
أبرزهم رونالدو ونيمار.. 6 نجوم بالمجان في أوروبا هذا الصيف
خبرني - مع اقتراب سوق الانتقالات الصيفية لعام 2025، تترقّب الأندية الأوروبية والعالمية حركة اللاعبين الذين تنتهي عقودهم الصيف الحالي، في ظل وجود أسماء بارزة جاهزة للرحيل عن أنديتها مجانا.
وفيما يلي، تستعرض "سكاي نيوز عربية" قائمة بأهم النجوم الذين قد يكونون محور صراع في الميركاتو الصيفي المقبل:
كيفن دي بروين – مانشستر سيتي
العمر: 33 عاما
المركز: لاعب وسط هجومي
الوجهات المحتملة: نابولي الإيطالي
الوضع الحالي: رغم الإصابات، يظل البلجيكي أحد ركائز مانشستر سيتي الإنجليزي، لكن عقده سينتهي قريبا، وسط تقارير تربطه بعروض ضخمة من الشرق الأوسط.
ليروي ساني – بايرن ميونيخ
العمر: 29 عاما
المركز: جناح هجومي
الوجهات المحتملة: توتنهام هوتسبر الإنجليزي وغلطة سراي التركي
الوضع الحالي: ساني قد يعود إلى الدوري الإنجليزي، حيث أبدت عدة أندية اهتماما بالتوقيع معه.
جوناثان ديفيد – ليل الفرنسي
العمر: 24 عاما
المركز: مهاجم
الوجهات المحتملة: أرسنال الإنجليزي، برشلونة الإسباني.
الوضع الحالي: ديفيد قدم مواسم ممتازة مع ليل الفرنسي وسيكون أحد أبرز الأسماء المتاحة مجانا في الصيف.
نيمار جونيور – سانتوس البرازيلي
العمر: 32 عاما
المركز: جناح هجومي
الوجهات المحتملة: الدوري الأميركي
الوضع الحالي: بعد موسم صعب مع الهلال بسبب الإصابة، ثم فترة قصيرة مع سانتوس، قد يبحث نيمار عن تحد جديد في أوروبا أو الولايات المتحدة.
كريستيانو رونالدو – النصر السعودي
العمر: 40 عاما
المركز: مهاجم
الوجهات المحتملة: الهلال السعودي.
الوضع الحالي: رغم تقدمه في السن، لا يزال رونالدو يحظى باهتمام الأندية مع الناحية التسويقية.
توماس مولر – بايرن ميونيخ الألماني
العمر: 35 عاما
المركز: لاعب هجومي
الوجهات المحتملة: فيورنتينا الإيطالي
الوضع الحالي: مولر ودع جماهير بايرن ميونيخ لكنه عازم على الاستمرار في ممارسة كرة القدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ملاعب
منذ 9 ساعات
- ملاعب
صفقة جديدة تطرق أبواب مانشستر سيتي
اضافة اعلان يسابق مسؤولو نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، بقيادة المدير الفني بيب جوارديولا، الزمن من أجل إتمام صفقة جديدة لتعزيز صفوف الفريق قبل انطلاق مشواره في كأس العالم للأندية.ووفقًا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن مانشستر سيتي يستعد لتقديم عرض رسمي خلال أيام لضم ريان شرقي، نجم أولمبيك ليون، في ظل اهتمام متزايد من أندية كبرى بخدماته.وأوضحت الصحيفة أن جوارديولا لم يتواصل بشكل مباشر مع اللاعب، لكنه تحدث بالفعل مع بعض المقربين من شرقي، أبرزهم بيير سيج، المدير الفني السابق لأولمبيك ليون، بهدف تقييم شخصية اللاعب ومدى جاهزيته للانتقال إلى أحد أكبر أندية العالم.ويأمل النادي الفرنسي في الحصول على مبلغ لا يقل عن 40 مليون يورو نظير التخلي عن خدمات ريان شرقي، الذي تلقى مؤخرًا أول استدعاء له لتمثيل منتخب فرنسا، في معسكر شهر حزيران/يونيو المقبل، في خطوة تعكس تصاعد أسهمه في الكرة الأوروبية.ورغم وجود منافسة قوية من أندية أخرى مثل ليفربول، توتنهام، ومانشستر يونايتد، فإن مانشستر سيتي يُعد الأقرب لحسم الصفقة، نظرًا للخطوات المتقدمة التي قطعها، وتواصل جوارديولا مع جهات قريبة من اللاعب.ومن المقرر أن يشارك مانشستر سيتي في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية، ضمن المجموعة السابعة، التي تضم يوفنتوس الإيطالي، الوداد البيضاوي المغربي، والعين الإماراتي، ويأمل النادي في حسم الصفقة قبل انطلاق البطولة لتعزيز خياراته الهجومية.


