
انطلاق أعمال «الثقافة في الكويت قبل النفط» اليوم
تنطلق اليوم أعمال الندوة الفكرية «الثقافة في الكويت قبل النفط»، التي تقام يومي 27 و28 أبريل الجاري، والتي يقيمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وهي إحدى الفعاليات الرئيسية لاحتفالية الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025 في فندق موفنبيك البدع، قاعة البدع الكبرى.
وتتضمن الندوة ست جلسات على فترتين صباحية ومسائية وهي كالتالي: جلسات اليوم الأول الفترة الصباحية: الجلسة الأولى تتضمن عدة محاور، الأول «الجذور الثقافية في الكويت» وتقدمه أ. د نورية الرومي، والثاني «المشهد الثقافي في الكويت قبل النفط» ويقدمه أ. د سليمان الشطي، والمحور الثالث «الواقع الاقتصادي والثقافة» د. عبدالله النجدي، وسيكون مدير الجلسة الأمين العام للمجلس الوطني د. محمد الجسار.
أما المحور الأول في الجلسة الثانية فسيكون «عوامل تشكل العقل الكويتي»، ويتحدث فيه أ. د عبدالله الجسمي، والمحور الثاني «دور الديوانية الثقافي» ويقدمه أ. د يعقوب الكندري، والثالث «الهوية الكويتية» ويقدمه أ. د علي الطراح، والرابع «دور المرأة الاجتماعي وانعكاساته الثقافية» وتقدمه أ. د ملك الرشيد، وتدير الجلسة أ. د موضي الحمود.
وفي الفترة المسائية سيكون المحور الأول للجلسة «ثقافة المدينة»، ويقدمه المستشار والباحث الاقتصادي عامر التميمي، والثاني «ثقافة القرية» ويقدمه د. أحمد الفرج، وتدير الجلسة الروائية د. جميلة سيد علي.
أما جلسات اليوم الثاني 28 أبريل فسيكون المحور الأول للجلسة «الصلات الثقافية مع دول الخليج، والجزيرة العربية – البحرين نموذجا»، ويقدمه د. فهد حسين، والمحور الثاني «العلاقات الثقافية العربية» ويقدمه أ. د خالد عزب، والثالث «الأثر الثقافي للبعثات التعليمية العربية»، ويقدمه الباحث بدر الزوير، ويدير الجلسة د. سعيد الزهراني.
ويتضمن المحور الأول في الجلسة الخامسة «المرأة والتعليم»، ويقدمه د. عايد الجريد، والثاني «إصدارات المجلات والمطبوعات، والدور الثقافي الشعبي» ويقدمه الباحث في التراث صالح المسباح، ويدير الجلسة المؤرخ طلال الرميضي. وفي الفترة المسائية تتضمن الجلسة السادسة ضمن محورها الأول «الأغنية الكويتية قديما» ويقدمه د. فهد الفرس، أما الثاني «فن الموسيقي... فن الصوت نموذجا» فيقدمه د. عبدالرحمن النجدي، والثالث «العمارة الكويتية القديمة» ويقدمه المهندس صباح الريس، والرابع «الزي الكويتي الشعبي» وتقدمه الباحثة شيرين الأذينة، ويدير الجلسة د. خالد القلاف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
الثقافة فوق سطر الشطي
هو واحدٌ من الندرة التي تُترجم الثقافة إلى ممارسة عملية في معظم مفردات حياته، لأنه يرى الثقافة تطوي تحت جناحها المعرفة والفن والأخلاق والقانون والعُرف، وكل القدرات والعادات الأخرى التي يكتسبها الإنسان من حيث هو عضو في المجتمع، وكل مَن عرف الدكتور سليمان الشطي وتعامَل معه يدرك مدى التزامه بمفردات وظائف الثقافة وانعكاسها على سلوكه. ***ولأنّ الشطي يتنفس العمل الثقافي منذ نعومة أظفاره، فإننا نجده قد كرّس معظم سني حياته للعمل على إنجاز العديد من المعطيات الأكاديمية والقصص والدراسات، فضلاً عن نشاطاته ضمن المنتديات الأدبية، فإنه يتوجه في أغلب كتاباته إلى القارئ لكي يشاركه في مطالعاته الغزيرة. *** وعلى سبيل المثال، فهو يقف أمام كلمة «أدب»، وهي تعني مفهوم الثقافة العام، فقالوا إنها الأخذ من علمٍ بطرفٍ، وقالوا في عبارةٍ دالةٍ: أن تَعرفَ شيئاً عن كل شيء، وكل شيء عن شيء، الأولى خاصة بالثقافة، والثانية خاصة بالتخصص، وهكذا تجده يسرد على القارئ العديد من الآراء الفكرية