
الضوء الأزرق صباحاً.. الحل السحري لاضطرابات النوم
متابعة: نازك عيسى
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ساري أن التعرض للضوء الأزرق في الصباح يمكن أن يحسن بشكل ملحوظ جودة النوم واستقرار إيقاع النشاط اليومي لدى كبار السن. في المقابل، فإن التعرض لنفس الضوء خلال المساء قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم.
تشير نتائج الدراسة إلى أن العلاج بالضوء قد يكون نهجًا غير دوائي فعالًا لمعالجة اضطرابات النوم المرتبطة بالتقدم في العمر. فخلال تجربة استمرت 11 أسبوعًا، أبلغ المشاركون عن تحسن ملحوظ في جودة نومهم بعد التعرض للضوء في الأوقات المناسبة.
أوضح الباحثون أن قضاء وقت أطول في ضوء النهار الساطع، الذي يتجاوز 2500 لوكس، يسهم في زيادة النشاط اليومي، وتعزيز الإيقاع البيولوجي، وتقديم أوقات النوم، مما يؤكد أهمية التعرض لأشعة الشمس لكبار السن.
وإن التقدم في العمر غالبًا ما يصاحبه تغيرات في أنماط النوم، حيث يواجه العديد من كبار السن صعوبة في النوم، والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل، والشعور بعدم الراحة. إلا أن الدراسة الجديدة تؤكد أن التعرض للضوء المناسب في الأوقات الصحيحة يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في تنظيم النوم وتحسين النشاط اليومي.
شارك في الدراسة 36 شخصًا تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر، وقُسّموا إلى مجموعتين تبادلت كل منهما نوع الضوء الذي تتعرض له على مدار التجربة. حيث تعرض المشاركون إما للضوء الأزرق أو الأبيض لمدة ثلاثة أسابيع، مع فاصل زمني مدته أسبوعان بين كل فترة تعرض، وذلك لمراقبة تأثير الضوء على النوم أثناء التجربة وبعدها.
وأظهرت النتائج بوضوح أن التعرض للضوء الأزرق صباحًا ساهم في تعزيز استقرار أنماط النشاط اليومي للمشاركين بشكل كبير، كما قلل من اضطرابات النوم. وعلى العكس، فإن التعرض لنفس الضوء خلال المساء أدى إلى صعوبة في النوم وانخفاض جودة النوم بشكل عام.
تؤكد هذه الدراسة أن تنظيم التعرض للضوء وفقًا لتوقيت معين قد يكون استراتيجية فعالة لتحسين النوم لدى كبار السن. لذا، يُنصح بقضاء وقت أطول في ضوء النهار الطبيعي صباحًا، والحد من التعرض للضوء الأزرق في ساعات المساء لضمان نوم أكثر راحة واستقرارًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات نيوز
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
العلاج بالضوء: ثورة في مواجهة الاكتئاب الموسمي واضطرابات النوم
فهم الاكتئاب الموسمي وتأثيره على الصحة النفسية الاكتئاب الموسمي هو نوع من اضطرابات المزاج الذي يظهر خلال فصول معينة من السنة، وغالبًا ما يرتبط بانخفاض مستويات الضوء الطبيعي في فصل الشتاء. يعاني العديد من الأشخاص من أعراض مثل الحزن المستمر، فقدان النشاط، اضطرابات النوم، والتفكير السلبي خلال هذه الفترات، مما يؤثر سلباً على جودة حياتهم اليومية. كيفية تأثير اضطرابات النوم على الصحة العامة اضطرابات النوم ليست مجرد مشكلة تؤدي إلى الشعور بالتعب، بل هي علاقة وثيقة بالصحة النفسية والجسدية. النوم غير الكافي أو غير المنتظم يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب والقلق، ويضعف القدرات الذهنية والتركيز. لذلك، تحسين نمط النوم يعتبر خطوة أساسية للحفاظ على توازن الجسم والعقل. العلاج بالضوء: تقنية فعالة لتعزيز الصحة النفسية والنوم يُعد العلاج بالضوء إحدى الطرق الحديثة الفعالة التي تعتمد على تعريض المريض لضوء صناعي شديد يشابه ضوء الشمس الطبيعي. يعمل هذا النوع من العلاج على تحفيز إنتاج هرمونات السعادة مثل السيروتونين، وتنظيم دورة النوم والاستيقاظ من خلال تأثيره على الساعة البيولوجية للجسم. كيف يتم العلاج بالضوء؟ الجلوس أمام صندوق ضوء خاص ينبعث منه ضوء قوي بمقدار 10,000 لوكس. توجيه النظر نحو الضوء لفترات محددة يومياً، غالباً تتراوح بين 20-30 دقيقة. تكرار الجلسات بشكل منتظم في الصباح لتقليل أعراض الاكتئاب وتحسين النوم. فوائد العلاج بالضوء تقليل أعراض الاكتئاب الموسمي بشكل ملحوظ. تحسين جودة النوم وتنظيم دورة النوم والاستيقاظ. زيادة مستويات الطاقة والنشاط خلال النهار. تقليل الاعتماد على الأدوية المضادة للاكتئاب في بعض الحالات. نصائح للاستفادة القصوى من العلاج بالضوء استشارة طبيب مختص قبل بدء العلاج لضمان ملاءمته للحالة. اتباع جدول منتظم لاستخدام جهاز الضوء يومياً. الاستمرار في التعرض للضوء الطبيعي بقدر الإمكان أثناء النهار. مراقبة الأعراض وتحسين نمط الحياة من خلال التغذية والنشاط البدني. الخلاصة يعتبر العلاج بالضوء خياراً مبتكراً وفعّالاً في التعامل مع الاكتئاب الموسمي واضطرابات النوم، وقد أثبت نجاحه في تحسين الحالة النفسية وزيادة جودة الحياة. من خلال الالتزام بالتعليمات الطبية واستخدام التكنولوجيا الصحيحة، يمكن للعديد من الأشخاص مواجهة هذه التحديات الصحية بفعالية وأمان.


الإمارات نيوز
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
العلاج بالضوء: تقنية حديثة لمحاربة الاكتئاب الموسمي
فهم الاكتئاب الموسمي وأثره على الصحة النفسية يُعتبر الاكتئاب الموسمي أحد أشكال الاضطرابات المزاجية التي تظهر بشكل دوري خلال تغيّر الفصول، وخصوصًا في فصل الشتاء. يعاني المصابون به من شعور بالحزن الشديد، فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية، انخفاض الطاقة والقدرة على التركيز، كما قد يصاحب ذلك اضطرابات في النوم والشهية. ويُعزى هذا النوع من الاكتئاب بشكل كبير إلى قلة تعرض الجسم لأشعة الشمس التي تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الإيقاع البيولوجي وإنتاج هرمونات السعادة مثل السيروتونين. ما هي تقنية العلاج بالضوء؟ العلاج بالضوء هو أسلوب علاجي يستخدم فيه جهاز خاص يصدر ضوءًا صناعيًا يحاكي ضوء الشمس الطبيعي. يساعد هذا العلاج في تعديل إيقاع الساعة البيولوجية للجسم وتحفيز إنتاج الهرمونات التي تعزز المزاج وتحسن حالة الشخص النفسية بشكل عام. عادة ما يُستخدم ضوء بسطوع يتراوح بين 10,000 لوكس لتحقيق أفضل النتائج، ويُجرى العلاج في جلسات محددة يوميًا. كيف يتم استخدام علاج الضوء؟ الجلوس أمام جهاز الضوء على مسافة مناسبة تتراوح بين 30 إلى 60 سنتيمتر. يُفضل استخدام العلاج صباحًا في وقت قريب من الاستيقاظ لضبط إيقاع الجسم اليومي. مدة كل جلسة تتراوح من 20 إلى 30 دقيقة حسب توصية الطبيب. يمكن قراءة أو أداء أنشطة هادئة أثناء جلسة العلاج، مع ضرورة أن تكون العينان مفتوحتين ولكن بدون النظر المباشر للضوء. الفوائد الصحية للعلاج بالضوء العلاج بالضوء لا يقتصر فقط على تحسين المزاج، بل يمتد تأثيره ليشمل العديد من الجوانب الصحية، منها: زيادة مستويات الطاقة وتحسين النوم. تقليل أعراض الاكتئاب والقلق بشكل عام. المساعدة في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، مما يعزز الشعور بالراحة. تعزيز القدرة على التركيز والإنتاجية في الحياة اليومية. نصائح للاستفادة القصوى من العلاج بالضوء اختيار الجهاز المناسب يجب اختيار جهاز علاج بالضوء معتمد يضمن بسطوع صحيح ولا يحتوي على أشعة فوق بنفسجية ضارة. الالتزام بجدول العلاج تحقيق نتائج فعالة يتطلب الالتزام بجلسات منتظمة دون انقطاع، مع متابعة دورية مع مختص نفسي. مراعاة الظروف الصحية على الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة مثل اضطرابات العين أو حالات جلدية استشارة الطبيب قبل بدء العلاج. خاتمة يمثل العلاج بالضوء خيارًا مبتكرًا وفعالًا يساعد الكثيرين على تجاوز تأثيرات الاكتئاب الموسمي وتحسين نوعية حياتهم خلال فصول الشتاء. مع التطورات الحديثة في الأجهزة الطبية، أصبحت هذه التقنية متاحة بشكل أوسع ويمكن تنفيذها بسهولة في المنزل تحت إشراف طبي، مما يجعلها بديلاً آمناً وغير دوائي للمساعدة في تحسين المزاج والصحة النفسية.


