
الكنيسة الأسقفية تستضيف أسبوع الصلاة من أجل الوحدة.. تفاصيل
استضافت، اليوم الإثنين، كنيسة القديس ميخائيل وجميع الملائكة الأسقفية بالكوربة أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الذي ينظمه مجلس كنائس مصر، بالإشتراك مع مجلس كنائس الشرق الأوسط تحت شعار "أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟" (يو 11: 26)"، بحضور الأرشدياكون "رتبة كنسية" عماد باسليوس راعي الكنيسة، والقس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر، وممثلي الطوائف المشاركة.
ورحب الأرشدياكون عماد بالحضور، قائلاً: "أيها الأخوة الأعزاء، القساوسة الأفاضل، يسعدني ويشرفني أن أرحب بحضراتكم في كنيستنا، إن وحدة الكنيسة هي هدفنا الأسمى، ونسعى جاهدين لتحقيقها بالصلاة والعمل المشترك. وبالنيابة عن رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزى ، أتقدم بخالص التحية والتقدير لحضراتكم جميعًا."
ركز القس يشوع بخيت في كلمته: على أهمية أسبوع الصلاة، الذي يعود الاحتفال به كرمز للإيمان بقدرة الله على تعزيز وحدة الكنيسة، حيث تأسس مجلس كنائس مصر عام 2013، ويقوم عمله على خمسة محاور أساسية، هي: وحدة المحبة، وحدة التكامل، وحدة الإحترام للآخر، وحدة التعاون المشترك، ووحدة الإيمان. ويعمل المجلس من خلال عدة لجان، منها لجنة الرعاة والكهنة، ولجنة الأسرة، ولجنة المرأة، ولجنة الإعلام، ولجنة الشباب، واللجنة التنفيذية، ولجنة الحوار، ولجنة عمداء كليات اللاهوت.
وأطلع الدكتور ميشيل عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط: الحضور على تاريخ وأنشطة مجلس كنائس الشرق الأوسط، إذ يسعى المجلس لتعزيز الوحدة بين الكنائس والمساهمة في السلام، ويركز المجلس على التنمية واللاهوت وبرامج للمرأة والعائلة. كما يسهم المجلس في تقوية الوحدة المسيحية، وخدمة المجتمع، وبناء السلام.
فيما تأمل الأب رفيق جريش عضو لجنة الرعاة والكهنه قائلاً: في ظهور الله لموسى بالعليقة المشتعلة، إذ نرى بداية الخلاص انتقالًا من العبودية إلى الحرية، فكما حرر الله شعبه قديمًا هكذا بموت المسيح وقيامته نتحرر من الخطيئة إلى الحياة. دعوتنا اليوم هي أن نحدد موقعنا هل نحن في يأس العبودية أم نسعى نحو حرية الحياة مع المسيح؟ فلنتذكر دائمًا أن المسيح رجاؤنا يقودنا من الموت إلى الحياة، فلنقم معه نحو الحرية والسلام.
وتحدث الأب بطرس فؤاد عضو لجنة الكهنة والرعاة بمجلس كنائس مصر في كلمته: عن رسالة فيلبي (2: 1-11)، إذ يركز الرسول بولس على أهمية المحبة والتواضع كأساس للوحدة المسيحية. وكما يوضح الرسول بولس، وأن المحبة ليست مجرد كلمات بل يجب أن تُترجم إلي أفعال ملموسة من البذل والعطاء.
حضر اليوم القس جعفر تنقرة راعي الخدمة السودانية بكنيسة الكوربة الأسقفية، القس فايز نادي عضو لجنة الصلاة بمجلس كنائس مصر وراعي كنيسة عين شمس والسلام الأسقفية، والقس ميشيل ميلاد راعي الكنيسة الأسقفية بالجيزة، المطران كلاوديو لوراتي مطران الكنيسة الكاثوليكية اللاتينية، والقس ناجح فوزي رئيس لجنة الرعاة والكهنه في مجلس كنائس مصر، والقس رفعت فكري الأمين المشارك عن الكنيسة الإنجيلية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، والأب يوحنا سعد عضو لجنة الكهنة والرعاة، ومرثا القس فايز عضو لجنة المرأة، ونورا إدوار عضو لجنة المرأة.
