
إسرائيل تعلن رسميا سيطرتها على سفينة مادلين المتجهة إلى غزة
أكدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، سيطرتها على سفينة الناشطين "مادلين" المتجهة إلى غزة، حيث تم سحبها من قبل البحرية الإسرائيلية إلى ميناء أشدود بعد أن صعد جنود على متنها.
صعود جنود على متن القارب
وذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) أنه لم ترد أنباء عن إصابات بعد أن صعد جنود على متن القارب الذي كان يحمل 12 ناشطا مؤيدا للفلسطينيين، والذين قالوا إنهم كانوا متجهين إلى غزة لرفع مستوى الوعي وتقديم المساعدات.
تتجه السفينة بسلام إلى ميناء أشدود
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: "تتجه السفينة بسلام إلى ميناء أشدود ومن المتوقع عودة الركاب إلى بلدانهم الأصلية".
وأشار البيان إلى أن السفينة كانت تحمل "أقل من شاحنة واحدة من المساعدات".. زاعمه: "هناك طرق لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وسيتم نقلها إلى غزة عبر قنوات إنسانية".
نشطاء محتجزين من قارب متجه إلى غزة
كما نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية فيديو يظهر نشطاء محتجزين من قارب متجه إلى غزة، بينما ترافقهم البحرية الإسرائيلية إلى ميناء أشدود.
وادعت الوزارة على منصة إكس: "جميع ركاب السفينة سالمون".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 4 دقائق
- خبر صح
حاكم كاليفورنيا يرفع دعوى ضد ترامب بسبب نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس
أعلن غافين نيوسوم، اليوم الإثنين، عن عزمه مقاضاة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب قراره إرسال قوات الحرس الوطني إلى مدينة لوس أنجلوس في محاولة لقمع الاحتجاجات التي اندلعت احتجاجًا على سياسة الهجرة. حاكم كاليفورنيا يرفع دعوى ضد ترامب بسبب نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس ممكن يعجبك: ضربة قضائية لترامب حيث ألغت محكمة الرسوم الجمركية والبيت الأبيض يعلق الأزمة تتصاعد: مواجهة بين الولاية والفيدرالية كتب نيوسوم عبر حسابه الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي: 'هذا هو بالضبط ما أراده دونالد ترامب، إذ أشعل فتيل الأزمة ثم حاول بشكل غير قانوني إضفاء طابع فيدرالي على الحرس الوطني، الأمر الذي وقّعه لا يقتصر على كاليفورنيا فحسب، بل يمنحه القدرة على دخول أي ولاية والقيام بالشيء نفسه، نحن سنقاضيه' يأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات بين حكومة الولاية والإدارة الفيدرالية، حيث يرى نيوسوم أن خطوة ترامب تمثل تعديًا على صلاحيات الولايات وتهديدًا للحريات المدنية. مقال مقترح: حرائق مدمرة في كندا تؤدي لإعلان الطوارئ واستدعاء الجيش لإجلاء الآلاف خلال مقابلة مع قناة 'إم إس إن بي سي'، أكد نيوسوم أنه لم يتم التنسيق معه مسبقًا بشأن إجراءات نشر قوات الحرس الوطني في كاليفورنيا، معتبرًا أن هذه الخطوة جاءت بشكل مفاجئ وغير قانوني، وأوضح أن قرار الإدارة الفيدرالية بنشر الحرس الوطني لقمع الاحتجاجات هو تصعيد غير مبرر من شأنه تفاقم الوضع بدلاً من حله. تصاعد المواجهات في لوس أنجلوس بدأت الاحتجاجات في وسط لوس أنجلوس يوم 7 يونيو على خلفية حملة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) التي استهدفت الكشف عن المهاجرين غير الشرعيين في المدينة، وسرعان ما تحولت هذه الاحتجاجات إلى مواجهات متوترة بين المحتجين وقوات إنفاذ القانون. في اليوم ذاته، هدد حاكم كاليفورنيا باتخاذ إجراءات جذرية مثل الامتناع عن دفع الضرائب الفيدرالية، ردًا على التخفيضات المحتملة في التمويل الفيدرالي التي قد تفرضها إدارة ترامب على الولاية. نشر الحرس الوطني وتصاعد العنف في 8 يونيو، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عن نشر نحو ألفي عنصر من قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس بهدف السيطرة على الاحتجاجات وضمان الأمن، وتضمنت العمليات العسكرية محاولة السيطرة على مناطق الاحتجاج التي شهدت اشتباكات واحتكاكات مع الشرطة. وأكدت الشرطة عبر بيان نشرته على منصة 'إكس' أن سائقي دراجتين ناريتين حاولوا اختراق الحواجز الأمنية عند تقاطع ألاميدا وتيمبل، مما أدى إلى إصابة شرطيين جراء الاصطدام، وتم اعتقال السائقين بينما تلقت الشرطة الإسعافات الأولية في موقع الحادث. ذكرت السلطات المحلية أن المحتجين أغلقوا الطرق وأشعلوا النار في عدد من السيارات، مما دفع فرق الإطفاء إلى التدخل لمحاولة إخماد النيران ومنع انتشارها، كما أُعلنت هذه التجمعات على أنها احتجاجات غير مرخصة، مما أضاف أبعادًا قانونية إلى المواجهات. أزمة حكومة كاليفورنيا والإدارة الفيدرالية تتجسد الأزمة بين حكومة كاليفورنيا والإدارة الفيدرالية في تصعيد غير مسبوق حول كيفية التعامل مع الاحتجاجات والسياسات المتعلقة بالهجرة. كما يعكس إعلان نيوسوم عن مقاضاة ترامب حدة الصراع بين الولايات وواشنطن، وسط مخاوف من تأثير هذه الخطوة على مستقبل العلاقات بين الحكومات المحلية والمركزية في الولايات المتحدة، ويترقب الجميع نتائج هذه الدعوى القضائية وكيفية تعامل القوات الفيدرالية والمحلية مع الاحتجاجات التي ما زالت متواصلة.


