
اعتبر قرار شجاع..أول محافظة يمنية تمنع ارتداء "العكفة" في المناسبات الاجتماعية وتعتبرها رمز حكم استبدادي ( تعميم)
أصدر مكتب الثقافة بمحافظة تعز تعميمًا رسميًا يمنع ارتداء ما يُعرف بـ"العكفة" في المناسبات الاجتماعية، وخاصة في الأعراس، معتبرًا أنها تمثل رمزًا لفترة حكم الأئمة الإمامية التي تسببت في مآسٍ وويلات لليمنيين من قتل ونهب وتجهيل منهجي.
وأكد التعميم أن "العكفة" تحمل دلالات تاريخية مرتبطة بفترة حكم الأئمة التي اتسمت بالاستبداد والظلم والإقصاء، مشددًا على أن الترويج لهذه الرموز يعد تمجيدًا غير مباشر لتلك المرحلة السوداء من تاريخ اليمن.
ودعا مكتب الثقافة كافة الجهات المعنية ومنظمي الفعاليات إلى الالتزام بالتوجيهات ونشر الوعي المجتمعي حول خطورة استحضار رموز تتعارض مع قيم الجمهورية والحرية والعدالة.
وقد لاقى التعميم تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد ناشطون بالخطوة، مؤكدين أن تعزيز الهوية الوطنية يتطلب الابتعاد عن أي مظاهر تمجّد عهود الاستبداد والرجعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة أكاديميا
منذ 8 دقائق
- جريدة أكاديميا
الناصر:#جامعة_الكويت إرث وطني وتاريخ كبير نفتخر
تفقد محافظ الفروانية الشيخ عذبي الناصر الصباح، صباح اليوم مدينة صباح السالم الجامعية. وكان باستقباله مديرة مدينة صباح السالم الجامعية ومديرة جامعة الكويت أ.د.دينا الميلم، وأمين عام جامعة الكويت د.بدر الراجحي، ومساعد نائب مدير الجامعة للتخطيط د.ماجد عبدالرزاق مجيد، والأمين العام المساعد لشنون إدارة المرافق محمد السليمان، ومدير إدارة الأمن والسلامة يعقوب الخميس، ومستشار مدير الجامعة فهد الناصر. و زار المحافظ خلال الجولة التفقدية مكتب مدير جامعة الكويت والتي قدمت عرض شرح تصويري مفصل حول المباني والمرافق العامة للحرم الجامعي، كما قام معاليه بأخذ جولة ميدانية وتفقدية للاطلاع عليها. كما تفقد «ملاجئ الايواء» التي تم تجهيزها لحالات الطوارئ، مؤكداً بأن جامعة الكويت تعتبر إرث وطني للأجيال القادمة ولها تاريخ كبير نفتخر فيه المنطقة، مثمناً جهود إدارة جامعة الكويت على تعاونهم مع الجهات المهنية. مقالات ذات صلة


المشهد العربي
منذ 9 دقائق
- المشهد العربي
من الدوحة.. محمد بن زايد وأمير قطر يبحثان المستجدات في المنطقة
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، اليوم الأربعاء، العلاقات الأخوية والعمل المشترك لتعزيزها لما فيه الخير للبلدين وشعبيهما الشقيقين، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار بما يعود بالنماء والازدهار على شعوبها كافة. وجاء ذلك خلال استقبال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رئيس الإمارات الذي يقوم بزيارة أخوية إلى قطر تعزيزاً للأواصر الراسخة التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين. كما تبادل الجانبان، وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط إثر إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل. وفي هذا السياق، أشاد رئيس الإمارات، بجهود الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في تيسير التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود الدولية والتنسيق المشترك، لتهيئة السبل الكفيلة للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها. وجدد تضامن دولة الإمارات مع دولة قطر ووقوفها إلى جانب الأشقاء فيها إثر الهجوم الذي استهدف أراضيها، مؤكداً سموه دعم الدولة جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها وأمنها وسلامة شعبها. ومن جانبه، أعرب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن شكره لرئيس الدولة لما أبداه من مشاعر صادقة تجاه الشعب القطري، مثمناً موقف دولة الإمارات وتضامنها مع دولة قطر إثر الاستهداف العسكري لأراضيها. وأكد الجانبان، أهمية تعزيز مسارات الحوار والحلول الدبلوماسية كونهما السبيل الوحيد لتجاوز أزمات المنطقة والحفاظ على الأمن الإقليمي والعالمي.


