
تسجيل غرق ثلاث فتيات أصيلات منطقة خنقة الحجاج بسواحل سليمان
تسجيل غرق ثلاث فتيات أصيلات منطقة خنقة الحجاج بسواحل سليمان
28 جوان، 22:09
تم اليوم تسجيل غرق ثلاث فتيات أصيلات منطقة خنقة الحجاج بسواحل سليمان، حيث تم انتشال جثة إحداهن وتبلغ من العمر حوالي 17 سنة، في حين تتواصل جهود فرق الحماية المدنية والبحرية للعثور على الفتاتين المفقودتين وسط ظروف بحرية صعبة بسبب قوة الرياح.
وفي حادثة أخرى، فُقدت طفلة تبلغ من العمر نحو ثلاث سنوات على شاطئ عين قرنز بقليبية، وذلك بعد أن قذفتها أمواج البحر أثناء جلوسها على عجلة مطاطية (chambre à air)، بفعل الرياح القوية، في غفلة من والدتها التي كانت بصدد السباحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ 4 ساعات
- تونسكوب
قليبية: تواصل البحث عن طفلة قذفتها أمواج البحر وهي على ''شمبرار''
تتواصل تداعيات تقلبات الطقس التي تشهدها عدة مناطق من البلاد، حيث سجلت اليوم السبت 28 جوان 2025 حوادث خطيرة تتعلق مباشرة باضطراب البحر وقوة الرياح. ففي قليبية ، تواصل وحدات الحرس البحري وأعوان الحماية المدنية منذ صباح اليوم عمليات البحث عن طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات ، قذفتها الأمواج بعيدا عن الشاطئ أثناء وجودها على "شومبرير" في شاطئ عين قرنز ، بينما كانت والدتها تسبح على مقربة منها. وتشير المعطيات الأولية إلى أن الرياح القوية ساهمت في فقدان الطفلة. وتزامنت هذه الحوادث مع تحذيرات المعهد الوطني للرصد الجوي، الذي أكد في نشرته الأخيرة أن البحر شديد الاضطراب على مختلف السواحل، مع هبوب رياح قوية تستدعي توخي أقصى درجات الحذر. وتجدد السلطات الدعوة إلى عدم المجازفة بالنزول إلى البحر في مثل هذه الظروف، مع الحرص على مراقبة الأطفال وعدم تركهم دون إشراف مباشر. وتؤكد هذه الوقائع مرة أخرى ضرورة الالتزام بالتوصيات الرسمية لتجنب المزيد من الحوادث، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع.


بلادي
منذ 6 ساعات
- بلادي
هل إصدار الحكم النهائي على الكاتب الفرنكوجزائري صنصال في يونيو، مؤشر لاستفادته من عفو رئاسي في 5 جويليه؟
هل إصدار الحكم النهائي على الكاتب الفرنكوجزائري صنصال في يونيو، مؤشر لاستفادته من عفو رئاسي في 5 جويليه؟ عبدالقادر كتــرة سارع النظام العسكري الجزائري إلى إصدار الحكم النهائي في حق الكاتب الفرنكوجزائري 'بوعلام صنصال' المسجون منذ نونبر الماضي في السجون الجزائرية، وذلك ب10 سنوات سجنا نافذا ومليون دينار جزائري مؤلف رواية '2084'، المسجون منذ نونبر الماضي والمصاب بمرض خطير، أصبح أحد رموز تدهور العلاقات بين فرنسا والجزائر. وبدأت محاكمة بوعلام صنصال، المتهم بـ'المس بوحدة الأمة' و'نشر معلومات كاذبة'، الثلاثاء 24 يونيو أمام محكمة الاستئناف في الجزائر العاصمة. وطالبت النيابة العامة بسجنه '10 سنوات' وهو ما نطقت به المحكمة في آخر الجلسة، لكن يبدو بل يتأكد أن كل المؤشرات تصب في كون أن هذا الحكم النهائي يسمح للرئيس الجزائري بممارسة صلاحياته في العفو على مجموعة من المساجين بمناسبة 'عيد الإستقلال 5جويليه' ضمنهم أشهرهم ويتعلق الأمر بالكاتب الفرنكوجزائري 'بوعلام صنصال' والمؤرخ الجزائري 'محمد لامين بلغيث' اللذين صرحا بحقائق تاريخية لا غبار عنها ولا يختلف فيهما اثنان بحكم أنها موثقة تاريخيا ولم ينقلا إلا ما قيل وكتب سابقا، وناقل الكفر ليس