logo
#

أحدث الأخبار مع #ومكتبأبوظبي

«اصنع في الإمارات 2025» يختتم يومه الثاني بإنجازات نوعية وشراكات استراتيجية
«اصنع في الإمارات 2025» يختتم يومه الثاني بإنجازات نوعية وشراكات استراتيجية

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • أعمال
  • الاتحاد

«اصنع في الإمارات 2025» يختتم يومه الثاني بإنجازات نوعية وشراكات استراتيجية

أبوظبي (الاتحاد) اختتمت فعاليات اليوم الثاني من النسخة الرابعة لـ «اصنع في الإمارات»، التي تقام تحت شعار «أثر برنامج المحتوى الوطني - التزام دولة الإمارات بتطوير مهارات الكوادر الإماراتية»، وسط مشاركة قوية من قادة الصناعة، وجهات حكومية، ومبتكرين، ومهنيين طموحين، ضمن برنامج حافل بالجلسات النقاشية والتعليمية وفرص التواصل. وركزت فعاليات اليوم الثاني على تمكين المواهب المحلية وتطوير المهارات الصناعية، إلى جانب إبراز الدور المحوري للمواطنين الإماراتيين في تشكيل مستقبل المشهد الصناعي للدولة. وينظم الحدث مجموعة أدنيك، وتستضيفه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، ويستمر حتى 22 مايو الجاري في مركز أدنيك بأبوظبي، بمشاركة أكثر من 720 جهة عارضة. وشهد اليوم مؤتمرًا صحفيًا على منصة الشركة العالمية القابضة، تم خلاله الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة مزارع العين بقيمة 1.8 مليار درهم، دعما لإستراتيجية الأمن الغذائي في دولة الإمارات. كما وقعت شركة «إي آند» اتفاقية إستراتيجية مع «أليريا»، إحدى شركات المجموعة العالمية القابضة، لتقديم حلول ذكاء اصطناعي متخصصة تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية وتسريع تبني تقنيات الجيل الجديد. ووقعت وزارة الثقافة عددًا من مذكرات التعاون في معرض الحرف اليدوية الإماراتية، مع الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي «مشروع الغدير للحرف الإماراتية"، وجمعية الفجيرة الخيرية»مركز غرس للتمكين الاجتماعي"، ودائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة. و أعلنت العلامة الإماراتية «أي دادي» عن شراكة إستراتيجية مع شركة«روبست»، المتخصصة في تقنيات البطاريات بالمنطقة، لتصنيع بطاريات متطورة مخصصة للدراجة الكهربائية الجديدة «أي دادي إكس 7»، في خطوة جوهرية نحو بناء نظام مواصلات كهربائية محلي بالكامل يشمل جميع مراحل التصميم، والهندسة، والإنتاج، والتجميع. ويواصل «اصنع في الإمارات» دوره كمركز محوري للاستثمار والتعاون الصناعي، إذ يضم قسمًا مخصصًا لأبرز الممكنات الاقتصادية، يشمل جهات بارزة مثل المجموعة العالمية القابضة، وبنك أبوظبي الأول، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وشركة مبادلة للاستثمار، ومكتب أبوظبي للتصدير، ومجموعة كيزاد، وغيرها. وشهد معرض قطاع الحرف اليدوية الإماراتية المرافق للحدث، تجمعًا للحرفيين والمؤسسات الثقافية ورواد الأعمال، يهدف إلى إحياء الحرف الإماراتية التقليدية مثل التلي، والخوص، والخناجر، ومنتجات الجلود الصديقة للبيئة. وسلّطت هيئة الثقافة والفنون في دبي الضوء على أهمية نقل هذا التراث للأجيال القادمة، بينما عرضت الخزنة للجلود أمثلة عملية لدمج الابتكار بالحرف التقليدية. كما انطلق اليوم معرض مُصنعين للوظائف، وهو منصة مخصصة لربط الكفاءات الإماراتية بالشركات الصناعية الرائدة، بينما استضافت قاعة الرؤية جلسات نقاشية رفيعة المستوى مع رواد أعمال إماراتيين ناجحين، في حين ركزت جلسات قاعة الزخم على استعراض التكنولوجيا الناشئة ومساهمات الإمارات في مجال استكشاف الفضاء.

