«ستعود تباعًا».. «تنظيم الاتصالات» يكشف موعد عودة الإنترنت وخسائر حريق سنترال رمسيس
وأضاف «إبراهيم» خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسئوليتي» في فضائية صدي البلد، أنه يتم حاليًّا حصر عدد العملاء المتأثرين بهذا الحريق نتيجة انقطاع خدمات الاتصالا والإنترنت، موضحًا أنه سيتم تعويض العملاء نتيجة قطع الخدمات عنهم.وأوضح إبراهيم أن المبنى تابع للشركة المصرية للاتصالات، وبه بعض الأجهزة الفنية لبعض الشبكات والخدمات، قائلًا: «بعض الخدمات تأثرت ويتم حاليًّا عمل حصر للخدمات المتضررة نتيجة حريق سنترال رمسيس».وتابع: «بنتكلم دلوقتي مع الشركة المصرية للاتصالات والموضوع يعدّي بخير، وكل أجهزة الدولة بتابع الموقف، وإن شاء الله يعدي على خير.. وسيتم تعويض العملاء، وهو أمر متبَع بالفعل، وسيكون التعويض بالاتفاق مع الشركات التي انقطعت بها الخدمة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
التشييع المهيب لشهداء الجنوب.. ذاكرة حيّة وتجديد لمسار التحرر
تشييع مهيب يليق بعظم التضحيات رافق جثمان الشهيد الملازم ثاني عبدربه علي لقرع المصعبي وهو يوارى الثرى في محافظة شبوة. في التفاصيل، شيّعت السلطة المحلية، واللجنة الأمنية بمحافظة شبوة، جثمان الشهيد الملازم ثاني عبدربه علي لقرع المصعبي، أحد منتسبي اللواء السادس صاعقة، والذي استُشهد في تفجير إرهابي غادر بمنطقة المصينعة بمديرية الصعيد. جرت مراسم التشييع الرسمية في ملعب الفقيد ناصر الخليفي بمدينة عتق، حيث أدّيت الصلاة على جثمان الشهيد بمشاركة تشكيلات من الوحدات العسكرية لقوات دفاع شبوة التي تولّت مراسم حمل الجثمان، وسط حضور رسمي وشعبي واسع. تقدّم المشيعين، الأمين العام للمجلس المحلي، نائب المحافظ عبدربه هشله ناصر، بحضور وكيل المحافظة فهد بن الذيب الخليفي، حسين الرفاعي مدير عام مكتب الاعلام، العميد أحمد ناصر لحول نائب مدير عام شرطة المحافظة، العميد أحمد العربي أركان اللواء السادس صاعقة، العقيد ماجد لمروق أركان اللواء الثاني دفاع شبوة، العقيد عبدالسلام الشبحي أركان اللواء الخامس، العقيد سالم وقزان أركان عمليات اللواء السادس، إلى جانب عدد من القيادات الأمنية والعسكرية، وعدد من المواطنين وأهالي الشهيد. وخلال مراسم التشييع، نقل الأمين العام عبدربه هشله تعازي ومواساة محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية، عوض محمد بن الوزير ، إلى أسرة الشهيد وأهله الكرام، مؤكدًا أن هذا العمل الجبان لن يزيد القوات الأمنية والعسكرية إلا ثباتًا في مواجهة الإرهاب ودحر عناصره. وأشاد هشله بالتضحيات التي يقدّمها أبطال الوحدات الأمنية والعسكرية في سبيل الدفاع عن أمن واستقرار المحافظة، مقدمين أرواحهم رخيصة لحماية المواطنين والحفاظ على السكينة العامة. وفي ختام التشييع، ابتهل المشيعون إلى الله عز وجل أن يتغمّد الشهيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنّ على المصاب بالشفاء العاجل، ويلهم ذوي الشهيد الصبر والسلوان. والشهيد الملازم ثاني عبدربه المصعبي استُشهد إثر تفجير إرهابي جبان استهدف دورية أمنية تابعة للواء السادس صاعقة في منطقة المصينعة، وأسفر عن استشهاده وإصابة الجندي عسكر صالح محمد رناح. شهداء الجنوب يشكّلون ركيزة خالدة في وجدان الشعب الجنوبي، فهم من صنعوا بدمائهم الطاهرة ملامح الطريق نحو التحرر والسيادة، ودفعوا أرواحهم ثمنًا لعزة الأرض وكرامة الهوية. ويولي المجلس الانتقالي الجنوبي اهتمامًا بالغًا بتنظيم مراسم تشييع رسمية تليق بمقام الشهداء، تعبيرًا عن الوفاء لتضحياتهم، وإرسال رسالة واضحة مفادها أن دماءهم لم ولن تُنسى، بل تُخلّد في تفاصيل المشروع الوطني الجنوبي. مراسم التشييع دائمًا ما تتجاوز البعد الرمزي، لتكون فعلًا سياسيًا ومجتمعيًا يعيد ربط الحاضر بتاريخ النضال، ويمنح الذاكرة الجمعية دفعة معنوية جديدة. فتشييع الجثامين لا يُختزل في مراسم عسكرية أو حضور رسمي فحسب، بل يترجم أيضًا إلى مواقف وطنية تتجسد في مشاهد الإجلال الشعبي، والهتافات التي تعبّر عن استمرار المسيرة نحو هدف الجنوب الجامع. حرص المجلس الانتقالي على منح الشهداء ما يليق بهم من تكريم ليس مجرد التزام أخلاقي، بل هو تأكيد على أن نضال الجنوبيين لا يُقاس بالمواقف الآنية، بل بما ترسّخ من تضحيات عظيمة شكلت أساس كل مكسب سياسي أو عسكري تحقق على الأرض. ومن خلال ذلك، تُعاد صياغة الوعي الشعبي حول فكرة التحرير، باعتبارها مسؤولية ممتدة ومتجددة، تستمد قوتها من الشهداء، وتستمد بوصلتها من معاناتهم وتضحياتهم. تأتي هذه الممارسات في وقت بالغ الدقة، حيث تتكالب المؤامرات لإجهاض تطلعات الجنوب، ما يجعل من كل جنازة شهيد مناسبة لإعادة تأكيد العهد على مواصلة النضال حتى استعادة الدولة.


