logo
روسيا تعتقل مواطن روماني جمع بيانات عسكرية لحساب كييف

روسيا تعتقل مواطن روماني جمع بيانات عسكرية لحساب كييف

مصراوي٢٥-٠٤-٢٠٢٥

موسكو - (د ب أ)
أفاد مركز العلاقات العامة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الجمعة، بأنه تم اعتقال مواطن روماني قام بجمع بيانات عسكرية بناء على تعليمات من نظام كييف.
وذكر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن مواطنا رومانيا كان يقوم بمهمة من قبل الاستخبارات الأوكرانية لجمع البيانات حول مواقع أنظمة الدفاع الجوي، وتم اعتقاله في مدينة سوتشي، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وجاء في البيان أن "جهاز الأمن الفيدرالي التابع لروسيا الاتحادية في مدينة سوتشي بإقليم كراسنودار اعتقل مواطنا رومانيا، من مواليد عام 2002، متورط في أنشطة استخباراتية لصالح أجهزة الاستخبارات الأوكرانية".
وأثبت التحقيق أنه في صيف عام 2024، قام المتهم، بناء على تعليمات من أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، بجمع ونقل معلومات حول مواقع أنظمة الدفاع الجوي الموجودة في سوتشي، وفقا للبيان.
وأضاف البيان أن "إدارة التحقيقات التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي في إقليم كراسنودار تحقق في قضية جنائية ضد المعتقل على أساس جريمة بموجب المادة 276 من القانون الجنائي الروسي، وهي "التجسس"".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسكو تؤكد أن نظام كييف هو المسؤول عن كارثة الطائرة الماليزية
موسكو تؤكد أن نظام كييف هو المسؤول عن كارثة الطائرة الماليزية

الدستور

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

موسكو تؤكد أن نظام كييف هو المسؤول عن كارثة الطائرة الماليزية

أكدت وزارة الخارجية الروسية عبر بيان لها، أن نظام كييف هو الجاني الرئيسي في كارثة الطائرة الماليزية MH17 التي تحطمت بالقرب من دونيتسك في يوليو 2014. وجاء في تعليق الخارجية الروسية على قرار مجلس منظمة الطيران المدني الدولي في قضية أستراليا وهولندا ضد روسيا، بتحميل موسكو المسؤولية عن تحطم طائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة MH17 من طراز بوينغ 777-200، أن "الجانب الروسي يواصل، بطبيعة الحال، التعبير عن تعاطفه العميق مع ضحايا كارثة MH17، ويؤكد أنه يجب أن يكون مفهوما بوضوح أن المسؤول الرئيسي عن المأساة هو نظام كييف". وأكدت الخارجية في بيانها أن كييف هي التي أطلقت العنان للنزاع المسلح في 2014 من خلال شن عملية عسكرية ضد منطقة دونباس تحت ذريعة زائفة، ألا وهي محاربة الإرهاب. وقد أكدت محكمة العدل الدولية لاحقا زيف هذه الذريعة مشيرة إلى أن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ليستا منظمتين إرهابيتين. وأشار البيان إلى أن كييف هي التي رفضت إغلاق المجال الجوي فوق منطقة نزاعها المسلح بشكل كامل، مستخدمة طائرات الركاب المدنية مثل MH17 لتغطية القصف الذي مارسته. وقد تحطمت طائرة البوينج الماليزية التي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور بالقرب من دونيتسك في 17 يوليو 2014. وكان على متنها 298 شخصا، ماتوا جميعا. وألقت كييف على الفور باللوم في تحطم الطائرة على جمهورية دونيتسك الشعبية، لكنها ذكرت أنها لم تكن لديها الوسائل اللازمة لإسقاط طائرة على هذا الارتفاع. في الوقت ذاته، رفضت أوكرانيا تقديم بيانات من راداراتها، في حين رفضت الولايات المتحدة تسليم صور الأقمار الصناعية التي تدعي أنها تظهر لحظة إطلاق الصاروخ.

سقوط شبكة تجسس يثير الفوضى في الداخل الروسي
سقوط شبكة تجسس يثير الفوضى في الداخل الروسي