«اصنع في الإمارات 2025».. إنجازات نوعية وشراكات استراتيجية
«اصنع في الإمارات 2025».. إنجازات نوعية وشراكات استراتيجية

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • أعمال
  • العين الإخبارية

«اصنع في الإمارات 2025».. إنجازات نوعية وشراكات استراتيجية

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 09:19 م بتوقيت أبوظبي اختتمت فعاليات اليوم الثاني من النسخة الرابعة لـ«اصنع في الإمارات»، التي تقام تحت شعار «أثر برنامج المحتوى الوطني – التزام دولة الإمارات بتطوير مهارات الكوادر الإماراتية». وذلك وسط مشاركة قوية من قادة الصناعة، وجهات حكومية، ومبتكرين، ومهنيين طموحين، ضمن برنامج حافل بالجلسات النقاشية والتعليمية وفرص التواصل. وركزت فعاليات اليوم الثاني على تمكين المواهب المحلية وتطوير المهارات الصناعية، إلى جانب إبراز الدور المحوري للمواطنين الإماراتيين في تشكيل مستقبل المشهد الصناعي لدولة الإمارات. وينظم الحدث مجموعة أدنيك، وتستضيفه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، ويستمر حتى 22 مايو/أيار الجاري في مركز أدنيك بأبوظبي، بمشاركة أكثر من 720 جهة عارضة. وشهد اليوم مؤتمراً صحفياً على منصة الشركة العالمية القابضة، تم خلاله الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة مزارع العين بقيمة 1.8 مليار درهم (490.1 مليون دولار)، دعما لاستراتيجية الأمن الغذائي في دولة الإمارات. كما وقعت شركة "إي آند" اتفاقية استراتيجية مع "أليريا"، إحدى شركات المجموعة العالمية القابضة، لتقديم حلول ذكاء اصطناعي متخصصة تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية وتسريع تبني تقنيات الجيل الجديد. ووقعت وزارة الثقافة عددًا من مذكرات التعاون في معرض الحرف اليدوية الإماراتية، مع الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي 'مشروع الغدير للحرف الإماراتية'، وجمعية الفجيرة الخيرية 'مركز غرس للتمكين الاجتماعي'، ودائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة. وأعلنت العلامة الإماراتية "أي دادي" عن شراكة استراتيجية مع شركة "روبست"، المتخصصة في تقنيات البطاريات بالمنطقة، لتصنيع بطاريات متطورة مخصصة للدراجة الكهربائية الجديدة "أي دادي إكس 7"، في خطوة جوهرية نحو بناء نظام مواصلات كهربائية محلي بالكامل يشمل جميع مراحل التصميم، والهندسة، والإنتاج، والتجميع. ويواصل "اصنع في الإمارات" دوره كمركز محوري للاستثمار والتعاون الصناعي، إذ يضم قسمًا مخصصًا لأبرز الممكنات الاقتصادية، يشمل جهات بارزة مثل المجموعة العالمية القابضة، وبنك أبوظبي الأول، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وشركة مبادلة للاستثمار، ومكتب أبوظبي للتصدير، ومجموعة كيزاد، وغيرها. وشهد معرض قطاع الحرف اليدوية الإماراتية المرافق للحدث، تجمعًا للحرفيين والمؤسسات الثقافية ورواد الأعمال، يهدف إلى إحياء الحرف الإماراتية التقليدية مثل التلي، والخوص، والخناجر، ومنتجات الجلود الصديقة للبيئة. وسلّطت هيئة الثقافة والفنون في دبي الضوء على أهمية نقل هذا التراث للأجيال القادمة، بينما عرضت الخزنة للجلود أمثلة عملية لدمج الابتكار بالحرف التقليدية. كما انطلق اليوم معرض مُصنعين للوظائف، وهو منصة مخصصة لربط الكفاءات الإماراتية بالشركات الصناعية الرائدة، بينما استضافت قاعة الرؤية جلسات نقاشية رفيعة المستوى مع رواد أعمال إماراتيين ناجحين، في حين ركزت جلسات قاعة الزخم على استعراض التكنولوجيا الناشئة ومساهمات دولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء. aXA6IDE4NS4xOTguMjQ1LjMxIA== جزيرة ام اند امز IT

