
هذا ما أبلغه ويتكوف لعراقجي أثناء 'ضرب النووي'
نقل موقع 'أكسيوس' الاميركي عن مسؤولين، ليل الأحد – الإثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكد بعد أسبوع بأن الدبلوماسية لن تصل إلى حلول في أزمة إيران وهو من اختار خطط ضرب المنشآت النووية والتوقيت.
وأضاف الموقع، أن المبعوث الاميركي ستيف ويتكوف أبلغ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أثناء تنفيذ العملية أن 'الضربة لمرة واحدة فقط' وستقتصر فقط على البرنامج النووي.
كذلك أفاد الموقع نقلًا عن مسؤول أميركي، بأن 'ويتكوف شدد على أن واشنطن لا تزال تسعى لحل دبلوماسي وتريد من إيران العودة إلى المفاوضات'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 17 دقائق
- IM Lebanon
إجتماع أمني مرتقب في البيت الأبيض بحضور ترامب
كشفت شبكة 'سي أن أن'، عن أن 'الرئيس الأميركي دونالد ترامب يجتمع مع فريقه للأمن القومي ظهر اليوم الإثنين في البيت الأبيض'. June 23, 2025 05:16 AM


IM Lebanon
منذ 17 دقائق
- IM Lebanon
بعد ضربة النووي.. الدولة لـ'الحزب': إياكم
جاء في 'نداء الوطن': سيُدرَج يوم الثاني والعشرون من حزيران 2025، كتاريخ لواحدة من أهم الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط. بأسلوبٍ طغى عليه طابع الخداع، شغل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران والعالم حول ما يريد أن يفعله حيال إيران، فهو من جهة حاول إيهام الجميع بأنه أعطى فرصة جديدة ، لأسبوعين، وما إنْ جفَّ حبر كلامه، عن المهلة، حتى عاجلت الطائرات أهدافها. أكثر من 125 طائرة عسكرية أميركية شاركت في العملية التي أطلق عليها اسم «مطرقة منتصف الليل»، واستُخدم خلالها ما يقارب 75 سلاحًا موجهًا بدقة. إعطاء الأمر وبدء العملية الرئيس ترامب، بعد ظهر أول من أمس السبت، وبينما كان في ناديه للغولف في نيو جيرسي، أعطى الموافقة النهائية على تنفيذ الضربة. وفجر أمس الأحد، اخترقت طائرات الشبح المجال الجوي الإيراني وألقت ما لا يقل عن ستّ من القنابل الخارقة على منشأة «فوردو» الأكثر تحصينًا. وبالتوازي أطلقت الغواصات الهجومية صواريخ «توماهوك» على مواقع في أصفهان ونطنز. قائد الجيش الأميركي كشف أنه جرى إسقاط ما مجموعه 14 صاروخاً خارقاً على أهداف إيرانية نحو الساعة الثانية فجرًا بالتوقيت المحلي في إيران، مشيرًا إلى أن هذه أكبر ضربة في تاريخ أميركا. لبنان والنأي بالنفس والحياد عن الصراعات كان لافتًا أن لبنان الرسمي تلقف المبادرة وقطع الطريق على المزايدين، وكان أول المبادرين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي أعلن أن لبنان، قيادة وأحزابًا وشعبًا، مدرك اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أنه دفع غاليًا ثمن الحروب التي نشبت على أرضه وفي المنطقة وهو غير راغب في دفع المزيد ولا مصلحة وطنية في ذلك، لا سيما وان كلفة هذه الحروب كانت وستكون أكبر من قدرته على الاحتمال. وعلمت «نداء الوطن» أن البيان الذي أصدره الرئيس عون صباح أمس، بعد الضربة الأميركية، تتابع بسلسلة اتصالات داخلية وخارجية، وتركزت الاتصالات مع الأميركيين، بشكل خاص، على تحييد لبنان عن الحرب والالتزام بالحياد، كما تتابعت الاتصالات مع الفرنسيين والأمم المتحدة. وبحسب المعلومات، فقد تجند لبنان الرسمي أمس لمنع الانزلاق إلى الحرب، وحصل تواصل مع «حزب الله» لإبعاد شبح التدخل وحصلت الدولة على ضمانات بعدم المشاركة. ورغم التطمينات الداخلية والخارجية إلا أن هناك تخوفًا لبنانيًا من تصاعد التطور والحرب والذي قد تصيب شظاياه لبنان رغم كل الاحتياطات والوعود. في هذا السياق، أفيد بأنّ لبنان الرسمي تبلّغ رسالة من السفيرة الأميركية ليزا جونسون طلبت نقلها إلى «حزب الله»، ومفادها أنّ أيّ تحرّك باتجاه أيّ قاعدة أميركيّة أو ما يخصّ بلادها في لبنان سيلقى ردًّا مؤذيًا جدًّا.


