
الجناح المصري في سوق مهرجان كان يفوز بجائزة أفضل جناح لعام 2025
فاز الجناح المصري في سوق مهرجان كان السينمائي (Marché du Film) لعام 2025، بجائزة أفضل تصميم جناح (Pavilion Design Award) في نسختها الخامسة، وهي جائزة مرموقة تُمنح لأبرز الأجنحة المشاركة من حيث التصميم، الأنشطة، والتفاعل مع الزوار.
الجناح المصري
الجناح المصري الذي ينظم بشكل مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان الجونة السينمائي، ولجنة مصر للأفلام (EFC)، نجح في تقديم تجربة متكاملة تعكس رؤية واضحة في تنظيم الفعاليات وترتيب الأنشطة التي تجمع بين الترويج السينمائي والتواصل المهني الفعال مع صناع السينما من مختلف أنحاء العالم.
حسين فهمي
وقد أبدى الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي سعادته بهذه الجائزة، وصرح قائلا: "يُعد هذا الفوز تأكيدًا على التميز الذي حققه الجناح المصري في سوق كان، حيث تم تصميمه وتنظيم فعالياته بناءً على رؤية واضحة تهدف إلى إبراز قدرات مصر السينمائية المتنوعة. لقد حرصنا على تقديم أنشطة تفاعلية ومهنية تجمع صناع السينما المصريين والعالميين، ما يعكس روح التعاون والشراكة التي نؤمن بها. هذا الإنجاز ليس فقط تتويجًا لجهودنا المشتركة، بل هو أيضًا منصة لتعزيز حضور السينما المصرية دوليًا ودعم صناعة السينما في مصر".
يُذكر أن الجناح المصري يشهد خلال السوق فعاليات متنوعة تشمل جلسات نقاشية، عروضًا تقديمية، وورش عمل تهدف إلى تعزيز فرص التعاون السينمائي والترويج لمصر كمركز إقليمي ودولي للإنتاج السينمائي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 2 أيام
- زهرة الخليج
تمرد على السجادة الحمراء.. نجمات مهرجان «كان» يقلبن موازين الموضة
#مشاهير العالم في مهرجان بحجم ومكانة «كان السينمائي» الشامل، لا تُعرض الأفلام فقط، بل تُعرض الشخصيات والآراء. ومثلما تحمل الأفلام رسائل منوعة بكل الاتجاهات، فإن إطلالات النجوم على السجادة الحمراء لا تقل عنه، فالمهرجان منذ تأسيسه عام 1946، لم يكن مجرد تظاهرة فنية، بل هو مزيج من الجمال والقوة والرمزية، والتمرد أيضاً. وعلى مر العقود، تحوّلت السجادة الحمراء من منصة لاستعراض الأناقة إلى حلبة للتحدي، حيث تصطدم معايير الموضة الفردية، بالقواعد الصارمة التي يفرضها منظمو المهرجان، ومنها: المظهر الرسمي، ومنع «السيلفي» على السجادة الحمراء، وضبط الحضور، ليست مجرد تفاصيل، بل هي وسائل لضمان الأناقة والانضباط، وتسليط الضوء على الأفلام لا على النجوم فقط. ورغم كل هذه القيود، يظل «كان» مساحة للتمرد الأنيق، حيث تحوّل بعض الإطلالات إلى رسائل رمزية تثير الجدل، وتؤكد أن الفن لا يتقيّد، حتى وسط البروتوكول. بيكاسو فصول التمرد الأولى: بيكاسو.. ميلر.. والستينيات: ربما لا يتخيل البعض أن الفنان بابلو بيكاسو، الذي لم يكن نجمًا سينمائياً، كان من أوائل من