logo
ردًا على الانتقادات الدولية إيران تبدأ تشغيل أجهزة طرد مركزي متقدمة وتؤكد موقفها الثابت

ردًا على الانتقادات الدولية إيران تبدأ تشغيل أجهزة طرد مركزي متقدمة وتؤكد موقفها الثابت

العرب اليوم٢٧-١١-٢٠٢٤

منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الأربعاء، أن بلاده بدأت تشغيل آلاف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة المستخدمة في عمليات تخصيب اليورانيوم، رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي تضمن انتقادات لطهران بسبب تقليص تعاونها في الملف النووي.وقال إسلامي على هامش اجتماع الحكومة، إن " إيران بدأت بتغويز (تحويل الكتل الحيوية الى غاز) عدة آلاف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة بما يتماشى مع تطور البرنامج النووي، ووضعها موضع التنفيذ".
وأشار إلى أن إيران "أظهرت دائماً استعدادها للتفاعل، بالمقابل لن تتراجع أبداً في وجه القوة والضغط والسلوك غير القانوني من الجانب الآخر".
وتابع: "أعلنا منذ البداية أنه إذا لم تسلك الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) (الدول الموقعة على الاتفاق النووي المبرم في 2015) أسلوب التفاعل واختارت الأسلوب المواجهة وصدور القرار، فمن المؤكد أننا سنتخذ إجراءات مضادة فوراً، وقد فعلنا ذلك لحظة صدور القرار من خلال تشغيل عدة آلاف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة".
وذكر أن "الأطراف الأخرى ستتلقى الرد المعاكس والمناسب، إذا ما أرادت تجاهل الأهداف الواردة في وثيقة خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي المبرم في عام 2015)، والمهام التي تأتي على عاتقهم والضغط على البلاد من جانب واحد من خلال اختلاق الأعذار ونشر الاتهامات".
ولفت رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إلى أن طهران "ليست لديها أي نشاط نووي خارج الإطار المتفق عليه، ولم يكن لديها أي موقع غير معلن"، مضيفاً: "جميع أنشطتنا تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وانها تجري وفق الضمانات".
وذكر أن "مستوى تخصيب اليورانيوم حسب البرنامج هو الحد الأقصى 60% وهناك نسب تخصيب مختلفة بناء على اختلاف أهداف البرنامج".
ويأتي هذ التصريح بعد أيام من إعلان متحدث باسم الخارجية الإيرانية، الأحد الماضي، أن طهران ستجري محادثات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 29 نوفمبر الجاري، بشأن قضايا نووية وإقليمية.
وأكد مسؤول إيراني كبير لـ"رويترز"، أن الاجتماع سيعقد، يوم الجمعة المقبل، وقال إن "طهران تعتقد دائماً أن القضية النووية يجب حلها من خلال الدبلوماسية"، وأضاف: "إيران لم تنسحب أبداً من المحادثات".
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتمد، الخميس الماضي، قراراً ينتقد إيران بسبب تقليص تعاونها في الملف النووي، مع الإشارة إلى وجود آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة لم تقدم إيران تفسيراً مقنعاً لها. ولاقى القرار دعماً من القوى الغربية، خاصة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، بينما اعترضت روسيا والصين على القرار.
وردت إيران على القرار ما وصفه مسؤولون حكوميون بإجراءات مختلفة مثل تشغيل العديد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة، وهي الأجهزة التي تعمل على تخصيب اليورانيوم.
وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، الأحد الماضي، إن إطلاق بلاده سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة هو رد إیران على ما وصفه بـ"الاستغلال السياسي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وسبق أن دخلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران في مواجهات طويلة بشأن مجموعة من القضايا منها فشل طهران في تفسير العثور على آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة، ومنعها معظم كبار خبراء تخصيب اليورانيوم في الوكالة من الانضمام لفريق التفتيش الخاص بإيران العام الماضي، ورفضها توسيع نطاق المراقبة التي تجريها الوكالة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لـ 180 يومًا.. روبيو يصدر إعفاء من العقوبات على سوريا
لـ 180 يومًا.. روبيو يصدر إعفاء من العقوبات على سوريا

