
كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة .. المنتخب النيجيري يحرز المركز الثالت بفوزه على نظيره المصري
أنهى منتخب نيجيريا لأقل من 20 سنة نهائيات كأس أمم إفريقيا، في المركز الثالث، بتغلبه على منتخب مصر بضربات الترجيح (4-1)، في المباراة التي جمعتهما، اليوم الأحد، بملعب 30 يونيو بالقاهرة.
وكان الوقت القانوني للمباراة انتهى بنتيجة هدف لمثله، حيث كانت مصر سباقة للتهديف عن طريق عمر أسامة حسن (د 3)، فيما عادل للنيجيريين بيديمي أمولي (د 47).
يذكر أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة يواجه، في وقت لاحق، منتخب جنوب إفريقيا، لحساب نهائي كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة التي تختتم فعالياتها اليوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 4 ساعات
- برلمان
المفوضية الأوروبية شريك رسمي لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بالمغرب بعد توقيعها لاتفاقية مع "الكاف"
الخط : A- A+ إستمع للمقال وقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يوم أمس الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة، اتفاقية مع المفوضية الأوروبية، لتكون شريكا رسميا لنهائيات كأس أمم إفريقيا المرتقبة في المغرب، وكذا كأس أمم إفريقيا للسيدات، المرتقبة في المغرب. وقال باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في تصريح صحفي: 'يسر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم توقيع الاتفاق مع المفوضية الأوروبية، والذي تنضم بموجبه المفوضية الأوروبية إلى كأس أمم إفريقيا في الدورتين المقبلتين لسنتي 2025 و2027، وكأس أمم إفريقيا للسيدات 2024، بالإضافة إلى بطولة كرة القدم الإفريقية للمدارس'. وتابع رئيس الكاف: 'تمثل هذه الشراكة أيضا اعترافا بالتقدم الكبير الذي أُحرز داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وبالاحترام الناتج عن سياسات الحوكمة والأخلاقيات والشفافية التي قمنا بتطبيقها، وكذلك موقفنا الحازم من عدم التسامح مطلقا مع الفساد'. من جهتها قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن 'الاتحاد الأوروبي وإفريقيا شريكان مميزان، بحيث أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول والمستثمر الأول في إفريقيا'. يشار إلى أنه تم توقيع هذا الاتفاقية، من قبل باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وجوزيف سيكيلا، المفوض الأوروبي للشراكات الدولية.


الجريدة
منذ 5 ساعات
- الجريدة
حريق بالمدرج العلوي لملعب 'مولاي عبد الله' قيد الإنشاء
نشب حريق، زوال اليوم، السبت، في الجزء العلوي لملعب 'مولاي عبد الله' قيد الإنشاء، حيث احترق حوالي 250 من الكراسي من الجيل الخامس التي تم تثبيتها على المدرجات قبل أسابيع، في سياق تهيئ الملعب لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025 نهاية العام الجاري وبداية العام المقبل. ووفق المعطيات، فإن الحريق شبّ زوال اليوم، قبل أن يتم السيطرة عليه بعد ثلاث ساعات من نشوبه، حيث تصاعدت ألسنة الدخان من مدرجات الملعب، وكانت بادية للعيان من على مسافة عشر كيلومترات بسبب الحريق الذي شمل كراسي الملعب المصنوعة من مادة 'البولي بروبلين كوبوليمر' التي أطالت عمر الحريق بسبب مكوناتها الكيميائية. ووفق المصادر ذاتها، فلم يصب أي من العاملين في الملعب، غير أن الحريق أثار الكثير من الشكوك حول إجراءات السلامة التي تواكب تلحيم سقف الملعب الذي يرجح أنها السبب في اشتعال كراسي الملعب، وتمدد الحريق إلى ما يزيد عن 250 كرسي في المدرجات بسبب ما يرجح أنه نوعٍ من 'الإهمال' في تدبير إجراءات السلامة في مثل هذه الحالات. هذا، وتمت السيطرة علي الحريق بعد ثلاث ساعات من اشتعاله، حيث بدأت الشركة المكلفة بتشييد الملعب في تقييم الأضرار وإجراءات السلامة، ومن المرتقب أن يتم تشديد إجراءات الأشغال المتبقية التي ترافق تلحيم السقف، خصوصا مع دخول الملعب في مراحل حساسة من التسقيف والتشطيب، وهو ما يجعل خطوات إنهاء الأشغال تحتاج لتدقيق أكبر.