ملاعب
منذ 9 ساعات
- ملاعب
مرموش يحصد جائزة أفضل هدف في البريميرليج
حصد النجم المصري عمر مرموش، لاعب مانشستر سيتي، جائزة أفضل هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025. اضافة اعلان وأعلن الحساب الرسمي للدوري عبر منصة "إكس" أن الجائزة مُنحت للهدف الرائع الذي سجله مرموش في مرمى بورنموث بالجولة 37. جاء الهدف بعدما استلم الكرة من منتصف الملعب، تقدم بها نحو منطقة الجزاء، وسدد تسديدة قوية استقرت في الزاوية العليا. وانضم مرموش إلى مانشستر سيتي في يناير/كانون الثاني الماضي من آينتراخت فرانكفورت مقابل 75 مليون يورو. وسجل 7 أهداف في 16 مباراة بالدوري، و8 أهداف مع 3 تمريرات حاسمة في 22 مباراة بجميع البطولات.


جفرا نيوز
منذ 13 ساعات
- جفرا نيوز
إنتر ميلان وباريس سان جيرمان.. من يحسم معركة ميونيخ ويتوج بلقب "الأبطال"؟
جفرا نيوز - يخوض باريس سان جيرمان الفرنسي نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الإيطالي، اليوم في ميونيخ، وهو مرشح لنيل اللقب للمرة الأولى في تاريخه. وأفرز النظام الجديد هذا الموسم مباراة نهائية بين أحد "قدامى" القارة، إنتر المتوج في 1964 و1965 و2010 الذي أقصى مرشحين للقب، وسان جيرمان. يسعى سان جيرمان أن يصبح ثاني فريق فرنسي يتوج بالكأس الشهيرة، بعد مرسيليا في 1993 في ميونيخ أيضا لكن على الملعب الأولمبي القديم، بهدف مدافعه بازيل بولي أمام ميلان، القطب الآخر في المدينة اللومباردية. ورغم الإنفاق السخي منذ استحواذه من قبل شركة قطر للاستثمارات الرياضية في 2011، ما يزال فريق العاصمة الفرنسية يلهث وراء الكأس ذات الأذنين الكبيرتين، ويأمل في أن يكون النهائي الثاني مختلفا عن نسخة 2020. خلال جائحة كورونا، خسر أمام بايرن ميونيخ وراء أبواب موصدة في لشبونة، رغم تواجد أمثال كيليان مبابي والبرازيلي نيمار في صفوفه، واللافت أن هدف الفوز سجله الفرنسي كينجسلي كومان، المهاجم السابق لسان جيرمان. رغم ضم الأرجنتيني ليونيل ميسي من برشلونة، إلّا أن بطل العالم المخضرم أخفق في تقريبه من اللقب القاري، بل رحل عن ملعب "بارك دي برانس" إلى إنتر ميامي الأميركي العام 2023، بينما غادر نيمار إلى الهلال السعودي ثم عاد إلى البرازيل عبر بوابة سانتوس، ولحق بهما مبابي هذا الموسم إلى ريال مدريد الإسباني. وفيما اعتقد مبابي أن انضمامه إلى الفريق الملكي سيرفع من حظوظه في إحراز اللقب وبالتالي نيله جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، شقّ فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي طريقه إلى النهائي رغم تعثره في دور المجموعة الموحدة وحلوله في المركز الخامس عشر، بعد خسارته ثلاث مباريات من أصل ثماني. وعندما خسرت التشكيلة الشابة، البالغ معدل أعمارها 24 عاما، في رحلتها الأخيرة إلى ميونيخ أمام بايرن 0-1 في تشرين