الطريق
منذ 2 ساعات
- الطريق
النيابة العامة تتيح خدمة التظلم على المخالفات المرورية إلكترونيًا
السبت، 12 يوليو 2025 11:37 صـ بتوقيت القاهرة النيابة العامة.. في إطار التيسير على المواطنين وتطوير الخدمات الرقمية، توفر النيابة العامة إمكانية تقديم التظلمات على المخالفات المرورية بمختلف أنواعها إلكترونيًا، عبر عدة قنوات رسمية تشمل: مكاتب البريد النيابة العامة.. وتبدأ خطوات التظلم بالدخول إلى الموقع الإلكتروني الرسمي للنيابة العامة، ثم اختيار أيقونة "التظلمات"، وتحديد نوع التظلم سواء لرخصة المركبة أو القيادة، ثم إدخال البيانات المطلوبة في الحقول المخصصة لذلك. يعرض النظام بعد ذلك جميع المخالفات المسجلة على رخصة القيادة أو المركبة، مع توضيح تفاصيل كل مخالفة، وقيمة الحد الأدنى والأقصى للغرامة المستحقة، يقوم المستخدم باختيار سبب التظلم ثم الضغط على زر "تظلم". في الخطوة التالية، يتم إدخال البيانات الشخصية الأساسية الخاصة بصاحب الرخصة، ثم إرسال الطلب، تظهر على الشاشة بيانات إيصال التظلم ورقم الطلب، ويُنصح بالاحتفاظ به لمتابعة الطلب لاحقًا. وتقوم النيابة العامة بإرسال نتيجة التظلم خلال 72 ساعة عبر رسالة نصية إلى رقم الهاتف المحمول المُسجل أثناء تقديم الطلب. وتؤكد النيابة العامة أن هذه الخدمة تأتي ضمن جهودها لتبسيط الإجراءات، وتخفيف العبء عن المواطنين، وتعزيز التحول الرقمي في تقديم الخدمات العدلية. وتصدرت كلمات «النيابة العامة، النيابة العامة للمرور» محرك البحث جوجل خلال الساعت القليلة الماضية. النيابة العامة تؤكد استمرار جميع خدماتها الرقمية عبر البوابة الإلكترونية وفي وقت سابق أكدت النيابة العامة، أنه في ضوء ما رصد من تعذر بعض السادة المحامين في عدد من النيابات المختلفة من الحصول على الخدمات المعتادة، وذلك نتيجة تأثر شبكات الاتصالات بحريق سنترال رمسيس، أن جميع خدماتها الرقمية متاحة وتعمل بكفاءة كاملة عبر بوابتها الرقمية. وتهيب النيابة العامة بالسادة المحامين الذين يواجهون صعوبة في الحصول على تلك الخدمات من خلال مقار النيابات بسبب العطل المشار إليه، التوجه إلى البوابة الرقمية للنيابة العامة عبر شبكة الإنترنت، وتقديم طلباتهم من خلالها دون الحاجة إلى التوجه المباشر إلى مقار النيابات، وذلك ضمانا لاستمرارية تقديم الخدمات بشكل يسير دون انقطاع.