الصباح العربي

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الصباح العربي

سقوط شبكة تجسس يثير الفوضى في الداخل الروسي

نجح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في تنفيذ عملية أمنية واسعة أسفرت عن توقيف عشرة أفراد موزعين على ثلاث مناطق داخل روسيا، حيث ثبت تورطهم في تمرير معلومات حساسة لأجهزة استخبارات أوكرانية باستخدام قنوات اتصال مزيفة، وذلك في إطار مخطط يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد عبر تنفيذ هجمات إرهابية داخل الأراضي الروسية. كشفت التحقيقات الأولية أن المجموعة المتورطة استخدمت منصات اتصالات وهمية تم إعدادها بدقة لتبدو كمراكز خدمة عملاء تقليدية، بينما كانت في الواقع واجهة لتنسيق عمليات احتيال ونشر تهديدات إرهابية مغلوطة، وقد نفذ الأمن الروسي العملية بالتنسيق مع وزارة الداخلية وهيئة التحقيقات في البلاد، حيث جاءت الخطوة بعد متابعة دقيقة لتحركات أفراد الشبكة الذين حاولوا تضليل السلطات لتمرير أهدافهم. تمكنت الجهات الأمنية من مداهمة مواقع وجود المشتبه بهم في العاصمة موسكو ومحيطها إضافة إلى مقاطعة فلاديمير، وجرى ضبط وسائل تقنية متطورة أبرزها أجهزة "سيم بوكس" التي تتيح التحكم بعدد كبير من شرائح الاتصالات المرتبطة بالإنترنت، وهي أدوات استخدمت لتسهيل عمليات التواصل المشبوهة بين العناصر الداخلية ومشغليهم في الخارج. باشرت النيابة العامة الروسية فتح ملفات جنائية ضد المتورطين وفق مواد قانونية تتعلق بتأسيس تنظيم إجرامي والمشاركة فيه، إضافة إلى تهم الاحتيال والإبلاغ الكاذب عن حوادث إرهابية، وهي تهم تنص على أحكام صارمة تصل إلى عشرين عامًا من السجن، في ظل اعترافات أولية تؤكد قيام هذه العناصر بتعمد تضليل الجهات المعنية من خلال بلاغات كاذبة أثارت الذعر في عدة مناطق. وجاءت هذه التطورات بعد أيام من إعلان جهاز الأمن الروسي عن اكتشاف مخططات تجنيد تديرها استخبارات كييف تحت غطاء منظمة أمريكية تدعى "راند" حيث ثبت أن عناصر تلك المنظمة تستغل وجودها داخل الأراضي الروسية للحصول على معلومات عن العملية العسكرية الخاصة التي تنفذها موسكو، وهو ما دفع السلطات إلى تكثيف رقابتها على الأنشطة التي تُمارس خلف ستار المؤسسات البحثية أو الإنسانية. تشير هذه الأحداث إلى تصاعد المواجهة الاستخباراتية بين موسكو وكييف، في وقت تحاول فيه روسيا تطويق التهديدات الداخلية وحماية جبهتها الأمنية من أي اختراقات، خاصة مع تزايد محاولات زعزعة الاستقرار من خلال أدوات غير تقليدية تعتمد على الحرب النفسية والمعلوماتية بدلًا من المواجهة المباشرة.

بعد اختراق 12 كيان فرنسي.. باريس توجه الإتهامات للمخابرات العسكرية الروسية
بعد اختراق 12 كيان فرنسي.. باريس توجه الإتهامات للمخابرات العسكرية الروسية

بلدنا اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • بلدنا اليوم

بعد اختراق 12 كيان فرنسي.. باريس توجه الإتهامات للمخابرات العسكرية الروسية

في ظل توتر العلاقات الفرنسية - الروسية يوما بعد يوم لأسباب عديدة على رأسها موقف فرنسا تجاه ملف أوكرانيا ودعمها السياسي والعسكري الصريح لنظام كييف حملت باريس مجددا اليوم, المخابرات الروسية مسؤولية القيام بهجمات سيبرانية ضد المؤسسات الفرنسية، الحكومية والعامة والخاصة على حد سواء. أساليب هجوم معروفة تحت رمز «APT28» واتهمت الخارجية الفرنسية في بيان رسمي اليوم الثلاثاء، جهاز المخابرات العسكري الروسي المعروف بـ«GRU» بأنه قام منذ عام 2021 بعمليات اختراق على الأقل لـ 10 كيانات فرنسية، عن طريق استخدام أساليب الهجوم المعروفة تحت رمز «APT28»، والمعروفة بأسماء أخرى مثل «فانسي بير» أو «سوفاسي» أو «سيدنيت». وأفاد البيان بحسب وكالة الأنباء الفرنسية, بأن الكيانات الفرنسية التي تم اختراقها هي "جهات فاعلة في حياة الفرنسيين"، مثل الخدمات العامة والشركات الخاصة، إلى جانب منظمة رياضية مرتبطة بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024. وأكد البيان قيام جهاز الاستخبارات الروسي بتخريب القناة التلفزيونية للإعلام الخارجي (TV5) ، في محاولة لزعزعة استقرار العملية الانتخابية الفرنسية في عام 2017. فرنسا: سنستبق الهجوم الروسي ونرد عليه وتشدد الخارجية الفرنسية على أن هذه الأنشطة التخريبية غير مقبولة، ولا تليق بعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. كما أنها تخالف معايير الأمم المتحدة للسلوك المسؤول من قبل الدول في الفضاء الإلكتروني، التي وقّعت عليها روسيا. كما تؤكد عزم فرنسا وشركائها على استخدام كل الوسائل المتاحة لاستباق السلوك الروسي الخبيث في الفضاء الإلكتروني، وتثبيطه والرد عليه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store