والأدبية والثقافية في كتابه «الثقافة فوق السطر». *** ويُبسّط الشطي لقارئه الثقافة بالقول: الثقافة كمٌّ معرفي فاعلٌ في تكوين شخصية الفرد، يُصبح - بفضله - منسجماً مفيداً في مجتمعٍ معيّن، وعندما نقول معرفة، فنحن لا نقصد تراكم المعلومات - مع ضرورتها - ولكن المقصود هو تحوّل المعلومات والخبرات لتُشكّل الشخصية وتصقلها، فتستوي قادرة على الفهم والفكر والفعل الصائب والصادر عن وعىٍ ناضج. *** واستشهادات الشطي بقراءاته الكثيرة تجعل كتاباته حافلةً بثراءٍ معرفي مهول، فهو عندما يحدثك عن أهم الكتب التاريخية التي أثّرت فيه يورد التالي: أدب الكاتب لابن قُتيبة، كتاب الكامل للمبرد، كتاب البيان والتبيين للجاحظ، كتاب النوادر لأبي العلي القالي، وما سوى هذه الأربعة فتوابع لها. أما عن اهتماماته بالثقافات غير العربية، فالحديث عنها بلا حرج. *** وإذا كان لي من رجاءٍ عند د. سليمان الشطي، فهو أن يسهم في طرح القضايا الأدبية من خلال الصحف، التي تكاد تهمل الجانب الأدبي، وذلك في إطلالة أسبوعية.


الجريدة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
انطلاق أعمال «الثقافة في الكويت قبل النفط» اليوم
تنطلق اليوم أعمال الندوة الفكرية «الثقافة في الكويت قبل النفط»، التي تقام يومي 27 و28 أبريل الجاري، والتي يقيمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وهي إحدى الفعاليات الرئيسية لاحتفالية الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025 في فندق موفنبيك البدع، قاعة البدع الكبرى. وتتضمن الندوة ست جلسات على فترتين صباحية ومسائية وهي كالتالي: جلسات اليوم الأول الفترة الصباحية: الجلسة الأولى تتضمن عدة محاور، الأول «الجذور الثقافية في الكويت» وتقدمه أ. د نورية الرومي، والثاني «المشهد الثقافي في الكويت قبل النفط» ويقدمه أ. د سليمان الشطي، والمحور الثالث «الواقع الاقتصادي والثقافة» د. عبدالله النجدي، وسيكون مدير الجلسة الأمين العام للمجلس الوطني د. محمد الجسار. أما المحور الأول في الجلسة الثانية فسيكون «عوامل تشكل العقل الكويتي»، ويتحدث فيه أ. د عبدالله الجسمي، والمحور الثاني «دور الديوانية الثقافي» ويقدمه أ. د يعقوب الكندري، والثالث «الهوية الكويتية» ويقدمه أ. د علي الطراح، والرابع «دور المرأة الاجتماعي وانعكاساته الثقافية» وتقدمه أ. د ملك الرشيد، وتدير الجلسة أ. د موضي الحمود. وفي الفترة المسائية سيكون المحور الأول للجلسة «ثقافة المدينة»، ويقدمه المستشار والباحث الاقتصادي عامر التميمي، والثاني «ثقافة القرية» ويقدمه د. أحمد الفرج، وتدير الجلسة الروائية د. جميلة سيد علي. أما جلسات اليوم الثاني 28 أبريل فسيكون المحور الأول للجلسة «الصلات الثقافية مع دول الخليج، والجزيرة العربية – البحرين نموذجا»، ويقدمه د. فهد حسين، والمحور الثاني «العلاقات الثقافية العربية» ويقدمه أ. د خالد عزب، والثالث «الأثر الثقافي للبعثات التعليمية العربية»، ويقدمه الباحث بدر الزوير، ويدير الجلسة د. سعيد الزهراني. ويتضمن المحور الأول في الجلسة الخامسة «المرأة والتعليم»، ويقدمه د. عايد الجريد، والثاني «إصدارات المجلات والمطبوعات، والدور الثقافي الشعبي» ويقدمه الباحث في التراث صالح المسباح، ويدير الجلسة المؤرخ طلال الرميضي. وفي الفترة المسائية تتضمن الجلسة السادسة ضمن محورها الأول «الأغنية الكويتية قديما» ويقدمه د. فهد الفرس، أما الثاني «فن الموسيقي... فن الصوت نموذجا» فيقدمه د. عبدالرحمن النجدي، والثالث «العمارة الكويتية القديمة» ويقدمه المهندس صباح الريس، والرابع «الزي الكويتي الشعبي» وتقدمه الباحثة شيرين الأذينة، ويدير الجلسة د. خالد القلاف.


