logo
قاسم ينصح ترامب.. ويؤكد : ثلاثية "جيش شعب مقاومة" تصنع التحرير المقبل

قاسم ينصح ترامب.. ويؤكد : ثلاثية "جيش شعب مقاومة" تصنع التحرير المقبل

أطلّ الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في الذكرى ال25 لعيد المقاومة والتحرير، عبر كلمة متلفزة حيث أشار إلى أن نشأة المقاومة طبيعة جداً مع شعب أبي لا يقبل الذل ولا الاحتلال ولا أن يكون مستسلماً لهذا العدو، وهي بدأت تنمو في الستينات والسبعينات وبرز الإمام السيد موسى الصدر كإمام للمقاومة وإنشائه حركة المحرومين.
واعتبر قاسم أن هذا العيد نقل لبنان من الضعف إلى القوة وجعل اللبنانيين يعيشون الكرامة والعزة والسيادة.
كما أردف: "في 1978 صدر قرار 425 يدعو "إسرائيل" لأن تنسحب من الإراضي اللبنانية وأنشأت ما سمي وقتها "دولة لبنان الحر" برعايتها ورئاسة الرائد سعد الحر وهي كانت خطوة أولى لاقتطاع جزء من لبنان وإقامة المستوطنات في لبنان".
وأشار قاسم إلى أنّ العدو الإسرائيلي حاول في أواخر التسعينات التوصل إلى اتفاق مع لبنان عبر وساطات متعددة، سواء مباشرة أو عبر سورية، لكنه فشل في ذلك، إلى أن باتت المقاومة تشكّل معادلة ردع حقيقية، ما دفع الكيان إلى اتخاذ قرار الانسحاب الأحادي في ليل 24-25 أيار 2000.
وقال: "خرج الإسرائيلي قبل الموعد المتوقع، وتحت جنح الظلام، دون حتى أن يُبلغ عملاءه في لبنان، وتركهم يواجهون مصيرهم". وشدّد الشيخ قاسم على أنّ ما جرى في أيار 2000 "انتصار كبير جدًا للمقاومة وللشعب المضحي الذي استطاع أن يكسر إسرائيل ويُرغمها على الخروج من دون أي قيد أو شرط"، معتبرًا أن "يوم التحرير غيّر مسار المنطقة سياسيًا وجهاديًا، وأثبت أنّ المقاومة هي الطريق إلى استعادة الحقوق".
وقد توجّه بالشكر إلى قائد الجيش العماد رودولف هيكل إذ عبّر بيانه عن وطنيته ووطنية الجيش وسنبقى متمسكين بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة.
هذا وطالب قاسم بانسحاب إسرائيل ووقف عدوانها وإفراجها عن الأسرى وبعد ذلك "لكل حادث حديث"، ونصح الرئيس الأميركي ترامب بالاستفادة من الفرصة والتخلص من عبء "إسرائيل.
وفيما يخصّ الانتخابات البلدية والاختيارية، حيّا أهل الجنوب والبقاع وبيروت والضاحية وجبل لبنان والشمال وكل المناطق اللبنانية.
وأفاد قاسم أنّ هذه الانتخابات مدماك لانتظام إدارة الدولة ومؤسساتها ويجب عليها أن تدعم البلديات لتنطلق بشكل صحيح.
وشدّد على أن إسرائيل لن تستطيع البقاء متمنيًا أن "نعمر بلدنا وقرانا ونعمل على البناء والتحرير في آن معاً".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قاسم: عيد التحرير غيّر مسار المنطقة سياسيًا وجهاديًا... ونقلنا من الخنوع للمقاومة ومن الهزيمة للنصر لتوقف واشنطن ضغوطها على لبنان... والشروط "الإسرائيليّة" لن تتحقق مهما كلّفت المواجهات
قاسم: عيد التحرير غيّر مسار المنطقة سياسيًا وجهاديًا... ونقلنا من الخنوع للمقاومة ومن الهزيمة للنصر لتوقف واشنطن ضغوطها على لبنان... والشروط "الإسرائيليّة" لن تتحقق مهما كلّفت المواجهات

