعة مجهولة، وقد تكون هذه المجموعات أداة للاحتيال، كما يمكنه مغادرتها دون الحاجة لعرض المحادثات. وتسعى 'ميتا' منذ سنوات لتعزيز حماية مستخدميها من التضليل والاحتيال، لا سيما بعد فضيحة 'كامبريدج أناليتيكا'، التي شهدت جمع بيانات ملايين المستخدمين دون إذنهم واستخدامها لاحقًا في أغراض سياسية خلال انتخابات 2016 الأميركية. ويُذكر أن تطور أدوات الذكاء الاصطناعي ساعد فرق الأمن الرقمي على اكتشاف التهديدات بشكل أسرع وعلى نطاق واسع، إلا أن نفس هذه الأدوات أصبحت في متناول المجرمين الإلكترونيين، ما جعل أساليب الاحتيال أكثر خداعًا وتطورًا من أي وقت مضى.