logo
حسنية أكادير تنتصر على رجاء بني ملال وتؤمن البقاء بين الكبار بعد مباراة سد مثيرة في ملعب أدرار

حسنية أكادير تنتصر على رجاء بني ملال وتؤمن البقاء بين الكبار بعد مباراة سد مثيرة في ملعب أدرار

أكادير 24منذ 2 أيام

agadir24 – أكادير24
تُوّجت حسنية أكادير بانتصار ثمين على رجاء بني ملال بهدف دون مقابل، في مباراة السد التي احتضنها ملعب أدرار مساء السبت 31 ماي 2025، ليضمن الفريق السوسي رسمياً بقاءه في القسم الأول من البطولة الاحترافية، ويكتب بذلك نهاية مشرفة لموسم مضطرب.
خاض الفريق الأكاديري هذه المواجهة المصيرية بذكريات ثلاثين سنة في قسم النخبة، وبعزيمة جماهير غصّت بها مدرجات ملعب أدرار، في لحظة تاريخية عرفت حملة تعبئة غير مسبوقة تحت شعار 'ما نفوتوهاش'، أكدت أن هذا النزال لم يكن فقط مواجهة كروية، بل معركة بقاء لهوية رياضية لمدينة بأكملها.
دخل الفريق المباراة بمعنويات مرتفعة رغم التعادل السلبي ذهاباً، حيث كان الفريق مطالباً بالفوز لضمان البقاء، وهو ما تأتى لهم بعد مجهود جماعي وقتالي تُوّج بهدف قاتل، أعاد البسمة لجماهير عاشت على وقع الترقب والخوف من سيناريو النزول.
أما رجاء بني ملال، فقد دخل المباراة بطموح كبير لمحو إخفاق الصعود المباشر من القسم الثاني، إلا أن التفاصيل الصغيرة صنعت الفارق، خصوصاً في ظل الضغط الجماهيري الكبير والأجواء المشحونة التي عرفها ملعب أدرار. ووجد الفريق الملالي نفسه عاجزاً عن مجاراة الإيقاع العالي، لينتهي حلمه عند أبواب قسم الصفوة.
يمثل هذا الانتصار محطة مفصلية في مسار الحسنية، التي عاشت موسماً استثنائياً تنقّلت فيه بين ملاعب آسفي والمحمدية وبرشيد، في ظل غياب التعاقدات وقيود مالية خانقة. ومع ذلك، أثبتت المجموعة أنها تملك من الإصرار ما يكفي لتجاوز الأزمات، والبقاء شامخة وسط الكبار.
اليوم، لا تحتفل أكادير بفوز فريقها فقط، بل بانتصار الإرادة، بعودة الثقة بين المدرجات والمستطيل الأخضر، وبإثبات أن كرة القدم في سوس ماسة ليست فقط رياضة، بل قضية انتماء وهوية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نهضة بركان يكتسح الكوكب المراكشي ويتأهل لربع نهائي كأس العرش بحثاً عن ثلاثية تاريخية
نهضة بركان يكتسح الكوكب المراكشي ويتأهل لربع نهائي كأس العرش بحثاً عن ثلاثية تاريخية

أكادير 24

timeمنذ 10 ساعات

  • أكادير 24

نهضة بركان يكتسح الكوكب المراكشي ويتأهل لربع نهائي كأس العرش بحثاً عن ثلاثية تاريخية