الأيام
منذ 12 ساعات
- الأيام
3 عوامل وراء خسارة 'أشبال الأطلس' للقب كأس أمم إفريقيا
ضيّع المنتخب المغربي للشباب بقيادة مدربه محمد وهبي، فرصة ذهبية للظفر بلقب كأس أمم إفريقيا لكرة القدم تحت 20 سنة، بعد خسارته أمام نظيره منتخب جنوب إفريقيا بهدف نظيف في المباراة النهائية التي جمعت بينهما، أمس الأحد، في العاصمة القاهرة. وخيّبت هذه الخسارة آمال الجماهير المغربية التي كانت تمنّي النفس في التتويج باللقب القاري الثاني من نوعه في تاريخ أشبال الأطلس، بعد نسخة 1997. ورغم الأداء المميّز الذي قدمته عناصر المنتخب المغربي للشباب في المراحل الأولى من البطولة الإفريقية، فإن المباراة النهائية كشفت عن عدة نقاط ضعف أدّت بشكل واضح إلى ضياع اللقب، إذ ساهمت ثلاثة عوامل أساسية، حسب متتبعين رياضيين، إلى حصد هذا الإخفاق المفاجئ. تراجع الفعالية فاجأ منتخب 'أشبال الأطلس' متابعيه بأدائه غير المقنع في المباراة النهائية، عكس لقاءاته السابقة، التي كان فيها الأفضل داخل رقعة الميدان، إذ لم يرق مستواه إلى تطلعات الجماهير المغربية، رغم بعض المحاولات التي كان فيها الأقرب إلى التسجيل في الشوط الأول، بفضل الثنائي معاد الضحاك وإلياس بومسعودي، لكن تألق حارس منتخب جنوب إفريقيا فليتشر لوي سميتش حال دون ذلك. وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن أشبال المدرب محمد وهبي سيفرضون سيطرتهم في الشوط الثاني، بعد التعديلات التي جرت على كتيبة القائد حسام الصادق، إلا أن العكس هو الذي حصل بعدما تمكن منتخب جنوب إفريقيا من تسجيل الهدف الوحيد في الدقيقة الـ70 بواسطة جوموليمو كيكانا، بينما أضاع مهاجمو المنتخب المغربي عدة فرص سانحة للتهديف، وبخاصة من قبل يونس عبد اللاوي وإلياس بو مسعودي وعثمان معما، وذلك بسبب سوء التركيز وغياب النجاعة. إصابة أعمدة المنتخب عانى المنتخب المغربي من بعض الغيابات في بطولة كأس أمم إفريقيا، إما بسبب رفض الأندية الأوروبية تسريح لاعبيها المحترفين، أو لتعرض بعضهم لإصابات متفاوتة الخطورة أثناء البطولة، ما أربك حسابات المدرب محمد وهبي، الذي فقد خدمات أحد أبرز الأساسيين في المباراة النهائية، ويتعلق الأمر بالمدافع الواعد في صفوف نادي ستورم النمساوي، إسماعيل البختي، وقبله تعرّض مدافع نادي أميان الفرنسي، عبد الحميد أيت بودلال، للإصابة في المباراة الأولى ضد منتخب كينيا، قبل أن يظهر بمستوى متواضع في المباراة النهائية أمام منتخب جنوب إفريقيا، كما حالت الإصابة دون مشاركة نجم فاميلكاو البرتغالي، ياسر زابير، ما جعل الخيارات محدودة أمام الجهاز الفني لمنتخب المغرب الشباب، وفشل البدلاء في سد النواقص، وبخاصة في خط الدفاع. غير أنه رغم التأثير النسبي لهذه الغيابات، غير مدرب أشبال الأطلس لم يُوفق في اختيار التوليفة المناسبة التي يمكن أن تُعوض هذه الغيابات رغم وجود عدة نجوم كان يمكن الاعتماد عليهم في هذه المباراة. الأخطاء الفردية القاتلة سقط لاعبو المنتخب المغربي للشباب في فخ التسرّع، وغياب الفعالية، وعدم مجاراة إيقاع مباراة منتخب جنوب إفريقيا في لحظاتها الحاسمة، ونتج عن ذلك وقوعهم في أخطاء مؤثرة كلفتهم غاليا، خاصة التي جاء منها هدف المنتخب الجنوب إفريقي، بسبب سوء تمركز المدافع عبد الحميد أيت بودلال. كما وقع لاعبو المنتخب المغربي تحت 20 سنة في هفوات طوال هذا اللقاء، والمتمثلة أساسا في سوء التمركز الدفاعي، وكثرة التمريرات الخاطئة، والمبالغة في اللعب الاستعراضي، وغياب النجاعة في استغلال الفرص المتاحة. غير أنه رغم ضياع اللقب في لحظات انعدم فيها التركيز الذهني فإن 'أشبال الأطلس' قدموا بطولة مميزة، وأظهروا مؤهلات واعدة، قد تقودهم إلى ارتداء قميص المنتخب الأول بشرط الحفاظ على تألقهم مع أنديتهم المحلية والأوروبية.