
OpenAI تتهم مزيداً من مجموعات صينية باستخدام ChatGPT لأغراض ضارة
ذكرت شركة OpenAI المطورة لتطبيق ChatGPT في تقرير، الخميس، أنها لاحظت تزايد عدد المجموعات الصينية التي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في عمليات سرية.
وقالت الشركة الناشئة، التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، إنه على الرغم من توسع نطاق هذه المجموعات وأساليبها، فإن العمليات المكتشفة كانت صغيرة النطاق بشكل عام واستهدفت عدداً قليلاً من الجمهور.
وكانت هناك مخاوف منذ ظهور ChatGPT في أواخر 2022 متعلقة بالعواقب المحتملة لتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي يمكنها إنتاج نصوص وصور وأصوات تشبه التي ينتجها الإنسان بسرعة وسهولة.
وتصدر OpenAI تقارير على نحو مستمر تتعلق بالأنشطة الضارة التي تكتشفها على منصتها، مثل إنشاء البرمجيات الخبيثة وإزالتها، أو إنشاء محتوى زائف لمواقع الويب ومنصات التواصل الاجتماعي.
حظر حسابات ChatGPT
وفي أحد الأمثلة، حظرت الشركة حسابات ChatGPT نشرت على منصات التواصل الاجتماعي منشورات تتعلق بمواضيع سياسية وجيوسياسية ذات صلة بالصين، بما في ذلك انتقاد لعبة فيديو تركز على تايوان، وتوجيه اتهامات كاذبة لناشط باكستاني، ومحتوى يتعلق بإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وفي مثال آخر، استخدم متسللون مرتبطون بالصين الذكاء الاصطناعي لدعم مراحل مختلفة من عملياتهم للقرصنة الإلكترونية، بما في ذلك البحث مفتوح المصدر وتعديل النصوص واستكشاف أخطاء تكوينات النظام، وتطوير أدوات لاختراق كلمات المرور وأتمتة وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي أبريل الماضي، رصدت شركة Rumi المتخصصة في حلول التعليم القائمة على الذكاء الاصطناعي، قيام نماذج حديثة من ChatGPT، وتحديداً GPT-o3 وGPT-o4 mini، بإضافة علامات مائية رقمية داخل النصوص التي يتم توليدها، لإثبات أنها مولّدة باستخدامه.
وتتمثل هذه العلامات في رموز Unicode خاصة تُعرف باسم "المسافة الضيقة غير القابلة للكسر" (Narrow No-Break Space) وتحمل رمز (Unicode U+202F)، وتبدو للمستخدم كأنها مسافات عادية ولكنها تختلف عنها في الكود الثنائي ASCII.
وأوضح الفريق البحثي، في التقرير المنشور على مدونة الشركة، أن هذه العلامات لا تظهر إلا في الردود الطويلة نسبياً، مثل المقالات النصية المطولة، في المقابل، لم يتم رصد هذه العلامات في النسخ الأقدم من ChatGPT، مثل نموذج GPT-4o.
وجاء هذا الاكتشاف ليكون حلقة جديدة ضمن سلسلة من الخطوات التي أعلنت عنها شركة OpenAI بشأن تطوير تقنيات "العلامات المائية" في الصور المولّدة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
وظّفت الشركة 700 مهندس في الهند
وعدت شركة ناشئة بأن مساعدها الذكي سيبني للمستخدم تطبيقًا بالذكاء الاصطناعي. لكن في الواقع، كان مهندسون بشريون هم من ينجزون العمل. قدّمت شركة " وهي شركة ناشئة مدعومة من "مايكروسوفت"، نفسها على أنها تقدم طريقة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتبسيط تطوير التطبيقات. وتواصل العملاء مع المساعدة الذكية للمنصة وتُدعى "ناتاشا" (Natasha)، وكان يحصلون على تطبيقات صنعها الذكاء الاصطناعي تعمل جيدًا بناءً على المعلومات التي قدموها. لكن اتضح أنه بدلًا من استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لتشغيل روبوت الدردشة وإنشاء التطبيق، وظّفت الشركة 700 مهندس في الهند ليقوموا بدور "ناتاشا" في المحادثات مع العملاء، ثم ليقوموا ببرمجة التطبيق، بحسب عدة تقارير. وعملية تشغيل