logo
َاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ': رسالة لكل سائق في شوارع اليمن.

َاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ': رسالة لكل سائق في شوارع اليمن.

شهارة نتمنذ 4 ساعات

شهارة نت / يوسف حميدالدين
أصبحت حوادث السيارات في اليمن مشهدًا يوميًا مرعبًا، ويرجع السبب الرئيسي غالبًا إلى إهمال الصيانة، السرعة الزائدة، وسماح البعض لصغار السن بقيادة السيارات. وأكثر الكوارث سببها السرعة وقيادة البعض عكس الخطوط، وأغلب المخالفين من أصحاب الدراجات النارية، مما يزيد من خطورة الوضع على الطرقات.
الصيانة الدورية ضرورية جدًا، فالإطارات، الفرامل، والأضواء تحتاج لفحص مستمر حتى لا تتسبب الأعطال المفاجئة بكارثة على الطريق.
منع صغار السن من القيادة مسؤولية الجميع، لأن الطفل أو المراهق لا يملك الخبرة أو الوعي الكافي للتعامل مع المواقف الخطرة، وهذا يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر. الالتزام بالسن القانوني للقيادة ضروري جدًا لتقليل الحوادث.
أما السرعة الزائدة فهي عدو السائق الأول، فكلما زادت سرعتك، قلت قدرتك على التحكم في السيارة وزادت احتمالية وقوع حادث خطير. للأسف، أصبحت الحوادث بسبب السرعة أمرًا شائعًا ونتائجها مأساوية
وهنا يأتي دور الجهات المختصة، إذ يجب وضع قوانين صارمة بحق السائقين الذين يتجاوزون السرعة المحددة، ووضع خطط فعّالة للحد من هذه الكوارث اليومية.
وقد انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا مقاطع فيديو مؤلمة لحوادث السير، خاصة في مناطق مثل السبعين وشارع السنتين، مما زاد من قلق الناس ودفع البعض للمطالبة بوضع مطبات صناعية كحل للحد من السرعة
الحل يبدأ من كل واحد فينا: صيانة السيارة، عدم السرعة، وعدم السماح لصغار السن بالقيادة. وقد قال الله تعالى: 'وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ'، أي كن معتدلاً ومتزنًا في سيرك وسلوكك. بهذه الخطوات البسيطة، نحافظ على أرواحنا وأرواح غيرنا.
والله الموفق مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الأحرار الفلسطينية': على محكمتي العدل والجنائية الدوليتين التحرك الفعلي لتجريم الأفعال الصهيونية
"الأحرار الفلسطينية': على محكمتي العدل والجنائية الدوليتين التحرك الفعلي لتجريم الأفعال الصهيونية

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

"الأحرار الفلسطينية': على محكمتي العدل والجنائية الدوليتين التحرك الفعلي لتجريم الأفعال الصهيونية

غزة – سبأ: دعت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم السبت، محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، للتحرك الفعلي وأخذ كل التدابير والإجراءات القانونية لتجريم كل أفعال العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ومحاكمة هذا الكيان الفاشي وقادته أمام المحاكم الدولية. وقالت الحركة في بيان: 'إن جيش العدو الصهيوني في شمال غزة، يمارس تهجير قسري بالقنابل المحرمة دوليا، وإسقاطها على رؤوس المواطنين الأبرياء لإجبارهم على النزوح، دون الإلتفات لحجم القتل والدمار الذي يحدثه على مدار الساعة، وبدعم أمريكي وصمت دولي مريب'. وأدانت "ما يرتكبه رئيس حكومة العدو، مجرم الحرب، نتنياهو وجيشه المأزوم في شمال القطاع، من قصف ممنهج وبكثافة لا يتخيلها عقل، على البيوت والخيام ومراكز الإيواء المكتظة بالمواطنين الابرياء، والمستشفيات ومستودعاتها من الأدوية والمستلزمات الطبية، وكل ما هو لازم من مقومات الحياة'، مؤكدة أن ذلك "جريمة حرب مكتملة الأركان'. وأضافت: "إن كان رهان العدو وداعميه على كسر صبر وصمود شعبنا، وإمكانية نجاح خططهم بتهجيره عن أرضه، فمٱلهم بحول الله إلى ثبور". وأردفت: "رغم كل أهوال الجحيم المفتوحة عليه، ورغم كل هذه المجازر التي ترتكب تحت سمع وبصر العالم دون أي حراك يذكر، لقد أثبت شعبنا أنه المتثبت بأرضه، العاشق لها ولحريتها وكرامتها، وهو صاحب الحق بالعيش عليها وتقرير مصيره، كباقي شعوب العالم الحر، ولقد قدم لذلك كل ما هو غالي ونفيس من دماء وأشلاء رجاله ونساءه وأطفاله'. واستهجنت حركة الأحرار الفلسطينية، الصمت الدولي والعجز المخزي عن كل تلك الجرائم، وموقف غالبية المجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه المجرم نتنياهو وحكومته من جرائم حرب وعدوان وجرائم ضد الإنسانية". وطالبت بموقف حر ممن يتغنون بحقوق وحريات الانسان، وإدانة جرائم العدو الإسرائيلي والعمل للجم هذا العدو ووقف عدوانه على أرض فلسطين. وحملت الحركة "الإدارة الأمريكية وكل من يدعم المجرم نتنياهو وحكومته الفاشية، مسؤولية ما أضحى عليه شعبنا من قتل وتدمير وتهجير وجرائم حرب وعدوان وجرائم ضد الإنسانية، فهم شركاء فعليين مع هذا العدو الصهيوني، ومشتركين في إراقة دماء الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء وبدمٍ بارد'. وختمت الحركة بيانها بالتحية إلى "الشعب الفلسطيني الصابر المحتسب على صموده الاسطوري، وترحمت على الشهداء الأبرار الاكرم منا جميعا، وندعو بالشفاء العاجل لجرحانا المغاوير، والفرج القريب لأسرانا البواسل، ونذكر أهلنا في كل مناطق النزوح بقوله تعالى (والذينَ آووا وّنصرُوا أُولئكَ بَعْضُهُمْ أَولِياءُ بَعْضٍ)، (وما النصر إلا من عند الله، إن الله عزيز حكيم) وإنه جهاد جهاد نصرٌ أو استشهاد'.

َاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ': رسالة لكل سائق في شوارع اليمن.
َاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ': رسالة لكل سائق في شوارع اليمن.

شهارة نت

timeمنذ 4 ساعات

  • شهارة نت

َاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ': رسالة لكل سائق في شوارع اليمن.

شهارة نت / يوسف حميدالدين أصبحت حوادث السيارات في اليمن مشهدًا يوميًا مرعبًا، ويرجع السبب الرئيسي غالبًا إلى إهمال الصيانة، السرعة الزائدة، وسماح البعض لصغار السن بقيادة السيارات. وأكثر الكوارث سببها السرعة وقيادة البعض عكس الخطوط، وأغلب المخالفين من أصحاب الدراجات النارية، مما يزيد من خطورة الوضع على الطرقات. الصيانة الدورية ضرورية جدًا، فالإطارات، الفرامل، والأضواء تحتاج لفحص مستمر حتى لا تتسبب الأعطال المفاجئة بكارثة على الطريق. منع صغار السن من القيادة مسؤولية الجميع، لأن الطفل أو المراهق لا يملك الخبرة أو الوعي الكافي للتعامل مع المواقف الخطرة، وهذا يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر. الالتزام بالسن القانوني للقيادة ضروري جدًا لتقليل الحوادث. أما السرعة الزائدة فهي عدو السائق الأول، فكلما زادت سرعتك، قلت قدرتك على التحكم في السيارة وزادت احتمالية وقوع حادث خطير. للأسف، أصبحت الحوادث بسبب السرعة أمرًا شائعًا ونتائجها مأساوية وهنا يأتي دور الجهات المختصة، إذ يجب وضع قوانين صارمة بحق السائقين الذين يتجاوزون السرعة المحددة، ووضع خطط فعّالة للحد من هذه الكوارث اليومية. وقد انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا مقاطع فيديو مؤلمة لحوادث السير، خاصة في مناطق مثل السبعين وشارع السنتين، مما زاد من قلق الناس ودفع البعض للمطالبة بوضع مطبات صناعية كحل للحد من السرعة الحل يبدأ من كل واحد فينا: صيانة السيارة، عدم السرعة، وعدم السماح لصغار السن بالقيادة. وقد قال الله تعالى: 'وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ'، أي كن معتدلاً ومتزنًا في سيرك وسلوكك. بهذه الخطوات البسيطة، نحافظ على أرواحنا وأرواح غيرنا. والله الموفق مقالات ذات صلة

المحكمة الجزائية تقر استدعاء شخص جديد في قضية المتهم الصرفي بارتكاب جرائم قتل متسلسلة
المحكمة الجزائية تقر استدعاء شخص جديد في قضية المتهم الصرفي بارتكاب جرائم قتل متسلسلة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 6 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

المحكمة الجزائية تقر استدعاء شخص جديد في قضية المتهم الصرفي بارتكاب جرائم قتل متسلسلة