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

قاسم: عيد التحرير غيّر مسار المنطقة سياسيًا وجهاديًا... ونقلنا من الخنوع للمقاومة ومن الهزيمة للنصر لتوقف واشنطن ضغوطها على لبنان... والشروط "الإسرائيليّة" لن تتحقق مهما كلّفت المواجهات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب - نشَكَر قائد الجيش... وسنبقى دائمًا في ثلاثيّة "الجيش والشعب والمقاومة" لنصنع المستقبل والتحرير - نحن لا نريد إلغاء أحد... وحزب الله و "أمل" أثبتا أنهما صمّام أمان اجتماعي - إعادة الإعمار دعامة الاستقرار الأولى وأمن المواطن بهذا الإعمار - المقاومة لا تسكت على ضيم ولا تستسلم - لا تطلبوا منّا شيئًا بعد الآن فلتنسحب "إسرائيل" وتوقف عدوانها... وبعدها لكلّ حادث حديث - نحن والدولة التزمنا بالكامل باتفاق وقف إطلاق النار مُقابل 3300 خرق للعدو... والحرب لم تنتهِ بعد شدّد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على أنّ الـ25 من أيار 2000 هو "انتصار كبير جداً للمقاومة والشعب المضحّي، الذي استطاع أن يكسر شوكة "إسرائيل"، عبر خروجها من دون قيد أو شرط"، مؤكدا "أنّ عيد المقاومة والتحرير نقل لبنان من الضعف إلى القوة، وجعل اللبنانيين يعيشون الكرامة والعزة والسيادة". وفي كلمة ألقاها لمناسبة الذكرى الـ25 لعيد المقاومة والتحرير، أكد قاسم "أنّ الدولة هي المسؤولة في ما يتعلّق بتطبيق وقف إطلاق النار في لبنان"، موضحاً أنّ "الخيارات الأخرى موجودة لدى المقاومة، إذا فشلت الدولة في أداء" مسؤولياتها. فالمقاومة لا تسكت على ضيم، ولا تستسلم"، بل "تصبر وتعطي وقتاً، لكن يجب التحرّك". أضاف: "لا تطلبوا منا شيئًا بعد الآن.. فلتنسحب "إسرائيل"، وتوقف عدوانها وتفرج عن الأسرى، وبعد ذلك لكل حادث حديث". وأكد "أنّ ضغط الولايات المتحدة على المسؤولين في لبنان لن يحقّق الشروط "الإسرائيلية"، مشيرًا إلى أنّها "تتجاوز حدود سيادة لبنان، وأنّها يجب أن تتوقّف". وتطرّق قاسم في كلمته إلى إعادة الإعمار، موضحاً أنّها "دعامة الاستقرار الأولى"، وحث الحكومة اللبنانية على "التحرّك بسرعة". وعن الانتخابات البلدية والاختيارية، لفت إلى أنّ حزب الله "كان يؤكد على إجرائها في موعدها، لأنّه يريد أن تقوى الدولة"، مضيفا "خضنا الانتخابات برغبة وطنية وعنوان جامع، ولا يريد أن يلغي أحدًا، وفتح يده للتعاون مع الجميع". وعن العلاقة بحركة "أمل"، قال قاسم "إنّها وحزب الله أثبتا أنّهما صمام أمان اجتماعي ووطني، وتحالفهما الانتخابي استراتيجي." استهل الأمين العام لحزب الله كلمته، قائلا: "نحتفل بِعيد المقاومة والتحرير للسنة الخامسة والعشرين، هذا العيد الذي تَوج مكانة لبنان في ‏المنطقة والعالم، هذا العيد الذي استطاع أن يَقلب المعادلة وينقل لبنان من الضعف إلى القوة، هذا العيد ‏الذي جعل اللبنانيين يعيشون الكرامة والعزة والسيادة على أرضهم.‏" عيد المقاومة والتحرير وسأل قاسم: "بداية، ما الذي حصل حتى نمت هذه المقاومة واستطاعت أن تُحقق ‏هذا الإنجاز الكبير؟ "إسرائيل" احتلت فلسطين، وبدأت تعتدي على لبنان وعلى دول عديدة في المنطقة، لم يكن أمام لبنان إلا أن ‏يُواجه بالمقاومة، لأن جيشه لم يكن قادراً على دفع العدو "الإسرائيلي"، فإذاً كانت نشأة المقاومة طبيعية جداً مع شعبٍ أبيٍّ لا يقبل الذل ولا الاحتلال.‏ جاءت المقاومة الفلسطينية لِتكون رأس حربةٍ من موقع لبنان، وكذلك ساندها قوى وطنية وإسلامية، ‏وبالتالي بدأت تنمو هذه المقاومة في الستينيات والسبعينيات بشكلٍ مباشر، وبرز الإمام موسى الصدر كإمام ‏للمقاومة وقائد لِهذه المسيرة المقاومة بإنشاء حركة أمل، لِمواجهة ‏العدو "الإسرائيلي" بشكل منظم في سنة 1974. ثم حصل الاجتياح "الإسرائيلي" سنة 1982 ووصل إلى العاصمة بيروت، ثم حاولت أن تفرض اتفاق 17 أيار سنة 1983، ‏وكاد هذا الاتفاق أن يصبح نافذًا بعد أن وُقع من قبل المجلس النيابي، لكن هناك مقاومة حقيقية على المستوى ‏الشعبي والعلمائي والوطني، استطاعت هذه المقاومة بالتعاون مع سوريا وقتذاك أن تمنع إسرائيل من عقد ‏هذا الاتفاق المُذل الذي يُعطيها ما تُريد.‏" وتابع "المقاومة استمرت في عملها، وحزب الله بدأ يتكون بشكل رسمي سنة 1982، وبالتالي خاض ‏مع المقاومين الآخرين عمليات دائمة ومنفردة وفي أماكن مختلفة من جنوب لبنان.‏ وتحت ضربات المقاومة انسحبت "إسرائيل" سنة 1985، ‏حيث انسحبت إلى الجنوب اللبناني إلى ما سُمي وقتها "الشريط الحدودي اللبناني".‏ وحاولوا قبل الانسحاب أن يعقدوا اتفاقًا، لم يتجاوب لبنان، حاولوا من خلال سوريا لكنها لم توافق ايضا. اعتبروا أن بعض التأجيل يمكن أن يساعد، لكن لم ينجح الاتفاق لا مع لبنان ولا مع سوريا". غصّة في القلوب ألا يكون السيّد معنا وأكد قاسم "وإذ بالإسرائيلي يُنهي خروجه في 24 أيار، ونُعلن 25 أيار يوم التحرير، حتى إنه ترك العملاء من دون أن يخبرهم. هذا انتصار كبير جدا للمقاومة، هذه علامة عظيمة للشعب المجاهد المعطاء المضحي، الذي استطاع أن يكسر "إسرائيل" في أول انتصار وخروج "إسرائيلي" من أرض محتلة من دون قيد ولا شرط. رفضت الأمم المتحدة ومجلس الأمن أن يرسلوا قوات طوارئ دولية، إلا أن يكون هناك تفاهم ما برعاية أممية، لم يتفاهم معهم أحد. وعندما رأى مجلس الامن أنه لا يوجد إمكانية أرسلوا قوات الطوارئ الدولية. هذا إنجاز عظيم جدًا للمقاومين. عيد التحرير، غيّر مسار المنطقة سياسيًا وثقافيًا وجهاديًا، ونقلنا من الإحباط إلى الأمل. المقاومة صنعت تحرير لبنان، المقاومة صنعت استقلال لبنان الجديد، المقاومة هي التي استجلبت كل القوى الأجنبية لتعلم أن لبنان لا يمكن التعاطي معه إلا على قاعدة الند للند." وقال قاسم: "للمرة الأولى نجتمع من أجل إحياء عيد المقاومة والتحرير بعد 25 سنة، ولا يكون السيد حسن نصر الله بيننا، هذه غصّة في القلوب، ولكنها أيضًا حالة من الطمأنينة، أنه في عليائه يراقب ويتابع، وأننا على العهد مستمرون. ولا بدّ من شكر الرئيس المقاوم العماد إميل لحود، الذي استطاع أن يقدّم العمل الإيجابي والمساعد للمقاومة وكل التسهيلات التي أوصلتنا إلى هذا النصر. والشكر أيضًا لرئيس مجلس الوزراء الأسبق سليم الحص الذي قال بصراحة: هذا الإنجاز العظيم الذي حققه لبنان بتحرير أرضه من نير الاحتلال، الفضل فيه للمقاومة الباسلة ووقوف الشعب اللبناني وراءها. واليوم لا بدّ من توجيه