«اصنع في الإمارات».. دفع مدروس للتحول الصناعي وتعزيز الابتكار
«اصنع في الإمارات».. دفع مدروس للتحول الصناعي وتعزيز الابتكار

الاتحاد

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

«اصنع في الإمارات».. دفع مدروس للتحول الصناعي وتعزيز الابتكار

«اصنع في الإمارات».. دفع مدروس للتحول الصناعي وتعزيز الابتكار في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم الصناعي، تؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة من جديد قدرتها على مواكبة هذه المتغيرات من خلال مبادرات استراتيجية تتجاوز الطموح النظري نحو التطبيق العملي. ويأتي معرض «اصنع في الإمارات» في نسخته الرابعة ليجسّد هذا التوجه، عبر تقديم نموذج متوازن لتحفيز الصناعة المحلية، ودعم الابتكار، واستقطاب الاستثمارات النوعية في القطاعات الحيوية. تُقام النسخة الرابعة من المعرض في مركز أدنيك بأبوظبي خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025، بتنظيم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبالشراكة مع جهات حكومية وشبه حكومية رائدة مثل وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومجموعة أدنوك، ومجموعة أدنيك. وتُعد هذه النسخة هي الأوسع من حيث الحجم وعدد المشاركين، إذ تمتد على مساحة تزيد على خمسين ألف متر مربع، وتستضيف عدداً غير مسبوق من الشركات والمؤسسات ورواد الأعمال من مختلف القطاعات. اللافت في دورة هذا العام هو توسعة نطاق المعرض ليشمل اثني عشر قطاعاً صناعياً رئيسياً، تشكّل بمجموعها خريطة متكاملة لمستقبل الصناعة في الدولة. وتتضمن هذه القطاعات: «الأغذية والمشروبات والزراعة»، و«الطيران والسيارات والدفاع»، و«الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية»، و«صناعة السفن والملاحة والقوارب»، و«المعادن»، و«الحرف اليدوية» و«التصنيع المتقدم والذكاء الاصطناعي والصناعة»، و«الصناعات الكيميائية والبلاستيك والمواد المستدامة»، و«الآلات والمعدات الصناعية» و«المعدات الكهربائية والإلكترونيات» و«الإنشاءات والمواد اللازمة للبنية التحتية الحديثة» و«طاقة المستقبل وإزالة الكربون الصناعي». ويعكس هذا التنوع حرص دولة الإمارات على تطوير منظومة صناعية مرنة ومترابطة، تدمج بين الابتكار والتقنيات الحديثة من جهة، والأولويات الاقتصادية والاستراتيجية للدولة من جهة أخرى. يمضي المعرض في تقديم تجربة عملية للتقنيات الصناعية المتقدمة، حيث يتم عرض تطبيقات واقعية لحلول الأتمتة، والذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة، وكل ما من شأنه دعم توجه الدولة نحو التحول الصناعي الرقمي. كما يُشكل الحدث منصة تفاعلية للقاء بين المستثمرين وصنّاع القرار والخبراء والمبتكرين، بما يُسهم في تأسيس شراكات طويلة الأمد وبناء منظومة صناعية مترابطة قائمة على التخصص والتكامل. وفي ظل «مشروع 300 مليار»، الذي تسعى الدولة من خلاله إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031، يكتسب معرض «اصنع في الإمارات» مكانة محورية كأداة تنفيذية تعكس تطور الخطاب الاقتصادي الإماراتي من التصور إلى الإنجاز. ما يلفت الأنظار هذا العام أيضاً هو الحديث عن مشاركة متميزة للجناح الخاص بالحرف اليدوية، وهو ما يعكس الوعي المتزايد بأهمية المكوّن الثقافي المحلي في بناء هوية صناعية متفرّدة. فدمج المهارات التقليدية مع التطبيقات الحديثة لا يعزز القيمة الاقتصادية للمنتج الإماراتي فحسب، بل يفتح أمامه فرصاً تنافسية في أسواق تتطلب توازناً بين الأصالة والابتكار. ويعتمد معرض «اصنع في الإمارات» على نهج واقعي بعيد عن المبالغة، فهو لا يَعِد بما هو خارج حدود الإمكان، ولا يُغرق في استعراضات مستقبلية، بل يُركز على ما هو متاح فعلياً، ويقدّم قصص نجاح ملموسة، وشراكات قائمة، ومشروعات قابلة للقياس والتوسّع. وهذه المقاربة تمنح المعرض مصداقية عالية، وتجعله أشبه بمختبر مفتوح يعرض مستقبل الصناعة الإماراتية على قاعدة من المعرفة والتجربة. ومع توالي نسخ هذا الحدث الصناعي، تترسّخ مكانة الإمارات كمركز إقليمي ودولي لصناعات قائمة على الابتكار والتكنولوجيا، وسط بيئة أعمال مرنة، وشراكات متينة، واستراتيجية واضحة تقودها الدولة نحو اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة. من هنا، فإن النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، لا تمثل مجرد حدث سنوي، بل محطة متقدمة في مسار وطني طويل، يربط الحاضر الصناعي برؤية طموحة تستشرف المستقبل بثقة وثبات. * صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