جفرا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • جفرا نيوز

لـ 180 يومًا.. روبيو يصدر إعفاء من العقوبات على سوريا

جفرا نيوز - أصدر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إعفاء لمدة 180 يومًا من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر، وفق ما نقلته وكالة "رويترز عن مسؤول في الوزارة الأمريكية. وقال روبيو، إن إعفاء سوريا من العقوبات لمدة 180 يوما خطوة أولى نحو تحقيق رؤية الرئيس دونالد ترامب للعلاقة الجديدة بين واشنطن ودمشق. كما قال روبيو: "إعفاء سوريا من العقوبات سيسهل الخدمات الأساسية وإعادة الإعمار وندعم جهود الشعب السوري لبناء مستقبل أكثر إشراقا.' من جهتها قالت وزارة الخارجية الأمريكية أن "إعفاء سوريا من العقوبات يضمن عدم إعاقة قدرة شركائنا على القيام باستثمارات كما سيسهل توفير الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي.' كما أضافت: "الرئيس ترامب يتيح لحكومة دمشق فرصة تعزيز السلام والاستقرار داخل سوريا وفي علاقاتها مع جيرانها ويتوقع أن يتبع تخفيف العقوبات على سوريا إجراءات من دمشق بشأن أولويات سياسية مهمة.' وفي وقت سابق الجمعة، أأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية الجمعة، ترخيصا عاما يقضي بتخفيف فوري للعقوبات المفروضة على سوريا، يشمل الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب وعددا من الشركات والمؤسسات الحكومية. وأضافت على موقعها الرسمي "أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم الترخيص العام رقم 25 لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، فورًا، تماشيًا مع إعلان الرئيس الأمريكي'. وقالت الوزارة: "بالتوازي مع ذلك، تصدر وزارة الخارجية الأمريكية إعفاء بموجب 'قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا'، ما سيمكن شركاء الولايات المتحدة الدوليين وحلفاءها ودول المنطقة من المساهمة بشكل أكبر في إطلاق الإمكانات الاقتصادية لسوريا. ويُعد هذا القرار جزءا من جهود أوسع تبذلها الحكومة الأمريكية لإزالة البنية الكاملة لنظام العقوبات الذي فُرض على سوريا نتيجة لانتهاكات نظام بشار الأسد'. وكشفت وكالة "أسوشيتد برس'، الجمعة، أن مستشاري الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اقترحوا منح سوريا إعفاء لمدة ستة أشهر لمجموعة من العقوبات المرهقة، إضافة إلى تخفيف القيود المفروضة على الشركات كخطوة أولى في تعهد ترامب بإنهاء نصف قرن من العقوبات.

إيران والولايات المتحدة تسعيان لاتفاق إطاري نووي وسط خلافات بشأن تخصيب اليورانيوم
إيران والولايات المتحدة تسعيان لاتفاق إطاري نووي وسط خلافات بشأن تخصيب اليورانيوم

جو 24

timeمنذ 8 ساعات

  • جو 24

إيران والولايات المتحدة تسعيان لاتفاق إطاري نووي وسط خلافات بشأن تخصيب اليورانيوم

