logo
أحمد عاصم الملا: الحقن المجهري أنقذ حلم الأبوة لكثير من الرجال بعد عقود من المعاناة

أحمد عاصم الملا: الحقن المجهري أنقذ حلم الأبوة لكثير من الرجال بعد عقود من المعاناة

صدى مصر٢٦-٠٤-٢٠٢٥

أحمد عاصم الملا: الحقن المجهري أنقذ حلم الأبوة لكثير من الرجال بعد عقود من المعاناة
كتبت هدي العيسوي
صرح الدكتور أحمد عاصم الملا، أستاذ واستشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، أن تطور تقنيات الحقن المجهري مثّل نقطة تحول محورية في علاج حالات العقم عند الرجال، خاصة في ظل التحديات الطبية التي كانت تواجه فئة كبيرة منهم في الماضي.
وأوضح الدكتور أحمد عاصم الملا، أستاذ واستشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم أن مشاكل الإنجاب لدى الرجال، مثل ضعف السائل المنوي، قلة العدد، أو التشوهات في الحيوانات المنوية، كانت في السابق تؤدي إلى صعوبات كبيرة في تحقيق الحمل الطبيعي، أما اليوم، فقد بات بالإمكان تجاوز معظم هذه المشكلات بفضل دقة وكفاءة عمليات الحقن المجهري الحديثة.
وأشار الدكتور أحمد عاصم الملا، أستاذ واستشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، إلى أن التقنية تعتمد على اختيار أفضل حيوان منوي تحت المجهر وحقنه مباشرة في البويضة الناضجة، مما يزيد من فرص الإخصاب حتى في أصعب الحالات التي كانت تعتبر شبه مستحيلة في الماضي.
وأكد الدكتور أحمد عاصم الملا أن نسبة نجاح الحقن المجهري تعتمد على عدة عوامل، من أهمها التشخيص الصحيح، واختيار بروتوكول العلاج المناسب لكل حالة، إضافة إلى مهارة الفريق الطبي والتقنيات المستخدمة.
وأضاف الدكتور أحمد عاصم الملا، أستاذ واستشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم أن نجاح الحقن المجهري في علاج مشكلات الإنجاب عند الرجال أعاد الأمل لكثير من الأسر التي عانت لفترات طويلة، مشددًا على أهمية التوعية بضرورة المبادرة بالتشخيص المبكر وعدم التأخر في طلب المساعدة الطبية المتخصصة.
واختتم الملا تصريحه بأن الطب الحديث أثبت أن الأمل دائمًا موجود، وأن التقدم العلمي أتاح حلولًا كانت مستحيلة، مؤكدًا أن الحقن المجهري اليوم أصبح من أهم الأدوات الطبية لتحقيق حلم الأبوة والأمومة لدى ملايين الأزواج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدكتور أحمد عاصم الملا: التحاليل المبدئية تضع حجر الأساس لنجاح الحقن المجهري
الدكتور أحمد عاصم الملا: التحاليل المبدئية تضع حجر الأساس لنجاح الحقن المجهري

