logo
انطلاق الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات» في 19 مايو

انطلاق الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات» في 19 مايو

الاتحاد٠٨-٠٥-٢٠٢٥

دبي (الاتحاد)
كشفت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عن أجندة الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات» والشعار الرسمي للحدث «تسريع الصناعات المتقدمة»، الذي تقام فعالياته خلال الفترة من 19 وحتى 22 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي نظّمه المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، في أبراج الإمارات بدبي، بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
ويعكس الشعار الرسمي الجديد للحدث، روح الابتكار والتميز الصناعي في دولة الإمارات، وتم تخصيص عدد من المواضيع والمحاور الرئيسية ضمن أجندة الحدث على مدار أيامه الأربعة، يتناول كل منها أحد جوانب النمو الصناعي على المستويين الوطني والدولي، وتشمل التركيز على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الصناعة، والتحول الصناعي الذكي، والمحتوى الوطني في القطاع الصناعي، والتصنيع المتقدم، وريادة الأعمال الصناعية، والإعلان عن عقود ومشتريات ضخمة.
وشارك في المؤتمر الصحفي كل من عمر السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، ومحمد علي الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار، والدكتور صالح الهاشمي، رئيس دائرة الشؤون التجارية وتعزيز المحتوى الوطني في «أدنوك»، وذلك بحضور عدد من المسؤولين، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وتمثل هذه الدورة من «اصنع في الإمارات» التي تستضيفها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بتنظيم مجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، وبالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، تطوراً نوعياً مهماً في تنظيم الفعاليات الصناعية، من خلال استثمار البنية اللوجستية المتقدمة التي يتمتع بها مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
تعزيز الصناعة الوطنية
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، إن «كل ما أنجزته دولة الإمارات في السنوات الماضية تحقق بفضل إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وطموح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي أشار في تغريدة كريمة من سموه إلى الدور المهم للقطاع الصناعي، وأهمية «اصنع في الإمارات» في تعزيز الصناعة الوطنية والمنتج الإماراتي الوطني».
وأضاف أنه من خلال متابعة وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ضاعفنا العمل على تحقيق نقلة نوعية لتحديث وتطوير القطاع الصناعي في الدولة، والمساهمة في بناء اقتصاد متنوع، تنافسي، وقائم على المعرفة، وتم إطلاق «اصنع في الإمارات» تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بهدف توفير منصة تجمع المستثمرين والمصنّعين للاستفادة من فرص التصنيع المحلي وعقود المشتريات، وتسليط الضوء على المنتجات الوطنية، وخلق المزيد من فرص العمل للمواطنين في القطاع الصناعي».
وأكد معاليه أن القطاع الصناعي يعتبر محركاً أساسياً للتنويع الاقتصادي، وعاملاً محفّزاً لبناء القدرات الوطنية وخلق فرص العمل. منوهاً بأن الوزارة أطلقت في عام 2021 الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بهدف رفع مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، وبناء منظومة تشريعية تدعم تطوير قطاع يتميّز بالتنافسية، والمرونة، وأعلى معايير الجودة، والنمو المستدام، إلى جانب ضمان استدامة سلاسل الإمداد في الصناعات الحيوية مثل الأغذية، والأدوية، والمنتجات الكيميائية والطاقة، والمعدات الكهربائية والإلكترونيات، وتكنولوجيا الفضاء، والعمل على تسريع تبنّي التكنولوجيا المتقدمة، وصولاً إلى تحويل دولة الإمارات إلى مركز إقليمي وعالمي لصناعات المستقبل.
وأشار معالي الدكتور سلطان الجابر إلى أن الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات» تنعقد فيما يشهد العالم العديد من التحديات الجيوسياسية والتحولات في السياسات التجارية والتعرفات الجمركية، التي تؤثر على سلاسل الإمداد، وحركة السلع والمواد الخام، وهذا بدوره يؤثر على الصناعة والاقتصاد. وأن هذه التحولات العالمية تختبر قدرات وإمكانات ومرونة الدول. وأضاف معاليه أن دولة الإمارات، تمتلك نموذجاً متميزاً في المرونة، وإمكانية التكيّف والاستمرار في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود فرصة حقيقية في المستجدات الراهنة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تدعم التجارة الحرة والعادلة مع جميع الشركاء، مؤكداً استمرارها بالعمل والتعاون مع المجتمع الدولي لبناء منظومة اقتصادية ديناميكية وشاملة.
إنجازات مستمرة
وحول إنجازات القطاع الصناعي قال معالي وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «حقق القطاع الصناعي العديد من الإنجازات خلال السنوات الماضية، ومن أهمها ارتفاع قيمة الصادرات الصناعية في 2024 إلى 197 مليار درهم أي زيادة بنسبة 68% بالمقارنة مع عام 2020، كما وصلت القيمة التراكمية للإنفاق المحلي عبر برنامج المحتوى الوطني لقطاع الصناعة إلى 347 مليار درهم، وذلك من خلال نهج الشراكة والتعاون وبفضل تكاتف جهود الجهات المعنية من الوزارات والدوائر الاقتصادية والشركات الوطنية والمصنعين والمستثمرين، وهذه المنجزات ليست مجرد أرقام، بل تمثل مصانع حقيقية، وفرص عمل حقيقية، وتعزيزاً لقوة اقتصادنا الوطني».
