
أبوهيسة يبحث مع مسؤولين أتراك فرص الاستثمار في قطاع «المعادن الحرجة»
بحث وزير الصناعة في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» أحمد أبوهيسه مع رئيس مجلس التعدين في الغرفة التجارية التركية إبراهيم كرشان فرص الاستثمار في قطاع المعادن الحرجة في ليبيا.
وأوضحت حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» في بيان اليوم الأحد أن اللقاء عقد في إسطنبول بحضور رئيس مجلس إدارة شركة «TETHYS» ليلي كيسر بربر، وذلك على هامش مشاركت في قمة الموارد الطبيعية.
ومن المعادن الحرجة المعروفة عالميا: الليثيوم، الكوبالت، والتنتالوم، والنيكل، والبلاتين، والمغنيسيوم، وكربيد السيليكون، والبراسيوديميوم، والتي يستخدم بعضها في صناعة البطاريات وإنتاج الهواتف الذكية، السيارات الكهربائية، وغيرها من الصناعات باهظة الثمن.
نقاش حول ضرورة استكشاف المناطق الغنية بالثروات المعدنية
وناقش الجانبان آفاق التعاون وفرص الاستثمار في قطاع المعادن الحرجة بليبيا، مؤكدين أهمية استكشاف المناطق الغنية بالثروات المعدنية.
وشدد أبوهيسة على أهمية التعاون مع الشركات المتخصصة في قطاع المعادن، مضيفا أن ليبيا توفر مناخًا استثماريًا واعدًا مدعوماً بتشريعات محفزة وموقع استراتيجي. ووجه الوزير دعوة رسمية إلى الوفد التركي لزيارة ليبيا والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع التعدين، وفق البيان.
وفد من وزارة الصناعة في حكومة الدبيبة برئاسة الوزير أحمد أبو هيسة في اجتماع مع مسؤولين عن قطاع التعدين التركي، اسطنبول (حكومة الدبيبة)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 2 أيام
- أخبار ليبيا
تراجع واسع لأسعار السلع الأولية في 2025
العنوان توقع البنك الدولي أن تسجل أسعار السلع الأولية انخفاضاً ملموساً خلال عام 2025، مدفوعة بتحسن الإمدادات العالمية، وتصاعد حالة عدم اليقين بشأن السياسات العامة، إلى جانب التباطؤ المتوقع في نمو الاقتصاد العالمي. وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن أسعار الطاقة ستشهد أكبر انخفاض، مع تراجع مؤشرها بنسبة 17% في 2025، يتبعها انخفاض إضافي بنحو 6% في عام 2026. 2025 الأكثر انخفاضا ووفقاً للتقرير الفصلي الصادر عن البنك، فإن أسعار المعادن والفلزات، التي ارتفعت بشكل طفيف في 2024، من المتوقع أن تنخفض بنسبة 10% في 2025 و3% في 2026. كما ستنخفض أسعار السلع الزراعية تدريجياً، بنسبة 1% في 2025 و3% في 2026، رغم التحسن النسبي في بعض قطاعاتها، مثل المشروبات. –البنك الدولي: نمو متواضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2024 وشهدت الأسواق تراجعاً حاداً في أبريل، إذ انخفضت أسعار السلع بنسبة 6% على أساس شهري، مما محا مكاسب الربع الأول. وتوزع التراجع بشكل واسع، شمل الطاقة والمعادن والسلع الزراعية، مع استثناء لافت للأسمدة والمعادن النفيسة. برنت عند أدنى مستوى في 4 سنوات وسجلت أسعار الطاقة انخفاضاً بنسبة 8% خلال أبريل، بسبب تراجع أسعار النفط والغاز الطبيعي. وهبط خام برنت إلى 60 دولاراً للبرميل في مايو، وهو أدنى مستوى له منذ أربع سنوات، وسط ارتفاع غير متوقع في إنتاج 'أوبك+' وتنامي المخاوف من ضعف الطلب العالمي. ورغم انخفاض مؤشر أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 14% في أبريل، يتوقع أن يسجل المؤشر الأمريكي قفزة تفوق 50% هذا العام بفعل انخفاض المخزون وقوة الطلب، بينما تستقر المؤشرات الأخرى أو تتراجع في 2026. وفي القطاع الزراعي، تراجعت الأسعار مع تحسن الإمدادات وتزايد التوترات التجارية، فيما يقدّر البنك أن مؤشر أسعار الغذاء سينخفض بنسبة 7% في 2025، وسط وفرة الحبوب وتخفيف القيود على صادرات الأرز الهندي. وعلى الرغم من انخفاض الأسعار، لا تزال أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد قائمة، إذ واجه نحو 170 مليون شخص في 22 دولة ظروفاً متفاقمة من الجوع خلال الفترة من نوفمبر 2024 حتى مايو 2025، مدفوعة بالصراعات وتراجع المساعدات. الذهب يسجل رقما قياسيا أما المعادن الصناعية، فقد تضررت من ضعف الطلب العالمي وتصاعد التوترات التجارية، مما أدى لانخفاض أسعارها بنسبة 7% في أبريل. ومع ذلك، من المتوقع أن يحافظ التحول في قطاع الطاقة، خاصة في الصين، على بعض الطلب على معادن مثل النحاس والنيكل. وفي مقابل هذا الهبوط، ارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 3200 دولار للأوقية، مدفوعة بالطلب على الأصول الآمنة وسط التوترات الجيوسياسية وتقلب الأسواق المالية، مع دور متنامٍ للبنوك المركزية في شراء المعدن الأصفر.