صحيفة الخليج
منذ 9 دقائق
- صحيفة الخليج
«كوابيسك قد تقتلك».. دراسة تحذّر من خطر مضاعف للوفاة المبكرة
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة وجامعة إمبريال كوليدج لندن، أن الأشخاص الذين يعانون كوابيس متكررة أسبوعياً معرضون لخطر الوفاة المبكرة. وأكدت الدراسة أن الأشخاص قبل سن السبعين، يواجهون ذلك الخطر بأكثر من ثلاث مرات، مقارنة بمن لا يواجهون هذه الاضطرابات، بحسب صحيفة إندبندنت. الكوابيس أخطر من التدخين والسمنة وصفت الدراسة الكوابيس بأنها مؤشر أقوى على الوفاة المبكرة من بعض عوامل الخطر التقليدية مثل التدخين، والسمنة، والنظام الغذائي السيئ، وقلة النشاط البدني. ورُبطت الكوابيس المتكررة بتسريع الشيخوخة البيولوجية للجسم، وهو ما أكده فريق الدراسة بقيادة الباحث أبيديمي أوتايكو، بعد تحليل بيانات أكثر من 183 ألف بالغ و2400 طفل على مدى 19 عاماً. كيف تؤثر الكوابيس على الجسم؟ أشار الباحثون إلى أن الكوابيس تؤدي إلى اضطراب النوم، وضعف نوعيته ومدته، ما يمنع الجسم من إصلاح خلاياه خلال الليل. وتؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر المرتبط بتسريع شيخوخة الخلايا. وبحسب تصريحات د. أوتايكو فإن دماغنا النائم لا يستطيع التمييز بين الحلم والواقع. وأضاف: «لذلك نستيقظ مفزوعين، نتصبب عرقاً، ونشعر بخفقان القلب..كما لو كنا في حالة فرار من خطر حقيقي». الأطفال ليسوا بعيدين عن الخطر وجدت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون كوابيس متكررة يعانون أيضاً من شيخوخة في الخلايا بمعدلات أسرع، الأمر الذي يرفع لديهم احتمالات مواجهة مشاكل صحية في المستقبل. وأظهرت النتائج أن 40% من خطر الوفاة المبكرة يمكن تفسيره من خلال تسارع الشيخوخة الناتج عن التوتر المزمن واضطراب النوم. نصيحة الباحثين: العلاج في متناول الجميع أكد الباحثون أنه يمكن الوقاية من الكوابيس وعلاجها من خلال: • تحسين «نظافة النوم» (تثبيت مواعيد النوم، إبعاد الأجهزة الإلكترونية) • تقليل التوتر اليومي (رياضة، تأمل، أنشطة هادئة) • تجنب مشاهدة الأفلام المرعبة قبل النوم • اللجوء إلى علاجات نفسية مثل العلاج السلوكي المعرفي للأرق أو علاج إعادة تصوير الكوابيس. وأشار د. أوتايكو إلى أن التعامل مع الكوابيس بجدية، يمكن أن يكون أحد أكثر الأساليب فاعلية وأقلها كلفة، لإبطاء الشيخوخة وتحسين الصحة العامة. واختتم حديثه بتوجيه نداء عالمي: «إذا أكدت دراسات لاحقة التأثير المباشر للكوابيس على الشيخوخة وصحة الدماغ، فقد يكون منعها وعلاجها أحد المفاتيح الرئيسية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة في تقليل الوفاة المبكرة، وتحسين جودة الحياة».