فيتو
منذ 9 دقائق
- فيتو
أمين حلف الناتو: نحتاج لزيادة قدرات الدفاع الجوي والصاروخي بنسبة 400%
قال مارك روته الأمين العام للناتو، مساء اليوم الإثنين، إن روسيا قد تهاجم الحلف خلال 5 سنوات. وأضاف الأمين العام لـ حلف شمال الأطلسي: "ما زلنا حلفا دفاعيا لكن أي اعتداء علينا سيقابل برد قوي، سواء كان من روسيا أو غيرها.. نحتاج لزيادة بمقدار 400% في الدفاع الجوي والصاروخي.. نحتاج لقفزة كبيرة في دفاعنا والخطر لن يختفي حتى مع انتهاء الحرب في أوكرانيا". الناتو يطلق أكبر مناورة بحرية في بحر البلطيق وانطلقت يوم الخميس من مدينة روستوك الواقعة شمال شرق ألمانيا أولى السفن الحربية المشاركة في التمرين العسكري واسع النطاق لـ حلف شمال الأطلسي (الناتو) "بالتوبس"، والذي يجرى سنويا في بحر البلطيق. أكبر المناورات البحرية للناتو ويعد هذا التمرين بقيادة الولايات المتحدة من أكبر المناورات البحرية للناتو، إذ يشارك فيه نحو 50 سفينة، وأكثر من 25 طائرة، وما يقرب من 9 آلاف جندي من 17 دولة. ومن المقرر أن يستمر حتى 20 يونيو الجاري. ويكتسب بحر البلطيق أهمية استراتيجية متزايدة، خاصة في ظل الحرب المستمرة التي تشنها روسيا على أوكرانيا. وتعد روسيا الدولة الوحيدة من بين الدول التسع المطلة على بحر البلطيق التي لا تنتمي إلى عضوية الناتو. وانتقدت موسكو التمرين ووصفته بأنه استفزاز، بينما نفذت قواتها البحرية مناورات عسكرية خاصة بها في بحر البلطيق خلال الأيام الماضية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 19 دقائق
- مصرس
دونالد ترامب وإيلون ماسك من التحالف إلى العداء فما القصة؟
ماذا يحدث عندما يخوض أغنى رجل وأقوى سياسي معركةً حامية الوطيس؟ بدأ العالم يرى إجابة هذا السؤال على أرض الواقع، إذ يبدو أن الأمور لا تسير على نحو جيد.يمتلك دونالد ترامب وإيلون ماسك، اثنتين من أقوى المنصات تأثيراُ في العالم، وحولاهما إلى وسيلة للحرب الكلامية بعد أن تفاقم الخلاف بينهما.إذ هدد ترامب بوقف تعاملات ماسك التجارية الضخمة مع الحكومة الفيدرالية، التي تشكل شريان الحياة لبرنامج سبيس إكس.وقال ترامب في تغريدة على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، إن "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي وعقود إيلون ماسك".وإذا ما وجّه ترامب تركيز أجهزة الحكومة ضدّ ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالتضييق، إذ انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس.لكن الحرب ليس من طرف واحد، فبعد هجوم ترامب دعا ماسك إلى عزل الرئيس الأمريكي، متحديًا إياه بقطع التمويل عن شركاته، وأشار إلى أنه بدأ بتسريع عملية تفكيك مركبته الفضائية "دراغون"، التي تعتمد عليها الولايات المتحدة لنقل رواد الفضاء الأمريكيين والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية.لدى ماسك موارد شبه محدودة للرد، بما في ذلك تمويل منافسين للجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية.وفي وقت متأخر من يوم الخميس، قال ماسك إنه سيُلقي "قنبلة كبيرة"، مُشيرًا - دون تقديم أدلة - إلى ظهور اسم ترامب في ملفات غير منشورة تتعلق بجيفري إبستين، المُدان بالاعتداء الجنسي.ولم تقدم السكرتيرة الصحفية لترامب، كارولين ليفات، سوى رد فاتر على مزاعم واتهامات ماسك، موضحة أن تصريحات ماسك "حلقة مؤسفة من شخص يشعر بعدم الرضا عن مشروع القانون الكبير، لأنه لا يتضمن السياسات التي يريدها".