
إسرائيل تسمح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع .. ونتنياهو يؤكد " مسألة شكلية"
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له ، الإثنين، عن السماح بدخول شاحنات محملة بطعام الأطفال إلى قطاع غزة المزيد من التفاصيل تسردها
إسرائيل ستسمح للعشرات من قوافل المساعدات الإنسانية بالدخول لقطاع غزة خلال الأيام المقبلة
وقال بيان
بدوره فقد أكد المدير العام لوزارة الخارجية عيدان بار تال خلال مؤتمر صحفي في القدس" الإثنين" أن، إسرائيل ستسهل دخول شاحنات محملة بطعام الأطفال إلى غزة، لأيام المقبلة، حيث من المقرر السماح بالدخول لعشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات.
لا يفوتك
نتنياهو يرضخ للضغوط الدولية المطالبة بإدخال المساعدات قبل حدوث مجاعة
من جهته فقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي
على أن يتم إدخال كمية محدودة من المساعدات، وذلك بعدما أثارت تقارير تحدثت عن مجاعة وشيكة قلقا عالميا.
وكانت إسرائيل أعلنت في 2 مارس الماضي منع دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.
وأشار نتنياهو إلى أن أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، الذين يعرفهم داعمين لإسرائيل منذ سنوات ووصفهم بأنهم "أعز أصدقائنا في العالم"، أخبروه بأن مشاهد الجوع تستنزف الدعم اللازم وتقرب إسرائيل من "خط أحمر قد نفقد عنده السيطرة".
وقال في رسالة بدت موجهة إلى المتشددين اليمينيين في حكومته الذين يصرون على قطع المساعدات عن غزة لمنع وصولها إلى حماس: "لهذا السبب، ولكي نحقق النصر، علينا حل المشكلة بطريقة ما".
وأشار نتنياهو خلال إجتماع مجلس الوزراء، الأحد، أن مسألة إدخال المساعدات هي مسألة شكلية ليس إلا.
سموتريتش يُصر على تجويع الفلسطينين
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الاثنين، عن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف سموتريتش: "ما نشهده منذ أمس الأحد هو جنون ممنهج وانعدام تام للمسؤولية، لنبدأ بأبسط شيء لن تصل المساعدات إلى حماس إطعام 1.8 مليون شخص عمل لوجستي ضخم.
وأضاف الوزير الإسرائيلي المتطرف: "أي أحد يقول خلاف ذلك فهو كاذب لقد قدت المطالبات بوقف هذه الحماقة أنا من قاد بصورة عملية الحل المتعلق بالشركات المدنية. أؤكد لكم أن ما كان لن يحدث مجددا".
وتابع : "لن يصل أي من الغذاء أو الدواء الذي سيتم نقله إلى حماس. إن أسلوب العمل مختلف عن ذي قبل إننا نسيطر ونطهر حتى يتم القضاء على حماس".
إقرأ أيضاً
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 23 دقائق
- الجمهورية
روسيا تسقط 8 مسيرات أوكرانية فوق أراضي مقاطعة بريانسك
وفي تصريح له، أشار زيلينسكي إلى أن هذه الوثيقة قد تتناول إجراءات تهدف إلى وقف القتال، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن تكون جرت مناقشات بشأنها بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق. وأوضح زيلينسكي أن توقيع تفاهم مبدئي بين الطرفين يمكن أن يشكل مدخلًا لصياغة خطة متكاملة من شأنها أن تفضي لاحقًا إلى اتفاق شامل بشأن تسوية النزاع. وأشار إلى أن هذا التفاهم، في حال تبنّيه من الجانبين، من المنتظر أن يتضمن بنودًا تتعلق بوقف العمليات العسكرية، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن تفاصيل هذا المقترح لا تزال غير واضحة حتى اللحظة.


الجمهورية
منذ 23 دقائق
- الجمهورية
بوتين: مستعدون للتعاون مع أوكرانيا للتوصل إلى اتفاقية سلام
وقال بوتين -في تصريحه عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب- "روسيا مستعدة، وستواصل العمل مع الجانب الأوكراني، على مذكرة تفاهم بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة، تحدد عددًا من المواقف، مثل مبادئ التسوية، والإطار الزمني لتوقيع اتفاقية سلام محتملة، وما إلى ذلك، بما في ذلك وقف إطلاق نار محتمل لفترة محددة في حال التوصل إلى اتفاقيات ذات صلة". وأشار الرئيس الروسي إلى أنه أكد لترامب أن "روسيا تدعم أيضاً الحل السلمي للأزمة الأوكرانية"، لافتاً إلى أن "ذلك ينبغي أن يشمل القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة".


الجمهورية
منذ 24 دقائق
- الجمهورية
الكرملين:بوتين وترامب ناقشا استمرار الاتصالات بين روسيا وأوكرانيا
وأشار بيسكوف إلى أن المكان الذي ستُعقد فيه هذه المفاوضات لم يُحدد بعد، مع التأكيد على أن الأمور المتعلقة باتفاق تفاهم بين البلدين لا تخضع لأي جدول زمني محدد. وأوضح بيسكوف أن موسكو تركز على معالجة الأسباب العميقة للنزاع الأوكراني، وهو الهدف الأساسي الذي ستبني عليه جميع مبادراتها المستقبلية في هذا الشأن. وفيما يخص دور الوساطة الأمريكية، أكد بيسكوف أن جهود الولايات المتحدة في دعم الحلول السلمية للنزاع كانت ذات أثر ملموس. وأشار إلى أن الفاتيكان قد أبدى استعداداً للمشاركة في العملية، إلا أن تفاصيل هذه المبادرة لم تكن محور النقاش خلال الاتصال بين بوتين وترامب. وكان الكرملين أفاد، أمس الاثنين، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب من مركز "سيريوس" التعليمي، مشيرًا إلى أن هذه كانت المرة الثالثة التي يتواصل فيها الزعيمان خلال عام 2025، بعد مكالمتين سابقتين جرتا في فبراير ومارس. في الثاني عشر من فبراير، تناول الطرفان موضوع الأزمة في أوكرانيا بالإضافة إلى التوترات المتزايدة في العلاقات بين البلدين، واتفقا على الاستمرار في الحوار بما يشمل لقاءات وجهًا لوجه مستقبلية. وبعد ذلك، في الثامن عشر من مارس، استعرض الرئيسان إمكانية التسوية في أوكرانيا والشرق الأوسط، إلى جانب بحث الشؤون الثنائية. خلال تلك المحادثة في مارس، أبدى بوتين دعمه لمقترح ترامب بوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع بعض الملاحظات، وأصدر أمرًا بوقف الهجمات على منشآت الطاقة، غير أن الجانب الأوكراني لم يرد على هذه الخطوة.