وأضاف معاليه: ستكون الدورة الحالية مميزة من حيث المُخرجات، وسيتم الإعلان عن مجموعة من المشاريع والمبادرات وفرص استثمارية في 12 قطاعاً حيوياً، بما فيها العديد من عقود المشتريات الجديدة، واستضافة جناح مخصّص للحرف الإماراتية والصناعات التراثية للمرة الأولى، والإعلان عن مجموعة من الحلول التمويلية المبتكرة لدعم القطاع الصناعي، وإطلاق عدد من المبادرات التي تركّز على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم، والاتفاقيات التي ستساهم في تعزيز الصناعات الوطنية.
كما ستتم إقامة معرض «مُصنّعين» الذي يسلط الضوء على فرص العمل المتاحة للمواطنين في القطاع الصناعي، مشيراً معاليه إلى أن «اصنع في الإمارات» هو الموقع الذي يجمع بين الطموحات والفرص، وبتكاتف الجهود، سنبني مستقبلاً يكون فيه شعار «صُنع في الإمارات» تجسيداً لأعلى معايير الجودة والابتكار والاستدامة».
واختتم معاليه كلمته بتوجيه دعوة مفتوحة للمستثمرين ورواد الأعمال، المحليين والدوليين، للمشاركة في «اصنع في الإمارات» واستكشاف الفرص لإقامة شراكات صناعية وتكنولوجية في دولة الإمارات.
بدوره، أكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن منصة «اصنع في الإمارات» أصبحت بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، المنصة الوطنية الأبرز لبحث مستجدات القطاع الصناعي في الدولة، واستشراف مستقبله، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز صناعي متطور على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتحدث السويدي عن شعار الدورة الرابعة من المنصة «تسريع الصناعات المتقدمة»، والذي يعكس التزام الوزارة بتطوير قطاع صناعي مبتكر ومستدام، مشيراً إلى أن الحدث سيستضيف معرض «مُصنّعين» الذي سيوفر أكثر من 1200 وظيفة للكفاءات الإماراتية من قبل 100 شركة.
من جانبه، أكد مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، أن منصة «اصنع في الإمارات» تعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الهوية الوطنية وبناء اقتصاد مستدام قائم على الإبداع والإرث الثقافي.
وسلّط الناخي الضوء على جناح الحرفيين الذي تقيمه وزارة الثقافة ضمن فعاليات المنصة، والذي يضم عروضاً حية لـ40 حرفة تقليدية موزعة على 10 مناطق رئيسية، إلى جانب برنامج حافل يشمل عروضاً فنية وورشاً تمكينية بالتعاون مع شركاء محليين.
بدوره، لفت سعادة حميد الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض إلى أن الدورة الحالية من «اصنع في الإمارات» تشهد قفزات نوعية وقياسية من حيث المساحة وعدد العارضين والقطاعات المشاركة، إذ وصل عدد الشركات العارضة في الدورة الحالية إلى 671 شركة بمقدار زيادة تجاوز الـ14 ضعفاً عن الدورة السابقة، فيما زادت المساحة الإجمالية للمعرض بمقدار 5 أضعاف لتصل إلى ما يزيد على 68 ألف متر مربع عن دورة العام الماضي.
وقال الظاهري إن مركز أبوظبي الوطني للمعارض يستهدف في الدورة الحالية استقطاب أكثر من 30 ألف زائر، بنسبة نمو تقدر بـ5 أضعاف مقارنة مع الدورة الماضية.
ومن جهته، أكد محمد علي الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار، أن منصة «اصنع في الإمارات» تُعد محطة استراتيجية في مسيرة دولة الإمارات الصناعية.
ومن جانبه، أشاد الدكتور صالح الهاشمي، رئيس دائرة الشؤون التجارية وتعزيز القيمة المحلية المضافة في «أدنوك»، بالشراكة المستمرة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في تنظيم دورة متميزة من «اصنع في الإمارات».
واستعرض الهاشمي الإنجازات التي حققها «برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني لقطاع الصناعة» منذ إطلاقه، حيث ساهم في إعادة توجيه أكثر من 242 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني، وخلق أكثر من 17 ألف وظيفة للكوادر الإماراتية في القطاع الخاص، مع خطط لإعادة توجيه 200 مليار درهم حتى عام 2029 وتحقيق هدفها بشراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم ضمن خطط مشترياتها بحلول عام 2030، لدعم مبادرة اصنع في الإمارات.
وستكون الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات»، الأكبر مقارنة بالدورات السابقة، حيث يتوقع حضور أكثر من 30 ألف زائر للاطلاع على 671 جهة عارضة مع توفير مساحة عرض مقدارها 68 ألف متر مربع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيف بن زايد يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية
سيف بن زايد يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية

الشارقة 24

timeمنذ 2 ساعات

  • الشارقة 24

سيف بن زايد يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية

الشارقة 24 – وام: التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال "سيملس الشرق الأوسط 2025". وناقش الاجتماع سبل تفعيل الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، التي انطلقت من أبوظبي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله". كما جرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية تعزيز التكامل التقني والمعرفي في العالم العربي، ودور الاقتصاد الرقمي في بناء نموذجٍ تنمويٍ عربي مستدام، يواكب تحوّلات العصر، ويُسهم في صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً للمنطقة.