الاقباط اليوم
منذ 5 ساعات
- الاقباط اليوم
الغش في ضمائر وقحة؟! ..بقلم على هاشم
أليس ما يحدث من حرائق وحوادث طرق لا مبرر لها يقول إن ثمة إهمالا جسيما وغشا وتقصيرا في تحمل الأمانة، حتى بات الغش ظاهرة مألوفة لا يرفضها ضمير المجتمع المصري، وإذا كان الحال هكذا فلابد أن نسأل ولابد أن يجيبنا علماء النفس والاجتماع والأخلاق: ماذا حدث لضمير الناس.. لماذا يغيب عن فطنتهم قول رسولنا الكريم -هو بالمناسبة ما أقرته كل الأديان: "من غشَّنا فليس منّا"؟! بعد الذي رأيناه أخيرًا في فيديو تناقلته السوشيال ميديا على نطاق واسع لشرذمة من الأمهات وهن يطاردن بشتائم نابية، معلمة تؤدي دورها في منع الغش في إحدى لجان امتحانات الثانوية، وكأنها ارتكبت جريمة في حق هؤلاء النسوة اللاتي انفلت سلوكهن بصورة محزنة، نجد أنفسنا في مواجهة ظاهرة دخيلة على مجتمعاتنا، ظاهرة لم تعد مجرد حالات فردية بل باتت سلوكا جماعيا لا يتورع كثيرون عن ارتكابه، ما يعني أن ثمة أزمة أخلاق غير محمودة العاقبة؟! لم يعد الغش في عالم اليوم مجرد سلوك شاذ أو خروج عارض عن جادة الصواب، بل تحوّل في كثير من المجتمعات إلى ما يشبه العادة، بل الثقافة المستقرة في الذهن والوجدان، يمارسها البعض بلا خجل، ويبررها كثيرون تحت ذرائع الحاجة أو المساواة أو حتى النجاة في الزحام. تسلّل الغش إلى القلوب كما يتسلل السُّم إلى الماء، حتى بات حاضرًا في التعليم والاقتصاد والسياسة، وفي الشهادة والصفقة والخطاب. الأخطر من الغش نفسه أن يصبح مبرَّرًا، وأن يُكافأ المحتال بدل أن يُعاقَب، وأن يُنظر إلى الملتزم بالقواعد على أنه ساذج أو بليد. تلك هي اللحظة التي تتبدّل فيها القيم، ويصبح الصدق ترفًا، والنزاهة ضعفًا، والمكر هو ذكاءً اجتماعيًا. ورغم كل الذي نراه من تكالب على الغش فإني موقنٌ أن في جوف كل إنسان نورًا لا يُطفأ، وبذرة خير لا تموت، مهما علا فوقها غبار العادات السيئة أو سُحب الخداع. الفطرة التي فطر الله الناس عليها تأنف الكذب، وتشمئز من الزيف، وتنزع إلى الصدق كما تنزع العين إلى النور. نعم، قد تضعف هذه الفطرة، وقد تُخذَل بالصمت والتواطؤ، لكنها لا تُقتل. وما نحتاجه اليوم هو إحياء هذه الفطرة بوسائل تتجاوز الشعارات، وتنفذ إلى عمق التكوين الإنساني.. تربية تُغرس فيها قيم الأمانة منذ الطفولة لا ككلمات محفوظة، بل كأفعال تُرى وتُعاش؛ وقدوة في البيت والإعلام والمدرسة تنطق بالسلوك قبل الكلام؛ ونظام عادل يُجفف منابع الغش، ويُحاسب المفسد، ولا يترك الناجح النزيه ضحية للخذلان والإهمال. كلنا بلا استثناء مدعوون لاستعادة كرامة الإنسان لا بتكديس الإنجازات المادية ولا بترويج صور النجاح المصنوع، بل بإعادة بناء الضمير، وإيقاظ الرقيب الداخلي، وتربية جيل يرى في الصدق قوة وفي الأمانة مجدًا، لا عبئًا يُتخلّص منه. وحدها الأمم التي تُربّي أبناءها على الحقيقة تصنع حاضرها بيد، وتكتب مستقبلها بيد أخرى. أما تلك التي تستسلم للغش، فتمشي نحو الهاوية، وإن ظنّت أنها تحصد انتصارات مؤقتة. فالغش لا يبني حضارة، والزيف لا يُورث كرامة، والضمير وحده هو الطريق إلى الإنسان. لقد صار الغش بكل أسف لغة مألوفة، تُمارس بلا وجل، وتُدافع عنها الألسنة، وتُبررها العقول، ومن ثم يصبح الحديث عن القيم كأنك تنفخ في رماد. كيف نُفسر أن تخرج إحدى المراقبات في امتحانات الثانوية العامة -وهي سيدة مصرية شريفة- تؤدي عملها بأمانة، فتنال جزاءها سبابًا وشتائم من أولياء أمور، فقط لأنها منعت أبناءهم من الغش؟ أي درك من الانحدار بلغناه حين يُهاجم الشرف، ويُصفق للباطل، وتتحول المدرسة إلى ساحة للتزوير بدلًا من أن تكون مصنعًا للضمير؟ فكيف انحدرت أخلاقنا وتردت قيمنا إلى الحد الذي لا نستنكف الغش في الامتحانات بل يطلبه البعض بكل وقاحة وكأنه حق مكتسب.. فأين ذهبت ضمائركم؟! وضمائر المسؤولين الذين لايتحركون إلا بعد حدوث الواقعة. أين إجراءات الوقاية؟ وأين العلم في كل ما يحدث؟ بصراحة هناك بعض المسئولين شاخوا في مواقعهم ولم يكن لديهم جديد.. فماذا ننتظر منهم؟!