الجدير بالذكر أن أسبوع الصلاة الذي يعقد مرة سنويًا يهدف إلى توحيد القلوب في الصلاة لأجل وحدة الكنيسة ولأجل بلدنا الحبيب مصر، إذ يوزع المجلس الصلوات خلال الأسبوع على الخمس طوائف المشاركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 26 دقائق
- بوابة ماسبيرو
مستعمرون يحرقون 40 دونما مزروعة بالقمح بسبسطية قرب نابلس
أحرق مستعمرون إسرائيليون، اليوم السبت نحو 40 دونما مزروعة بالقمح في بلدة سبسطية، شمال غرب نابلس. وأفاد رئيس بلدية سبسطية محمد عازم - لوكالة "وفا" الفلسطينية - بأن مستعمرين من مستعمرة شافي شمرون والبؤرة الاستعمارية الجديدة التي أقيمت في المنطقة، أحرقوا أربعين دونما في سهل البلدة مزروعة بالقمح، تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين، وأن محصول القمح أحرق بالكامل، ما أدى لتكبد المزارعين خسائر فادحة. وفي سياق متصل، هاجم مستعمرون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم بلدة ترمسعيا، شمال شرق رام الله. وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستعمرين هاجمت منازل المواطنين في الجهة الشرقية من البلدة، وأطلقت الرصاص تجاه الأهالي الذين حاولوا التصدي للهجوم، دون أن يبلغ عن إصابات. وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة عقب هجوم المستعمرين، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات. يذكر أن قوات الاحتلال والمستعمرين نفذوا 1693 اعتداء خلال شهر أبريل الماضي، وفق تقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وأراضيه، وممتلكاته. وأوضح التقرير أن جيش الاحتلال نفذ 1352 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 341 اعتداء، وتركزت مجملها في محافظات (الخليل بـ 292 اعتداء، ورام الله والبيرة بـ 269 اعتداء، ونابلس بـ 254 اعتداء).


المشهد العربي
منذ 32 دقائق
- المشهد العربي
تحرير الضالع صمود أسطوري وتلاحم بطولي
تحرير الضالع صمود أسطوري وتلاحم بطولي يعد تحرير الضالع من ميليشيات الحوثي الإرهابية قصة بطولة وصمود سطرت بدماء أبناء هذه المحافظة، وأبناء الجنوب عامة. ففي مواجهة فارق هائل في الإمكانيات والعتاد أظهرت المقاومة الجنوبية إرادة لا تلين وعزيمة صلبة انتصرت بها على الغزاة. صمود أسطوري في وجه آلة الحرب الحوثية في الأيام والأسابيع التي سبقت تحرير الضالع كانت المحافظة مسرحا لمعارك ضارية عكست تفوقا واضحا للميليشيات الحوثية في التسليح والعتاد، فبينما كانت الميليشيات تتقدم بأسلحة ثقيلة دبابات، ومدرعات، كانت مقاومة أبناء الضالع تعتمد على أسلحة فردية بسيطة وإرادة صلبة وشجاعة متجذرة في حب الوطن. هذا الفارق الهائل في الإمكانيات لم يكسر شوكة المقاومين بل زادهم إصرارا على الدفاع عن أرضهم وعرضهم. لقد كانت جبهات القتال في الضالع شاهدة على تضحيات جسام حيث كان المقاومون يواجهون الموت بشجاعة مقدمين أرواحهم فداء للوطن. إن ما ميز مقاومة أبناء الضالع والجنوب هو إيمانهم العميق بقضيتهم، اذ كانوا يقاتلون دفاعا عن هويتهم عن كرامتهم وعن مستقبل أبنائهم، هذا الإيمان الراسخ هو ما ولد لديهم الإرادة والعزيمة التي لا تقهر والتي أثبتت أنها أقوى من أي سلاح، ولم تكن هذه الإرادة وحدها كافية لقلب موازين القوى، بل تزامن معها الدعم