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد

الاتحاد

timeمنذ 9 ساعات

  • الاتحاد

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق

اتفاقية بين «اكتفاء» و«معكرونة الإمارات» لتعزيز الأمن الغذائي العضوي
اتفاقية بين «اكتفاء» و«معكرونة الإمارات» لتعزيز الأمن الغذائي العضوي

الاتحاد

timeمنذ 10 ساعات

  • الاتحاد

اتفاقية بين «اكتفاء» و«معكرونة الإمارات» لتعزيز الأمن الغذائي العضوي

أبوظبي (وام) وقّعت مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء»، التابعة لدائرة الزراعة والثروة الحيوانية، اتفاقية تعاون مع «مصنع معكرونة الإمارات»، ضمن مشاركتها في «اصنع في الإمارات 2025» الذي انطلق اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وبموجب الاتفاقية، التي وقّعها الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء»، وأحمد سعيد باليوحة رئيس مجلس إدارة مصنع معكرونة الإمارات، يقوم المصنع بتصنيع معكرونة «سبع سنابل» العضوية بأنواعها كافة، والتي تُنتج من قمح مزرعة مليحة الذي تصل نسبة البروتين فيه إلى 19.3% وهي النسبة الأعلى عالمياً، وذلك وفق أفضل الممارسات العالمية المستدامة والصديقة للبيئة، ما يضمن توفير منتجات «اكتفاء» الصحية عالية الجودة، ويتيح توسيع محفظة منتجات «سبع سنابل» في الإمارات بما يتماشى مع منظومة الشارقة للأمن الغذائي العضوي والمستدام، ودعم جهود «اصنع في الإمارات» لتوسيع التصنيع المحلي، وتقليل الاعتماد على الاستيراد في القطاعات الغذائية الحيوية. وأكد الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، التزام «اكتفاء» بتطوير شراكتها مع القطاع الخاص بما يسهم في تحقيق مستهدفاتها بتوسيع محفظة منتجاتها العضوية والآمنة لشرائح المجتمع كافة، مبدياً تطلعه إلى مواصلة العمل معاً لتوفير الغذاء النقي والآمن لتحسين جودة الحياة في دولة الإمارات. وقال إن الاهتمام الكبير بالصناعة المحلية خصوصاً العضوية منها يشكّل نقطة تحول في مسيرة الصناعة الوطنية وازدهارها، ويسهم في توفير بيئة تعزّز التعاون بين القطاعين العام والخاص، ويُسرّع من وتيرة تبني التقنيات المتقدمة، وهو ما يتضح اليوم في معرض «اصنع في الإمارات» الذي أصبح من أبرز المنصات الوطنية بتسريع التحول الصناعي في الدولة، وتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً لتصنيع الأغذية العضوية الآمنة، مشيراً إلى أن «اكتفاء» جزء من هذه المنظومة الأساسية في توفير الغذاء العضوي والآمن لشرائح المجتمع كافة. وأشار إلى أن الاتفاقية مع «مصنع معكرونة الإمارات» لتصنيع معكرونة «سبع سنابل» العضوية بأنواعها كافة، جاءت من كونه من المؤسسات الوطنية الرائدة، حيث تمتدّ خبراته لنحو خمسين عاماً، كما أنه أول مصنع متخصّص في صناعة المعكرونة ومشتقاتها في الإمارات والمنطقة. وأكد أحمد سعيد باليوحة التزام مصنع معكرونة الإمارات منذ تأسيسه بتقديم منتجات ذات جودة عالية تُلبي المعايير العالمية، وتعكس تطلعات المستهلك في دولة الإمارات والمنطقة، معرباً عن اعتزازه بدعم التصنيع المحلي وتعزيز الأمن الغذائي العضوي بما ينسجم مع التوجهات الوطنية نحو اقتصاد دائري ومستدام ما يدعم مكانة الإمارات مركزاً للصناعات الغذائية العضوية، عبر الاعتماد على أحدث التقنيات والابتكارات، التي تسهم في استدامة الأمن الغدائي وتطوير قطاع الصناعة الغذائية وتحويله إلى قوة عالمية. وتستعرض مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء» من خلال منصتها في «اصنع في الإمارات 2025» مشروعات منظومة الشارقة للأمن الغذائي العضوي المستدام وكافة منتجاتها العضوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store