روبوت الدردشة بواسطة البشر في هذه الشركة هي جزء من مشكلة أوسع في صناعة التكنولوجيا اليوم، تُعرف باسم "غسل الذكاء الاصطناعي" (AI-washing)، وتعني تزييف تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تدّعي شركات التكنولوجيا أن أدواتها تعتمد على الذكاء الاصطناعي بدرجة أكبر بكثير مما هو حقيقي في الواقع. يحدث هذا مرارًا بشكل ملحوظ، كما حدث عندما زعمت شركة كوكاكولا أن منتجها "Y3000 Zero Sugar" لعام 2023 تم ابتكاره بمساعدة الذكاء الاصطناعي، لكنها لم تقدم أي تفاصيل حول كيفية مشاركة الذكاء الاصطناعي في تطوير المنتج، مما دفع الكثيرين إلى التكهن بأن هذا الادعاء صُمم لجذب المزيد من اهتمام المستهلكين. ومع تسابق الشركات لدمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها -أو على الأقل، إعطاء انطباع بأنها فعلت ذلك- قد لا يشارك المستهلكون الحماس الجامح لدى قطاع التكنولوجيا تجاه كل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي. وأفاد مركز بيو للأبحاث أن 43% من المشاركين في دراسة يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيضرهم، مقارنة بـ 24% فقط يعتقدون أن التكنولوجيا ستفيدهم. علاوة على ذلك، يشير تقرير "بيو" إلى أن تفاؤل الجمهور منخفض بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على العمل، بينما يرى 73% من خبراء الذكاء الاصطناعي الذين شملهم الاستطلاع أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير إيجابي بدرجة كبيرة أو جزئيًا على كيفية أداء الناس لوظائفهم خلال السنوات العشرين المقبلة، وتنخفض هذه النسبة إلى 23% بين البالغين في الولايات المتحدة. وفي دراسة أخرى، قال حوالي نصف المشاركين إنهم يفضلون التحدث إلى شخص حقيقي بدلًا من الذكاء الاصطناعي، مقارنةً بـ 12% فقط ممن فضلوا التحدث مع روبوت دردشة يعتمد على الذكاء الاصطناعي. لكن لم يكن تزييف استخدام الذكاء الاصطناعي هو المشكلة التي أوقعت " في ورطة، بل إن أحد المُقرضين قام بالحجز على 37 مليون دولار من أموال الشركة بعد اكتشاف أنها حققت إيرادات بلغت 50 مليون دولار فقط، أي أقل بنسبة 300% من الإيرادات التي أدعتها والبالغة 220 مليون دولار. واتهم ليناس بيليوناس من شركة "Zero Hash" المتخصصة في تقديم خدمات الأصول الرقمية " بالاحتيال في منشور على شبكة لينكدإن، قائلًا: "اتضح أن الشركة لا تمتلك ذكاءً اصطناعيًا، بل كانت مجرد مجموعة من المطورين الهنود يتظاهرون بكتابة برمجيات كما لو كانوا ذكاءً اصطناعيًا". وأدت عملية تدقيق إلى مصادرة ملايين الدولارات من الشركة. والآن، تدين الشركة لأمازون بـ 85 مليون دولار، ولمايكروسوفت بـ 30 مليون دولار مقابل خدمات سحابية لم تدفع ثمنها قط. وقدمت الشركة طلب لإعلان إفلاسها في المملكة المتحدة والهند والولايات المتحدة. وفي بيان لها على "لينكدإن"، كتبت " أنها ستدخل في إجراءات الإفلاس وستُعيّن مسؤولًا إدرايًا لإدارة شؤون الشركة.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
الصين تطلق مجموعة أقمار صناعية للإنترنت
أطلقت الصين أمس، مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض، وذلك من مركز "تايوان" لإطلاق الأقمار الصناعية في مقاطعة شانشي شمال الصين. وتم إطلاق مجموعة الأقمار الصناعية، وهي الرابعة من نوعها التي ستشكّل كوكبة أقمار صناعية للإنترنت في الساعة 4:45 صباحًا (بتوقيت بكين) على متن صاروخ حامل معدل من طراز "لونغ مارش -6"، حيث دخلت الأقمار الصناعية مدارها المحدد مسبقًا بنجاح، وتُعدُّ هذه المهمة هي الـ580 لسلسلة الصواريخ الحاملة "لونغ مارش".


