logo
جندوبة: تطور لافت في عدد السياح الجزائريين عبر المعابر البرية

جندوبة: تطور لافت في عدد السياح الجزائريين عبر المعابر البرية

تونسكوبمنذ 6 أيام
شهدت المعابر الحدودية البرية الثلاثة بولاية جندوبة، في كل من ملولة بطبرقة وببوش بعين دراهم والجليل بغار الدماء، خلال شهر جوان المنقضي، إقبالا متزايدا لعدد الوافدين الجزائريين على تونس، إذ تجاوز عددهم 95 ألفا، أي بزيادة تفوق 17 بالمائة مقارنة مع كامل شهر جوان من السنة المنقضية، وفق ما أكده المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة /عين دراهم عيسى المرواني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الأحد.
وتصدر معبر ملولة بمعتمدية طبرقة ترتيب المعابر الثلاثة في عدد الوافدين الجزائريين على تونس، والذي ناهز عددهم خلال شهر جوان المنقضي 64 ألف سائح، أي بزيادة أربعة آلاف سائح مقارنة بذات الفترة من السنة المنقضية.
كما سجّل معبر ببوش بمعتمدية عين دراهم خلال شهر جوان المنقضي زيادة بنحو 7000 سائح مقارنة بذات الفترة من السنة المنقضية ( 22700 مقابل 15700 وافدا) أي بزيادة فاقت 44 بالمائة.
ولم يختلف الأمر بالنسبة الى معبر الجليل بمعتمدية غار الدماء من حيث تطور عدد الوافدين خلال شهر جوان المنقضي مقارنة بذات الشهر من السنة المنقضية، اذ شهد المعبر توافد 8944 شخصا مقابل 5232 شخصا خلال ذات الفترة من السنة المنقضية، أي بزيادة فاقت 70 بالمائة، وهو أعلى معدل خلال السنوات الخمس الأخيرة يسجله هذا المعبر.
وخلال النصف الاول من السنة الجارية (من 01 جانفي إلى 30 جوان) سجل عدد الوافدين الجزائريين عبر المعابر الحدودية الثلاثة بولاية جندوبة تطورا فاقت نسبته 7.64 بالمائة، اذ توافد على معابر الجهة نحو 461 ألف سائح مقابل 428 ألفا خلال النصف الاول من السنة المنقضية.
وتوزّع عدد الوافدين على المعابر الثلاثة (ملولة، الببوش والجليل) بشكل متفاوت، حافظ فيه معبر ملولة على الصدارة بدخول نحو 285 ألف سائح من مجموع 461 ألف سائح، مع تسجيله لنقص واضح فاق 16 ألف سائح خلال الفترة المذكورة مقارنة بذات الفترة من السنة المنقضية.
وعلى عكس معبر ملولة، سجل المعبر الحدودي الببوش خلال النصف الاول من هذه السنة، دخول نحو 120811 سائحا جزائريا مقابل 97390 سائحا جزائريا خلال نفس الفترة من سنة 2024 أي بزيادة 24,04 بالمائة.
بدوره، سجل المعبر الحدودي الجليل خلال ذات الفترة (من 01 جانفي الى غاية 30 جوان المنقضي) دخول نحو 55055 سائحا جزائريا مقابل 29642 سائحا جزائريا خلال نفس الفترة من سنة 2024 أي بزيادة 85,73 بالمائة.
ووفق المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة، من المنتظر أن تشهد الجهة تواصل توافد السياح الجزائريين بأعداد هامة مع إنطلاق ذروة الموسم السياحي خلال شهري جويلية وأوت، بما من شأنه أن يساهم في انتعاشة سياحية وتنشيط الحركة الاقتصادية وقطاع الصناعات التقليدية والنقل السياحي، خاصة بعد أن سجل مطار طبرقة /عين دراهم الدولي وصول رحلتين من بولونيا جلبت نحو 385 سائحا اجنبيا، ومغادرة أخرى خاصة بالحجيج (تضم 257 حاجا)، في محاولة لاستعادة نشاطه المتوقف منذ سنوات.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صفاقس : "شطنا مزيان" ... نشاط بيئي بشاطئ الشفارلتعزيز السلوك البيئي المسؤول.
صفاقس : "شطنا مزيان" ... نشاط بيئي بشاطئ الشفارلتعزيز السلوك البيئي المسؤول.

