
الفائزون بجوائز النقاد للأفلام العربية في الدورة الـ78 من «مهرجان كان السينمائي»
#سينما ومسلسلات
توَّج «مركز السينما العربية» الفائزين بجوائز الدورة التاسعة من جوائز النقاد للأفلام العربية، التي تقام على هامش فعاليات «مهرجان كان السينمائي»، في دورته الثامنة والسبعين، التي تختتم مساء السبت المقبل، الموافق 24 مايو الحالي.
وأقام «المركز» حفلاً لتسليم الجوائز، التي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الإنجازات التي حققتها السينما العربية، خلال العام الماضي، حيث اختير الفائزون هذا العام من قِبَل لجنة تحكيم مؤلفة من 281 ناقداً سينمائياً من جميع أنحاء العالم، وقد أتيحت لهم مشاهدة الأفلام، من خلال منصة «Festival Scope»، الشريك الرسمي للمركز.
وأقيم الحفل في «Plages des Palmes»، بالتعاون مع «MAD Solutions»، والجمعية الدولية لمواهب الفيلم الصاعدة (IEFTA)، وسط حضور إعلامي كثيف، واهتمام من القائمين على المهرجان السينمائي العالمي.
الفائزون بجوائز النقاد للأفلام العربية في الدورة الـ78 من «مهرجان كان السينمائي»
وتوزعت الجوائز على الأفلام الفائزة، وفنانيها الذين نالوا جوائز «مركز السينما العربية»، على النحو التالي:
- «جائزة أفضل فيلم»:
«شكراً لأنك تحلم معنا!»، للمخرجة ليلى عباس من فلسطين.
- «جائزة أفضل سيناريو»:
نبيل عيوش، ومريم توزاني، عن فيلم «في حب تودا» من المغرب.
- «جائزة أفضل مخرج»:
للمخرجة ليلى عباس، عن فيلم «شكراً لأنك تحلم معنا!» من فلسطين.
- «جائزة أفضل ممثلة»:
للفنانة نسرين الراضي، عن فيلم «في حب تودا» من المغرب.
- «جائزة أفضل ممثل»:
للفنان آدم بيسا، عن فيلم «أثر الأشباح» من فرنسا وتونس.
- «جائزة أفضل موسيقى تصويرية»:
للموسيقي أمين بوحافة عن فيلم «عائشة» من فرنسا وتونس.
الفائزون بجوائز النقاد للأفلام العربية في الدورة الـ78 من «مهرجان كان السينمائي»
- «جائزة أفضل مونتاج»:
لنواز ديشه، وفيليبي غيريرو، عن فيلم «سوفتكس» من رومانيا وكولومبيا.
- «جائزة أفضل تصوير سينمائي»:
مصطفى الكاشف، عن فيلم «قرية قرب الجنة» من مصر.
- «جائزة أفضل فيلم وثائقي»:
لفيلم «لا أرض أخرى» من فلسطين.
- «جائزة أفضل فيلم قصير»:
لفيلم «ما بعد»، للمخرجة مها الحاج من فلسطين.
- «جائزة الإنجاز النقدي»:
جاءت الجائزة مناصفة بين الناقد العراقي عرفان رشيد، والناقد القبرصي نينوس ميكيليدس، وجاء اختيارهما، لما يملكه عرفان رشيد من مسيرة ممتدة لأكثر من أربعة عقود في السينما والصحافة، نجح خلالها في تقديم محتوى ثري للسينما العربية والعالمية. أما نينوس ميكليدس، فهو من أبرز الشخصيات في النقد السينمائي اليوناني، حيث شارك في تأسيس الجمعية اليونانية لنقاد السينما وترأسها لسنوات، كما شغل مناصب قيادية في الاتحاد الدولي للنقاد، والمركز السينمائي اليوناني.