agadir24 – أكادير24 تأهل فريق نهضة بركان إلى دور ربع نهائي كأس العرش لكرة القدم لموسم 2023-2024، بعد فوزه المستحق خارج ميدانه على فريق الكوكب المراكشي بثلاثة أهداف دون رد. وقد جرت المباراة يوم الأحد ضمن آخر لقاءات دور ثمن النهائي، لتضع بركان على مسار تحقيق إنجاز استثنائي هذا الموسم. ويُواصل الفريق البركاني سعيه الجاد نحو تحقيق ثلاثية تاريخية، خاصة بعد أن توج بالفعل بلقبي البطولة الوطنية وكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم خلال هذا الموسم. وقد حسمت نهضة بركان المباراة بفضل تألق لافت من اللاعب يوسف مهري، الذي سجل هدفين مبكرين؛ الأول في الدقيقة الثالثة، والثاني في الدقيقة الثانية والعشرين، مانحاً فريقه تقدماً مريحاً. كما عزز المدافع يوسوفو دايو النتيجة بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة الثامنة والسبعين، مؤكداً بذلك سيطرة فريقه على مجريات اللعب. ومن المرتقب أن يواجه فريق نهضة بركان تحدياً صعباً في دور ربع النهائي، حيث سيصطدم بفريق الجيش الملكي، الذي ضمن تأهله عقب فوزه على نهضة الزمامرة بثلاثة أهداف دون مقابل، في المباراة التي أقيمت بمدينة القنيطرة يوم 21 ماي الماضي. وتُعد هذه المواجهة اختباراً حقيقياً لطموح بركان في إكمال الثلاثية التاريخية، لا سيما وأن الجيش الملكي يُعد خصماً عنيداً وصاحب تاريخ طويل في المسابقة. وجدير بالذكر أن مباراة ثمن النهائي أمام الكوكب المراكشي كانت قد تأجلت في وقت سابق، وذلك بسبب مشاركة نهضة بركان في منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية. ورغم أن الكوكب المراكشي، العائد هذا الموسم إلى القسم الأول، قدم أداءً جيداً خلال الموسم، إلا أنه لم يتمكن من مجاراة إيقاع نهضة بركان في هذه المواجهة الحاسمة. وهكذا، يواصل فريق بركان زحفه بثبات نحو تحقيق أهدافه الطموحة في كأس العرش، ساعيًا لكتابة صفحة جديدة في سجل إنجازاته الكروية.

هل ستُفتح قنوات 'بي إن سبورتس' مجانًا بعد تتويج باريس سان جيرمان؟ إليك الحقيقة الكاملة
هل ستُفتح قنوات 'بي إن سبورتس' مجانًا بعد تتويج باريس سان جيرمان؟ إليك الحقيقة الكاملة

أكادير 24

timeمنذ 18 ساعات

  • أكادير 24

هل ستُفتح قنوات 'بي إن سبورتس' مجانًا بعد تتويج باريس سان جيرمان؟ إليك الحقيقة الكاملة

agadir24 – أكادير24 اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية موجة من التفاعل بعد تداول أخبار تزعم أن قنوات 'بي إن سبورتس' ستُفتح مجانًا لمدة عام، احتفالًا بتتويج نادي باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه. وانتشرت الشائعة بشكل واسع عقب فوز الفريق الباريسي على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 في النهائي الذي احتضنته ميونخ، وسط مزاعم مفادها أن ناصر الخليفي، رئيس النادي ورئيس مجموعة 'بي إن ميديا'، قرر مكافأة الجماهير بهذا الإجراء غير المسبوق. لكن المثير أن هذه الشائعة ليست بالجديدة، فقد سبق أن راجت سنة 2020 في ظروف مماثلة، عندما بلغ باريس سان جيرمان نهائي المسابقة القارية أمام بايرن ميونخ، وتم نفيها في حينه. واليوم تعود الرواية نفسها، دون أي تصريح رسمي أو تأكيد من الجهات المعنية. مصادر مقربة من المجموعة الإعلامية أكدت أن حقوق البث الرياضي تُعد من أكثر الأصول حساسية وربحية، ولا يمكن التفريط فيها أو اتخاذ قرارات تتعلق ببث مجاني طويل الأمد دون حسابات دقيقة. كما أوضحت أن أي إعلان يتعلق بمحتوى القنوات يمر عبر قنوات رسمية وبلاغات واضحة، وهو ما لم يحدث حتى الآن. وفي غياب أي بيان صادر عن إدارة 'بي إن سبورتس' أو من رئيسها ناصر الخليفي، تبقى كل الأخبار المتداولة مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وإن كانت تجد آذانًا صاغية بين عشاق المستديرة الذين يعبرون عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة. وحذر مختصون في الإعلام الرقمي من الانسياق وراء الأخبار الزائفة أو الترويج لها دون تحقق، خاصة أن مثل هذه الشائعات قد تُستخدم في حملات احتيالية أو لتوجيه الزوار نحو روابط مزيفة. وبينما ينتظر الجمهور أي خطوة رسمية من المجموعة، يبقى التتويج الأوروبي لباريس سان جيرمان لحظة تاريخية تستحق الاحتفال، لكن بعيدًا عن الأخبار المفبركة التي تزرع الأمل الكاذب وتستغل الحماس الجماهيري.