جو 24 : تواصل الولايات المتحدة وإيران محاولاتهما للتوصل إلى اتفاق إطاري مؤقت يمهد الطريق نحو اتفاق نووي شامل، وفق ما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر مطلعة على المحادثات الجارية. وبحسب التقرير، تقترح إيران أن يتضمن الاتفاق المرتقب إعادة التأكيد على حقها في تطوير برنامج نووي مدني، إلى جانب التزام واضح بعدم السعي نحو امتلاك أسلحة نووية. كما قد يتضمن الاتفاق بنودا تتعلق بعمليات تفتيش مشددة على منشآتها النووية. في المقابل، تسعى واشنطن إلى أن يتضمن الاتفاق الإطاري أهدافا تقنية واضحة تعمل عليها مجموعات فنية لاحقًا، إضافة إلى أن يكون الاتفاق "أكثر توجيها"، بحسب الصحيفة. وتبقى نقطة الخلاف الجوهرية بين الطرفين هي حق إيران في تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر واشنطن على ضرورة تخلي طهران الكامل عن عمليات التخصيب، تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي تماما وترفض أي قيود تفرض على هذا الحق. وكانت الجولة الخامسة من المحادثات بين البلدين قد اختتمت في وقت سابق اليوم الجمعة في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي الذي يقوم بدور الوسيط. وقال البوسعيدي في تصريح له إن "الأطراف أحرزت تقدما مؤكدا، لكنه ليس نهائيا". من جهته، أعلن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي أن طهران وواشنطن تستعدان لجولات تفاوضية جديدة في محاولة لحل الخلافات المتبقية بشأن الملف النووي. وأعرب عن أمله في التوصل إلى نتائج إيجابية خلال "اجتماع أو اجتماعين مقبلين". وبحسب تسلسل الاجتماعات، بدأت الجولة الأولى من المحادثات في 12 أبريل في العاصمة العمانية مسقط، تلتها الجولة الثانية في 19 أبريل في روما، بينما عقدت الجولتان الثالثة والرابعة في 26 أبريل و11 مايو، على التوالي، أيضا في مسقط. المصدر: تاس تابعو الأردن 24 على

جولة خامسة حاسمة في روما وتخصيب اليورانيوم يعقّد المفاوضات بين واشنطن وطهران
جولة خامسة حاسمة في روما وتخصيب اليورانيوم يعقّد المفاوضات بين واشنطن وطهران

