
سكارليت جوهانسون تشارك لأول مرة كمخرجة في قسم «نظرة ما» بمهرجان كان
تخوض النجمة العالمية سكارليت جوهانسون تجربتها الإخراجية الأولى من خلال فيلم Eleanor the Great، الذي يُعرض ضمن قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي في دورته الحالية.
تقدم سكارليت جوهانسون رؤية سينمائية مختلفة عن المعتاد، لتنتقل من التمثيل إلى الإخراج بخطوة جديدة تعكس تطورًا مهنيًا لافتًا.
سكارليت جوهانسون مخرجة لأول مرة في كان 2025
تُعد هذه المشاركة الأولى لسكارليت جوهانسون كمخرجة ضمن المهرجان، ويُصنَّف فيلمها ضمن أبرز الأعمال المنتظرة في القسم الموازي "نظرة ما"، إلى جانب فيلم "تسلسل الماء الزمني" للممثلة كريستن ستيوارت، التي تخوض أيضًا تجربتها الأولى في الإخراج.
قصة فيلم "إليانور العظيمة" إخراج سكارليت جوهانسون
تتناول أحداث الفيلم قصة إليانور مورغينستين، وهي امرأة تبلغ من العمر 94 عامًا، تقرر مغادرة فلوريدا للعودة إلى نيويورك، لتبدأ فصلًا جديدًا في حياتها بعد سنوات طويلة من الاستقرار في الجنوب.
تؤدي الممثلة جون سكويب الدور الرئيسي، في معالجة إنسانية تتمحور حول التحولات الشخصية في عمر متقدم.
إشادة من ويس أندرسون وتعاون جديد
أشاد المخرج الأمريكي ويس أندرسون بالفيلم، معبرًا عن إعجابه بالعمل ومعلقًا بأسلوبه الفكاهي على أداء جوهانسون الإخراجي، مشيرًا إلى أنها تبدو كمخرجة منذ الطفولة.
وتشارك
أفلام بارزة أخرى في مهرجان كان
يشهد مهرجان كان أيضًا عرض فيلم Fuori الذي يتناول السيرة الذاتية للكاتبة الإيطالية غولياردا سابيينزا، والتي سُجنت عام 1980 بسبب تهمة تتعلق بالسرقة. الفيلم من إخراج ماريو مارتونه وبطولة فاليريا غولينو.
ويمثل الفيلم عودة مارتونه إلى المسابقة الرسمية للمهرجان بعد مشاركته بفيلم Nostalgia عام 2022، ويواصل تقديم أعمال تنطلق من تجارب واقعية برؤية درامية متجددة.
aXA6IDgyLjIxLjIyMC42OCA=
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 34 دقائق
- البوابة
عرض ناجح للفيلم المصري "عائشة لا تستطيع الطيران" بمهرجان كان السينمائي الدولي
شهد فيلم الإثارة المصري المرتقب عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج مراد مصطفى اليوم عرضه العالمي الأول بالدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي العريق (13 - 24 مايو) بمسابقة "نظرة ما" حيث تزاحم الحضور والمشاهير والإعلاميين على عرض الفيلم في طوابير امتدت طويلًا رغم الأمطار. حفاوة الأستقبال تم استقبال الفيلم بحفاوة قبل العرض، كما اهتزت القاعة بتصفيق الجمهور بعد العرض. وحضر المخرج مراد مصطفى العرض الأول برفقة عدد من أفراد طاقم الفيلم، وأعرب عن امتنانه لتواجده في مهرجان كان مرة أخرى قبل عرض الفيلم، مؤكدًا أنه لم يكن ليصل إلى هنا كمخرج "لولا صناعة السينما المصرية"، وأنه "فخور جدًا بتمثيل مصر في الاختيار الرسمي لمهرجان كان هذا العام". كما شكر المنتجين المشاركين وطاقم العمل، وقدم "تحية خاصة" لمنتجة الفيلم وشريكته سوسن يوسف. تحية فريق العمل صعد على المسرح معه بطلي الفيلم، بوليانا سيمون وزياد ظاظا، بالإضافة إلى منتجة الفيلم سوسن يوسف، ومن المنتجين المشاركين درة بوشوشة، علاء كركوتي وماهر دياب، شريف فتحي، أحمد عامر، ومن طاقم العمل مدير التصوير مصطفى الكاشف والمونتير محمد ممدوح. عائشة لا تستطيع الطيران فيلم عائشة