Babnet

timeمنذ 3 ساعات

  • Babnet

صفاقس : "شطنا مزيان" ... نشاط بيئي بشاطئ الشفارلتعزيز السلوك البيئي المسؤول.

انتظم مساء اليوم السبت، بشاطئ الشفار بمعتمدية المحرس التابعة لولاية صفاقس، نشاط بيئي ميداني ببادرة من جمعية صفاقس المزيانة، وبالشراكة مع جمعية شاطئ الشفار، وبلدية المحرس، ووكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي. وأفاد رئيس جمعية صفاقس المزيانة، محمد الرقيق، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأن هذا النشاط البيئي الذي يندرج في إطار مشروع، شطنا مزيان، يهدف إلى تعزيز السلوك البيئي المسؤول، وترسيخ ثقافة التطوع والمواطنة البيئية لدى مختلف الفئات العمرية. وذكر المحتدث أن هذا النشاط البيئي الميداني، قد تضمن عديد المحطات، أبرزها : توزيع عدد كاف من نقاط جمع النفايات لتشجيع المصطافين على التخلص السليم من الفضلات، والحد من التلوث البلاستيكي، وتوزيع 100 حاوية فضلات على امتداد الشاطئ بطريقة مدروسة تغطي مختلف النقاط التي تشهد كثافة بشرية خلال فصل الصيف. كما تضمّن هذا النشاط البيئي، تثبيت لوحات توعية مستدامة على الشاطىء، تمثّلت في لوحات خشبية على شكل كائنات بحرية تحمل رسائل بيئية توعوية في نقاط مختلفة من الشاطئ، مع رسومات وشعارات جذابة. وحول السلامة البحرية، والإنقاذ من حالات الغرق، انتظمت بشاطئ الشفار، دورة تكوينية حول الإسعافات الأولية والإنقاذ من حالة الغرق، وتمكين المشاركين من مهارات أولية في الإنقاذ والسلامة البحرية، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر التونسي. وبالتوازي مع النشاط البيئي، أقيم بشاطئ الشفار، ماراطون 2 كلم، انطلق من نقطة البداية حيث تم تسليم كيس مخصص لجمع القوارير البلاستيكية لكل مشارك مع تقديم توجيهات حول فوائد النشاط وهدفه البيئي، فضلا عن تنظيم ألعاب شاطئية.

وزارة الأسرة تعلن عن نجاح 56 من بين مكفوليها في دورة المراقبة لامتحان الباكالوريا
وزارة الأسرة تعلن عن نجاح 56 من بين مكفوليها في دورة المراقبة لامتحان الباكالوريا

Babnet

timeمنذ 3 ساعات

  • Babnet

وزارة الأسرة تعلن عن نجاح 56 من بين مكفوليها في دورة المراقبة لامتحان الباكالوريا

أعلنت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ عن نجاح 56 من بين مكفوليها من التلاميذ بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة ومركبّات الطفولة بمختلف ولايات الجمهوريّة من مجموع 121 مترشحا تأجلوا لدورة المراقبة. وبينت الوزارة في بلاغ لها اليوم السبت ان هذه الدفعة الجديدة من الناجحين تنضاف إلى 74 شابا وشابة الذين اجتازوا الدورة الرئيسية بنجاح، ليبلغ العدد الجملي للناجحين 130 ناجحا وناجحة من مجموع 298 مترشحا، لتبلغ نسبة النجاح العامة 43.62%. كما اشارت الوزارة الى نجاح 21 تلميذا من مكفولي قرى الأطفال س و س. وأعلنت الوزارة أنها ستؤمن، بالتعاون مع الجمعية التونسية لجودة التعليم، مرافقة جميع الناجحين والناجحات من أبنائها بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة ومركبات الطفولة وقرى الأطفال س-و-س خلال عملية التوجيه الجامعي، باعتبار أن هذه العملية لا تقل أهمية عن اجتياز الامتحان ذلك أن الاختيار الجيد للشعبة الجامعية يعني مسارا دراسيا جامعيا ناجحا ويعني أيضا آفاقا أرحب في سوق الشغل حسب ذات البلاغ.

