
الوجه الخفي في حياة عمر مرموش يخرج إلى العلن
كسر مهاجم مانشستر سيتي، النجم المصري عمر مرموش، صمته الطويل أخيراً بشأن حياته الخاصة، حين نشر صورة لصديقته "جوليان الجباس" من غرفة ملابس النادي بعد مواجهة كريستال بالاس، واضعاً حداً لكل الشائعات حول حياته العاطفية.
الصورة أظهرت جولي وهي تشير بفخر إلى قميص مرموش، مرفقة برسالة من اللاعب قال فيها: "حظي السعيد".
"جوليان"، أو "جولي" كما يناديها المقربون، ليست فقط الوجه الجميل في حياة مرموش، بل تملك أيضاً مسيرة مهنية لافتة.
فهي من مواليد القاهرة، وتحمل شهادة في دراسات الاتصال والإعلام من جامعة ساسكس البريطانية، وتعمل أخصائية تسويق، إلى جانب عملها كمستشارة في مجال الموضة.
ورغم ظهورهما العاطفي الأول على "إنستغرام"، يفضّل الثنائي الحفاظ على خصوصية علاقتهما بعيداً عن الأضواء، إذ نادراً ما يظهران في صور أو مناسبات عامة.
جاء ظهور جولي بعد تألق مرموش اللافت أمام كريستال بالاس، حين قلب الطاولة على أصحاب الأرض وسجل هدف التعادل بعد تأخر السيتي بهدفين في أول 21 دقيقة.
المباراة انتهت بفوز مانشستر سيتي 5-2، وكان هدف مرموش بمثابة نقطة التحول في اللقاء.
ومنذ انضمامه إلى مانشستر سيتي قادماً من آينتراخت فرانكفورت، أثبت مرموش نفسه بسرعة.
فقد سجل 6 أهداف في الدوري الإنكليزي خلال 10 مباريات فقط، بالإضافة إلى هدف آخر في كأس الاتحاد الإنكليزي، وصناعة هدف حاسم آخر.
الصورة التي نشرها عمر مرموش. (إنستغرام)
وفي المجمل، ساهم مرموش في 8 أهداف مع مانشستر سيتي حتى الآن، ليواصل تأكيد مكانته كواحد من أكثر اللاعبين العرب تميزاً هذا الموسم.
قبل الانتقال إلى الدوري الإنكليزي، عاش مرموش موسماً مذهلاً مع فرانكفورت، حيث سجل 20 هدفاً وصنع 14، ليحل ثانياً في قائمة اللاعبين الأكثر مساهمة بالأهداف في الدوري الألماني، مما جعل انتقاله إلى إنكلترا أمراً طبيعياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
مبابي يقترب من الحذاء الذهبي متفوّقاً على صلاح و جيوكيريس
اقترب النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، كثيراً من حسم لقب الحذاء الذهبي الأوروبي لموسم 2024-2025، بعدما انفرد بصدارة الترتيب متجاوزاً السويدي فيكتور جيوكيريس والمصري محمد صلاح. وسجّل مبابي هدفين حاسمين في مواجهة فريقه مساء السبت أمام ريال سوسيداد، أحدهما من علامة الجزاء والآخر بتسديدة قوية بيسراه، رافعاً رصيده إلى 31 هدفاً في الدوري الإسباني، ما منحه 62 نقطة في ترتيب الحذاء الذهبي، نظراً إلى احتساب هدف لا ليغا بنقطتين في المقابل، أنهى جيوكيريس موسمه الاستثنائي في الدوري البرتغالي بـ39 هدفاً في 33 مباراة، لكن احتساب أهداف الدوري البرتغالي بـ1.5 نقطة فقط لكل هدف منعه من الحفاظ على الصدارة، ليحتلّ المركز الثاني برصيد 58.5 نقطة، بينما جاء محمد صلاح في المركز الثالث بـ28 هدفاً مع ليفربول، محققاً 56 نقطة. ومع بقاء مباريات في الدوريات الكبرى، ما زال بإمكان بعض اللاعبين تحسين مواقعهم، إلا أن مبابي يبدو الأقرب لحسم اللقب للمرة الأولى في مسيرته. وإليكم الترتيب الحالي لأفضل 10 