جريدة أكاديميا
١١-٠٢-٢٠٢٥
- جريدة أكاديميا
#جامعة_الكويت استضافت وزير الإعلام والثقافة في ندوة 'خطة الدولة الثقافية في ضوء الكويت عاصمة للثقافة العربية والإعلام العربي للعام 2025'
الوزير المطيري: اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025 يعكس اعترافًا دوليًا لجهوزيتها لاستضافة الفعاليات وجودتها.. وتصدرها في كافة المعايير بالإجماع د. دينا الميلم: تعزز أواصر التعاون بين مؤسسات الدوله وتدعمها #أكاديميا | #جامعة_الكويت – متابعة استضافت اللجنة الثقافية في قسم اللغة العربية وآدابها ممثلةً بمقررة اللجنة د. نورية الرومي وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن بداح المطيري لتقديم ندوة بعنوان 'خطة الدولة الثقافية في ضوء الكويت عاصمة للثقافة العربية والإعلام العربي لعام 2025″، وذلك يوم الاثنين في مسرح كلية الآداب بمدينة صباح السالم الجامعية. وشهدت الندوة حضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. نادر الجلال ومديرة جامعة الكويت د. دينا الميلم، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار ورئيس المجلس التأسيسي لجامعة عبدالله السالم د. موضي الحمود وعدد من قياديي جامعة الكويت. بدايةً رحبت مقررة اللجنة الثقافية في قسم اللغة العربية وآدابها د. نورية الرومي بالحضور، وأعربت عن سعادتها بحصول دولة الكويت على لقب عاصمة للثقافة العربية والإعلام العربي وتزامن هذه الأحداث مع مهرجان القرين الثقافي والاحتفالات الوطنية. بدوره عبر وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري عن فخره بهذا التتويج الدولي للكويت، مؤكدًا أنّ جامعة الكويت صرح ثقافي وتعليمي اسهم في إخراج منارات ثقافية رائدة في شتى المجالات التي تعتبر مرجعًا وأساسًا للثقافة في الكويت، مبينًا أنّه تمت الاستعانة برؤية الرواد وذوي الخبرة ورؤية الشباب في تشكيل الإستراتيجية الإعلامية لتعكس ثقافة دولة الكويت المعاصرة وتكون انعكاسًا للمجتمع بكافة شرائحه. وأكد وزير الإعلام والثقافة أنّ اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافة العربية والإعلام العربي كان من خلال مقاييس معيارية محددة تقيس البنية التحتية للدولة وجهوزية الدولة لاستضافة الفعاليات وجودة الفعاليات، وبتوفيق من الله كانت الكويت متصدرة في كل المعايير بالإجماع. وبهذة المناسبة ألقت مديرة جامعة الكويت د. دينا الميلم كلمة ترحيبية بالحضور أعربت فيها عن سعادتها بحصول الكويت على اللقب قائلة 'هذا الحدث فخر لنا جميعاً ولدورنا الريادي وهذا اعتزاز بدور جامعة الكويت التي تخرج إعلامين مؤهليين للعمل في شتى مؤسسات الدولة وقطاعاتها' وشكرت وزير الإعلام والثقافة على عرض خطة الدولة الإعلامية ورؤيتها ومناقشتها مع الحضور، مؤكدة أن مثل هذه الملتقيات تعزز أواصر التعاون بين مؤسسات الدوله وتدعمها'. وفي الختام قامت مديرة جامعة الكويت د. دينا الميلم ومقررة اللجنة الثقافية في قسم اللغة العربية وآدابها د.نورية الرومي بتكريم كل من وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. نادر الجلال. مقالات ذات صلة