
"الوطني للإعلام"يطلق منصة سحابية لتحليل البيانات بالذكاء الاصطناعي
الشارقة 24 – وام:
أعلن المكتب الوطني للإعلام عن ترسية عقد جديد لمشروع إستراتيجي مع شركة "بريسايت ايه اي"، المتخصصة في تحليلات البيانات الضخمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، لإطلاق مشروع "بحيرة البيانات" الذي يهدف إلى إنشاء منصة سحابية متكاملة لتحليل البيانات.
وتأتي هذه الشراكة التي كُشف عنها خلال فعاليات الدورة الرابعة من منتدى "اصنع في الإمارات 2025"، في إطار مساعي المكتب لتطوير منظومة الإعلام في الدولة وبما يساهم في ترسيخ مكانتها أيقونة للابتكار، كما تستهدف كذلك المساهمة في تأهيل جيل إعلامي قادر على قيادة القطاع، وتعزيز الحضور الإقليمي والعالمي للدولة.
جاء تصميم هذا المشروع الرائد لتمكين الجهات الإعلامية في الدولة من الوصول إلى تحليل دقيق وموثوق وتحويله إلى رؤى قابلة للتنفيذ تسهم في دعم صناعة القرار وتعزيز العمل الإعلامي.
ويستهدف المشروع توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز نزاهة السرد الإعلامي من خلال الاعتماد على تحاليل موثوقة للبيانات، وترسيخ مبادئ حوكمة المعلومات، وتوفير رؤى دقيقة تدعم رسم السياسات الإعلامية بموضوعية وشفافية.
كما يسعى المشروع إلى تعزيز التنسيق والتكامل بين المؤسسات الإعلامية المختلفة، وضمان اتساق الرسائل الوطنية ومصداقيتها، بالإضافة إلى تحسين جودة المحتوى الإعلامي من خلال استشراف القضايا والتوجهات الإعلامية المستقبلية.
وتركز هذه الشراكة على تطوير منظومة إعلامية متكاملة تدعم المشهد الإعلامي الوطني، وتُمكّن المكتب الوطني للإعلام من تعزيز التنسيق بين المؤسسات الإعلامية، وتوسيع دائرة الرسائل الإعلامية المتناغمة مع الأولويات الوطنية، من خلال الاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويرتكز التعاون على مسارين رئيسيين يعكسان رؤية طموحة نحو مستقبل إعلامي ذكي ومتكامل، الأول يختص بالتحليلات الإعلامية المدعومة بالذكاء الاصطناعي؛ أما المسار الثاني، فيتمثل في إنشاء مركز بيانات يجمع الأصول الإعلامية الوطنية في مكان واحد، ويفتح آفاق تعاون آمن وغير مسبوق بين المؤسسات الإعلامية والحكومية، ليشكل ركيزة أساسية لتعزيز التنسيق الإعلامي على مستوى الدولة.
وتمثل هذه الحلول الذكية خطوة عملية نحو دعم رؤية المكتب الإعلامي الوطني في تعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن بيئة العمل، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحسين إدارة الوقت والموارد، وبما يترجم جهوده الرامية إلى تبني أدوات رقمية متقدمة تُسهم في تسريع التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية المستقبلية.
ويستفيد المشروع من خبرات "بريسايت ايه اي" في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي حيث قدمت حلولاً ذكية داخل الدولة وحققت وفورات سنوية تزيد على مليار درهم، وأكثر من مليوني ساعة عمل، بالإضافة إلى تحقيق أتمتة كاملة لعمليات معالجة البيانات بنسبة 100%.
وأكد سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، أن مشروع "بحيرة البيانات" الاعلامية يشكل أحد الأدوات التي يعتمد عليها المكتب في بناء منظومة إعلامية أكثر ذكاء وترابطا، قائمة على التحليل العميق للبيانات واتخاذ القرار المستند إلى المعرفة، مشيرا سعادته إلى أن المشروع يمثل تحولاً نوعياً في طريقة فهم المشهد الإعلامي وإدارته بمرونة ودقة.
وقال سعادته: يوفر مشروع "بحيرة البيانات" بنية تحتية لتوليد رؤى دقيقة وشاملة تدعم التخطيط الاستراتيجي وتساعد على بناء سردية وطنية متماسكة"، مشيرا إلى أن المشروع يتيح كذلك إمكانية التنبؤ بالتوجهات والقضايا المستقبلية، والتفاعل معها، الأمر الذي يرسخ مكانة الإمارات كدولة سباقة في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة الأجندة الإعلامية الوطنية.
وشدد سعادة الدكتور جمال الكعبي على أن المشروع سيحدث تحولاً ملموساً في بيئة العمل الإعلامي من خلال أتمتة العمليات، وتوفير أدوات تحليلية ذكية تعزز الإنتاجية، وتقلل من الهدر الزمني، وتزيد من كفاءة فرق العمل، منوها بأن هذه المنظومة ستسهم في دعم التنسيق المؤسسي بين الجهات الإعلامية المختلفة، وتوفير محتوى أكثر تأثيراً واتساقاً، بما يعكس أولويات الدولة ويصل إلى الجمهور المحلي والدولي بأعلى درجات الاحتراف والمصداقية.