لاعبين في سباق الحذاء الذهبي 2024-2025: 1- كيليان مبابي (ريال مدريد) – 31 هدفاً × 2 = 62 نقطة 2- فيكتور جيوكيريس (سبورتنغ لشبونة) – 39 هدفاً × 1.5 = 58.5 نقطة 3- محمد صلاح (ليفربول) – 28 هدفاً × 2 = 56 نقطة 4- هاري كاين (بايرن ميونيخ) – 26 هدفاً × 2 = 52 نقطة 5- روبرت ليفاندوفسكي (برشلونة) – 25 هدفاً × 2 = 50 نقطة 6- ماتيو ريتيغي (أتالانتا) – 25 هدفاً × 2 = 50 نقطة 7- ألكسندر إيساك (نيوكاسل) – 23 هدفاً × 2 = 46 نقطة 8- ميكا بيريث (شتورم غراتس / موناكو) – 24 هدفاً (موزعة بين دوريين) = 42.5 نقطة 9- عثمان ديمبيلي (باريس سان جيرمان) – 21 هدفاً × 2 = 42 نقطة 10- عمر مرموش (آينتراخت فرانكفورت / مانشستر سيتي) – 21 هدفاً × 2 = 42 نقطة - إرلينغ هالاند (مانشستر سيتي) – 21 هدفاً × 2 = 42 نقطة انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
مرموش بطل اللحظات الحاسمة
في عالم كرة القدم، يعاني العديد من اللاعبين من ضغوط نفسية هائلة قد تؤدي إلى ارتباك وتوتر، خصوصاً عندما يكونون السبب في خسارة فرقهم خلال مباريات حاسمة أو فقدان ألقاب تاريخية. إلا أنّ الوضع كان مختلفاً تماماً مع اللاعب المصري عمر مرموش، المحترف حالياً مع نادي مانشستر سيتي الإنكليزي. أهدر مرموش ركلة جزاء مصيرية تسببت في خسارة فريقه لقب كأس الاتحاد الإنكليزي، إذ كانت تلك الركلة فرصتهم الأخيرة لإبقاء الأمل قائماً بالتعادل أمام كريستال بالاس. هذه الخسارة جعلت سيتي ينهي موسمه بلا أي لقب، وحرمت مرموش نفسه فرصة تحقيق أول تتويج أوروبي له، ما أشعل غضب الجماهير وجعله هدفاً لانتقادات حادة حمّلته مسؤولية هذا الفشل. ورغم ذلك، عاد مرموش بعد ثلاثة أيام فقط ليبرهن على قوته الذهنية في مباراة حاسمة أمام بورنموث ضمن الدوري الإنكليزي الممتاز. كانت هذه المواجهة ضرورية لتأمين تأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وسط أجواء مشحونة وتوقعات جماهيرية عالية. دخل مرموش أرض الملعب بشجاعة، وكأنه لم يتعرّض لأي انتقادات سابقة. قدم أداءً رائعاً، فأثبت أنه بطل اللحظة. سجل هدف المباراة الأول بتسديدة مذهلة استقرّت في شباك بورنموث بعد استلامه الكرة بثبات واتخاذه القرار بسرعة وذكاء. كان هذا الهدف لحظة مصيرية حوّلت مجرى اللقاء، وقادت الفريق للفوز وضمان المركز الثالث برصيد 68 نقطة، مؤمّنين بذلك مشاركتهم في دوري الأبطال. إنجازاته لم تتوقف عند هذا الحد، فقد ترك بصمة لافتة مع مانشستر سيتي منذ انتقاله إليه في فترة الانتقالات الشتوية، حيث سجل 7 أهداف في الدوري الإنكليزي. علاوة على ذلك، شارك مرموش في 42 هدفاً هذا الموسم بين التسجيل وصناعة الأهداف مع ناديي فرانكفورت الألماني ومانشستر سيتي. وبذلك أصبح يحتل المركز السابع على مستوى أكبر الدوريات الأوروبية من حيث المساهمات التهديفية، إلى جانب نجوم عالميين مثل محمد صلاح، رافينيا، عثمان ديمبيلي، روبرت ليفاندوفسكي، هاري كاين، وكيليان مبابي. يثبت عمر مرموش يوماً بعد يوم أنه ليس مجرّد لاعب كرة قدم من الصف الأول، بل هو نموذج للاعب الذي يواجه التحديات بشجاعة ويثبت جدارته في اللحظات الصعبة.