شكر خاص لقائد الجيش العماد رادولف هيكل، الذي عبّر عن وطنيته ووطنية الجيش ومكانته ودوره، وقال: هذه مناسبة تاريخية بإنجازاتها، والتحرير إنجاز وطني. أنا أؤكد له وللجميع: سنبقى دائمًا في مقولة وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة من أجل أن نصنع المستقبل ونصنع التحرير". أضاف "خمسة استنتاجات يمكن أن نستنتجها من عيد المقاومة والتحرير: -أولاً: إن المقاومة نشأت لضرورة في المواجهة، لأنه لا يمكن أن يبقى لبنان بلا مواجهة لهذا العدو، والمقاومة هي الحل الطبيعي عندما لا يكون الجيش قادرًا، وهي السند للجيش عندما يكون قادرًا. - ثانيا: نقلت لبنان من الضعف إلى القوة. - ثالثا: المقاومة تبيّن أنها الخيار الوحيد للتحرير. - رابعا: انتهت قدرة "إسرائيل" على التوسع في لبنان، لم تعد قادرة على أن تقضم في لبنان أو أن تتوسع في لبنان، حتى ولو قامت بأعمال متعددة. - خامسا: زمن الانتصارات الذي افتتح بهذا الانتصار العظيم في أيار سنة 2000 أحدث تحوّلًا في فلسطين المحتلة، وانطلقت مجددًا المقاومة المسلحة، واستطاعت أن تُربك هذا العدو، وأن تجعله على طريق الزوال. وتابع "اعلموا، ان المقاومة مستمرة. وإذا كان هناك أحد يناقش: هل ستبقى المقاومة أم لا؟ سنقول له: باقية، بالدماء وبالعطاءات باقية، بالانتصارات باقية. هذه المقاومة هي مقاومة دفاعية، هي رفض للاحتلال، هي عدم الاستسلام. المقاومة لا يعني أن يكون هناك سلاح متنقل في كل يوم أو يقصف في كل يوم. السلاح أداة تُستخدم وقت الحاجة وبالطريقة المناسبة وبتقدير المصلحة. لذا، المقاومة هي فعل إرادة وشعب وخيار". على الدولة ان تتحرك بفعالية أكبر وأكد قاسم "في مواجهة ما حصل من عدوان "إسرائيلي"، عقدت الدولة اللبنانية اتفاق وقف إطلاق النار بشكل غير مباشر مع الكيان الإسرائيلي، الدولة اللبنانية التزمت، ونحن التزمنا كمقاومة بالكامل. 3300 خرق "إسرائيلي"، نحن الآن مستمرون في تلقي العدوان الإسرائيلي. فليكن واضحاً عند الجميع، لا تطلبوا منا شيئاً بعد الآن، فلتنسحب "إسرائيل"، وتوقف عدوانها، وتُفرج عن الأسرى، وتنتهي من كل الالتزامات الموجودة في الاتفاق، وبعد ذلك لكل حادث حديث. وهنا أميركا تتحمل المسؤولية، لأنها هي التي ترعى استمرار العدوان، كما رعته في بدايته، هنا وفي غزة وفي كل مكان". أضاف "يجب أن تتحرك الدولة بفعالية أكبر، طالبوهم، لبنان يجب أن يكون قوياً واثقاً حراً مع أبنائه ومع شعبه. لا تخافوا من شيء، إذا تحدثتم في مجلس الأمن؟ إذا أرسلتم إلى كل الدول؟ إذا تحركت الدبلوماسية اللبنانية؟ إذا كان مجلس الوزراء في كل جلسة يرفع صوته؟ هذا يجب أن يحصل، حتى نَصرعهم بكثرة المواقف والضغوطات. الدولة هي المسؤولة. نحن قلنا ونكرر، إذا فشلت الدولة في أدائها، فالخيارات الأخرى موجودة. لكن يمكنكم أن تعرفوا أن المقاومة لا تسكت على ضيم، والمقاومة لا تستسلم. الآن تصبر، تتحمل، نحن نعطي بعض الوقت، لكن يجب التحرك." واعتبر "ان الحرب اليوم لم تنتهِ بعد مع العدو، لأنه لم يلتزم. لكن أن تستغل "إسرائيل" القوة العسكرية للضغط علينا بعدوانها المستمر، تأكدوا أن هذا سيزيدنا تصميماً وصموداً وعزيمة. لا يظنن