الوسط
منذ 4 أيام
- الوسط
شركات عالمية تظهر اهتماما باحتياطي أفريقيا من المعادن الحيوية
يبدي عدد متنامٍ من شركات التعدين العالمية اهتماما متزايدا بضخ مزيد الاستثمارات في أفريقيا لاستكشاف الاحتياطات الضخمة من المعادن الحيوية التي تملكها دول القارة، في ظل التوجه العالمي إلى استخدام الطاقة النظيفة. وتمتلك دول القارة الأفريقية حصة كبيرة من احتياطات المعادن الحيوية في العالم، من الليثيوم والكوبالت والمنغنيز والكوبالت وغيرها، وهي المعادن الضرورية من أجل التحول لاستخدام تقنيات الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية، مما يعد بفرص استثمارية وتنموية ضخمة، كما نقل موقع «أويل برايس» الأميركي أمس الأحد. أفريقيا غنية وتملك جنوب أفريقيا وزيمبابوي احتياطات ضخمة من معادن مجموعة البلاتينيوم أو البلاتين، المطلوبة في صناعة الهيدروجين الأخضر وإزالة الكربون من صناعة النقل الثقيل والتدفئة. كما تملك البلدان احتياطات كبيرة من الكروم المستخدم في تقنيات الطاقة الشمسية والطاقة الحرارية والطاقة النووية والكهرومائية وطاقة الرياح. وتتركز احتياطات كبيرة من الكوبالت والمنغنير في دول أخرى، وهي معادن مطلوبة لصناعة بطاريات الليثيوم في المركبات الكهربائية، ومرافق تخزين الطاقة. وتشير بعض التقديرات إلى أن 30% من الاحتياطي العالمي من المعادن الحيوية وخمس احتياطي الغرافيت الطبيعي يتركز في أفريقيا، لكن من المتوقع أن يكون الحجم الحقيقي أعلى بكثير بالنظر إلى وجود مناطق شاسعة غير مستكشفة. لكن يتطلب الوصول إلى تلك الاحتياطات الضخمة غير المستغلة مستوى مرتفع من التمويل والخبرة في التعدين، وهي عوامل يفتقر إليها عديد من دول القارة. تنامي أنشطة التعدين في أفريقيا وتتركز أنشطة التعدين عن المعادن الحيوية في دول جمهورية الكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار والغابون وغانا ومدغشقر وجنوب أفريقيا وزامبيا، وتوفر إمدادات كبيرة بالفعل من تلك المعادن في السوق العالمية. كما توفر ناميبيا ومالي وتنزانيا إمدادات كبيرة من الليثيوم والغرافيت لتلبية الطلب العالمي المتنامي. في حين تعد غينيا المنتج الأكبر لمادة البوكسيت، وهي المادة الخام الرئيسية في صناعة الألومنيوم. تضاعف الطلب على المعادن الحيوية ومن المتوقع أن يتضاعف الطلب العالمي على المعادن الأرضية النادرة بمقدار أربعة أضعاف بحلول العام 2030، مما يزيد من أهمية الاحتياطات التي تملكها دول القارة الأفريقية. ويجري في الوقت الراهن تطوير ثمانية مناجم جديدة في أنغولا ومالاوي وجنوب أفريقيا وتنزانيا، على أن تبدأ العمليات رسميا بالعام 2029. ومن المتوقع أن توفر العمليات في المناجم الثمانية 9% على الأقل من إمدادات المعادن الأرضية الحرجة في العالم. وبحلول نهاية العقد، من المتوقع أن تنتج أفريقيا 10% من المعادن الأرضية النادرة، ارتفاعا من أقل من 1% في العام 2020. ويقدر صندوق النقد الدولي أن يمثل إنتاج المعادن الأساسية ما لا يقل عن 12% من الناتج المحلي الإجمالي للقارة بحلول منتصف القرن. ومع ذلك، فإن تحقيق هذا الرقم يتطلب استثمارات خاصة كبيرة في هذا القطاع، في عدة دول. أفريقيا بديلا للهيمنة الصينية وتعد الصين هي المنتج الأكبر في العالم للمعادن الأرضية الحرجة بنصيب الثلثين تقريبا، ولهذا فهي تملك الهيمنة