العرب اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • العرب اليوم

جولة خامسة حاسمة في روما وتخصيب اليورانيوم يعقّد المفاوضات بين واشنطن وطهران

تنطلق في العاصمة الإيطالية روما، الجمعة، الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأميركية غير المباشرة بشأن برنامج طهران النووي، فيما لا تزال بعض الملفات الخلافية قائمة بين الجانبين، فيما تخوض الترويكا الأوروبية سباقاً بين الحل الدبلوماسي، أو فرض عقوبات جديدة على طهران، إذا لم تصل المحادثات النووية مع واشنطن من جانب، والأوروبيين من جانب آخر إلى "نهاية سعيدة". وعقدت إيران والولايات المتحدة، أربع جولات من المحادثات النووية بوساطة عُمانية منذ 12 أبريل الماضي، وهو أعلى مستوى اتصال بين الخصمين منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، إذ تهدف المحادثات إلى التوصل إلى اتفاق جديد يحد من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، ولكن لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات، أبرزها مسألة تخصيب اليورانيوم. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور عبر منصة "إكس"، الجمعة، إن "إيجاد طريق للتوصل إلى اتفاق ليس بالأمر الصعب: عدم وجود أسلحة نووية يعني وجود اتفاق، عدم التخصيب يعني عدم وجود اتفاق. حان وقت اتخاذ القرار". و قال عراقجي إن عملية تخصيب اليورانيوم "تُشكل العقبة الرئيسية في المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي"، مشيراً إلى أن "طهران لا تستجيب إلى لغة التهديد، ولهذا اختارت أن تكون المفاوضات غير مباشرة مع الطرف الأميركي". وأضاف: "أجرينا حتى الآن 4 جولات من المفاوضات، واحدة منها كانت في روما و3 جولات في مسقط، ويمكنني القول إن هذه المفاوضات جرت في جو محترم للغاية، وقد توصلنا إلى تفاهم في العديد من المجالات، لكن لا تزال هناك خلافات قائمة في عدة مسائل، لا سيما فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم". وتابع: "لا يزال هناك اختلاف جوهري بيننا وبين الطرف الأميركي، وهذا الموضوع يُعد العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق، ولن يكون هناك أي اتفاق حتى يتم حله". وأوضح أن التخصيب بالنسبة لإيران يعد "مسألة جوهرية وأساسية، فهو إنجاز علمي كبير في مجال معقد للغاية، تم تحقيقه بجهود العلماء الإيرانيين، ولم يُستورد من الخارج، ولم يتم الحصول عليه من أي دولة خارجية، بل هو إنتاج محلي خالص، ولهذا السبب، فهو ذو قيمة عالية جداً بالنسبة للشعب الإيراني، وبالأخص أننا تعرضنا لعقوبات بسبب التخصيب". وقال عراقجي: "فيما يتعلق ببناء الثقة وزيادة الشفافية حول برنامجنا النووي، فلا توجد لدينا أي مشكلة في ذلك، ويمكننا التفاوض بهذا الشأن، لكن لن نفاوض على أصل التخصيب، أما إذا كان الهدف شيء آخر، يتضمن مطالب غير منطقية، أو يسعى إلى حرمان إيران من حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، فإننا بالتأكيد سنواجه مشكلة، ولن نتمكن من التوصل إلى اتفاق". وفي تصريحات سابقة، تطرق عراقجي في لقاء مع التلفزيون الايراني إلى اتفاق عام 2015، قائلاً: "عندما قلت إن الاتفاق النووي لم يعد فعالاً ولا فائدة لنا من إحيائه، كان ذلك لأن الاتفاق من جانب رفع العقوبات يحتاج إلى تغيير، والبرنامج النووي الإيراني في وضع لا يسمح بالعودة إلى ما قبل هذا الاتفاق". يأتي ذلك فيما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا في اتصال هاتفي "اتفاقاً محتملاً مع إيران". وأضافت ليفيت في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، أن ترمب "يعتقد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح" بشأن الوصول إلى اتفاق محتمل مع إيران. وأشارت ليفيت إلى أن ترمب "أكد بوضوح تام، ليس فقط لنتنياهو، بل للعالم أيضاً، أنه يريد إبرام اتفاق مع إيران.. ولا يريد أن يضطر للجوء إلى الخيار الأكثر قسوة على إيران"، مضيفة أنه "يريد أن يرى اتفاقاً". وذكرت ليفيت، أن "الصفقة المحتملة مع إيران يمكن أن تنتهي بطريقتين، بحل دبلوماسي إيجابي للغاية، أو بوضع سلبي للغاية بالنسبة لإيران"، مضيفة أنه "لهذا السبب سنعقد المحادثات" مع طهران في روما. وفي وقت سابق، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن ترمب ونتنياهو "اتفقا على ضرورة ضمان ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً". ويأتي الاتصال بين ترمب ونتنياهو، قبل يوم من استضافة العاصمة الإيطالية روما، خامس جولة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، بوساطة سلطة عمان. وأفادت مصادر بأن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ومدير تخطيط السياسات في الخارجية الأميركية، مايكل أنطون، سيشاركان في هذه المفاوضات، مضيفة أنه "من المتوقع أن تكون المناقشات في روما مباشرة وغير مباشرة، كما في الجولات السابقة". وقال مسؤولان إسرائيليان لموقع "أكسيوس" الأميركي، إن وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، ورئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنياع، سيلتقيان ويتكوف في روما على هامش المحادثات، إذ تهدف زيارة المسؤولان الإسرائيليان إلى "تنسيق المواقف" بين أميركا وإسرائيل، والحصول على "إحاطة مباشرة فور انتهاء الجولة التفاوضية". وعلى الجانب الآخر، يبدو أن الأوروبيين، ومن خلال مجموعة "الترويكا الأوروبية"، المتمثلة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا المعروفة بدول E3، وهي الدول التي وقعت على اتفاق 2015، شعرت بضرورة بدء مفاوضات مع إيران، والحاجة إلى الانفتاح عليها، وإجراء محادثات خاصة، بعد الحديث الأميركي على لسان الرئيس دونالد ترمب، عن إمكانية إحداث خرق في هذا المسار، وقُرب التوصل إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي، وهذا ما حدث قبل أيام في إسطنبول. وكشف الأوروبيون عن هذا لقاء مع المسؤولين الإيرانيين، بينما كان مسؤولون فرنسيون بريطانيون يلوحون بفرض عقوبات جديدة على طهران من خلال تفعيل آلية "العودة السريعة" أو "الزناد"، وهي جزء من اتفاق 2015، يتيح إمكانية إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن على طهران في حال انتهاكها الاتفاق النووي. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store