الثاني (نوفمبر)، كانت أمام خطر توديع المسابقة. لكن عودة رائعة في كانون الثاني (يناير) أمام بطل 2023، مانشستر سيتي الإنجليزي، كانت محفزا لسان جيرمان الذي أقصى ثلاثة فرق إنجليزية هي ليفربول بطل "البريميرليج"، أستون فيلا وآرسنال وصيف الدوري المحلي في طريقه إلى النهائي. كان المهاجم عثمان ديمبيلي نجم المشوار المميز لسان جيرمان، بتسجيله 33 هدفا في مختلف المسابقات، وعاونه في المهام الهجومية الشابان ديزيريه دويه وبرادلي باركولا، بالإضافة إلى القادم شتاء من نابولي الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا. لكن باقي الخطوط لمع نجمها مع إنريكي أيضا، فكان الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما عملاقا في الأدوار الإقصائية، وأثبت المغربي أشرف حكيمي، لاعب إنتر السابق، أنه بين أفضل اللاعبين في مركز الظهير في العالم. وقال إنريكي الساعي لإحراز لقبه الثاني كمدرب في المسابقة، بعد عقد من قيادة ميسي وبرشلونة إلى الكأس عام 2015 في برلين "نعرف أي كرة قدم سنطبق، ونريد الآن الخروج وتنفيذ ذلك بحذافيره". وتابع لاعب الوسط السابق الذي حمل ألوان ريال مدريد وبرشلونة كلاعب "من الصعب دوما أن تبلغ نهائي دوري الأبطال. كل اللاعبين والمدربين يحلمون بخوضه. نريد أن نكون الأوائل في باريس، نحرز اللقب ونصنع التاريخ". في المقابل، يبحث إنتر عن لقبه الرابع، بعد تتويجين مع الأسطوري هيلينو هيريرا في ستينيات القرن الماضي، ثم 2010 تحت إشراف المدرب المشاغب جوزيه مورينيو. وكان مدربه الحالي سيموني إينزاجي مشرفا على "نيراتزوري" قبل موسمين، عندما خسر بنتيجة ضيقة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي. ثمانية لاعبين من التشكيلة التي خسرت نهائي إسطنبول قد تستهل المباراة اليوم عندما يزور إنتر، ميونيخ مرة جديدة. تغلب إنتر على بايرن في ربع النهائي (2-1 و2-2)، قبل أن يحسم مواجهتين في غاية الروعة مع برشلونة في نصف النهائي (3-3 و4-3 بعد التمديد). وقال إنزاجي الذي قد تشهد تشكيلته مشاركة ثلاثة لاعبين فوق 36 عاما "كي نصنع التاريخ، ينبغي أن نفوز السبت". ويعتمد إنتر خطة 3-5-2 خلافا لطريقة إنريكي 4-3-3، آملا في أن يكون مصيره مختلفا عما واجهه في الدوري المحلي، حيث تخلى عن اللقب في الرمق الأخير لصالح نابولي. وأضاف إنزاجي الذي يعوّل على الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والهولندي دنزل دمفريس ونيكولو باريلا والتركي هاكان تشالهانوغلو "نعرف أن المهمة ستكون صعبة، نعرف أننا سنواجه فريقا كبيرا مثل برشلونة وبايرن ميونخ، لكنهم سيواجهون فريقا يلعب من أجل نفس الهدف". وفي اختبار صعب يقربه من كتابة التاريخ، يجد إنزاجي نفسه أمام خبرة الإسباني لويس إنريكي الليلة. أصبح إنتر أحد أفضل الفرق في أوروبا بقيادة إنزاجي، والوصول إلى نهائي المسابقة القارية