ربما لن يستطيع ماسك الفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يطلب من ترامب والجمهوريين ثمنًا سياسيًا وشخصيًا باهظًا.وعلى الأغلب أن ترامب يدرك ذلك، إذ بدا وكأنه يخفّف من حدة التوتر قليلًا مع نهاية اليوم، متجنبًا التعليق على تصريحات ماسك خلال حضوره فعالية لتكريم الشرطة في البيت الأبيض.ونشر ترامب رسالة على موقع "تروث سوشال" قال فيها إنه لا يمانع "الانقلاب عليه"، لكنه يتمنى لو أنه ترك الخدمة الحكومية قبل أشهر، ثم انتقل للحديث عن تشريعاته "الضخمة" المتعلقة بالضرائب والإنفاق.ومع ذلك، فمن الصعب التكهن بعودة الهدوء بعد عاصفة يوم الخميس.تهديدات وإهانات متبادلةًبدأ الخلاف بين إيلون ماسك ودونالد ترامب على نار هادئة الأسبوع الماضي، ثم احتدّ يوم الأربعاء، ليصل مرحلة الغليان بعد ظهر الخميس في المكتب البيضاوي، أثناء زيارة المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز الذي جلس محرجًا في صمت تام.وأعرب ترامب عن دهشته من انتقاد ماسك لتشريعه "الضخم والجميل" للضرائب والإنفاق، ورفض فكرة أنه كان سيخسر الانتخابات الرئاسية العام الماضي لولا دعم ماسك الذي بلغ مئات الملايين من الدولارات. وقال إن ماسك يُغيّر موقفه الآن فقط لأن شركته للسيارات، تسلا، ستتضرر من مساعي الجمهوريين لإنهاء الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية.استخدم ماسك حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" للرد بشكل يناسب مشتركي المنصة، وخاطب متابعيه البالغ عددهم 220 مليونًا: "لا يهم". وقال إنه لا يُبالي بدعم السيارات، بل يُريد تقليص الدين العام، الذي يُمثل تهديدًا وجوديًا للبلاد، حسب قوله. وأصرّ على أن الديمقراطيين كانوا سينتصرون في انتخابات العام الماضي لولا مساعدته. وقال مخاطبا ترامب "يا له من جحود".كما شنّ ملياردير التكنولوجيا سلسلة من الهجمات غير العادية طوال فترة ما بعد الظهر، وبدا أن الخلاف جدي بينهما.شكّل ماسك وترامب تحالفًا قويًا - وإن كان غير متوقع - تُوّج بحصول ملياردير التكنولوجيا على منصب رئيسي في سلطة خفض الميزانية في إدارة ترامب. وأصبحت وزارة كفاءة الحكومة، أو المسماه "دوج" التي أنشأها ماسك، واحدة من أكبر قصص الأيام المائة الأولى لترامب، إذ أغلقت وكالات بأكملها وسرّحت آلاف الموظفين الحكوميين.ومع ذلك، لم يمضِ وقت طويل قبل أن تبدأ التكهنات حول متى وكيف سينتهي الأمر بالخلاف بين الشخصيتين البارزتين.فلفترة من الوقت، بدا أن هذه التوقعات خاطئة. إذ وقف ترامب إلى جانب ماسك حتى مع انخفاض شعبيته وخلافه مع مسؤولي الإدارة، وتحوله إلى عبء في عدة انتخابات رئيسية في وقت سابق من هذا العام.وفي كل مرة بدا فيها أن هناك خلاف بينهما، يظهر ماسك فجأة في المكتب البيضاوي، أو غرفة مجلس الوزراء، أو على متن طائرة الرئاسة الأمريكية إلى مارالاغو.وعندما انتهت فترة عمل ماسك كموظف حكومي خاص التي استمرت مدة 130 يومًا الأسبوع الماضي، حظي الاثنان بحفل وداعٍ ودي في المكتب البيضاوي، مع تسليمه مفتاحًا ذهبيًا للبيت الأبيض وتلميحات باحتمالية عودة ماسك يومًا ما.لكن الآن، يمكن القول بثقة إن الدعوة أُلغيت، وتمّ تغيير الأقفال، إذ قال ترامب يوم الخميس "لقد كانت علاقتي بإيلون رائعة"، وهو تعليقٌ استخدم فيه صيغة الماضي.ويعتقد البعض أن إعلان ترامب المفاجئ ليلة الأربعاء عن حظر سفر جديد، وعقوبات إضافية على جامعة هارفارد، وتحقيقٍ إداريٍّ مُشبّعٍ بنظريات المؤامرة مع الرئيس السابق جو بايدن، كانت محاولاتٌ لتحويل مسار انتقادات ماسك.