«أبوظبي للاستثمار» يتوسَّع في أعمال مكتبه بسان فرانسيسكو لجذب الاستثمارات إلى القطاع الصحي بالإمارة
«أبوظبي للاستثمار» يتوسَّع في أعمال مكتبه بسان فرانسيسكو لجذب الاستثمارات إلى القطاع الصحي بالإمارة

الاتحاد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

«أبوظبي للاستثمار» يتوسَّع في أعمال مكتبه بسان فرانسيسكو لجذب الاستثمارات إلى القطاع الصحي بالإمارة

أبوظبي (الاتحاد) أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار عن توسيع عمليات مكتبه في مدينة سان فرانسيسكو، في الولايات المتحدة، بهدف دعم التوسُّع العالمي للمجمَّعات الاقتصادية في إمارة أبوظبي. ويأتي هذا التوسُّع الاستراتيجي في إحدى أهمِّ العواصم العالمية في مجالات التكنولوجيا الصحية والتقنيات الحيوية ورأس المال الاستثماري، ليُسهم في تسريع اعتماد الابتكارات الصحية، وتسهيل الإجراءات التنظيمية في أبوظبي، ويمهِّد الطريق لإطلاق حلول مبتكَرة ذات طابع عالمي، ليس في القطاع الصحي وحسب، بل في مختلف القطاعات ذات الأولوية المعتمدة على الابتكار. ويُسهم مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو في دعم استقطاب الشركات والاستثمارات إلى المجمَّعات الاقتصادية الرائدة في أبوظبي، وفي مقدِّمتها مجمَّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM)، الذي أُطلِق في أبريل 2025 بالتعاون بين دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة الصحة - أبوظبي، ويهدف بحلول العام 2045 إلى الإسهام بما يزيد على 25.6 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير أكثر من 30,000 فرصة عمل، واستقطاب استثمارات بقيمة 11.5 مليار دولار. ويُعَدُّ مجمَّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) أحد أضخم المبادرات العالمية في مجال ابتكارات القطاع الصحي، ويهدف إلى توظيف الإمكانات الفريدة، التي تتمتَّع بها إمارة أبوظبي في مجالات الجينوم، وتحليل البيانات السكانية الصحية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، والأُطر التنظيمية الفعّالة، للاستفادة من فرص النمو في سوق الرعاية الصحية العالمي، والتي يُتوقَّع أن تبلغ قيمتها 25.3 تريليون دولار بحلول العام 2045. ويهدف مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو إلى تمكين الشركات المبتكَرة والناشئة في الولايات المتحدة من التوسُّع في أبوظبي، والانضمام إلى نخبة من الشركات الأميركية الرائدة، التي تعمل في الإمارة، ومنها «إنسيليكو ميديسن»، و«إنوفاكر». وأُعلِنَ عن افتتاح المكتب الجديد، خلال زيارة وفد رفيع المستوى إلى مدينة سان فرانسيسكو، برئاسة معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وعقد اجتماعات مع صنّاع القرار وروّاد الأعمال وممثّلي أبرز المؤسسات المتخصّصة في ابتكارات التكنولوجيا الصحية في تلك المنطقة. وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: سيُسهم توسيع عمليات مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو في توفير منصة استراتيجية فريدة لدعم الاستثمار، وتعزيز الحضور في الأسواق، وتحقيق النمو المستدام، من خلال ربط منظومة التكنولوجيا والابتكار في وادي السيليكون بمنظومة الأعمال الداعمة في أبوظبي، كما سيؤدّي دوراً محورياً في تحفيز تبادل الخبرات والتمويل والابتكار بين البلدين، ليس فقط في قطاع الرعاية الصحية، بل في العديد من القطاعات الأخرى القائمة على المعرفة والتكنولوجيا. وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري: سيُسهم هذا التوسُّع في أعمال مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو في إتاحة الفرصة للمبتكرين وروّاد الأعمال في قطاع الصحة لتطوير الحلول المبتكَرة واختبارها وتوسيع نطاقها بالتعاون مع أبوظبي، بما يقدِّم منفعة حقيقية على مستوى العالم لهذا القطاع الحيوي، ومن خلال منظومتنا الشاملة المدعومة بلوائح تنظيمية مرنة تُركِّز على الابتكار والتمويل والبنية التحتية، نوفِّر القدرات المطلوبة لاختبار الابتكارات الصحية على أرض الواقع، لتمكين الأفكار العالمية من التوسُّع وإحداث التأثير الإيجابي. وكان مكتب أبوظبي للاستثمار قد أعلن عن إطلاق مجمَّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) خلال «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025» ليوفِّر منصة انطلاق للشركات المبتكَرة في مجال الصحة وعلوم الحياة، الساعية إلى الاستفادة من التمويلات الاستراتيجية من صناديق الثروة السيادية في أبوظبي.

انطلاق الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات» في 19 مايو
انطلاق الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات» في 19 مايو