من ميسي إلى المواهب: التحول الهادئ الذي قاد باريس سان جيرمان لكأس أوروبا
من ميسي إلى المواهب: التحول الهادئ الذي قاد باريس سان جيرمان لكأس أوروبا

أكادير 24

timeمنذ 19 ساعات

  • أكادير 24

من ميسي إلى المواهب: التحول الهادئ الذي قاد باريس سان جيرمان لكأس أوروبا

agadir24 – أكادير24 في مباراة نهائية، غاب فيها الخصم، وحضر نادي باريس بقوة، فاز هذا الأخير بأول كأس أوروبية في تاريخه. لكني سوف لن أتحدث عن هذا الإنجاز الباريسي من منظور كروي، وإنما سأتحدث عنه من منظور الاستثمارات القطرية في النادي الرياضي الفرنسي. النجاح في كرة القدم، لا يكون بشراء النجوم، بل بصناعة الأبطال. هكذا انتصر فريق باريس سان جيرمان بالتكوين والبناء، وليس بالنجوم والمشاهير. وهكذا نفهم فوز المشروع على الملايير، ونفهم فوز التكوين وفشل الملايير. استعملت الإدارة الجديدة برئاسة القطري ناصر غانم الخليفي، قوتها المالية لجلب أكبر اللاعبين عالميا حتى أصبح الفريق يعج بالنجوم، وكأن الإدارة القطرية تريد شراء الألقاب بالمال. لكن النادي الباريسي لم يستطع بكل تلك النجوم الفوز بالكأس الأوروبية. ولم يتحقق له ذلك، إلا بعد تخلصه من تلك النجوم وتغيير استراتيجيته، من التدبير الجاهز (Le Prêt à porté)، إلى التدبير القائم على أساس البناء والتكوين لبنة بعد لبنة. منذ استحواذ شركة قطر للاستثمارات الرياضية على النادي الباريسي عام 2011، وحلم اللقب الأوروبي يراود الإدارة الجديدة للنادي. دفعت الشركة القطرية 70 مليون يورو لشراء النادي بعد أن ضخت 20 مليون يورو إضافية لتسوية ديونه. نهجت الإدارة الجديدة برئاسة القطري ناصر الخليفي، استراتيجية استعمال الأموال الطائلة لشراء النجوم واستقدام أغلى المدربين. ربما اعتقادا منها أن هذه الاستراتيجية هي أقصر طريق لبلوغ العالمية، وجعْلِ النادي بالأموال القطرية ينافس أكبر الفرق العالمية من قبيل برشلونة وريال مدريد وليفيربول ومانشستر سيتي وغيرهم. وجعْلِه كذلك يفوز بالألقاب العالمية خارج بطولة وكأس فرنسا. استثمرت قطر أكثر من 2،3 مليار يورو في صفقات انتقال لاعبين نجوم من قبيل ديفيد بيكهام ، زلاتان ابراهيموفيتش، نيمار، ليونيل ميسي، وكليان مبابي. كما أنها حرصت على جلب المدربين الأكثر أجرا في العالم. لكنها لم تستطع جعل النادي يبلغ العالمية منذ 2011 حتى 2025، أي أكثر من 14 سنة من الجهد والاستثمار وضخ الأموال الطائلة. في 2023 غيرت إدارة النادي استراتيجيتها، تخلت عن النجوم العالميين، واستثمرت في التكوين والبناء من الأسفل، بقيادة مدرب مغمور الاسباني لويس إنريكي. شرع هذا الأخير بعد أن غادر الفريق كل النجوم العالميين، في بناء فريق شاب يعتمد على مواهب صاعدة وعلى اللعب الجماعي. بعد سنتين فقط، وباستثمار أقل بكثير مما كان عليه الحال في السابق، استطاع النادي تحقيق ما عجز عنه خلال أكثر من 12 سنة. تشكيلة شابة ومواهب صاعدة متجانسة ومتكونة جيدا، استطاعت تحقيق ما عجزت عنه قبيلة من نجوم عالميين. فوز عريض في مباراة نهائي كأس أوروبا