بكافر، إضافة إلى اجتهاد النظام العسكري الجزائري الشيطان في فبركة تهم وادعاءات لأهداف سياسية خالصة في أفق استعمالها للابتزاز. قرار العفو المنتظر من النظام العسكري الجزائري الجبان يأتي بعد خسران معركته مع فرنسا والضغط تحت عدد من العقوبات التي تم تسليطها عليه مست كبار مسؤوليه وأبناءهم وبناتهم وأسرهم وعائلاتهم وكشف ممتلكاتهم وعقاراتهم وحساباتهم البنكية في قرنسا والامتيازات التي يستفيدون منها…. انبطح كابرانات النظام الجزائري وخضعوا وخنعوا وتنازلوا عن كل شيء حتى عن كرامتهم وشرفهن وعجرفتهم ومنحوا لفرنسا المزيد عبر منحها امتيازات واستثمارات بملايير الأوروات مقابل التوقف عن تعذيبهم وتاريخ أنوفهم في التراب…والتمسك بإطلاق سراح الكاتب الفرنسي بوعلام صنصال ولا حل غير ذلك، وهو ما سيفعل النظام العسكري الجزائري المارق والجبان غصبا عنه…. للتذكير فقط، أثناء محاكمة الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال في استئناف بمحكمة الجزائر، وبّخ القضاة الكاتب بشدة بسبب سفره إلى إسرائيل عام 2012 للمشاركة في مهرجان أدبي. ومع ذلك، فإن نظام تبّون نفسه يضمّ ضمن أكثر مُتعاونيه وخدمه شخصيات سافرت إلى إسرائيل قبل بوعلام صنصال بكثير، وتحديداً عام 2000. ففي يونيو 2000، قام عشرة صحفيين وأكاديميين جزائريين بأول زيارة علنية لوفد من بلدهم إلى إسرائيل، حيث التقوا آنذاك بوزير الخارجية الإسرائيلي ديفيد ليفي في القدس. وبقى هذا الوفد الجزائري في إسرائيل من 26 يونيو حتى 4 يوليو، وكان من بين أعضائه منير بوجمعة الذي يشغل اليوم منصب 'قلم الرئاسة' والمخفي المُحرّك لخلية الاتصال القوية بقصر المرادية الرئاسي. كما ضمّ الوفد غانية وقازي، الصحفية السابقة بجريدة 'الوهران' التي تعمل الآن بقناة 'AL24 News' العمومية الإخبارية التي تمجد نظام تبّون ليل نهار. وكذلك كانت سعاد عزوز جزءًا من هذا الوفد المثير للجدل الذي أثار ضجة إعلامية حينها، وهي زوجة أنيس رحموني المثير للجدل والمدير الحالي لقناة 'النهار' الناطقة بالعربية، إحدى أدوات الدعاية القوية للسلطة الجزائرية. كل هؤلاء الأشخاص، وآخرون ضمن الوفد الذي زار إسرائيل عام 2000، يتعاونون اليوم مباشرة مع نظام تبّون ويدافعون عن مصالحه. ومع ذلك، لم يتمّ شجبهم أو تشويه سمعتهم أبداً كما حصل مع المسكين بوعلم صنصال. يتسم النظام العسكري الجزائري المارق والخبيث بازدواجية المعايير السياسية حيث حكم على صنصال (2012) بالسجن 3 سنوات (قضية رُفعت لاحقاً) بسبب انتقاده النظام ومشاركته في مهرجان 'كتّاب القدس' بإسرائيل، وهو ما اعتُبر 'تطبيعاً غير قانوني' حسب القانون الجزائري. لكن في الوقت ذاته لم يحاسب وفد 2000 أو أي عضو رغم أن الزيارة كانت علنية، وشارك فيها شخصيات أصبحت لاحقاً من أركان النظام منهم 'منير بوجمعة' الذي يُعتبر مهندس الخطاب الرئاسي لتبّون ومستشاره الإعلامي الأبرز، وغانية وقازي' مقدمة برامج تبرر سياسات النظام على قناة AL24 News الممولة حكومياً، و'سعاد عزوز' زوجة أنيس رحموني (المسجون بتهم فساد)، ومديرة 'قناة النهار' الموالية للسلطة. جرت لزيارتان في عام 2000، في ظلّ حكم عبد العزيز بوتفليقة، خلال فترة 'انفراج' نسبي، وبعد اتفاقيات أوسلو حيث سمحت دول عربية بزيارات محدودة. لطن عام 2012، تصاعدت موجة 'معاداة التطبيع' في الجزائر، وصُنّفت أي زيارة لإسرائيل كـ'خيانة'. يُظهر تسامح النظام مع وفد 2000 