اللوجستي والجوي الذي قدمه التحالف العربي. فبفضل الله ثم بسالة ابناء المقاومة والدعم السابق الذي وفرته طائرات التحالف والتنسيق المشترك وتزويد المقاومة ببعض العتاد الضروري استطاع المقاومون الصمود أمام القصف العنيف وصد الهجمات المتتالية وتكبيد الميليشيات الحوثية خسائر فادحة، مما أربك خططهم وأضعف من معنوياتهم. لم يكن الانتصار نتيجة قوة عسكرية بحتة، بل كان انتصارا للروح المعنوية العالية والتكاتف الشعبي والدعم الاستراتيجي، والإصرار على دحر الغزاة. وفي النهاية كان الانتصار حليف أصحاب الأرض والحق، فبعد صمود أسطوري ومعارك شرسة تمكن أبناء الضالع بدعم من أبناء الجنوب الاخرين وبالتنسيق الفعال مع قوات التحالف العربي من تحرير محافظتهم بالكامل من قبضة الميليشيات الحوثية. لقد كانت هذه المعركة بمنزلة شهادة على أن الانتصار الحقيقي لا يتحقق بالأسلحة والعتاد وحده بل بالإيمان بالحق وبالعزيمة التي لا تلين وبالتصميم على الدفاع عن الأرض والكرامة مدعوما بإسناد استراتيجي من الأشقاء. لقد أثبت تحرير الضالع أن الشعب الذي يمتلك الإرادة للانتصار لن يهزم أبدا، مهما كانت التحديات ومهما كان حجم المؤامرات خاصة عندما يتلقى الدعم اللازم من أصدقائه وحلفائه. في الختام يظل تحرير الضالع صفحة مشرقة في تاريخ النضال الجنوبي تروي قصة شعب آمن بحقه في الحياة والحرية والكرامة وكانت تضحيات أبناء الضالع والجنوب جنبا إلى جنب مع دعم التحالف العربي هي الشرارة التي أضاءت طريق التحرير لتؤكد أن النصر حليف أصحاب الأرض وأصحاب الحق، وأن الإرادة الشعبية هي القوة التي لا تقهر، خاصة عندما تتضافر الجهود الجنوبية ممزوجة بالارداة والعزيمة الصلبة. د.صدام عبدالله


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
وزير الشؤون الإسلامية السعودية ورئيس الشؤون الدينية التركي يبحثان التعاون
عقد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، اليوم السبت، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الشؤون الدينية بجمهورية تركيا الدكتور علي أرباش الذي يزور المملكة العربية السعودية حاليا لتوقيع مذكرة تعاون في مجالات الشؤون الإسلامية، وذلك بقاعة المؤتمرات بفندق نارسيس بمدينة الرياض. وفي مستهل الجلسة رحب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ برئيس الشؤون الدينية التركي والوفد المرافق له ببلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، متمنيا لهم طيب الإقامة في المملكة. وبين الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين- تفتح آفاق التعاون مع كل الدول العربية والإسلامية وغيرها في مختلف المجالات ومن ذلك مجالات التعاون في الشأن الاسلامي بناء على ماتتميز به المملكة العربية السعودية منذ نشأتها من التزام بالوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف وهي اليوم تنشر هذه القيم والمبادئ وتدعو العالم أجمع للزوم هذا المنهج القويم . وأشار آل الشيخ إلى ماتوليه القيادة الرشيدة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وتييسر سبل الوصول اليهما بحرا وبرا وجوا مع نقلة نوعية كبيرة في الخدمات المقدمة لم يشهد لها التاريخ مثيلا بما يعكس حجم الدعم المادي الكبير لعناية الدولة ايدها الله بالإسلام