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
دمار كارثي.. الصين تكشف عن صاروخ يحمل 10 رؤوس نووية ويصل عمق أميركا
عرضت الصين، هذا الأسبوع، القدرات القتالية للصاروخ الباليستي العابر للقارات DF-5B، وهو عنصر أساسي في الردع النووي الاستراتيجي للبلاد. وبمدى مُعلن يبلغ 12 ألف كيلومتر وحمولة تُقدر بما بين 3 إلى 4 ملايين طن من مادة TNT، فإن صاروخ DF-5B قادر على إلحاق دمار كارثي بأي عدو، بحسب موقع Army Recognition. ويتجاوز انفجار الصاروخ، مستوى الانفجار الناتج عن القنابل الذرية المستخدمة في الحرب العالمية الثانية ما بين 150 و200 مرة، ما يجعله أحد أقوى الأسلحة المعروفة حالياً في ترسانة الصواريخ الصينية. ويُنظر إلى الكشف الرسمي كجزء من جهد أوسع تبذله بكين لتعزيز ثقتها في جهود تحديث جيشها وردع التهديدات المحتملة. ويمثل الصاروخ الباليستي العابر للقارات DF-5B الصيني الصنع تطوراً كبيراً عن طراز DF-5 السابق، الذي سبق تطويره خلال الحرب الباردة. ويتمثل التحسين الأكثر أهمية في دمج تقنية MIRV، أو مركبة إعادة الدخول المتعددة ذات الاستهداف المستقل. ويتيح هذا النظام المتقدم لصاروخ واحد حمل وإطلاق عدة رؤوس حربية نووية، كل منها قادر على ضرب هدف مختلف عبر مناطق جغرافية واسعة. وفي حين أن DF-5 الأصلي كان مزوداً برأس حربي واحد فقط، فإن DF-5B يمكنه حمل ما بين 6 و10 رؤوس، ما يزيد بشكل كبير من قدرته الضاربة. ويعود كل رأس حربي إلى الغلاف الجوي بشكل مستقل، ما يجعل من الصعب للغاية على أنظمة الدفاع الصاروخي اعتراضه. ولا يعزز هذا التطور من قوة DF-5B القاتلة فحسب، بل يعزز أيضاً بشكل كبير قيمته الرادعة الاستراتيجية من خلال إجبار الخصوم على مواجهة تهديدات متعددة متزامنة من صاروخ واحد. ومن حيث الدقة، يُعتقد أن صاروخ DF-5B يجمع بين نظامي التوجيه بالقصور الذاتي والملاحة بمساعدة الأقمار الصناعية، ما يوفر دقةً مُحسنة بشكل ملحوظ مقارنة بسابقيه. ويُمكّن هذا المستوى من الدقة الصاروخ من استهداف وتدمير الأصول عالية القيمة بفعالية، مثل مراكز القيادة العسكرية والمخابئ المُحصنة والبنية التحتية الحيوية. ويجعل الجمع بين الرؤوس الحربية عالية القوة والدقة المُحسنة صاروخ DF-5B سلاحاً عملياً موثوقاً، وليس مجرد رادع. ويرجح أن أنظمة الاستهداف وآليات توصيل الحمولة مُحسنة من خلال تقنية MIRV، ما يمنحه القدرة على الحفاظ على التحكم في المسار حتى أثناء الهبوط الجوي. ومن الناحية القتالية، يُعد صاروخ DF-5B نظاماً صاروخياً قائماً على صوامع، ويعمل بالوقود السائل. وبينما يتطلب التزود بالوقود قبل الإطلاق وقتاً أطول للتحضير مقارنة بالأنظمة التي تعمل بالوقود الصلب مثل DF-41، فإن سعة حمولته الأكبر تُعوّض ذلك. ويستطيع صاروخ DF-5B حمل رأس حربي واحد فائق القوة، أو عدة مركبات MIRV متعددة الرؤوس، حسب متطلبات المهمة. ويسمح تصميم الصاروخ الذي يعمل بالوقود السائل بقوة دفع أعلى ومدى طيران أطول، ما يجعله مثالياً لمهام الضربات العميقة، ويضمن النشر القائم على الصوامع درجة من الحماية ضد الضربات التقليدية، ويتيح تمركزاً آمناً في مواقع محصنة في عمق الأراضي الصينية. تداعيات كبيرة على أميركا تعتبر التداعيات الاستراتيجية على الولايات المتحدة "كبيرة"، إذ يمكن لصاروخ DF-5B ضرب أي هدف داخل الولايات المتحدة القارية، بما في ذلك القواعد العسكرية الرئيسية والمراكز الحضرية والبنية التحتية الحيوية. وتمنح هذه القدرة الصين خياراً قوياً للرد حتى في حالة وقوع هجوم مفاجئ. ويُعقد تصميم مركبة MIRV بنية الدفاع الصاروخي الأميركية التي تُرهق أنظمة مثل الدفاع الأرضي متوسط المسار (GMD) أو نظام Aegis BMD. ويُشكل هذا تحدياً كبيراً للأمن الداخلي الأميركي، ويُغير حسابات الردع النووي. ويأتي هذا الكشف العلني في ظل تصاعد التوتر العسكري بين الولايات المتحدة والصين، خاصة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وأكد وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، ضرورة إعادة تموضع القوات والأصول العسكرية الأميركية لمواجهة القدرات الصاروخية الصينية المتنامية ونفوذها الإقليمي. ويبدو أن ظهور صاروخ DF-5B للعلن استجابة مقصودة لهذا التحول، ويهدف إلى تعزيز التزام الصين بالحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي وردع أي تهديدات مُحتملة لسيادتها. ويُشير إلى استعداد بكين للاستفادة من قدراتها الهجومية بعيدة المدى كعنصر أساسي في عقيدة أمنها القومي. ويُعد صاروخ DF-5B حالياً ركيزة أساسية في برنامج التحديث النووي لقوة الصواريخ التابعة للجيش الصيني، وهو يعكس الطموحات الاستراتيجية الأوسع لمؤسسة الدفاع الصينية في بناء قوة نووية قادرة على البقاء وموثوقة ومتقدمة تكنولوجيا.