وعبر توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة "بريسايت ايه اي"، عن سعادته بالشراكة مع المكتب الوطني للإعلام، مشيراً إلى أن هذا التعاون يعكس الثقة في قدرات الشركة على تقديم حلول تقنية متقدمة قادرة على تلبية احتياجات العمل الإعلامي بكفاءة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 20 دقائق
- الشارقة 24
"اصنع في الإمارات" ينطلق بزخم لافت في أول أيامه ويجذب المستثمرين
الشارقة 24 – مطر الحوسني : أعلنت سعادة الدكتورة فرح الزرعوني الوكيل المساعد لقطاع شؤون التقييس في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من منتدى "اصنع في الإمارات"، تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، والذي تستمر فعالياته من 19 إلى 22 مايو 2025، مشيرة إلى الإقبال الكبير الذي شهده اليوم الأول من الشركات والمستثمرين والمهتمين بالصناعات الوطنية . جودة وتنافسية الصناعات الإماراتية وأوضحت الزرعوني، في تصريحات خاصة لـ"الشارقة 24"، أن علامة "صنع في الإمارات"، تزيّن حالياً أكثر من 4500 منتج وطني، ما يعكس الارتقاء السريع في جودة وتنافسية الصناعات الإماراتية، مشيرة إلى أن الوزارة وضعت استراتيجية متكاملة لدعم الاقتصاد الوطني، عبر حزم برامج وممكنات تستهدف جميع حلقات وسلسلة القيمة الصناعية . تحفيز الإنفاق على المنتجات والخدمات ذات المحتوى الإماراتي وأكدت سعادتها، أن "برنامج المحتوى الوطني"، أحد أهم مبادرات الوزارة، نجح في توجيه نحو 110 مليارات درهم إلى الاقتصاد المحلي، عبر تحفيز الإنفاق الحكومي والخاص على المنتجات والخدمات ذات المحتوى الإماراتي، موضحة أن المنتدى يبرز قصص نجاح هذا البرنامج أمام المستثمرين وروّاد الأعمال . توسيع الأسواق الخارجية للمنتجات الوطنية ولفتت الوكيل المساعد لقطاع شؤون التقييس، إلى استفادة الشركات الصناعية من حلول الائتمان التصديرية، من خلال الشركاء الاستراتيجيين مثل "شركة الاتحاد لائتمان الصادرات"، التي وفرت دعماً بقيمة 2.3 مليار درهم للصادرات الصناعية، ما ساهم في توسيع الأسواق الخارجية للمنتجات الوطنية . موعد سنوي وأضافت الزرعوني، أن منتدى "اصنع في الإمارات"، أصبح موعداً سنوياً لعرض أحدث الفرص الاستثمارية، وتبادل الخبرات، وتوقيع الشراكات بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، داعية الجمهور وأصحاب الأعمال إلى زيارة الحدث الاقتصادي في الأيام المتبقية لاكتشاف الإمكانات الواسعة التي يوفرها قطاع الصناعة الإماراتي .


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
حمدان بن زايد: «اصنع في الإمارات» يعكس رؤية القيادة لبناء اقتصاد مستدام
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أنه بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت دولة الإمارات مركزاً مهماً للصناعات المتقدمة. وأشار سموه إلى الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة لتعزيز القطاع الصناعي، ورفده بكفاءات وطنية نوعية مؤهلة، باعتباره ركيزةً أساسية لنمو وتطوير وتنويع الاقتصاد المحلي. جاء ذلك خلال زيارة سموه للدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل. اطّلع سموه، خلال الجولة، على أحدث المنتجات والتقنيات والحلول الصناعية المعروضة، التي تبرز تطور القطاع الصناعي في الدولة، ودوره المحوري في تنويع الاقتصاد، وتعزيز التنافسية العالمية للمنتجات الإماراتية. وأعرب سموه عن اعتزازه بما شاهده من إنجازات وطنية ومبادرات مبتكرة، مؤكداً أن «مبادرة (اصنع في الإمارات)، منصة استراتيجية تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام، يقوده الابتكار والصناعة المتقدمة». على صعيد متصل، أطلق سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مجموعة «سِرح»، الشركة الإماراتية الرائدة في مجالات عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية، وتوفير القوى العاملة، وذلك خلال حفل رسمي أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات»، وبحضور عدد من كبار المسؤولين ورواد الأعمال في الدولة. وكشف سموه، عن الهوية المؤسسية الجديدة وشعار المجموعة المستوحى من شجرة السِرح، رمز القوة والمرونة والاستدامة في البيئة الإماراتية. شهد الحفل الإعلان عن إبرام اتفاقية استراتيجية بين مجموعة «سِرح» وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بقيمة ملياري درهم إماراتي، تنص على تزويد «أدنوك» بمجموعة واسعة من المعدات والآلات على مدى خمس سنوات، في إطار شراكة تهدف إلى دعم مشاريعها الحيوية في قطاع الطاقة. جرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، والكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «سِرح»، ووقعها كل من سيف الفلاحي، رئيس دعم الأعمال والمهام الخاصة في «أدنوك»، ممثلاً عن الشركة، وعدد من كبار المسؤولين. بهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إنه «تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم النمو الاقتصادي والصناعي واللوجستي في دولة الإمارات، يسرّ 'أدنوك' توسعة وتوثيق تعاونها مع مجموعة 'سِرح'، تأكيداً على التزامنا الراسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وتدعم أهدافنا الاستراتيجية، وسنعمل عبر هذا التعاون على استكشاف فرص جديدة تندرج ضمن أولوياتنا الرئيسية، وتُساهم في تحقيق قيمة إضافية طويلة الأمد لكل من 'أدنوك' و'سِرح'». وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «سِرح»، إن «إطلاق الهوية الجديدة للمجموعة يمثل محطة فارقة في مسيرة الشركة من خلال تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة ومستدامة لعملائنا في قطاعات النفط والغاز والخدمات اللوجستية، وتوفير القوى العاملة، مستندين إلى إرثٍ طويل من التميّز والخبرة». تعد مجموعة «سِرح»، التي كانت تُعرف سابقاً باسم «الظفرة للخدمات الفنية» امتداداً لتاريخ من العمل المؤسسي بدأ مع اندماج «جمعية الظفرة التعاونية» و«جمعية دلما التعاونية»، اللتين تأسستا بموجب مرسوم أميري من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عامي 1976 و1981 على التوالي، وتطورت المجموعة لتصبح شريكاً موثوقاً في تقديم خدمات متكاملة تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في إمارة أبوظبي وخارجها. تستلهم المجموعة اسمها وهويتها من شجرة «السِرح»، الشجرة المعمّرة التي يزيد عمرها على قرن، لما ترمز إليه من الثبات والقدرة على النمو في بيئات قاسية، وهو ما يعكس المبادئ الراسخة التي تنطلق منها المجموعة نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
مدينة دبي الصناعية.. مؤشرات نمو قوية تبشر بعام استثنائي
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 11:05 م بتوقيت أبوظبي تبشر المؤشرات الإيجابية التي حققتها مدينة دبي الصناعية خلال الأشهر الأولى من العام الجاري 2025، بتحقيق عام استثنائي على مستوى النمو واستقطاب مزيد من المستثمرين في القطاع الصناعي. وقد أكد سعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع الصناعي، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش "اصنع في الإمارات"، أن مدينة دبي الصناعية سجلت مؤشرات نمو قوية منذ بداية عام 2024، حيث ارتفع عدد الشركات العاملة بأكثر من 10%، متجاوزاً حاجز 1100 شركة بنهاية العام، كما زاد عدد المصانع التي دخلت حيز الإنتاج بأكثر من 16% لتتجاوز 350 مصنعاً، ما يعكس جاذبية الإمارة كوجهة رئيسية للاستثمارات الصناعية، ويسهم في زيادة الناتج المحلي الصناعي. وفيما يخص قطاع الأغذية والمشروبات، أشار إلى أن المدينة أعلنت بداية العام أنها استقطبت خلال عام 2024 وحده استثمارات تتجاوز 350 مليون درهم، ما يعكس مكانتها كمركز حيوي لهذا القطاع الاستراتيجي الذي يشهد طلباً متزايداً محلياً وإقليمياً. وحول توجهات الاستثمارات الجديدة، أوضح أن المدينة تشهد ضخ استثمارات متنوعة تشمل تطوير البنية التحتية، وبناء محطات كهرباء، وتوسعة مرافق سكن العمال، وطرح أراضٍ صناعية جديدة، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن مبادرات نوعية في هذا المجال قريباً. وأكد على التزام مدينة دبي الصناعية بدعم جهود دولة الإمارات في توطين الصناعة، من خلال توفير بيئة أعمال متكاملة ومستدامة تسهم في رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي. وعن مشاركة مدينة دبي الصناعية في الدورة الحالية من "اصنع في الإمارات"، أكد أنها تعكس حرصها المتواصل على مواكبة التطورات الصناعية وتعزيز الشراكات ضمن منصة وطنية باتت تحظى بإقبال متزايد عاماً بعد عام. وقال: إن المشاركة في هذا العام هي الرابعة على التوالي، وتأتي ضمن جناح إمارة دبي، وتشكل فرصة استراتيجية لتبادل الخبرات والتعرف إلى أحدث المبادرات والتقنيات التي تدعم نمو القطاع الصناعي الوطني. aXA6IDgyLjIxLjIyOS4zOCA= جزيرة ام اند امز PL