
فاجعة مروعة تهز العاصمة صنعاء وهذا حدث في حي حدة وأثار فزع السكان
وأفاد مصدر مقرب من عائلة الضحية الشاب ويدعى أحمد السلطان، أنه اختفى في ظروف غامضة قبل أيام، ليتم العثور على جثته مدفونة داخل فناء منزل في منطقة العشاش بحي حدة، مع فصل رأسه عن جسده وإخفائه تحت طبقة إسمنتية. الجريمة، التي وُصفت بأنها واحدة من أبشع الحوادث في المنطقة، أثارت موجة من الصدمة والغضب بين الأهالي.
ويرى مراقبون أن هذه الحادثة تعكس تفاقم الانفلات الأمني في صنعاء، حيث تُربط العديد من الجرائم بعصابات مرتبطة بجماعة الحوثي، التي تُتهم بدعم أنشطة إجرامية تتماشى مع أجندتها الطائفية. وأشار المصدر إلى أن عائلة السلطان طالبت بالتحقيق العاجل لكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة المسؤولين، في ظل صمت الجماعة الحوثية عن الحادث.
ويثير الحادث مخاوف متزايدة بين سكان صنعاء من تصاعد العنف والجرائم البشعة، مع دعوات متكررة لاستعادة الأمن وحماية المدنيين في العاصمة المحتلة. وتظل التفاصيل المحيطة بالجريمة غامضة، بانتظار تحقيقات قد تكشف المزيد عن هذه الفاجعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 30 دقائق
- اليمن الآن
تعرف عن تفاصيل قصة القيادي الحو. ثي الذي أطلق الرصـ.اصة الأخيرة في جسد علي عبد الله صالح .. وهكذا كانت نهايته!
أكدت مصادر مقربه بان الحسن عبد الله الجرادي، المكنّى 'أبو شهيد'، هو الرجل الذي أطلق الرصاصة القاتلة على الرئيس السابق علي عبد الله صالح، أثناء أحداث ديسمبر 2017، فيما سمّتها جماعة الحوثي بـ'خمد فتنة عفاش'. يُعد أبو شهيد من أبرز الأذرع العقائدية والعسكرية لجماعة الحوثي استهوته مبكرًا الدروس التي كان يُلقيها مؤسس الجماعة بدر الدين الحوثي، وفي عام 2004 تم تعيينه مسؤولًا عامًا لمنطقة بني فاضل في صعدة خلال اندلاع الحرب الرابعة لاحقًا، تعرّض منزله لقصف من قبل الجيش اليمني، ما أسفر عن مقتل والدته وزوجته وسبعة من إخوته. بعد مقتل بدر الدين الحوثي، أصبح أبو شهيد مرافقًا لعبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة الحالي وعند اجتياح صنعاء، تولى قيادة كتائب 'القوات الخاصة العقائدية'، ثم كُلف بقيادة جبهة الفازة في الساحل الغربي. الحسن الجرادي كان يمارس التقطع والحرابة في الطريق العام بين منطقة الفازة والجبلية يتقطع بشكل يومي ويقوم هو ومن معه برمي الرصاصة على اي سيارة تمر حتى سيارات الاسعاف التي كانت تنقل الجرحئ يقوم بقتل الجرحئ بشكل غير أنساني مستقلاً دراجة نارية ثم يلوذ بعدها بالفرار الى الجبال القريبة من المنطقة لاحقًا وقع في قبضة قوات اللواء الأول عمالقة في منطقة بين التحيتا والفازة ولم يُعلن الحوثيون حينها عن القبض عليه ، وظل اسمه غائبًا عن القبض عليه في صحراء الساحل الغربي، ليتبين لاحقًا مقتله وتسليم جثته في صفقة تبادل للأسرى . بعد ذلك، أعلنت جماعة الحوثي 'مقتل' أحد أهم قادتها، والمقرّب من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.. الرجل الذي قالت الروايات إنه أطلق الرصاصة الأخيرة في جسد علي عبد الله صالح.