كما منح «مركز السينما العربية» «جائزة شخصية العام السينمائية العربية»، في نسختها السادسة، إلى فاطمة حسن الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام؛ تقديراً لجهودها الملحوظة منذ توليها منصبها للنهوض بصناعة السينما القطرية، والعربية، والعالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
سكارليت جوهانسون تشارك لأول مرة كمخرجة في قسم «نظرة ما» بمهرجان كان
تخوض النجمة العالمية سكارليت جوهانسون تجربتها الإخراجية الأولى من خلال فيلم Eleanor the Great، الذي يُعرض ضمن قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي في دورته الحالية. تقدم سكارليت جوهانسون رؤية سينمائية مختلفة عن المعتاد، لتنتقل من التمثيل إلى الإخراج بخطوة جديدة تعكس تطورًا مهنيًا لافتًا. سكارليت جوهانسون مخرجة لأول مرة في كان 2025 تُعد هذه المشاركة الأولى لسكارليت جوهانسون كمخرجة ضمن المهرجان، ويُصنَّف فيلمها ضمن أبرز الأعمال المنتظرة في القسم الموازي "نظرة ما"، إلى جانب فيلم "تسلسل الماء الزمني" للممثلة كريستن ستيوارت، التي تخوض أيضًا تجربتها الأولى في الإخراج. قصة فيلم "إليانور العظيمة" إخراج سكارليت جوهانسون تتناول أحداث الفيلم قصة إليانور مورغينستين، وهي امرأة تبلغ من العمر 94 عامًا، تقرر مغادرة فلوريدا للعودة إلى نيويورك، لتبدأ فصلًا جديدًا في حياتها بعد سنوات طويلة من الاستقرار في الجنوب. تؤدي الممثلة جون سكويب الدور الرئيسي، في معالجة إنسانية تتمحور حول التحولات الشخصية في عمر متقدم. إشادة من ويس أندرسون وتعاون جديد أشاد المخرج الأمريكي ويس أندرسون بالفيلم، معبرًا عن إعجابه بالعمل ومعلقًا بأسلوبه الفكاهي على أداء جوهانسون الإخراجي، مشيرًا إلى أنها تبدو كمخرجة منذ الطفولة. وتشارك أفلام بارزة أخرى في مهرجان كان يشهد مهرجان كان أيضًا عرض فيلم Fuori الذي يتناول السيرة الذاتية للكاتبة الإيطالية غولياردا سابيينزا، والتي سُجنت عام 1980 بسبب تهمة تتعلق بالسرقة. الفيلم من إخراج ماريو مارتونه وبطولة فاليريا غولينو. ويمثل الفيلم عودة مارتونه إلى المسابقة الرسمية للمهرجان بعد مشاركته بفيلم Nostalgia عام 2022، ويواصل تقديم أعمال تنطلق من تجارب واقعية برؤية درامية متجددة. aXA6IDgyLjIxLjIyMC42OCA= جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
مهرجان كان السينمائي 2025: «ألفا» لجوليا دوكورنو: بين الجمال والمأساة في عالم الإيدز
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:46 م بتوقيت أبوظبي يعتبر فيلم "ألفا" تجربة سينمائية جريئة تستعيد أوجاع الثمانينات والتسعينات عبر أداء جسدي صارخ وصورة بصرية لا تُنسى. تعود المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو في فيلمها الجديد "ألفا"، الفائزة بجائزة السعفة الذهبية في دورة 2021 عن فيلم "تيتان"، إلى مهرجان كان السينمائي لتقدّم رؤية سينمائية شديدة الخصوصية، تحمل طابعًا إنسانيًا غائرًا، وتُعيد تشكيل مأساة جائحة الإيدز التي اجتاحت العالم في عقدي الثمانينات والتسعينات، عبر سرد بصري شديد الجاذبية، وبمستوى عاطفي مكثف. أبطال فيلم "ألفا" يضم العمل طاهر رحيم، وغولشيته فاراهاني، وميليسا بوروس، ويقود هؤلاء الممثلون تجربة معقدة تستلزم انخراطًا بدنيًا ونفسيًا صارخًا، إذ يُعيد