لا تستطيع الطيران إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان، ويدور حول عائشة وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 26 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، تعيش في حيّ بقلب القاهرة، حيث تشهد التوتر بين زملائها المهاجرين الأفارقة وعصابات محلية. عالقة بين علاقة غامضة مع طباخ مصري شاب، وعصابة تبتزّها لتُبرم صفقة غير أخلاقية مقابل حمايتها، ومنزل جديد مُكلّفة بالعمل فيه. تُكافح عائشة للتغلّب على مخاوفها ومعاركها الخاسرة، مما يُؤدي إلى تقاطع أحلامها مع الواقع، ويقودها إلى طريق مسدود. فريق العمل الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى الكاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، ومهندسة ديكور إيمان العلبي. نال مشروع عائشة لا تستطيع الطيران منحًا ودعمًا من عدد من الجهات البارزة مثل مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق المورد الثقافي، ومهرجان الجونة السينمائي، وأكاديمية لوكارنو، وبرنامجي سينيفوداسيون ومصنع السينما في مهرجان كان، ومهرجان مونبلييه.كما فاز بالجائزة الكبرى من لودج البحر الأحمر، وبخمسة جوائز في مسابقة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وعلى رأسهم جائزة الدعم الكبرى التي تُمنح لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، وبعدها فاز بجائزة ورشات الأطلس الكبرى لمرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والتي تقدر بـ25 ألف دولار أمريكي. الفيلم من إنتاج شركة بونانزا فيلمز (سوسن يوسف)، بمشاركة شركة Nomadis Images التونسية (درة بوشوشة - لينا شعبان)، وShift Studios (شريف فتحي)، وشركة A. A. Films (أحمد عامر)، وشركة Cinewaves films (فيصل بالطيور) وشركة MAD Solutions (علاء كركوتي وماهر دياب) التي تتولى أيضا المبيعات الدولية للفيلم عبر MAD World، وMayana Films (مي عودة وزورانا موزيكيتش)، وCo-Origins (لورا نيكولوڤ). وشركة الصور العربية / Arabia Pictures (عبد الإله الأحمري) ومنتج مساهم أمجد أبو العلا.


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
سكارليت جوهانسون تشارك لأول مرة كمخرجة في قسم «نظرة ما» بمهرجان كان
تخوض النجمة العالمية سكارليت جوهانسون تجربتها الإخراجية الأولى من خلال فيلم Eleanor the Great، الذي يُعرض ضمن قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي في دورته الحالية. تقدم سكارليت جوهانسون رؤية سينمائية مختلفة عن المعتاد، لتنتقل من التمثيل إلى الإخراج بخطوة جديدة تعكس تطورًا مهنيًا لافتًا. سكارليت جوهانسون مخرجة لأول مرة في كان 2025 تُعد هذه المشاركة الأولى لسكارليت جوهانسون كمخرجة ضمن المهرجان، ويُصنَّف فيلمها ضمن أبرز الأعمال المنتظرة في القسم الموازي "نظرة ما"، إلى جانب فيلم "تسلسل الماء الزمني" للممثلة كريستن ستيوارت، التي تخوض أيضًا تجربتها الأولى في الإخراج. قصة فيلم "إليانور العظيمة" إخراج سكارليت جوهانسون تتناول أحداث الفيلم قصة إليانور مورغينستين، وهي امرأة تبلغ من العمر 94 عامًا، تقرر مغادرة فلوريدا للعودة إلى نيويورك، لتبدأ فصلًا جديدًا في حياتها بعد سنوات طويلة من الاستقرار في الجنوب. تؤدي الممثلة جون سكويب الدور الرئيسي، في معالجة إنسانية تتمحور حول التحولات الشخصية في عمر متقدم. إشادة