أن انتقاده لصنصال 'ليس مبدئياً'، بل سياسيا حيث إن' صنصال' كاتب مُعارض (ألّف 'حصن التراب' الذي يهاجم الفساد)، بينما أعضاء الوفد موالون للنظام. النظام يستخدم معايير انتقائية لقمع المعارضين تحت غطاء 'القضية الفلسطينية'. من جهة أخرى، قُبض على 'أنيس رحموني' (زوج سعاد عزوز) عام 2021 بتهم فساد مالي، لكن قناته 'النهار' ظلت تروج لتبّون. كن جهة ثانية، تعديل قانون التطبيع 2020، بهدف تشديد العقوبات (حتى 15 سنة سجن)، مما يُستخدم كأداة قمع للمعارضة، ويسمح للرئيس تبّون أن يستعمل هذا القانون لدعم 'المقاومة' الفلسطينية، لكنه يُسكت عن مواليه الذين زاروا إسرائيل. خلاصة القول،هذه الحالة تفضح وظيف القضية الفلسطينية كذريعة لتصفية الحسابات السياسية، والانفصام بين خطاب النظام وممارساته بمعاقبة المعارضين وتبرير أفعال الموالين. ثم إن تغيير المعايير حسب المصالح حيث ما كان 'مشروعاً' عام 2000 أصبح 'جريمة' عام 2012 لمجرّد اختلاف الانتماء السياسي. وهذا التناقض يُظهر أن النظام الجزائري يُحاكم 'الهوية السياسية' للأفراد، وليس أفعالهم.


تونس تليغراف
منذ 6 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph جاسوس نازي ولقبه "الجزار ".. هذا هو جد رئيسة الاستخبارات البريطانية
أفادت صحيفة 'ديلي مايل' البريطانية بأنّ جد رئيسة جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني (MI6) المعيّنة حديثا، كان جاسوسا نازيا من أصل أوكراني فرّ من الجيش الروسي. في منتصف جوان، عُيّنت بلايز متريويلي (47 عاما) لتصبح أول امرأة ترأس هذا الجهاز. ولم يُكشف الكثير عن خلفيّتها أو حياتها الشخصية، بينما قضت معظم مسيرتها المهنية بسرية تامّة في أجهزة الاستخبارات. ووفق تحقيق نشرته صحيفة 'ديلي ميل'، وتتبّع أصولها من خلال وثائق مؤرشفة في المملكة المتحدة وألمانيا خصوصا، فإنّ جدّها كان يدعى قسطنطين دوبروفولسكي، وكان جاسوسا نازيا خلال الحرب العالمية الثانية وكان يعمل في أوكرانيا. وبعدما انضمّ إلى الجيش الروسي أُرسل إلى الجبهة، ومن هناك انضمّ إلى معكسر ألمانيا النازية، وأطلق عليه قادة جيش الرايخ الثالث (الفيرماخت) لقب 'الجزّار' أو 'العميل 30″، وقد ساهم بشكل ملحوظ في 'إبادة اليهود شخصيا'، حسبما ذكر بنفسه في رسائل متبادلة مع رؤسائه حصلت عليها الصحيفة. فرّت زوجته إلى المملكة المتحدة خلال الحرب مع ابنها الذي كان يبلغ من العمر شهرَين وبات لاحقا والد بلايز متريويلي. وفي بريطانيا، تزوّجت زوجته مجددا في العام 1947، واتخذت اسم زوجها الجديد ديفيد ميتريويلي. من جانبها، أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأنّ دوبروفولسكي ظهر أيضا على قائمة المطلوبين لدى جهاز الاستخبارات السوفياتي (كي جي بي) في الستينيات باعتباره عميلا للاستخبارات الأجنبية و'خائنا للوطن الأم'. ولدى الاتصال بوزارة الخارجية البريطانية التي تشرف على جهاز الاستخبارات الخارجية، أشارت الوزارة إلى أنّ غلايز ميتريويلي 'لم تعرف أو تقابل جدّها من جهة والدها على الإطلاق'. وأضافت أنّ 'هناك تضاربا وخلافات بشأن أصول بلايز، ومثل العديد ممن يتحدّرون من أوروبا الشرقية، لا يعرف سوى القليل عنها'. وأشارت الوزارة إلى أنّ 'هذه الأصول المعقّدة على وجه التحديد هي التي ساهمت في التزامها بمنع الصراعات وحماية الشعب البريطاني من التهديدات الحديثة من دول معادية بصفتها الرئيسة المقبلة للجهاز'.