صنعاء - سبأ: أقرت المحكمة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة اليوم، استدعاء شخص جديد، في قضية المتهم علي عبدالعزيز عبدالله الصرفي، بارتكاب جرائم قتل بأسلوب موحد وبطريقة وحشية. وفي الجلسة برئاسة رئيس المحكمة القاضي يحيى المنصور، وبحضور عضو النيابة القاضي خالد عمر، طالب المتهم باستدعاء شخص يدعى الشيخ (م، س)، باعتباره شريكه والعقل المدبر لكل الجرائم وأنه كان رهن سيطرته عبر "حبوب" الهلوسة التي كان يعطيها له. وطالب أولياء دم المجني عليهم أيضًا باستدعاء الشخص آنف الذكر والذي سبق أن أصدرت النيابة بحقه قرارًا بألا وجه لإقامة الدعوى، كون المتهم الصرفي، حسب قولهم كان قد تحمل المسؤولية كاملة وهو اليوم يتراجع عن قراره، إضافة إلى استدعاء آخرين أحدهم أخو المتهم، ادعّوا أنهم شركاء للقاتل في تقديم المساعدة. كما طلب أولياء الدم التريث في القضية إلى حين الفصل من قبل الشعبة الجزائية المتخصصة في الاستئناف المقدم منهم بخصوص القرار بألا وجه لإقامة الدعوى بحق الشخص "م، س" وآخرين. وقدّمت النيابة مذكرة حول أسباب ووقائع الاتهام شرحت فيها ما قام به المتهم البالغ من العمر 25 عاماً، بارتكاب سلسلة من الجرائم البشعة خلال الفترة 7 أكتوبر 2024م حتى 18 أكتوبر 2024م، وفي تاريخ 22 سبتمبر 2024م، اختطف ثلاثة أشخاص بالحيلة والاستدراج، ثم قتلهم عمداً ونهب أموالهم وأسلحتهم، كما شرع في قتل شخص رابع بقصد نهب سلاحه. واعتبرت المذكرة هذه القضية ليست مجرد ملف من ملفات الجرائم العادية، بل هي قضية تمس أمن المجتمع واستقراره، وتهدّد السلم الاجتماعي، وتُنذر بخطر داهم إذا لم يُردع مرتكبها بالعقوبة الرادعة التي تتناسب مع بشاعة جرائمه. وتضمنت المذكرة أيضًا الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة التي تثبت ارتكاب المتهم للجرائم المنسوبة إليه في هذه القضية التي تكتسب أهمية استثنائية في سياق العدالة الجنائية، كونها تمثل نموذجاً للإجرام المنظم والمخطط له بدقة، والذي يكشف عن شخصية إجرامية خطيرة لا تتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم في سبيل تحقيق مآربها الدنيئة. وأكدت النيابة، أن تعدد الضحايا وتكرار الجريمة بذات الأسلوب يعكس خطورة بالغة على المجتمع، ويستدّعي تطبيق أقصى العقوبات المقررة شرعاً وقانوناً، فضلًا عن أنها تمثل اختباراً حقيقياً لقدرة نظام العدالة الجنائية على تحقيق الردع العام والخاص، وحماية المجتمع من الجناة الذين لا يقيمون وزناً لحرمة النفس البشرية التي كرمها الله تعالى. وذكرت أن الجرائم التي ارتكبها المتهم تمثل اعتداءً صارخاً على أهم الحقوق التي كفلتها الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية، وهو الحق في الحياة، فقد أزهق أرواح ثلاثة أشخاص بدم بارد، وشرع في قتل رابع، دون وازع من ضمير أو رادع من دين أو قانون. وأشارت النيابة في مذكرتها، إلى ما بثته هذه الجرائم البشعة من قلق في المجتمع، وأثارت موجة غضب واستنكار لدى الرأي العام، وأحدثت شرخاً عميقاً في النسيج الاجتماعي، وتركت ندوباً غائرة في نفوس أسر الضحايا التي فقدت أبناءها في ظروف مأساوية ومروعة. ولفتت إلى أن تحليل نمط الجرائم التي ارتكبها المتهم يكشف عن منهجية واضحة، وشخصية إجرامية محترفة، تخطط وتنفذ جرائمها بدقة وإحكام، وتسعى لطمس معالمها وإخفاء آثارها. وأقرت المحكمة استدعاء الشخص الجديد في القضية، والشهود على محاضر جمع الاستدلالات ومنح أولياء الدم "الادعاء الخاص" فرصة لتقديم دعاويهم وما لديهم من أدلة، والتأجيل إلى بعد الإجازة القضائية عقب عيد الأضحى لاستكمال إجراءات المحاكمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store