الصحوة
منذ ساعة واحدة
- الصحوة
تعز وغصّة غياب الخدمات
كانت ولازالت تعز باقية في موقعها المشرِّف الذي اختارته كرافعة مهمة للنظام الجمهوري منذ انطلاق ثورة 26سبتمبر المجيدة، ولاحقاً بوقوفها ضد الانقلاب المليشاوي الحوثي حين أراد استزراع نسخة جديدة من النظام الكهنوتي الإمامي الذي ذهبت به الثورة السبتمبرية إلى مزبلة التاريخ، ومع انطلاق مشروع مقاومة واسقاط الانقلاب تحمَّلت تعز بكامل اختيارها جزءً كبيراً من هذه المسؤلية التاريخية، وصبرت على تبعات هذا الموقف دافعة الثمن من أرواح وجراح أبنائها، وعانت الحصار والقنص والقصف، وسلسلة طويلة من الجرائم التي مارستها مليشيا الحوثي الارهابية منذ العام 2014 وحتى اليوم، ومع كل هذا الثمن الباهض تمسكت هذه المدينة بالجمهورية والشرعية التي أُسقِطت في صنعاء وعادت إليها الروح في تعز. مع عودة مؤسسات الشرعية للعمل بشكل تدريجي ظلت معاناة المدينة حاضرة بقوة، وتمثَّلت بغياب أو ضعف الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والصحة والتعليم ، ولعل مرد كل ذلك إلى وجود خلل بنيوي في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، والتي لم تكن عند مستوى المسؤلية الإدارية والخدمية، وأدارت ملف الخدمات بطريقة بيروقراطية مملة ترتكز على تدوير قيادات فاشلة وغير مشهود لها بالكفاءة والنزاهة، وعدم تفعيل مبدأ الشفافية، وغياب المساءلة والمحاسبة، والتستر على الجهات أو الأشخاص المتورطين في تعطيل الخدمات أو التلاعب بها طوال السنوات الماضية، وكانت ثالثة الأثافي الذهاب إلى مكايدات سياسية مغرضة لا منطقية وغير مقنعة، وتحرف مسار المسؤلية القانونية والأخلاقية التي من الطبيعي أن يتحملها كل ذي منصب من أي حزب كان. إضافة إلى ذلك فإن ظاهرة غياب محافظ المحافظة المتكرر تركت فجوة ليست بالبسيطة ، وحالت دون ممارسة الدور الرقابي على أداء المؤسسات الخدمية، وفتحت الباب واسعاً أمام لوبيهات الفساد المالي والإداري التي أمِنت المحاسبة فاستمرت في استنزاف الموازنات والاعتمادات المركزية والإيرادات المحلية لتحقيق ثراء شخصي لا يمت لحاجات التعزيين وحياتهم بصلة، ومع أن هذه الموارد التي تذهب لغير الصالح العام ليست كافية لسد كامل احتياج السكان من الخدمات، لكن حسن إدارتها ونجاتها من "الابتلاع" بإمكانه أن يسد جزء من الفجوة الحاصلة. بالمقابل ومع ندرة الخدمات التي تعبّر عن صورة مؤسسات الشرعية وتواجدها، فمن العدل والإنصاف التأكيد أن المؤسسة العسكرية والأمنية في تعز تمثل "ما تبقى من الدولة" بشكل يبعث على الفخر والاعتزاز، ورغم المعاناة والتي تشمل قلة الموارد، وضعف الرواتب، والحرمان من الاكراميات والاعتمادات، ومعاناة الجرحى وأسر الشهداء، إلا أن جهود القيادات والأفراد أثمرت جيداً في حماية المدينة وضبط الحالة الأمنية، وصد تغول المليشيات الحوثية الإرهابية ومحاولاتها المستمرة والفاشلة لإحداث خروقات عسكرية وأمنية، وتمثل هذه الحالة نموذج ايجابي ينبغي دعمه وتعزيزه والمحافظة عليه. صحيح اننا لا نستطيع عزل التدهور الخدمي القائم عن سياق الحرب والحصار واسقاط مقومات الدولة الذي تتحمل مسؤليته جماعة الحوثي الإرهابية، لكن ذلك لا يعني التصالح مع الحالة القائمة والاستمرار فيها تحت هذا المبرر، بل لابد من تحرك السلطة المحلية لايقاف هذا التدهور المريع، وإعادة تأهيل البنى التحتية الضرورية لتوفير الخدمات الأساسية ، وحسن توجيه الموارد سواء المحلية او المركزية لسد الفجوة الخدمية وبحسب أولويات الاحتياج.


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
من "المسافة صفر".. القسام يوثق عملية اغتيال جنود الاحتلال بعبوة "شواظ" داخل ناقلة جند
أخبار وتقارير المشهد العسكري بمشاهد قريبة ومثيرة، كشفت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – اليوم الإثنين، عن تفاصيل الكمين النوعي الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال في بلدة عبسان شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، يوم السبت الماضي. التسجيل المصور الذي بثته الكتائب، يُظهر لحظة التنفيذ الدقيق للعملية من نقطة الصفر، حيث خرج مقاتلان من وحدة النخبة من أحد أنفاق المقاومة، محمّلين بعبوتين ناسفتين متطورتين من طراز 'شواظ'. وبعد استطلاع ميداني دقيق، توجه أحد المقاتلين مباشرة إلى ناقلة الجنود من نوع 'النمر'، التي كانت متمركزة فوق فتحة نفق، وصعد عليها بثبات قبل أن يُسقط العبوة في قلب قمرة القيادة ويغادر فورًا. الانفجار وقع بعد ثوانٍ فقط من انسحاب المقاوم، ليتحول الطاقم داخل المدرعة إلى أشلاء، فيما اشتعلت النيران في الناقلة حتى احترقت بالكامل، وسط حالة من الفوضى والاستنفار في صفوف قوات الاحتلال. وفي مشهد لا يقل وقعًا عن التنفيذ، أظهرت اللقطات حفارًا عسكريًا تابعًا للاحتلال، يحاول إخفاء آثار العملية الفاشلة عبر دفن الناقلة تحت التراب بعد أن عجز عن إطفاء حريقها. العملية تأتي في سياق سلسلة من الكمائن المحكمة التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضمن سلسلة عمليات 'حجارة داود' الاستراتيجية لاستنزاف متواصل، وتؤكد – بحسب القسام – أن 'العدو ليس في مأمن حتى وهو يتحصن بمدرعاته'.