هجوم إسرائيلي يستهدف مقر "ثار الله" في طهران
تعرض مقر «ثار الله» التابع للحرس الثوري الإيراني في طهران لهجوم ضمن موجة الغارات الإسرائيلية المكثفة، التي بدأت صباح اليوم الاثنين، مستهدفة مواقع حكومية وعسكرية حساسة في العاصمة، بحسب تقارير إيرانية.
ويُعد مقر «ثار الله» أهم مقر ميداني للحرس الثوري داخل إيران، وتتمثل مهمته في حماية المراكز السيادية والجهات العليا في النظام، إضافة إلى قيادة العمليات الأمنية والدفاعية في طهران حال وقوع أي تهديد عسكري أو أمني.
ووفقًا للأنظمة المعتمدة منذ العام 1995، فإن هذا المقر يتولى مسؤولية السيطرة الأمنية الكاملة على العاصمة في حال وقوع أزمة، بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، وتصديق المرشد الأعلى علي خامنئي.
وتشمل القوات التابعة للمقر في حالات الطوارئ وحدات النخبة، مثل فرقة محمد رسول الله، وفرقة الإمام حسن مجتبى في محافظة البرز، إلى جانب قوات الحرس النظامي وكتائب عاشوراء، الزهراء، والإمام علي.
كما تخضع وزارات الدولة، وزارة الاستخبارات، والشرطة الوطنية لأوامر المقر العملياتية خلال فترات الطوارئ.
يذكر أن مقر "ثار الله" لعب دورًا محوريًا في قمع الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها إيران خلال الأعوام 2009، 2017، 2019 و2022، حيث قاد عمليات السيطرة الميدانية والتنسيق الأمني في طهران وباقي المحافظات.
ويُعد استهداف هذا المقر تصعيدًا خطيرًا واستهدافًا مباشرًا لبنية القيادة والسيطرة في النظام الإيراني، خاصة في ظل التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل، والذي بلغ ذروته في الأيام الأخيرة مع تبادل الضربات العسكرية بين الجانبين.
وحتى الآن، لم تصدر السلطات الإيرانية بيانًا رسميًا بشأن الهجوم على "ثار الله"، أو حجم الخسائر الناتجة عنه.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
تيمور جنبلاط أبرق الى البطريرك اليازجي معزياً بضحايا التفجير
أبرق رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط إلى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، معزياً بضحايا التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق. وجاء في نص البرقية: "أتوجّه بخالص التعازي إليكم وإلى عائلات الضحايا الأبرياء الذين قضوا في التفجير الإرهابي المُدان الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، والذي لا يستهدف المسيحيين في سوريا وحسب، بل مجمل الشعب السوري المؤمن بوحدته، والمتمسك بقيام الدولة العادلة الضامنة لأمن جميع السوريين دون استثناء. إذ أسأل الله الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين، أرجو أن تواصل سوريا مسارها في ظل الإدارة الجديدة وبالتعاون بين كل أطياف السوريين بثباتٍ نحو مواجهة التحديات والتصدي لكل المخاطر التي تحدق بها، وأن ينعم شعبها بالاستقرار والأمن والسلم والازدهار الذي يستحق". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
بعد تفجير الكنيسة.. مديرية المخابرات تُطمئِن: قبضنا مؤخرًا على داعشي خطير!
في أعقاب التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة في العاصمة السورية دمشق أمس، عادت مسألة الأمن في لبنان إلى واجهة الاهتمام، وبرزت مؤشرات واضحة على تعزيز التدابير الأمنية والعسكرية من قبل الجهات الرسمية، لاسيما جهاز مخابرات الجيش اللبناني. وتشير مصادر أمنية مطّلعة، بحسب ما نقله موقع إلى أنّ الاستنفار الحالي ليس إجراءً ظرفيًا، بل يعكس مسارًا متقدمًا من "الأمن الاستباقي"، هدفه الحؤول دون أي اختراق إرهابي محتمل من شأنه أن يُخلّ بالاستقرار الهش في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي الراهن. وقد سجلت الأجهزة المختصة، لا سيما مخابرات الجيش، اختراقات نوعية في هذا السياق، أبرزها توقيف أحد أخطر المطلوبين المنتمين إلى تنظيم "داعش"، المدعو "س. خ."، ومساعده، في عمليتين متزامنتين نُفذتا في منطقتين لبنانيتين مختلفتين. وتؤكد المصادر أنّ هذه العمليات جرت بإشراف مباشر من مدير مديرية المخابرات العميد طوني قهوجي، ضمن سياسة متكاملة تهدف إلى تحصين الأمن الداخلي وإفشال مخططات الجماعات الإرهابية الساعية إلى زعزعة الاستقرار. وتؤكد المصادر ذاتها أنّ الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى تعمل في تنسيق عالٍ، وعيونها مفتوحة على مدار الساعة لرصد أي تحرك مشبوه، وأن ما تم اتخاذه من إجراءات كفيل برصد وضبط وتفكيك الخلايا الإرهابية النائمة، والرد السريع على أي تهديد وشيك. في المقابل، لا يُخفي بعض المتابعين أن الوضع الأمني في البلاد، رغم تحسنه الملحوظ مقارنة بسنوات سابقة، لا يزال هشًا ومعرضًا لاحتمالات الاختراق. فبرغم حالة الهدوء النسبي، تبقى احتمالية "الغدر التكفيري" قائمة في أي لحظة، مما يستوجب عدم الركون إلى الطمأنينة المفرطة. وعليه، يُطرح تساؤل جوهري: إلى أي مدى يمكن اعتبار الاستقرار في لبنان ممسوكًا بفعالية؟ وهل الإجراءات الأمنية الحالية كفيلة فعلًا بتحييد البلاد عن شبح التفجيرات الدموية التي عاودت ضرب المنطقة، ولا سيما سوريا المجاورة؟ شادي هيلانة - انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
عراقجي: عقدت اجتماعا جيدا مع بوتين
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الاثنين عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله إنه عقد اجتماعا جيدا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو وناقشا بإسهاب التطورات في الشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن بوتين وعراقجي ناقشا مجموعة من القضايا، مع التركيز بشكل خاص على توجيه الوضع الإقليمي نحو حل سلمي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News