الإمارات نيوز
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
العلاج بالضوء: تقنيات حديثة لتحسين النوم والمزاج
مقدمة إلى تقنيات العلاج بالضوء في السنوات الأخيرة، ازداد الاهتمام بالعلاج بالضوء كأحد الأساليب الفعالة لتحسين جودة النوم وتعزيز المزاج. يعتمد هذا النوع من العلاج على تعريض الجسم لضوء مصمم خصيصًا ليحاكي ضوء النهار الطبيعي، مما يساعد على تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية وتنشيط الدماغ بطرق إيجابية. كيف يؤثر العلاج بالضوء على النوم والمزاج؟ يُعد التعرض لضوء النهار من العوامل الأساسية التي تؤثر على دورة النوم والاستيقاظ. يعمل العلاج بالضوء على: تنظيم هرمون الميلاتونين، المسؤول عن ضبط دورة النوم. تحسين حالة الترطيب الذهني والنشاط خلال النهار. تقليل أعراض الاكتئاب الموسمي واضطرابات المزاج المرتبطة بتغير الفصول. أحدث التقنيات المستخدمة في العلاج بالضوء شهدت الفترة الأخيرة تطوير عدة تقنيات وأجهزة متقدمة في مجال العلاج بالضوء، منها: مصابيح LED عالية الكفاءة: توفر طيفًا ضوئيًا يعزز اليقظة والطاقة دون التأثير السلبي على العين. توفر طيفًا ضوئيًا يعزز اليقظة والطاقة دون التأثير السلبي على العين. نظارات العلاج بالضوء: أجهزة مريحة يمكن ارتداؤها أثناء الحركة تسمح بالحصول على الجرعة المناسبة من الضوء. أجهزة مريحة يمكن ارتداؤها أثناء الحركة تسمح بالحصول على الجرعة المناسبة من الضوء. أجهزة ذكية متصلة بالتطبيقات: تمكن المستخدم من ضبط مواعيد الجلسات ومتابعة تأثير العلاج بشكل دقيق. كيفية استخدام العلاج بالضوء بشكل صحيح لتحقيق أفضل النتائج، يجب اتباع بعض الإرشادات الهامة: البدء بجلسات تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة يوميًا في الصباح. التأكد من أن الضوء المستخدم يحتوي على مستوى شدة لا يقل عن 10,000 لوكس. تجنب التعرض للضوء الساطع في أوقات متأخرة من اليوم لتفادي اضطرابات النوم. استشارة طبيب مختص في حالة وجود أمراض أو اضطرابات مزمنة. فوائد العلاج بالضوء في تحسين جودة الحياة من خلال دمج العلاج بالضوء ضمن الروتين اليومي، يمكن للشخص أن يلاحظ العديد من التحسينات منها: نوم أعمق وأسرع مع زيادة في الشعور بالراحة. تحسن المزاج العام وتقليل القلق والتوتر. زيادة مستوى التركيز والإنتاجية خلال ساعات العمل. الخاتمة يعتبر العلاج بالضوء من الخيارات الطبيعية والفعالة لدعم الصحة النفسية والجسدية، وخاصة مع توفر تقنيات حديثة تسهل استخدامه داخل المنزل أو العمل. من المهم دائماً اتباع الإرشادات الصحيحة للحصول على أقصى فائدة وللتأكد من سلامة العلاج.