النهار
منذ 15 ساعات
- النهار
معركة نارية على التأهل الأوروبي في ختام الدوري الإنكليزي
تشهد المرحلة 38 الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم الأحد، معركة ضارية بين خمسة أندية على ثلاث بطاقات مؤهلة لدوري أبطال أوروبا. وبعد ضمان ليفربول إحراز اللقب وتأهل أرسنال الثاني إلى دوري الأبطال، تتبارز أندية مانشستر سيتي (68 نقطة) ونيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا (66) ونوتنغهام فوريست (65) على ثلاث بطاقات. وستتركز الأنظار على مباراة نوتنغهام وضيفه تشيلسي، فيما يحل أستون فيلا ضيفاً على مانشستر يونايتد المأزوم. ويستقبل نيوكاسل إيفرتون فيما يحل مانشستر سيتي على فولهام. تلقي وكالة فرانس برس نظرة على أبرز محاور المرحلة الأخيرة من "بريميرليغ". فوريست يحلم عاش نوتنغهام نهضة نادرة هذا الموسم، لكنه سيندم كثيراً بحال عدم تأهله إلى دوري الأبطال بعد إهداره الكثير من النقاط في الآونة الأخيرة. لعب بطل أوروبا مرتين آخر مرة في المسابقة القارية في موسم 1981. بقي ضمن الخمسة الأوائل معظم فترات الموسم، لكنه فقد زخمه في الأسابيع الماضية، وعليه الآن التغلب على تشلسي ويأمل في تعثر فيلا أو نيوكاسل. لكن حتى بحال إخفاقه في التأهل إلى المسابقة القارية الأولى، إلا أن فوريست ضمن بلوغه المسابقة القارية الرديفة يوروبا ليغ. كان على وشك الهبوط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، لكنه كشر عن أنيابه تحت إشراف البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، المدرب السابق للإتحاد السعودي، فأصبح أول فريق في بريميرليغ يضاعف عدد نقاطه بين موسم وآخر. قال سانتو إن فريقه يتطلع إلى تحدي تشيلسي رغم الضغوط: "نستمتع بالتحضير لمباراة كبرى. الجميع يستمتع بهذا الأمر هنا". لحظة تتويج ليفربول بعد أربع سنوات من هيمنة مانشستر سيتي على اللقب، سيحظى لاعبو ليفربول بفرصة التتويج أمام جماهيرهم، ضد حامل لقب الكأس كريستال بالاس، الأحد أيضاً، إذ تقام جميع المباريات في توقيت واحد تفادياً لإمكانية التلاعب بالنتائج. أحرز ليفربول عام 2020 لقبه الأول في الدوري خلال ثلاثين سنة، لكنه اضطر إلى الاحتفال وراء أبواب موصدة بسبب قيود جائحة كوفيد. ويتوقع أن يكون الاحتفال كبيرا لفريق النجم المصري محمد صلاح الذي ضمن اللقب الشهر الماضي بفوز كبير على توتنهام 5-1. وتتركز الانظار حول كيفية تعامل جماهير الفريق مع الظهير ترنت ألكسندر-أرنولد الذي يبدو في طريقه للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني وأغضبهم جراء هذه الخطوة التي أعلنها مطلع الشهر. تعرض اللاعب الدولي للصافرات خلال التعادل الأسبوع الماضي أمام أرسنال 2-2 ولم يلعب في الخسارة التالية ضد برايتون (2-3). قال مدرب "الحمر" الهولندي أرني سلوت إنه لم يتخذ بعد قراره حيال دور أرنولد في المباراة لكنه كشف أنه "يستحق" المشاركة في الاحتفالات "ينبغي أن يستمتع الجميع في هذا اليوم". تابع: "منذ 35 سنة والناس تنتظر هذه اللحظة، وأعتقد أننا وجهنا رسالة أمام توتنهام". كآبة مانشستر يونايتد يصعب توقع أجواء ملعب أولد ترافورد، عندما يستقبل يونايتد أستون فيلا سادس الترتيب. بعد خسارته نهائي يوروبا ليغ بهدف أمام توتنهام الذي حجز بدوره بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال، يتجه يونايتد نحو أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974 عندما هبط إلى المستوى الثاني. قدم لاعبو المدرب روبن أموريم مستوى هابطاً هذا الموسم، وفازوا ست مرات فقط في الدوري منذ حلوله بدلا من الهولندي المقال إريك تن هاغ في تشرين الثاني/نوفمبر. فاز فيلا مرتين فقط على يونايتد في أولد ترافورد في الحقبة الجديدة من بريميرليغ، لكن هذه المرة يملك حافزاً إضافياً في ظل صراعه على بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال. وأدت النتائج المخيبة إلى تراجعه إلى المركز السادس عشر، بفارق نقطة عن توتنهام السابع عشر.