الرائدة للأندية للمرة الثانية في ثلاثة مواسم هو شهادة على العمل الرائع الذي قام به منذ توليه منصبه العام 2021. اضطر المدرب البالغ من العمر 48 عاما إلى التعامل مع الاضطرابات خارج الملعب والمشاكل المالية الخطيرة التي تركت إنتر بميزانية انتقالات لا تمثل سوى جزءا بسيطا مما تمتلكه أندية ثرية جديدة مثل باريس سان جيرمان منافسه في النهائي. لكنه يخوض مباراة القمة ضد فريق العاصمة الفرنسية المملوك لقطر بفرصة أفضل للفوز بدوري أبطال أوروبا مما كان عليه في إسطنبول العام 2023، عندما خسر أمام مانشستر سيتي 0-1. بعد نجاح إنزاجي في قيادة فريقه إلى إحراز لقب الدوري الموسم قبل الماضي، وهو الأول له في مسيرته التدريبية، استحوذت عليه شركة الاستثمار الأميركية أوكتري بعد فشل الملاك السابقين، سونينج الصينية، في سداد دين بقيمة حوالي 395 مليون يورو (448 مليون دولار). ستحتل كأس دوري الأبطال مكانة مرموقة بين الألقاب التي حققها إنزاجي مع إنتر (لقب واحد في الدوري الإيطالي، وثلاثة في كأس إيطاليا، وثلاثة في الكأس السوبر الإيطالية)، في حال قدر لفريقه التتويج بها. كانت مسيرة إنزاجي كلاعب أقل شهرة من مسيرة شقيقه الأكبر فيليبو الذي كان هدافا بالفطرة في صفوف ميلان ويوفنتوس، وبطلا لأوروبا مرتين وفائزا بكأس العالم. أمضى إنزاجي الأصغر، وهو أيضا مهاجم، معظم مسيرته مع لاتسيو حيث يحظى بحب الجماهير على الرغم من سجله التهديفي المتواضع ولقب الدوري الوحيد الذي فاز به العام 2000 كلاعب. أما في مجال التدريب، فإن سيموني يتفوق على شقيقه على رأس أحد أقوى الأندية الأوروبية التقليدية، بينما سيقود فيليبو فريق بيزا في أول موسم له في الدوري الإيطالي منذ 1990-1991 بعد أن قاد النادي التوسكاني إلى الصعود هذا الموسم. بدأ سيموني مسيرته التدريبية مع لاتسيو قبل تسع سنوات، بعد أن شق طريقه في صفوف الشباب، وأحدث تأثيرا فوريا، حيث أعاد نادي العاصمة إلى المسابقات القارية وإلى نهائي كأس إيطاليا حيث خسر أمام يوفنتوس. وعموما، يحجب روما الضوء عن لاتسيو الذي يعاني من ميزانيته المحدودة مقارنة بعمالقة الدوري الإيطالي يوفنتوس وإنتر وميلان. قد لا يبدو لإحراز كأس إيطاليا 2019، والكأس السوبر مرتين (كلاهما ضد يوفنتوس) والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا في 2020 إنجازا كبيرا، لكنه كان كافيا لقيام إنتر بالحصول على خدمات إنزاغي بعد رحيل أنتونيو كونتي، الفائز بلقب الدوري الإيطالي. وصل إنزاجي إلى إنتر في وقت كان فيه النادي على وشك الدخول في أزمة حقيقية عقب رحيل كونتي وبيع نجمي موسم الفوز بالسكوديتو وهما الهداف البلجيكي روميلو لوكاكو والظهير المغربي أشرف حكيمي الذي سيشارك ضد إنتر في صفوف باريس سان جيرمان في النهائي. وبعد أن تمكن من تحقيق نجاحات كبيرة مع لاتسيو بموارد شحيحة وخلافا لما كان يقوم