نواكشوط على حافة الغرق... موسم الأمطار يكشف عجز العاصمة
نواكشوط على حافة الغرق... موسم الأمطار يكشف عجز العاصمة

الصحراء

timeمنذ 5 ساعات

  • الصحراء

نواكشوط على حافة الغرق... موسم الأمطار يكشف عجز العاصمة

في مدينة نواكشوط، تبدو الحياة اليومية أشبه بمقامرة مفتوحة على احتمالات الانهيار، لا بفعل حرب أو كارثة عابرة، بل نتيجة تراكم إهمال مزمن، وانهيار مستمر للبنى التحتية، وتجاهل متعمد لمؤشرات الخطر البيئي والعمراني والاجتماعي. في الأيام العادية، تغيب الكهرباء والماء عن الأحياء لفترات طويلة، كأنها خدمات عابرة لا حقّ ثابت للمواطن. النفايات تملأ الشوارع وتتعفن أمام وجهات المحال وعلى جنبات الطرق قبل أن تجد طريقها إلى مكبات مكشوفة، إن وُجدت. غياب سلال مغطاة لجمع القمامة على جنبات الطرق يترك المجال مفتوحًا أمام روائح كريهة، وحشرات ضارة، وملوثات بصرية وصحية، تحاصر الإنسان في بيئته. لكن الأخطر من هذا كله، هو ما لا يُرى بالعين المجردة. الأرض التي تقف عليها العاصمة هشّة، ضعيفة، متآكلة من الداخل، تُنهكها شبكة مياه متهالكة تنفجر هنا وتتسرب هناك، مياه نظيفة تختلط بالمياه العادمة، ومجاري أمطار بلا مخرج، وكلها تجتمع في صمت تحت المباني والأحياء، لتعيد تشكيل التربة، وتُذيب أساسات البناء، وتُجهز على ما تبقى من تماسُك عمراني هش. في ظل غياب شبكات صرف صحي حقيقية، وانعدام بنى تصريف مياه الأمطار، وتهالك شبكة المياه الصالحة للشرب، تعيش نواكشوط فوق قنبلة رطبة موقوتة، لن تحتاج سوى إلى دفعة من المطر لتُظهر وجه الكارثة. ولأن العاصمة تقع في جزء منها تحت مستوى سطح البحر، ومع تآكل الحواجز الرملية، تبدو إمكانية غمر ثلث المدينة بمياه البحر، كما تحذر تقارير بيئية دولية، أكثر من مجرد فرضية نظرية. إنه سيناريو مرعب يتقدم ببطء، تغذيه العشوائية الحضرية، والصمت الإداري، والتخطيط القصير النفس. ولعلّ ما يُضاعف من خطورة هذا الواقع، أن نواكشوط لا تقترب حتى من الحد الأدنى لأي من معايير الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة، الذي نصّت عليه الأمم المتحدة ضمن أجندة 2030، والرامي إلى جعل المدن "شاملة للجميع، آمنة، قادرة على الصمود، ومستدامة". فالسكن الهشّ، والنقل غير المنظّم، والفضاءات العامة المهملة، وغياب التخطيط الحضري، وفشل إدارة الكوارث، جميعها مؤشرات صريحة على أن العاصمة خارج سياق التنمية الحضرية المستدامة، رغم كل الشعارات التي تُطلق. وما يزيد الصورة قتامة، أن البلاد مقبلة على موسم أمطار، وسط غياب أي رؤية شاملة للتعامل مع انعكاساته. فالمضخات اليدوية، وعمليات الشفط المرتجلة، والمعالجات اللحظية، أثبتت فشلها عامًا بعد عام. كما أن التفكير في نقل المنشآت الحيوية من المناطق المهددة بالغمر إلى أماكن آمنة لم يدخل بعد أجندة صانع القرار، رغم أن الأرض تنذر، والبيئة تُحذر، والوقت ينفد. نواكشوط لا تحتاج إلى حلول ظرفية، بل إلى ثورة في التخطيط والبنية والذهنية. لا يمكن لمدينة أن تتطور وهي تغرق في مياهها، وتختنق في قمامتها، وتتآكل من تحتها بسبب مياهها المختلطة. ولا يمكن للخطابات الموسمية ولا للمبادرات البروتوكولية أن ترد الخطر حين يطرق الأبواب. آن الأوان لأن نرى الصورة كاملة، وأن نسمّي الأشياء بأسمائها. فالعاصمة ليست فقط بحاجة إلى تجميل واجهاتها، بل إلى إنقاذ أساساتها. وإلا فإن موسمًا آخر من الأمطار قد لا يمر دون أن يُسقط المزيد من البيوت... والمزيد من الأقنعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store