خرقوا قواعد اللباس على سلالم قصر المهرجانات. ففي خمسينيات القرن الماضي، حضر أحد العروض ببدلة غير رسمية ومعطف جلدي، متحدياً بذلك بروتوكول اللباس الصارم، الذي يفرض البدلة السوداء، وربطة العنق الرسمية. أما الكاتب الأميركي هنري ميلر، فتم منعه من دخول العرض؛ لرفضه ارتداء السترة الرسمية، ما أثار جدلاً صحافياً في وقت كانت فيه فكرة «الموضة كتمرد» لا تزال في مهدها. مادونا.. وكيت موس.. والموضة كسلاح نسوي: في عام 1991، كانت مادونا في أوج تمردها الفني، فقررت أن تظهر على السجادة الحمراء في «مهرجان كان» مرتدية ملابس مثيرة للجدل شهيرة، حملت إمضاء دار أزياء «جان بول غوتييه»، في واحدة من أكثر اللحظات تذكرًا بتاريخ المهرجان، فتلك الإطلالة لم تكن فقط تحدياً لقواعد اللباس، بل أيضاً بياناً نسوياً صاخباً عن امتلاك الجسد، وتحرير الصورة. لاحقاً، في التسعينيات، ظهرت كيت موس، أيقونة الجمال غير التقليدي، في إطلالات تقترب من الحد الأدنى من اللباس، ما جعل لجنة المهرجان تُعيد النظر في ما يُعد مناسبًا على السجادة الحمراء. بيلا حديد تمرد الصيحات الحديثة.. من كريستين ستيوارت إلى بيلا حديد: في 2018، جذبت الممثلة كريستين ستيوارت الأنظار، حين خلعت حذاءها ذا الكعب العالي من «لوبوتان» على السجادة الحمراء أثناء هطول المطر، وأمام عدسات الكاميرات، احتجاجاً على القاعدة غير المعلنة التي كانت تُجبر النساء على ارتداء الكعب العالي في العروض الرسمية، ولم تكن لفتتها مجرد تصرف عابر، بل نقطة تحول فتحت نقاشاً عالمياً حول التمييز الجندري في قواعد اللباس. أما بيلا حديد، فاختارت التمرد بطريقتها الخاصة، حيث ارتدت عدة فساتين شبه شفافة في نسخ متعددة من المهرجان، بعضها من تصميم جان بول غوتييه، وأخرى من أرشيفات «شانيل»، و«سان لوران»، وتحدت هذه الإطلالات حدود الذوق العام في نظر البعض، لكنها في الوقت ذاته وسّعت مفهوم الجمال على السجادة الحمراء. هايدي كلوم قواعد جديدة وتمرد جديد.. نسخة 2025 من «مهرجان كان»: في عام 2025، وفي محاولة للعودة إلى ما وصفه المنظمون بالرقي والبساطة، أعلن مهرجان كان عن إدراج قيود جديدة على لباس السجادة الحمراء، ومن ضمنها: حظر الفساتين العارية، والقصات الشفافة بشكل مفرط، وكذلك الفساتين ذات الذيول الطويلة، والتفاصيل الكثيرة التي تؤخر مسار السجادة، وتعيق الحركة. لكن تلك القواعد الجديدة أثارت موجة من التحدي بين النجمات، كأنها فتحت شهية التمرد من جديد، فهايدي كلوم ارتدت فستاناً ضخماً يكاد يتحدى قوانين الفيزياء. بينما خالفت عارضة الأزياء، بيلا حديد، قواعد اللباس الجديدة التي فرضتها اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي بشكل واضح وصريح، من خلال ظهورها بإطلالة جريئة على السجادة الحمراء، فظهرت بفستان طويل مكشوف الكتفين مع فتحات جريئة، وفتحة ساق طويلة باللون الأسود، من توقيع دار سان لوران.