صدى مصر

timeمنذ 2 أيام

  • صدى مصر

الدكتور أحمد عاصم الملا: التحاليل المبدئية تضع حجر الأساس لنجاح الحقن المجهري

الدكتور أحمد عاصم الملا: التحاليل المبدئية تضع حجر الأساس لنجاح الحقن المجهري كتبت هدي العيسوي أكد الدكتور أحمد عاصم الملا، أستاذ واستشاري الحقن المجهري وعلاج المناظير النسائية وعلاج العقم، أن إجراء التحاليل الطبية الدقيقة قبل الشروع في عملية الحقن المجهري يُعد من الخطوات الأساسية التي تُحدد ملامح الخطة العلاجية وتُساهم بشكل مباشر في رفع نسب النجاح، موضحًا أن إهمال هذه الخطوة قد يؤدي إلى تكرار الفشل دون تشخيص واضح للأسباب. وأوضح الدكتور أحمد عاصم الملا أستاذ واستشاري الحقن المجهري وعلاج المناظير النسائية وعلاج العقم أن الزوجين يجب أن يخضعا لمجموعة من التحاليل الهامة التي تكشف عن الصحة الإنجابية لكليهما، حيث تشمل تحاليل الزوجة تقييم الهرمونات المرتبطة بالتبويض مثل FSH وLH وAMH، بالإضافة إلى هرمون الحليب والغدة الدرقية، وتحاليل العدوى المهبلية وفيروسات الدم، مشيرًا إلى أن نتائج هذه التحاليل تُمكِّن الطبيب من تحديد البروتوكول العلاجي الأنسب، سواء من حيث تنشيط التبويض أو توقيت سحب البويضات. وأضاف الدكتور احمد عاصم الملا أستاذ واستشاري الحقن المجهري وعلاج المناظير النسائية وعلاج العقم أن الزوج أيضًا يجب أن يخضع لتحليل السائل المنوي باستخدام معايير دقيقة تُراعي الشكل والحركة والتركيز، فضلًا عن تحاليل للعدوى أو الالتهابات التي قد تُؤثر على جودة الحيوانات المنوية، لافتًا إلى أن بعض الحالات قد تتطلب تحاليل جينية متقدمة لتحديد وجود أي تشوهات قد تُعيق عملية الإخصاب. وأشار الدكتور أحمد عاصم الملا أستاذ واستشاري الحقن المجهري وعلاج المناظير النسائية وعلاج العقم إلى أن هذه التحاليل لا تُجرى بشكل روتيني فقط، بل يتم تفسيرها ضمن السياق الكامل لحالة الزوجين، ويُبنى عليها القرار الطبي المتعلق بطريقة التلقيح، وعدد الأجنة التي يمكن نقلها، ومدى الحاجة إلى تقنيات مساعدة إضافية مثل الحقن داخل السيتوبلازم أو فحص الأجنة وراثيًا قبل النقل. وشدد الدكتور أحمد عاصم الملا أستاذ واستشاري الحقن المجهري وعلاج المناظير النسائية وعلاج العقم على أن الدقة في تشخيص الحالة من خلال التحاليل هي ما يُميز بين خطة علاج تقليدية وأخرى شخصية مصممة خصيصًا لكل حالة، وهو ما يُفسر تفاوت نسب النجاح بين المراكز المختلفة، مؤكدًا أن مراكز الخصوبة المتقدمة تعتمد على بروتوكولات تحليل شاملة تضع كل تفصيلة في الحسبان. واختتم الدكتور أحمد عاصم الملا أستاذ واستشاري الحقن المجهري وعلاج المناظير النسائية وعلاج العقم حديثه بالتأكيد على أن التحاليل المبدئية ليست مجرد إجراء روتيني، بل هي الأساس العلمي الذي تُبنى عليه فرص تحقيق الحلم، داعيًا الأزواج إلى التعامل مع هذه المرحلة بجدية ووعي، والاعتماد على مراكز ذات خبرة وكفاءة في تقييم النتائج وتقديم التوجيه الطبي المناسب.

"متبقيات المبيدات" و"التصديري للصناعات الغذائية" يختتمان برنامجًا تدريبيًا لأعضاء المجلس
"متبقيات المبيدات" و"التصديري للصناعات الغذائية" يختتمان برنامجًا تدريبيًا لأعضاء المجلس

البوابة

timeمنذ 6 أيام

  • البوابة

"متبقيات المبيدات" و"التصديري للصناعات الغذائية" يختتمان برنامجًا تدريبيًا لأعضاء المجلس

اختتم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية، برنامجا تدريبيا حول "طرق وأساليب سحب العينات الغذائية لتقدير متبقيات المبيدات والميكروبات لمطابقتها مع الحدود القصوي" و ذلك بمركز التدريب بمقر المعمل. فتح أسواق تصديرية جديدة وقالت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبمتابعة الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بالتعاون مع الجهات العاملة في مجال سلامة الغذاء وتقديم كافة الخدمات المتاحة بالمعمل والدعم والمساندة لقطاع الصناعات الغذائية كأحد أهم الأدوات لعمل قيمة مضافة للمنتجات الزراعية وفتح أسواق جديدة. واشارت "عبداللاه" إلى أن هذا البرنامج التدريبي يأتي في إطار فعاليات البروتوكول الموقع بين المعمل والمجلس لخدمة العاملين في قطاع الصناعات الغذائية لعدم هذا القطاع وفتح أسواق تصديرية جديدة يمكن من خلالها زيادة صادرات الكميات الغذائية المصنعة وزيادة حصيلة العملات الأجنبية. وأكدت مدير المعمل، أن هذا البرنامج تأتي أهميته في ضوء تأثير طرق سحب العينات على نتائج التحليل مما يتسبب في كثير من الأوقات بحدوث خسائر للمنتج أو المصدر مما يستدعي معه تدريب العاملين من المتخصصين بشركات إنتاج الصناعات الغذائية على طرق وأساليب سحب العينات الغذائية مما يساعد في كون نتائج التحليل ممثلة عن الشحنات التي سيتم تصديرها بشكل أفضل. وأشارت عبداللاه إلى أهمية الشراكة بين المعمل والمجلس من خلال التدريب والتوعية المستمرة للشركات العاملة في قطاع التصنيع الغذائي، حيث يقدم المعمل كافة خدماته لأعضاء المجلس من تحليل الملوثات والتدريب والاستشارات الفنية بشكل مدعوم. وحضر فعاليات ختام الدورة التدريبية: مي خيري المدير التنفيذي للمجلس التصديري، نرمين مجدي أخصائية التدريب بالمجلس التصديري، فضلا عن الدكتور طاهر قدح رئيس قسم التسويق، الدكتور محمود السيسي مدير مركز التدريب، والدكتور شريف الجمال الباحث بقسم العناصر الثقيلة، كما شارك في البرنامج متخصصين بأكثر من 15 شركة من الشركات التي تعمل في مجال الصناعات الغذائية وتصنيع الخضر والفاكهة، والمتخصصين في مراقبة الجودة، توكيد الجودة، أخصائي المعامل، أخصائي الإنتاج. المتبقيات والملوثات في الأغذية واستمرت فعاليات البرنامج التدريبي على مدار يومين كاملين، حيث تم خلاله تناول موضوعات المتبقيات والملوثات في الأغذية والحدود المسموح بها، فضلا عن القوانين والمواصفات القياسية المُنظمة لسحب العينات، وطرق سحب العينات لتقدير الحدود القصوى لمتبقيات المبيدات طبقاً لمواصفات الكودكس وتشريعات دول الإتحاد الأوروبي، فضلا عن طرق سحب العينات لتقييم الحمل الميكروبي في الغذاء، إضافة إلى معلومات أساسية حول بروتوكول سحب العينات وإرسالها إلي معامل التحليل. ونفذ المعمل التدريب وفقًا لأحدث الطرق التدريبية من حيث التطبيق العملي للتدريب بتقسيم المتدربين وتنفيذ دراسة حالة لكل مجموعة وعمل محاكاة عملية لبعض النقاط وذلك لتدريب المشاركين بشكل عملي، كما تم تنظيم لكافة أقسام المعمل والإطلاع على طرق التحليل وكذا طرق استقبال العينات والتعامل معها وفقا لنوع العينة مما له أكبر الأثر على دقة نتائج التحليل. 1000219286 1000219284 1000219288 1000219280 1000219272 1000219270 1000219274 1000219276