أحد أن ما تفعله "إسرائيل" سيؤدي إلى تراجعنا"، مضيفا "فليكن واضحا، "إسرائيل" ستسقط، هذا الظلم الكبير لا يمكن أن يستمر. قد تسقط "إسرائيل" بخلافات داخلية، قد تسقط بنمو جديد للمقاومة وقوة حقيقية، قد تسقط لأن أمريكا أصبحت عاجزة عن دعمها". حدود سيادة لبنان وفيما يتعلق بالأدوار الأميركية في لبنان، أكد قاسم" أن الولايات المتحدة تتجاوز حدود سيادة لبنان، محذرًا "من استمرار الضغط الأميركي على المسؤولين اللبنانيين لتحقيق شروط إسرائيلية"، ومشددًا على أن لبنان أمام خيارين لا ثالث لهما: النصر أو الشهادة، ورفضه القاطع لأي تهديد أو استسلام." كما نصح "الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب "بضرورة استغلال فرصة العمر للتحرر من قبضة إسرائيل"، مؤكداً أن "استمرار الدعم الأميركي ل"إسرائيل" يعرقل الاستقرار في لبنان والمنطقة"، محذرًا "من أن لبنان كله إما يستقر أو لا يستقر، وأن الاستقرار الوطني يتطلب تضافر كل المكونات." وشدد قاسم "على أن إعادة الإعمار هي الدعامة الأولى للاستقرار في لبنان"، داعيًا الحكومة اللبنانية إلى الإسراع في إطلاق صندوق إعادة الإعمار، مستشهدًا بتعاطف دول مثل العراق وإيران وغيرها، التي أعربت عن استعدادها لدعم لبنان إذا ما بادر إلى الخطوة الأولى". وأكد "أن حزب الله يمثل جزءًا لا يتجزأ من كل التطورات الإيجابية التي تشهدها البلاد، من انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة والانتخابات البلدية والتعيينات"، مطالبًا بقطع الطريق على كل محاولات التعطيل"، ومشددًا "على أن لبنان القوي والمستقر هو مصلحة لجميع أبنائه والدول العربية والأجنبية، وأنه لا يمكن لأحد ابتزاز لبنان في قراره الوطني". ودعا الجميع "إلى الجرأة والثقة بلبنان وشعبه وجيشه ومقاومته"، مؤكدًا "أن لا أحد يستطيع هزيمتهم، وأن الإنجازات المنتظرة ستتحقق". بعقلية الجمع الوطني وعن الانتخابات البلدية والاختيارية، قال قاسم: "كنا نؤكد أن إجراء الانتخابات في موعدها أمر أساسي، لأننا نريد أن تقوى الدولة ونريد أن تنمو قدرات هذا الشعب باتجاه الإنماء وباتجاه بناء الدولة. كان الإقبال مهما. في الحقيقة أنا أحيّي أهل الجنوب كلهم، أن عطاءهم الذي قدموه، والموقف الذي وقفوه، دليل على قوة وشموخ وعزّة واستقلال واستعداد لأن يكونوا دائماً في المقدمة من أجل تحرير البلد". أضاف "هذه الانتخابات مدماك لانطلاقة إدارة الدولة ومؤسساتها الإنمائية، ويجب على الدولة أن تدعم البلديات من أجل أن تنطلق بشكل صحيح. خضناها الانتخابات بعقلية الجمع الوطني، خضناها برغبة وطنية، بإحساس إنمائي، نحن لا نريد إلغاء أحد، بالعكس، فتحنا أيدينا لنتعاون مع الجميع، وكنا نقدّم النموذج الأسمى. أنا أقول لكم إن حزب الله وحركة أمل أثبتا أنهما صمام أمان اجتماعي، وأنهما صمام أمان للتوازن الوطني، ودائمًا يضعان هذا الأمر في المقدمة". وختم "مبارك لكم عيد المقاومة والتحرير، وإن شاء الله تستمر المقاومة وتستمر الانتصارات، و "إسرائيل" تخرج وتنهزم، لن تتمكن من البقاء معكم أيها الشعب الطيب، وإن شاء الله نُعمّر بلدنا ونُعمّر قرانا، ونعمل على البناء والتحرير في آنٍ معًا".