به كونتي، تعاقد إنزاجي مع بدلاء أرخص ثمنا من النجوم المغادرين بدلا من التذمر من بيعهم. اعتماد إنزاجي على بناء روح جماعية في مختلف الفرق التي أشرف عليها، قد يمنحه الجائزة الكبرى وتدوين اسمه في خانة المدربين الأسطوريين لإنتر وهما الإسباني-الفرنسي هيلينيو هيريرا (قاده إلى دوري الأبطال العامين 1964 و1965) والبرتغالي جوزيه مورينيو الذي قاده إلى اللقب القاري العريق العام 2010. في الجهة المقابلة، وفي غضون عامين، أدخل المدرب المتطلب الإسباني لويس إنريكي تغييرات جذرية على باريس سان جيرمان قادته إلى عتبة لقب تاريخي. في الماضي القريب، كان هناك في باريس سان جيرمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي، لكن حاليا طغت على نادي العاصمة صبغة مدربه إنريكي. فهذا الإسباني البالغ 55 عاما بات الوجه الرئيسي للفريق منذ عامين. في صيف 2023، بدا واضحا أن باريس سان جيرمان سئم من نجوم العيار الثقيل ومن أهوائهم وتقلباتهم فقرر أن يصنع ثورته بيديه. وبعد غربلة عدة أسماء لمدربين في قمة مسيرتهم على غرار الألماني يوليان ناجلسمان والإسباني تشابي ألونسو ومواطنه ميكل أرتيتا، راهن الرئيس القطري ناصر الخليفي والمدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس على إنريكي المتحدر من خيخون. قبل هذه الخطوة، اشتهر إنريكي المهاجم السابق الذي ارتدى قميصي ريال مدريد وبرشلونة، باعتماده على الثلاثي الذهبي "أم أس أن" (ميسي -الأوروجوياني لويس سواريز-نيمار) ليفوز بدوري الأبطال في عامه الأول كمدرب للنادي الكاتالوني العام 2015. ولكن في باريس سان جيرمان، لم تكن مسألة إدارة فريق وأسلوب لعب وصل إلى مرحلة عالية من النضج، بل مُنح مدرب "لا روخا" السابق حرية مطلقة لإجراء تعديلات جذرية وتغيير كل شيء. أوضح إنريكي حقيقة ما حصل قائلا: "هنا في باريس، كان المشروع مختلفا. لقد تمكنا من تحديد ملف اللاعبين الذين نريد استقطابهم. إنه مشروع بناء، وكان علينا أن نبدأ من الصفر". سريعا، ترك إنريكي بصماته، فيما تعرفت عليه الجماهير الفرنسية بفضل مزاجه، وخصائصه، وأفكاره في اللعب المبنية على الاستحواذ والضغط عند خسارة الكرة ورغبته في أن يكون "قويا مع الأقوياء" في غرفة تبديل الملابس. في نظر هذا المدرب، لا ينبغي لأي لاعب أن يكون فوق فريقه، حتّى المهاجم مبابي، ليثبت نفسه بشكل طبيعي رمزا للنادي. عند وصول إنريكي، بعث باريس سان جيرمان رسالة واضحة مفادها "المدرب هو أفضل من يجسد المشروع، فهو يملك المفاتيح والنسخة الأخرى. يتمتع بشرعية حقيقية، ومعرفة حقيقية، ويعرف ما يريد". وفور وصوله، طالب إنريكي وحصل على "جهاز بقيمة 15 ألف يورو يرصد جميع المعايير الفزيولوجية، ويخضع اللاعبون للاختبار مرة أو مرتين في الأسبوع"، حسب مصدر مقرّب من النادي. وسرعان ما لاحظ المدرب تأرجح أداء المدافع نوردي موكييلي، فأجبره