الدكتور أحمد عاصم الملا: تقنيات الإخصاب الحديثة تعيد الأمل لمن فقدوا الأمل فى الإنجاب
الدكتور أحمد عاصم الملا: تقنيات الإخصاب الحديثة تعيد الأمل لمن فقدوا الأمل فى الإنجاب

صدى مصر

timeمنذ 6 أيام

  • صدى مصر

الدكتور أحمد عاصم الملا: تقنيات الإخصاب الحديثة تعيد الأمل لمن فقدوا الأمل فى الإنجاب

الدكتور أحمد عاصم الملا: تقنيات الإخصاب الحديثة تعيد الأمل لمن فقدوا الأمل فى الإنجاب كتبت هدي العيسوى أكد الدكتور أحمد عاصم الملا، أستاذ واستشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، أن السنوات الأخيرة شهدت طفرة غير مسبوقة في تقنيات الإخصاب المساعد، ما جعل الأمل في الإنجاب متاحًا أمام آلاف الحالات التي كانت تُعتبر معقدة أو مستحيلة في الماضي. وأوضح الدكتور احمد عاصد الملا أن التطور العلمي في مجالات الحقن المجهري، والفحص الجيني للأجنة، وتحسين جودة البويضات والحيوانات المنوية، غيّر تمامًا خريطة التعامل مع حالات العقم المعقدة. وقال: 'لم يعد الحمل حلمًا بعيدًا حتى في وجود مشاكل حادة في التبويض، أو ضعف شديد في الحيوانات المنوية… نحن نتحدث اليوم عن دقة مجهرية وتقنيات تمنحنا قدرة غير مسبوقة على اختيار الأفضل وتفادي الفشل المبكر'. وأشار الدكتور أحمد عاصم الملا إلى أن بعض التقنيات الحديثة التي أحدثت فرقًا حقيقيًا تشمل: فحص الجنين وراثيًا قبل النقل (PGT): لاستبعاد الأجنة غير السليمة وراثيًا وزيادة فرص الحمل السليم. تقنيات تجميد الأجنة والبويضات: التي تتيح الحفاظ على فرص الإنجاب المستقبلية في سن مبكرة. تحليل تكسير الـ DNA في الحيوانات المنوية: الذي يوضح مشاكل دقيقة لا تظهر في التحاليل التقليدية. العلاج المناعي الداعم لبطانة الرحم: لحالات الإجهاض المتكرر أو فشل الانغراس. وأضاف احمد عاصم الملا أن كل حالة تأخر إنجاب تستحق خطة علاج 'شخصية' تعتمد على فهم دقيق لأسباب التأخر، وليس فقط تكرار المحاولات، مشددًا على أن الوقت أصبح عاملاً لصالح المريض، وليس ضده. واختتم بقوله: 'الأمل لا يصنعه الحظ، بل يصنعه التقدم العلمي… وكل يوم يمر، تصبح لدينا فرصة أكبر لفهم أعمق، وعلاج أدق، وحلم أقرب'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store