لبنان يعود إلى "اليوم التالي" للانتخابات البلدية
لبنان يعود إلى "اليوم التالي" للانتخابات البلدية

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

لبنان يعود إلى "اليوم التالي" للانتخابات البلدية

يعود اللبنانيون، إلى ما يصح تسميته «اليوم التالي» للانتخابات البلدية والاختيارية، والتي شكلت باكورة الملفات التي تصدى لها العهد برئاسة الرئيس العماد جوزف عون والحكومة برئاسة نواف سلام بنجاح. وستكون الأنظار منذ «اليوم التالي» على الخطوة الديموقراطية الأكبر، أي الانتخابات النيابية المقررة بعد سنة، والتي يتوقع ان ترسم خارطة جديدة خاصة بالقوى السياسية في البلاد. وبين المحطتين الانتخابيتين في صناديق الاقتراع، نجحت الإدارة السياسية اللبنانية في تسجيل نقطة بارزة، مفادها تقدمها بخيار الديبلوماسية والطلب من الدول الصديقة الضغط على إسرائيل لتمرير الانتخابات في محافظتي الجنوب والنبطية. وان كانت الغصة الأبرز، عدم القدرة على إقامة مراكز اقتراع في القرى والبلدات من الحافة الحدودية المتقدمة، والتي دمرتها إسرائيل في حربها الموسعة بين 20 أيلول و27 تشرين الثاني 2024. ولا يختلف اثنان على صعوبة مهمة رئيس الجمهورية وحكومته، ذلك انه يسير بين النقاط، من دون إسقاط الحزم لجهة تقديم منطق الدولة على ما عداه. وهو يجهد لحث القوى الداخلية على تفهم حاجات البلاد، ومساعدتها الدولة في إطلاق عملية النمو وخصوصا على الصعيد الاقتصادي والخدماتي. في أي حال، انتهت الانتخابـــات البـلـديـــة والاختيارية، عشية ذكرى التحريري في 25 أيار التي اختلفت هذه السنة عما كانت عليه البلاد منذ 24 سنة، اذ عاد الاحتلال الإسرائيلي بقوة إلى البلاد من جنوبها إلى بقاعها: جغرافيا في مناطق حدودية تقدر بخمس، وعمليا بوضع الجنوب والبقاع تحت دائرة العمليات الحربية الإسرائيلية من دون رادع، ذلك ان إسرائيل تتذرع بالحرص على إزالة أي تهديد عسكري قد يطالها. ولا بديل للبنان عن التعويل على «الحصانة» الدولية والعربية في وجه إسرائيل، شرط ان تكون الأمور في عهدة الدولة اللبنانية بلا شريك، كما يطالب المجتمعان الدولي والعربي، والغالبية الساحقة من اللبنانيين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الخازن: انتهت الانتخابات البلدية وبدأ فصل جديد
الخازن: انتهت الانتخابات البلدية وبدأ فصل جديد

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

الخازن: انتهت الانتخابات البلدية وبدأ فصل جديد

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... كتب النائب فريد هيكل الخازن عبر "أكس": "انتهت الانتخابات البلدية وبدأ فصل جديد. مبروك للذين فازوا بثقة الناس، وبالتوفيق للجميع في خدمة أهلهم وبلدهم. المسؤولية كبيرة، والناس تستحقّ الأفضل". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store