على الرحيل إلى باير ليفركوزن الألماني الصيف الماضي. وفي الفيلم الوثائقي الذي تم بثه على التلفزيون الإسباني في الخريف، نرى المدرب وهو يلقي محاضرة على مبابي غير المبال لإقناعه بالمساهمة في الدفاع بشكل أكبر. وبعد الإعلان عن رحيله إلى ريال مدريد الإسباني، لم يتردد إنريكي في إبقاء مهاجم منتخب فرنسا على مقاعد البدلاء بانتظام خلال النصف الثاني من الموسم 2023-2024. ويتابع المصدر المذكور: "أن يتعايش لاعبون من الطراز الرفيع مع لويس إنريكي، فهذا أمر صعب". كما تسببت الخلافات مع عثمان ديمبيلي في بداية الموسم، بسبب التأخير عن التمارين، في تهديد إمكانية مشاركة جناح برشلونة وبوروسيا دورتموند الألماني السابق. تم منعه من السفر إلى لندن في تشرين الأول (أكتوبر) ثم تعرض لانتقاد لاذع علني بعد طرده في ميونيخ. وصف ديمبيلي في نيسان (أبريل) أسلوب الضغط المستمر الذي يعتمده المدرب "ظل المدرب يقول لنا: إذا لم تضغطوا أو تدافعوا، سيأخذ شخص آخر مكانكم، لذلك نحن جميعا ندافع". لكن إنريكي خفف أيضا من حدة نبرته تجاه ديمبيلي الذي يلعب دورا محوريا، فقرر استخدامه كمهاجم وهمي اعتبارا من كانون الأول (ديسمبر) 2024. كان من الضروري التفكير في الأمر، وتكليف ديمبيليه بمهمة بناء وإنهاء الهجمات، وهو الذي كان يفتقر في كثير من الأحيان إلى الدقة أمام المرمى. لكن مذاك، أصبح صاحب الرقم 10 يسجل المزيد من الأهداف، وما يزال تأثيره على أسلوب لعب سان جيرمان هائلا. ويقول أحد المقربين من النادي: "لويس إنريكي قادر على تطوير أي نوع من اللاعبين"، سواء كانوا صغار السن أو أصحاب خبرة، مضيفا: "يتحدث لوتشو إلى الجميع تقريبا كل يوم، وغالبا ما يكون برفقته الطبيب النفسي خواكين فالديز". أثنى كارليس مارتينيز نوفيل مدرب تولوز في شباط (فبراير) على عمل مواطنه قائلا: "نرى أن لويس إنريكي يتمتع بعلاقة قوية ومتنامية مع لاعبيه. الجميع يبذلون قصارى جهدهم، ويؤدون دورهم". أما قائد باريس سان جرمان البرازيلي ماركينيوس، فقال: "عندما وصل، أضاف حمضه النووي. شيئا فشيئا، نجح في تحسين أدائنا". وأردف: "لقد عمل أيضا بجد على الجانب الذهني والتحفيز والتحضير وسلوك اللاعبين. إنه ليس مجرد مدرب يُملي علينا فعل هذا أو ذاك. لقد أرانا الطريق. إنه لا يتحدث عن كرة القدم فحسب، بل أكبر من ذلك". تعكس حصص التمارين هذه الكلمات حيث الأجواء الرائعة المسيطرة على اللاعبين الذين يتبعون بحماس قائدهم، وقال إنريكي مدركا إن أسلوبه لم يحظ دائما بإجماع الآراء: "هوسي هو مساعدة اللاعبين قدر الإمكان. هناك أوقات لم أنجح فيها". ومن الواضح أن الفترة التي قضاها في عاصمة الأناقة هي حتى الآن ناجحة بشكل كبير، إذ قاد فريقه للفوز بثنائية الكأس والدوري في أول موسمين له، والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ثم إلى المباراة النهائية هذا الموسم.