IM Lebanon
منذ 17 دقائق
- IM Lebanon
هل يصل 'المارينز' إلى شواطئ لبنان؟
كتب ألان سركيس في 'نداء الوطن': دخلت الولايات المتحدة الأميركية الحرب مباشرةً. ونفّذ الرئيس دونالد ترامب ما هدّد به. ومع توجيه واشنطن ضربات للمنشآت النووية الإيرانية بدأ وجه الإقليم يتغيّر. ويترقّب لبنان ما سيحلّ بالمنطقة ووضعيته الجديدة ليبني على الشيء مقتضاه. يتأثّر لبنان تلقائيًّا بما يحصل في المنطقة. والتأثّر الأكبر كان عام 1979 عندما نجحت الثورة الإسلامية في إيران وصُدّرت إلى بيروت، وعاشت البلاد كل ما عاشته من مواجهات وتوترات وحروب. تقف الدولة اللبنانية في هذه اللحظة التاريخية موقف المتفرّج وغير القادرة على التأثير على مجريات الأحداث. ولو تدخّلت بشكل حازم بعد انتهاء الحرب الأخيرة وتوقيع اتفاق الهدنة في 27 تشرين الثاني الماضي، لوصلت إلى فرض سلطتها على كل الأراضي ونزعت سلاح جميع الميليشيات، اللبنانية وغير اللبنانية وتحكّمت بالقرار. وصلت رسالة التحذير الأميركية منذ أيام إلى المسؤولين اللبنانيين عبر الموفد الأميركي توم برّاك. ويبدو أن الحكّام لم يستوعبوها جيداً. وظهر هذا الأمر من خلال رفض مجلس الوزراء الأخذ باقتراح وزير الخارجية والمغتربيين يوسف رجّي، الذي دعا الحكومة إلى أخذ موقف من تصريح الأمين العام لـ 'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم، الذي أكّد دعم إيران وعدم الوقوف على الحياد. وتتوالى التحذيرات الأميركية والغربية إلى لبنان. وبعد دخول ترامب الحرب مباشرةً في إيران، يتوجّب على الحكومة اللبنانية إعادة حساباتها. وتؤكّد مصادر مطلعة أنّ ما حصل في إيران هو رسالة ليس إلى الدولة الفارسية وحسب، بل إلى كل أذرعها في المنطقة، وإلى الدول والحكومات التي لا تحرّك ساكنًا تجاه هذه الأذرع. وتلفت المصادر إلى أنّ كل الحكومات باتت على علم بما هو حاصل، وأي خلل في التصرّف سيفتح أبواب الجحيم على هذه الأذرع والدول، وبالتالي يتوجّب على لبنان الرسمي حزم أمره ووقف سياسة المسايرة والتذاكي. تحاول واشنطن مراعاة الوضع اللبناني قدر الإمكان، لكن من دون التخلّي عن المبادئ الأساسية وأهمها إنهاء الذراع العسكرية لـ 'حزب الله'، وبسط سلطة الدولة على أراضيها كافة وجمع كل السلاح غير الشرعي. وما يحاول محور 'الممانعة' في لبنان الإيحاء به في الإعلام هو عكس الحقيقة التي تقال في الغرف المغلقة. دخلت المنطقة أيامًا مفصلية. وإذا قرّر 'حزب الله' مساندة إيران وفتح جبهة الجنوب، فسيستجلب الردّ الإسرائيلي المدمّر، وهذا الأمر لا تريده الدولة اللبنانية ولا حتى شريحة من البيئة الشيعية. وظهر هذا الرفض في تصريح رئيس مجلس النواب نبيه برّي، الذي أكّد عدم دخول لبنان الحرب، في حين أتاه ردّ 'الحزب' سريعاً عبر لسان قاسم. لا يمكن التكهّن بما قد يحصل، خصوصًا إذا قرّرت أذرع إيران التحرّك في اليمن والعراق وغزة ولبنان. أما بالنسبة إلى الوضع اللبناني، وما إذا كانت واشنطن ستتحرّك لمساعدة تل أبيب في حال دخول 'حزب الله' الحرب، فتؤكّد المصادر المطلعة، أن ترامب ضرب منشآت نووية إيرانية لأن تل أبيب لا تملك القنابل القادرة على تدميرها، وطالما أن إسرائيل قادرة على ذلك، فلن يكون هناك تدخّل أميركي في الحروب مع الأذرع. أما في ما يخصّ 'حزب الله'، فقد خسر معظم قدراته وبات لا يشكّل خطرًا، والمعركة معه سهلة بعد سقوط نظام الأسد وضرب إيران. تُعتبر واشنطن الدولة الأكثر نفوذًا في لبنان حاليًّا. إذ يعتمد لبنان بشكل أساسي على الدعم الأميركي. وقد أنشأت واشنطن أكبر سفارة لها في الشرق في عوكر، كما تُدرّب الجيش وتساعده، وهي موجودة أصلًا في لبنان، وهناك تواجد عسكري أميركي تقني وتدريبي واستخباراتي، وأحيانًا يكون العمل المخفي أهم من الظاهر. ويستعيد البعض تجربة 1958 عندما نزلت قوات 'المارينز' على شواطئ لبنان بعد الثورة على الرئيس كميل شمعون، وهذا يدلّ على أهمية لبنان الاستراتيجية بالنسبة لواشنطن، أما اليوم فهي موجودة أصلًا في السياسة وعلى الأرض، وهناك جنرال أميركي يرأس لجنة مراقبة الهدنة، وبالتالي توسيع التواجد وارد في أي لحظة ورهن إشارة الرئيس الأميركي وإدارته، وكل الاحتمالات مفتوحة، واللعبة باتت أكبر على صعيد المنطقة، خصوصًا إذا قرّرت إيران دخول القتال الانتحاري مع أذرعها.