الاتحاد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

انطلاق الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات» في 19 مايو

دبي (الاتحاد) كشفت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عن أجندة الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات» والشعار الرسمي للحدث «تسريع الصناعات المتقدمة»، الذي تقام فعالياته خلال الفترة من 19 وحتى 22 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي نظّمه المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، في أبراج الإمارات بدبي، بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. ويعكس الشعار الرسمي الجديد للحدث، روح الابتكار والتميز الصناعي في دولة الإمارات، وتم تخصيص عدد من المواضيع والمحاور الرئيسية ضمن أجندة الحدث على مدار أيامه الأربعة، يتناول كل منها أحد جوانب النمو الصناعي على المستويين الوطني والدولي، وتشمل التركيز على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الصناعة، والتحول الصناعي الذكي، والمحتوى الوطني في القطاع الصناعي، والتصنيع المتقدم، وريادة الأعمال الصناعية، والإعلان عن عقود ومشتريات ضخمة. وشارك في المؤتمر الصحفي كل من عمر السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، ومحمد علي الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار، والدكتور صالح الهاشمي، رئيس دائرة الشؤون التجارية وتعزيز المحتوى الوطني في «أدنوك»، وذلك بحضور عدد من المسؤولين، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية. وتمثل هذه الدورة من «اصنع في الإمارات» التي تستضيفها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بتنظيم مجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، وبالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، تطوراً نوعياً مهماً في تنظيم الفعاليات الصناعية، من خلال استثمار البنية اللوجستية المتقدمة التي يتمتع بها مركز أبوظبي الوطني للمعارض. تعزيز الصناعة الوطنية وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، إن «كل ما أنجزته دولة الإمارات في السنوات الماضية تحقق بفضل إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وطموح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي أشار في تغريدة كريمة من سموه إلى الدور المهم للقطاع الصناعي، وأهمية «اصنع في الإمارات» في تعزيز الصناعة الوطنية والمنتج الإماراتي الوطني». وأضاف أنه من خلال متابعة وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ضاعفنا العمل على تحقيق نقلة نوعية لتحديث وتطوير القطاع الصناعي في الدولة، والمساهمة في بناء اقتصاد متنوع، تنافسي، وقائم على المعرفة، وتم إطلاق «اصنع في الإمارات» تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بهدف توفير منصة تجمع المستثمرين والمصنّعين للاستفادة من فرص التصنيع المحلي وعقود المشتريات، وتسليط الضوء على المنتجات الوطنية، وخلق المزيد من فرص العمل للمواطنين في القطاع الصناعي». وأكد معاليه أن القطاع الصناعي يعتبر محركاً أساسياً للتنويع الاقتصادي، وعاملاً محفّزاً لبناء القدرات الوطنية وخلق فرص العمل. منوهاً بأن الوزارة أطلقت في عام 2021 الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بهدف رفع مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، وبناء منظومة تشريعية تدعم تطوير قطاع يتميّز بالتنافسية، والمرونة، وأعلى معايير الجودة، والنمو المستدام، إلى جانب ضمان استدامة سلاسل الإمداد في الصناعات الحيوية مثل الأغذية، والأدوية، والمنتجات الكيميائية والطاقة، والمعدات الكهربائية والإلكترونيات، وتكنولوجيا الفضاء، والعمل على تسريع تبنّي التكنولوجيا المتقدمة، وصولاً إلى تحويل دولة الإمارات إلى مركز إقليمي وعالمي لصناعات المستقبل. وأشار معالي الدكتور سلطان الجابر إلى أن الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات» تنعقد فيما يشهد العالم العديد من التحديات الجيوسياسية والتحولات في السياسات التجارية والتعرفات الجمركية، التي تؤثر على سلاسل الإمداد، وحركة السلع والمواد الخام، وهذا بدوره يؤثر على الصناعة والاقتصاد. وأن هذه التحولات العالمية تختبر قدرات وإمكانات ومرونة الدول. وأضاف معاليه أن دولة الإمارات، تمتلك نموذجاً متميزاً في المرونة، وإمكانية التكيّف والاستمرار في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود فرصة حقيقية في المستجدات الراهنة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تدعم التجارة الحرة والعادلة مع جميع الشركاء، مؤكداً استمرارها بالعمل والتعاون مع المجتمع الدولي لبناء منظومة اقتصادية ديناميكية وشاملة. إنجازات مستمرة وحول إنجازات القطاع الصناعي قال معالي وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «حقق القطاع الصناعي العديد من الإنجازات خلال السنوات الماضية، ومن أهمها ارتفاع قيمة الصادرات الصناعية في 2024 إلى 197 مليار درهم أي زيادة بنسبة 68% بالمقارنة مع عام 2020، كما وصلت القيمة التراكمية للإنفاق المحلي عبر برنامج المحتوى الوطني لقطاع الصناعة إلى 347 مليار درهم، وذلك من خلال نهج الشراكة والتعاون وبفضل تكاتف جهود الجهات المعنية من الوزارات والدوائر الاقتصادية والشركات الوطنية والمصنعين والمستثمرين، وهذه المنجزات ليست مجرد أرقام، بل تمثل مصانع حقيقية، وفرص عمل حقيقية، وتعزيزاً لقوة اقتصادنا الوطني». وأضاف معاليه: ستكون الدورة الحالية مميزة من حيث المُخرجات، وسيتم الإعلان عن مجموعة من المشاريع والمبادرات وفرص استثمارية في 12 قطاعاً حيوياً، بما فيها العديد من عقود المشتريات الجديدة، واستضافة جناح مخصّص للحرف الإماراتية والصناعات التراثية للمرة الأولى، والإعلان عن مجموعة من الحلول التمويلية المبتكرة لدعم القطاع الصناعي، وإطلاق عدد من المبادرات التي تركّز على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم، والاتفاقيات التي ستساهم في تعزيز الصناعات الوطنية. كما ستتم إقامة معرض «مُصنّعين» الذي يسلط الضوء على فرص العمل المتاحة للمواطنين في القطاع الصناعي، مشيراً معاليه إلى أن «اصنع في الإمارات» هو الموقع الذي يجمع بين الطموحات والفرص، وبتكاتف الجهود، سنبني مستقبلاً يكون فيه شعار «صُنع في الإمارات» تجسيداً لأعلى معايير الجودة والابتكار والاستدامة». واختتم معاليه كلمته بتوجيه دعوة مفتوحة للمستثمرين ورواد الأعمال، المحليين والدوليين، للمشاركة في «اصنع في الإمارات» واستكشاف