على إمدادات المعادن المطلوبة للتحول إلى الطاقة الخضراء والنظيفة. وفيما تحاول عديد من القوى الدولية تعزيز أمن الطاقة وتقليل اعتمادها على الصين، تبرز الدول الأفريقية كبديل محتمل، إذ تملك دول القارة إمكانية التعاون مع شركات التعدين الأميركية والأوروبية، لتعزيز إمداداتها من المعادن الحيوية، والاستثمار في الطاقة المتجددة. ومن شأن إضافة مزيد من القيمة إلى احتياطات المعادن الحيوية في أفريقيا أن يساعد دول القارة في تطوير اقتصاداتها وقواها العاملة. وكانت نشرة سابقة صدرت عن المنتدى الاقتصادي العالمي قدرت أن «نجاح الدول الأفريقية في الاستحواذ على حصة صغيرة من سوق صناعة البطاريات العالمي يمكنه من خلق ما يصل إلى مليون فرصة عمل جديدة». كما أن تطوير الأنشطة الصناعية في أفريقيا من شأنه زيادة الطلب على الطاقة، وخلق فرص جديدة للاستثمارات الأجنبية في قطاعات الطاقة المتجددة والتحول إلى الطاقة النظيفة.


الوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
توقعات بتضاعف الطلب على النحاس والمعادن الحيوية لاستخدامات الطاقة النظيفة
توقعت وكالة الطاقة الدولية تضاعف الطلب، مقدار ثلاث مرات، على النحاس والمعادن الحيوية بحلول العام 2040 نتيجة الطلب المتنامي على تقنيات الطاقة النظيفة لمكافحة التغير المناخي. ورجح تقرير المعادن العالمي، الصادر عن الوكالة، كذلك أن تدفع المنافسة الجيوسياسية المعادن الحيوية لأن تتحول إلى أولوية استراتيجية واقتصادية للدول الراغبة في تعزيز موقعها بمستقبل الطاقة الخضراء. تضاعف الطلب على المعادن الحيوية توقعت الوكالة الدولية قفزة في الاستثمارات في المعادن الحيوية، وعلى رأسها النحاس والمعادن الحرجة، من 45 مليار دولار في العام 2023 إلى 800 مليار دولار بغضون العام 2040. ويعد تعدين النحاس من أبرز المعادن الحيوية في الاستثمارات، حيث من المتوقع أن يولد إنتاجه استثمارات بقيمة 490 مليار دولار بحلول العام 2040، يليه النيكل بـ160 مليار دولار، ثم الليثيوم بـ80 مليار دولار. كما من المتوقع أن يشهد الجرافيت أكبر زيادة في الطاقة الإنتاجية بـ267.2%، ليصل إلى 7.5 مليون طن، يليه الليثيوم بـ110%، ليصل إلى 370 ألف طن، ثم العناصر الأرضية النادرة بـ44.7%، ليصل إلى 110 آلاف طن بحلول العام 2040. وتنبأ التقرير كذلك أن ترتفع طاقة معالجة المعادن العالمية 32%، لتصل إلى 43.7 مليون طن بحلول العام 2040. وأظهرت البيانات أنه جرى استخراج نحو 28.1 مليون طن من المواد الخام عالميا في العام 2023، ومعالجة 32.6 مليون طن من الخامات. معادن حيوية للتحول إلى الطاقة النظيفة من بين 4 آلاف معدن متوافرة على كوكب الأرض، تعد معادن النحاس والليثيوم والنيكل والكوبالت والمعادن الأرضية النادرة من أهم المعادن الضرورية لدفع عملية التحول إلى الطاقة النظيفة والخضراء. وتستخدم تلك المعادن بشكل أساسي في إنتاج السيارات والمركبات الكهربائية والبطاريات، ولتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة، بحسب وكالة «رويترز»، لذا يعد تأمين إمدادات طويلة الأجل من تلك المعادن الحيوية ضرورة ملحة لضمان أمن نظام الطاقة في المستقبل. ومن المتوقع أن تشكل الطاقة النظيفة 55.2% من الطلب العالمي على مناجم الليثيوم والنيكل والكوبالت والجرافيت والنحاس، و41% من العناصر الأرضية النادرة.