نتيجة 5 مقابل 0 ليس بالأمر الهين ولا الإنجاز السهل. وحتى مواهب النادي التي دفع بها المدرب في آخر أنفاس اللقاء بعد أن ضمن الفوز، من أجل كسب الخبرة، استطاعت تسجيل الهدف الخامس بعد دقائق فقط من دخولها الملعب. أكثر من هذا، في موسم واحد، استطاع الفريق بمواهب صاعدة، التتويج بأربعة ألقاب في موسم واحد: الدوري الفرنسي-كأس فرنسا-كأس الأبطال ودوري أبطال أوروبا. تبلغ قيمة النادي حاليا حسب بعض التقديرات حوالي 4،2 مليار يورو، مما يجعله سابع أغلى نادي لكرة القدم في العالم وفق تصنيف مجلة فوربس. لكن إذا أخذنا بعين الاعتبار الحجم الكبير للاستثمارات، على رأسها 2،3 مليار يورو في صفقات جلب النجوم الكبار، تبقى مردودية الاستثمار ضعيفة. ولو نهجت الإدارة القطرية للنادي الاستراتيجية الحالية المعتمدة على البناء والتكوين، لما خسرت شركة قطر للاستثمارات الرياضية كل تلك المبالغ المالية، ولفاز النادي الباريسي بكأس أوروبا أكثر من مرة منذ 2011. في هذه الفترة أي منذ دخول الاستثمار القطري لنادي باريس سان جرمان عام 2011، فاز بالكأس فريق ريال مدريد 06 مرات، برشلونة 02 مرات، تشيلسي 02 مرات، بايرن ميونيخ 02 مرات…هذه الفُرق فازت بالكأس الأوروبي أكثر من مرة، دون بلوغ الاستثمارات الكبرى التي ضختها قطر في النادي البارسي، ودون ضخ الأموال الطائلة لشراء النجوم العالميين. الدرس المستفاد من تربع النادي الباريسي على عرش أوروبا في كرة القدم، هو أن الأموال الطائلة لا تجلب العالمية، ولا تحقق الانتصارات. هذه الأهداف الرياضية تتطلب الاستثمارات، هذا لا شك فيه، لكنها تتطلب كذلك البناء والتكوين. هذا الدرس يجب أن تقف عنده الاستثمارات السعودية في المجال الرياضي. فالمملكة الخليجية، هي الأخرى نهجت استراتيجية ضخ الملايير من أجل جلب النجوم العالميين لبطولة المملكة العربية السعودية. لكن في كأس العالم 2022 في قطر، خرج المنتخب السعودي مبكرا من المنافسات العالمية. في حين بلغ المنتخب المغربي المربع الذهبي، رغم أن الفُرق المتنافسة في البطولة الوطنية، لم تجلب المشاهير كما فعلت المملكة العربية السعودية. لكن قوة الاستراتيجية المغربية في كرة القدم ليست الأموال وإنما البناء والتكوين وعلى رأسها أكاديمية محمد السادس. ربما تكون المملكة العربية السعودية استفادت من الملايير التي صرفتها لاستقدام النجوم العالميين للعب في الفرق السعودية، في الترويج للبلاد عالميا. لكن عندما نرى أن فيلما اسمه 'حياة الماعز' بإمكانيات جد متواضعة، استطاع خلق جدل، لم تقدر على مواجهته الاستثمارات الكبيرة على النجوم، نفهم أن الترويج وتعزيز مكانة البلاد عالميا، لا يحتاج للملايير بقدر ما يحتاج للبناء لبنة لبنة، وللتكوين مرحلة وراء مرحلة. هذا هو الدرس المستفاد من فوز النادي الباريسي بكأس أوروبا، الذي لم يتحقق في عهد النجوم العالميين وصرف الملايير. لكنه تحقق في عهد الحكامة الجيدة القائمة على أساس البناء والتكوين. سعيد الغماز-كاتب وباحث

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store