زهرة الخليج
منذ 2 أيام
- زهرة الخليج
أساليب جمالية اعتمدتها النجمات العربيات في «مهرجان كان»
#مكياج تحرص النجمات العربيات على التألق أثناء سيرهن على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي، فيقدمن صورة مميزة عن جمال المرأة العربية، وأسلوبها الناعم، بأناقتهن وعصريتهن. فمن تسريحات الشعر المبتكرة إلى لمسات المكياج المتوهجة، تمكنت النجمات العربيات من خطف عدسات الكاميرات في فعاليات مهرجان كان السينمائي لعام 2025. إليكِ أبرز الأساليب الجمالية، التي اتبعتها النجمات العربيات، خلال الأيام الماضية من فعاليات مهرجان كان، فاستلهمي منهن اللمسات الصيفية المقبلة. نادين نسيب نجيم.. عينان عربيتان وشعر ويفي: أساليب جمالية اعتمدتها النجمات العربيات في «مهرجان كان» تألقت النجمة اللبنانية، نادين نسيب نجيم، في حفل افتتاح فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ78، وأطلقت الصحافة العربية عليها لقب «عروس المهرجان»، حيث اختارت فستاناً أبيض أنيقاً من توقيع Tamara Ralph. بينما برز جمالها الشرقي المميز من خلال لمسات المكياج التي تعتمد على العيون البارزة بالآيلاينر الأسود والرموش الكثيفة الطويلة والآيشادو البراق الساطع، بالإضافة إلى اختيار أحمر الشفاه النيود اللامع، لمظهر أكثر طبيعية. كما اعتمدت نادين تحديد وجهها بالكونتور، وهذه خطوة أساسية في مكياجها دائماً، واعتمدت أيضاً مستحضرات من علامتها التجميلية الخاصة «Nadine Beauty». واختارت النجمة اللبنانية تسريحة الشعر الويفي بأسلوب بسيط، لزيادة التركيز على جمال مكياجها وفستانها الناعم. رزان جمال.. مكياج ذهبي سموكي: رزان جمال في اليوم الثاني من مهرجان كان السينمائي، خطفت النجمة رزان جمال الأنظار بجمالها الناعم المفعم بالحيوية، إذ اختارت فستاناً أبيض بسيطاً من توقيع ديور Dior. وأكملت مظهرها بمكياج ذهبي سموكي مع أحمر شفاه وردي ناعم، حيث حرصت رزان على جمال البشرة الصافية مع التركيز على الإضاءة في أعلى الوجنتين، وركزت ظلال الجفون الذهبي على جفونها مع الدمج بدرجات بنية ناعمة لمنح عيونها التأثير السموكي البارز، وأدخلت خطوط الكحل الأسود داخل العين، لمنحها النظرة الشرقية الدرامية. وفي اللمسات النهائية، اعتمدت أحمر الشفاه باللون الوردي المطفي؛ ليعكس جمالها ونعومة ملامحها. وتركت شعرها الطويل بالخصلات المموجة منسدلاً على ظهرها. أسيل عمران.. مكياج براق باللون الفضي: أسيل عمران تحرص النجمة السعودية، أسيل عمران، على حضور فعاليات مهرجان كان السينمائي. وبدت في إحدى إطلالتها المميزة كعروس أنيقة بالفستان الأبيض، وأكملت مظهرها بمكياج براق، يعتمد الدرجات الفضية على الجفون، لمنحها التوهج والتأثير اللافت للنظر، كما اعتمدت الرموش الكثيفة لتبرز جمال عينيها، ولم تستغنِ عن الكحل داخل خط الجفن المائي. ورغم قوة المكياج إلا أنها حافظت على نعومة ملامحها من خلال أحمر الخدود الترابي، وأحمر الشفاه باللون النيود، الذي وازن بين قوة مكياج عيونها، وبقية ملامحها. مي عمر.. لمسات سموكي ترابية: مي عمر اعتمدت النجمة المصرية، مي عمر، المكياج السموكي الترابي في فعاليات مهرجان كان السينمائي بدورته الـ78، حيث تألقت بفستان أبيض بارز بذيله الطويل، وتفاصيله المميزة. وأكملت مظهرها بمكياج ترابي سموكي، يبرز جمال عينيها مع الكحل الأسود والرموش الكثيفة، كما اختارت مي تقنية تطبيق أحمر الخدود في أعلى الوجنتين وبجانب العيون، لتبرز ملامحها العربية الناعمة، واختتمت مكياجها بأحمر شفاه ممزوج بين الدرجات النيود والمشمشية. إلى جانب ذلك اختارت تسريحة شعر ناعمة بالخصلات المموجة. كارن وازن.. مكياج ترابي بسيط: كارن وازن حبست مدونة الجمال والموضة اللبنانية، كارن وازن، الأنفاس بإطلالتها الأنيقة خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي، من خلال اعتمادها فستاناً أنيقاً ساحراً من توقيع Schiaparelli، واختارت مكياجاً خفيفاً بسيطاً، يعتمد على الظلال الترابية، لزيادة التركيز على فستانها الأنيق. وبرز جمال عينيها من خلال الظلال الترابية الناعمة على الجفون مع خط الرموش بالكحل الأسود، والرموش الطويلة الناعمة، بالإضافة إلى اختيار أحمر الشفاه النيود اللامع. واعتمدت مدونة الجمال اللبنانية تسريحة شعر عصرية على هيئة دائرة مُفرغة.