وبدا البيت الأبيض وحلفاؤه في الكونجرس حريصين على عدم إثارة غضب ماسك أكثر بعد تصريحاته السابقة، ثم فجأة تحدث ترامب، وانتهى الكلام."لعبة محصلتها صفر"السؤال الآن هو إلى أين يتجه النزاع؟قد يجد الجمهوريون في الكونجرس صعوبة أكبر في الحفاظ على دعم أعضائهم لمشروع قانون ترامب، باعتبار أن ماسك يوفر ماسك غطاءً كلاميًا، وربما ماليًا، لمن يخالفونهم الرأي.هدد ترامب عقود ماسك الحكومية، لكنه قد يستهدف أيضًا حلفاء ماسك المتبقين في الإدارة أو ربما يعيد فتح التحقيقات التي أجريت في عهد بايدن حول تعاملات ماسك التجارية.في هذه المرحلة كل شيء مطروح على الطاولة.أما الديمقراطيون فيقفون على الحياد، ويترقبون كيف سيكون الرد، إذ يبدو أن قلة منهم مستعدون للترحيب بعودة ماسك - المتبرع السابق لحزبهم - إلى صفوفهم، وأيضًا هناك بينهم من يعتبر أن عدو العدو، صديق.يقول الخبير الاستراتيجي الديمقراطي ليام كير، لصحيفة بوليتيكو: "إنها لعبة محصلتها صفر. أي شيء يفعله ترامب ويميل نحو الديمقراطيين يضر بالجمهوريين".على أقل تقدير، يبدو الديمقراطيون راضين عن صمتهم وترك الرجلين يتبادلان الضربات، وإلى أن تنتهي هذه المعركة، من المرجح أن تطغى على كل شيء آخر يتعلق بالسياسة الأمريكية.لكن لا يُتوقع أن ينتهي هذا الخلاف في وقت قريب.وكتب ماسك في موقع إكس: "بقي لترامب ثلاث سنوات ونصف في الرئاسة، لكنني سأبقى هنا لمدة تزيد عن 40 سنة".تبادل الإهانات والتهديداتوالسؤال الآن هو إلى أين يتجه الخلاف بعد ذلك. فقد يجد الجمهوريون في الكونجرس صعوبة أكبر في إقناع أعضائهم بدعم مشروع قانون ترامب، إذ يُقدّم ماسك تبريرًا خطابيًا - وربما ماليًا - لمن يخالفونه الرأي.في المقابل، سيكون لدى ترامب، الذي يفخر بكونه خصمًا قويًا، فرصٌ كثيرةٌ للهجوم على ماسك. فماذا سيحدث لحلفاء ماسك في إدارة ترامب، أو العقود الحكومية مع الشركات المرتبطة به، أو التحقيقات التي جرت في عهد بايدن في تعاملاته التجارية؟نشر ترامب تهديدًا على موقعه على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي لإيلون وعقوده".وإذا ما وجّه ترامب أجهزة الحكومة ضد ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالألم. فقد انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس.لكن ماسك يمتلك أيضًا موارد لا حصر لها تقريبًا للرد، بما في ذلك تمويل منافسيه المتمردين على الجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية. وقد لا يفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يكبده ثمنًا سياسيًا باهظًا.وفي هذه الأثناء، يقف الديمقراطيون على الهامش، يتساءلون عن كيفية الرد. يبدو أن قلة منهم على استعداد للترحيب بعودة ماسك، المتبرع السابق لحزبهم، إلى صفوفهم. ولكن هناك أيضا المثل القديم القائل بأن عدو العدو صديق.يقول ليام كير، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، لصحيفة بوليتيكو "إنها لعبة محصلتها صفر". مضيفا "أي شيء يفعله يميل أكثر نحو الديمقراطيين يضر بالجمهوريين".وعلى أقل تقدير، يبدو الديمقراطيون سعداء بالوقوف مكتوفي الأيدي وترك الرجلين يتبادلان الضربات. وإلى أن يتوقفا عن هذه المعركة، من المرجح أن يطغى الضجيج على كل شيء آخر في السياسة الأمريكية.لكن لا تتوقعوا أن ينتهي هذا الخلاف قريبًا.فقد كتب ماسك على موقع إكس X "لم يتبقَّ لترامب سوى ثلاث سنوات ونصف كرئيس، لكنني سأبقى في السلطة لأكثر من أربعين عاما".