والمسلمين و العناية بالمشاعر المقدسة. واستعرض آل الشيخ دور وزارة الشؤون الإسلامية السعودية في مجالات الدعوة إلى الله ونشر منهج الإسلام الوسطي وما تحقق من نجاحات كبيرة في نشر القيم والمبادئ الإسلامية وفق منهج الكتاب والسنة وفهم الصحابة الكرام، كما تطرق إلى جوانب العناية بالمساجد عمارة وتشييداً والاهتمام بتطوير مهارات منسوبيها للقيام بواجبهم، والتي تبلغ قرابة المئة ألف مسجد وجامع تحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة للقيام بدورها في خدمة المجتمع. وأكد الوزير عبداللطيف آل الشيخ أهمية تظافر جهود الوزارات والمؤسسات الدينية والمشيخات الإسلامية لنشر حقيقة الإسلام وقيمه التي تدعو للتسامح والتعايش ونبذ الطائفية والتطرف والكراهية، لافتاً إلى أهمية دور العلماء والدعاة والباحثين والمعنيين بالشؤون الإسلامية للتصدي لكل من يسيء للإسلام من دعاة الفتن وإيضاح الحقائق الشرعية بالدليل من الكتاب والسنة النبوية وفق فهم السلف الصالح. من جانبه، نقل رئيس الشؤون الدينية التركي الدكتور علي أرباش سلام وتحيات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للقيادة الرشيدة وتمنياته الطيبة للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا بدوام التقدم والازدهار، مؤكدا أن هذه الزيارة تأتي تأكيدا على الرغبة الصادقة بمد جسور التواصل والتعاون مع المملكة بلاد الحرمين الشريفين التي تولي اهتماما كبيرا في كل ما يخدم المسلمين بالعالم . وقدم رئيس الشؤون الدينية التركي شكره وتقديره لوزير الشؤون الإسلامية السعودي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال والتنسيق المستمر لانجاح توقيع مذكرة التفاهم بين البلدين الشقيقين في المجالات الإسلامية والتي تعكس حرص المملكة على تعزيز التعاون المشترك في كل ما يخدم المسلمين. وأشاد رئيس الشؤون الدينية في جمهورية تركيا، الدكتور علي أرباش، بالجهود العظيمة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وتنفيذ المشاريع الجبارة، واصفًا هذه المهمة الجليلة بأنها "نعمة عظيمة من الله تعالى اختص بها المملكة"، منوهاً إلى وصول قرابة 65 ألف حاج وحاجة هذا العام للأراضي السعودية ويحضون برعاية واهتمام وخدمات متميزة، إلى جانب نصف مليون معتمر سنويا يصلون للمملكة العربية السعودية ويقومون بتأدية المناسك وخلال عودتهم إلى تركيا يقومون بنقل رسائل إيجابية ومشاعر طيبة عن مستوى الخدمات المقدمة لهم. حضر جلسة المباحثات الرسمية وكلاء وزارة الشؤون الإسلامية السعودية وعدد من مديري العموم بديوان الوزارة ومن الجانب التركي وكيل الشؤون الدينية الدكتور سليم أرغون، ورئيس المعهد الإسلامي التركي للشؤون الدينية الدكتور مرتضى بدير، ومدير البروتوكول بالشؤون الدينية حسن داغلار، والسفير التركي لدى الرياض الدكتور أمر الله إيشلر والملحق الديني بالسفارة الأستاذ الدكتور رمضان موصلو، والملحق الديني بالقنصلية التركية بجدة الدكتور أحمد أوغوز، والمستشار بالسفارة السيد فاتح دمير. عقب جلسة المباحثات شرف رئيس الشؤون الدينية التركي الدكتور علي أرباش حفل الغداء الرسمي الذي أقامه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ للضيف والوفد المرافق له بحضور وكلاء الوزارة وعدد من المسؤولين فيها.