زهرة الخليج
منذ 2 أيام
- زهرة الخليج
الفائزون بجوائز النقاد للأفلام العربية في الدورة الـ78 من «مهرجان كان السينمائي»
#سينما ومسلسلات توَّج «مركز السينما العربية» الفائزين بجوائز الدورة التاسعة من جوائز النقاد للأفلام العربية، التي تقام على هامش فعاليات «مهرجان كان السينمائي»، في دورته الثامنة والسبعين، التي تختتم مساء السبت المقبل، الموافق 24 مايو الحالي. وأقام «المركز» حفلاً لتسليم الجوائز، التي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الإنجازات التي حققتها السينما العربية، خلال العام الماضي، حيث اختير الفائزون هذا العام من قِبَل لجنة تحكيم مؤلفة من 281 ناقداً سينمائياً من جميع أنحاء العالم، وقد أتيحت لهم مشاهدة الأفلام، من خلال منصة «Festival Scope»، الشريك الرسمي للمركز. وأقيم الحفل في «Plages des Palmes»، بالتعاون مع «MAD Solutions»، والجمعية الدولية لمواهب الفيلم الصاعدة (IEFTA)، وسط حضور إعلامي كثيف، واهتمام من القائمين على المهرجان السينمائي العالمي. الفائزون بجوائز النقاد للأفلام العربية في الدورة الـ78 من «مهرجان كان السينمائي» وتوزعت الجوائز على الأفلام الفائزة، وفنانيها الذين نالوا جوائز «مركز السينما العربية»، على النحو التالي: - «جائزة أفضل فيلم»: «شكراً لأنك تحلم معنا!»، للمخرجة ليلى عباس من فلسطين. - «جائزة أفضل سيناريو»: نبيل عيوش، ومريم توزاني، عن فيلم «في حب تودا» من المغرب. - «جائزة أفضل مخرج»: للمخرجة ليلى عباس، عن فيلم «شكراً لأنك تحلم معنا!» من فلسطين. - «جائزة أفضل ممثلة»: للفنانة نسرين الراضي، عن فيلم «في حب تودا» من المغرب. - «جائزة أفضل ممثل»: للفنان آدم بيسا، عن فيلم «أثر الأشباح» من فرنسا وتونس. - «جائزة أفضل موسيقى تصويرية»: للموسيقي أمين بوحافة عن فيلم «عائشة» من فرنسا وتونس. الفائزون بجوائز النقاد للأفلام العربية في الدورة الـ78 من «مهرجان كان السينمائي» - «جائزة أفضل مونتاج»: لنواز ديشه، وفيليبي غيريرو، عن فيلم «سوفتكس» من رومانيا وكولومبيا. - «جائزة أفضل تصوير سينمائي»: مصطفى الكاشف، عن فيلم «قرية قرب الجنة» من مصر. - «جائزة أفضل فيلم وثائقي»: لفيلم «لا أرض أخرى» من فلسطين. - «جائزة أفضل فيلم قصير»: لفيلم «ما بعد»، للمخرجة مها الحاج من فلسطين. - «جائزة الإنجاز النقدي»: جاءت الجائزة مناصفة بين الناقد العراقي عرفان رشيد، والناقد القبرصي نينوس ميكيليدس، وجاء اختيارهما، لما يملكه عرفان رشيد من مسيرة ممتدة لأكثر من أربعة عقود في السينما والصحافة، نجح خلالها في تقديم محتوى ثري للسينما العربية والعالمية. أما نينوس ميكليدس، فهو من أبرز الشخصيات في النقد السينمائي اليوناني، حيث شارك في تأسيس الجمعية اليونانية لنقاد السينما وترأسها لسنوات، كما شغل مناصب قيادية في الاتحاد الدولي للنقاد، والمركز السينمائي اليوناني. كما منح «مركز السينما العربية» «جائزة شخصية العام السينمائية العربية»، في نسختها السادسة، إلى فاطمة حسن الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام؛ تقديراً لجهودها الملحوظة منذ توليها منصبها للنهوض بصناعة السينما القطرية، والعربية، والعالمية.