الفرص لإقامة شراكات صناعية وتكنولوجية في دولة الإمارات. بدوره، أكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن منصة «اصنع في الإمارات» أصبحت بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، المنصة الوطنية الأبرز لبحث مستجدات القطاع الصناعي في الدولة، واستشراف مستقبله، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز صناعي متطور على المستويين الإقليمي والعالمي. وتحدث السويدي عن شعار الدورة الرابعة من المنصة «تسريع الصناعات المتقدمة»، والذي يعكس التزام الوزارة بتطوير قطاع صناعي مبتكر ومستدام، مشيراً إلى أن الحدث سيستضيف معرض «مُصنّعين» الذي سيوفر أكثر من 1200 وظيفة للكفاءات الإماراتية من قبل 100 شركة. من جانبه، أكد مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، أن منصة «اصنع في الإمارات» تعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الهوية الوطنية وبناء اقتصاد مستدام قائم على الإبداع والإرث الثقافي. وسلّط الناخي الضوء على جناح الحرفيين الذي تقيمه وزارة الثقافة ضمن فعاليات المنصة، والذي يضم عروضاً حية لـ40 حرفة تقليدية موزعة على 10 مناطق رئيسية، إلى جانب برنامج حافل يشمل عروضاً فنية وورشاً تمكينية بالتعاون مع شركاء محليين. بدوره، لفت سعادة حميد الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض إلى أن الدورة الحالية من «اصنع في الإمارات» تشهد قفزات نوعية وقياسية من حيث المساحة وعدد العارضين والقطاعات المشاركة، إذ وصل عدد الشركات العارضة في الدورة الحالية إلى 671 شركة بمقدار زيادة تجاوز الـ14 ضعفاً عن الدورة السابقة، فيما زادت المساحة الإجمالية للمعرض بمقدار 5 أضعاف لتصل إلى ما يزيد على 68 ألف متر مربع عن دورة العام الماضي. وقال الظاهري إن مركز أبوظبي الوطني للمعارض يستهدف في الدورة الحالية استقطاب أكثر من 30 ألف زائر، بنسبة نمو تقدر بـ5 أضعاف مقارنة مع الدورة الماضية. ومن جهته، أكد محمد علي الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار، أن منصة «اصنع في الإمارات» تُعد محطة استراتيجية في مسيرة دولة الإمارات الصناعية. ومن جانبه، أشاد الدكتور صالح الهاشمي، رئيس دائرة الشؤون التجارية وتعزيز القيمة المحلية المضافة في «أدنوك»، بالشراكة المستمرة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في تنظيم دورة متميزة من «اصنع في الإمارات». واستعرض الهاشمي الإنجازات التي حققها «برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني لقطاع الصناعة» منذ إطلاقه، حيث ساهم في إعادة توجيه أكثر من 242 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني، وخلق أكثر من 17 ألف وظيفة للكوادر الإماراتية في القطاع الخاص، مع خطط لإعادة توجيه 200 مليار درهم حتى عام 2029 وتحقيق هدفها بشراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم ضمن خطط مشترياتها بحلول عام 2030، لدعم مبادرة اصنع في الإمارات. وستكون الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات»، الأكبر مقارنة بالدورات السابقة، حيث يتوقع حضور أكثر من 30 ألف زائر للاطلاع على 671 جهة عارضة مع توفير مساحة عرض مقدارها 68 ألف متر مربع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store