الفيلم تصوّر المعاناة الجسدية والنفسية لمصابي الإيدز، من خلال استعارات حسية وجمالية، تُترجم إلى صور مدهشة ومؤلمة في آنٍ واحد. عودة إلى الأوبئة: الإيدز وكوفيد-19 في مرآة واحدة الفيلم لا يستعيد فقط مشهد الثمانينات، بل يحمل بُعدًا مزدوجًا، حيث يتقاطع في شعوره الكلي مع الصدمة الحديثة التي فرضتها جائحة كوفيد-19، وما خلّفته من عزلة وفقدان، إذ ينهل من تلك الفجائع التي اختبرتها البشرية مؤخرًا، ليشكّل عبرها امتدادًا دراميًا لما شهده العالم قبل أربعة عقود. فكرة التماثيل الجنائزية: أجساد تتحول إلى رخام "أجسام من الرخام، ودموع من التراب"، هكذا تصف دوكورنو ببلاغة بصريتها، في عملها الطويل الثالث، حيث يتجسّد المصابون في هيئة تماثيل جنائزية ممدّدة على أسِرّة المستشفيات، كأنّما هم نصبٌ تذكارية للوجع، يتسامى فيها الجسد مع الألم إلى نقطة التلاشي. وتُعيد المخرجة عبر هذا التصوير الفني تجسيد فعل التحول، الذي لطالما شكّل سِمة مركزية في أفلامها السابقة. التحول الجسدي لطاهر رحيم أشارت مجلة "لوبوان" الفرنسية إلى أن طاهر رحيم خضع لتحول جسدي بالغ في "ألفا"، إذ فقد قرابة 20 كيلوغرامًا ليُجسّد الشخصية، ما عكس انغماسه العميق في تفاصيل الدور وأبعاده، ويمثّل هذا التحول الجذري نقيضًا واضحًا لشخصية فينسنت ليندون في "تيتان"، التي كانت تُعبّر عن القوة الجسدية، ما يُبرز التباين في الطرح الجسدي والدرامي بين العملين. قراءة نقدية فرنسية مشجعة: هل يفوز الفيلم؟ وفي تقييمها للفيلم، كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن "ألفا" أحد أكثر الأعمال التي تستحق السعفة الذهبية في دورتها الـ78، مؤكدة أن الفيلم – سواء حاز الجائزة أم لم يفعل – سيظل من أبرز لحظات هذه الدورة، إلى جانب فيلم "سيرات" لأوليفر لاكسي، و"صوت السقوط" للمخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي، الذي وصفته الصحيفة بأنه كنز بصري حقيقي. حساسية اجتماعية: الإيدز وما تبعه من تهميش ينطلق فيلم "ألفا" من مرجعية اجتماعية تاريخية شديدة التأثير، حيث يُشير بوضوح إلى حجم التهميش والخوف من الآخر اللذين سادا فترة جائحة الإيدز، إذ كان انتشار الرعب المجتمعي أوسع من انتشار الفيروس ذاته، وهي مشاعر تستعيدها دوكورنو في معالجة درامية لا تفتقر إلى الحنان ولا القسوة. ذاكرة شخصية وصورة كونية دوكورنو، المولودة عام 1983، تستلهم هذا العمل من فترة مراهقتها، حيث كانت تعيش تحت وطأة هذا الوباء، وتُغلف حكايتها بتيارات شعورية كثيفة، تجعل من "ألفا" تجربة جماعية تتقاطع فيها السيرة الشخصية مع التذكير بفقد جماعي، ومصير مُلبَّد بالخسارة. لقطة ختامية بمثابة أثر لا يُمحى وفي وصفها لمشهد التماثيل في الفيلم، قالت صحيفة "لوموند" إن "التماثيل الجنائزية في 'ألفا'، التي جُسّدت فوق أسِرّة المستشفيات، من أكثر الصور رقة وجذرية منذ بداية المنافسة"، لتؤكد عبر ذلك مدى تفرد العمل في تعبيره البصري، وصدقه الإنساني القاسي. aXA6IDE1NC45Mi4xMTkuMzYg جزيرة ام اند امز GB


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مهرجان كان يمنع الملابس الجريئة على السجادة الحمراء
في خطوة لافتة، أعلن مهرجان كان السينمائي عن تبنّيه سياسة أكثر تحفظًا، تهدف إلى الحد من الفساتين الجريئة والمكشوفة التي طالما ميزت إطلالات السجادة الحمراء.