من ويس أندرسون وتعاون جديد أشاد المخرج الأمريكي ويس أندرسون بالفيلم، معبرًا عن إعجابه بالعمل ومعلقًا بأسلوبه الفكاهي على أداء جوهانسون الإخراجي، مشيرًا إلى أنها تبدو كمخرجة منذ الطفولة. وتشارك أفلام بارزة أخرى في مهرجان كان يشهد مهرجان كان أيضًا عرض فيلم Fuori الذي يتناول السيرة الذاتية للكاتبة الإيطالية غولياردا سابيينزا، والتي سُجنت عام 1980 بسبب تهمة تتعلق بالسرقة. الفيلم من إخراج ماريو مارتونه وبطولة فاليريا غولينو. ويمثل الفيلم عودة مارتونه إلى المسابقة الرسمية للمهرجان بعد مشاركته بفيلم Nostalgia عام 2022، ويواصل تقديم أعمال تنطلق من تجارب واقعية برؤية درامية متجددة. aXA6IDgyLjIxLjIyMC42OCA= جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
مهرجان كان السينمائي 2025: «ألفا» لجوليا دوكورنو: بين الجمال والمأساة في عالم الإيدز
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:46 م بتوقيت أبوظبي يعتبر فيلم "ألفا" تجربة سينمائية جريئة تستعيد أوجاع الثمانينات والتسعينات عبر أداء جسدي صارخ وصورة بصرية لا تُنسى. تعود المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو في فيلمها الجديد "ألفا"، الفائزة بجائزة السعفة الذهبية في دورة 2021 عن فيلم "تيتان"، إلى مهرجان كان السينمائي لتقدّم رؤية سينمائية شديدة الخصوصية، تحمل طابعًا إنسانيًا غائرًا، وتُعيد تشكيل مأساة جائحة الإيدز التي اجتاحت العالم في عقدي الثمانينات والتسعينات، عبر سرد بصري شديد الجاذبية، وبمستوى عاطفي مكثف. أبطال فيلم "ألفا" يضم العمل طاهر رحيم، وغولشيته فاراهاني، وميليسا بوروس، ويقود هؤلاء الممثلون تجربة معقدة تستلزم انخراطًا بدنيًا ونفسيًا صارخًا، إذ يُعيد الفيلم تصوّر المعاناة الجسدية والنفسية لمصابي الإيدز، من خلال استعارات حسية وجمالية، تُترجم إلى صور مدهشة ومؤلمة في آنٍ واحد. عودة إلى الأوبئة: الإيدز وكوفيد-19 في مرآة واحدة الفيلم لا يستعيد فقط مشهد الثمانينات، بل يحمل بُعدًا مزدوجًا، حيث يتقاطع في شعوره الكلي مع الصدمة الحديثة التي فرضتها جائحة كوفيد-19، وما خلّفته من عزلة وفقدان، إذ ينهل من تلك الفجائع التي اختبرتها البشرية مؤخرًا، ليشكّل عبرها امتدادًا دراميًا لما شهده العالم قبل أربعة عقود. فكرة التماثيل الجنائزية: أجساد تتحول إلى رخام "أجسام من الرخام، ودموع من التراب"، هكذا تصف دوكورنو ببلاغة بصريتها، في عملها الطويل الثالث، حيث يتجسّد المصابون في هيئة تماثيل جنائزية ممدّدة على أسِرّة المستشفيات، كأنّما هم نصبٌ تذكارية للوجع، يتسامى فيها الجسد مع الألم إلى نقطة التلاشي. وتُعيد المخرجة عبر هذا التصوير الفني تجسيد فعل التحول، الذي لطالما شكّل سِمة مركزية في أفلامها السابقة. التحول الجسدي لطاهر رحيم أشارت مجلة "لوبوان" الفرنسية إلى أن طاهر رحيم خضع لتحول جسدي بالغ في "ألفا"، إذ فقد قرابة 20 كيلوغرامًا ليُجسّد الشخصية، ما عكس انغماسه العميق في تفاصيل الدور وأبعاده، ويمثّل هذا التحول الجذري نقيضًا واضحًا لشخصية فينسنت ليندون في "تيتان"، التي كانت تُعبّر عن القوة الجسدية، ما يُبرز التباين في الطرح الجسدي والدرامي بين العملين. قراءة نقدية فرنسية مشجعة: هل يفوز الفيلم؟ وفي تقييمها للفيلم، كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن "ألفا" أحد أكثر الأعمال التي تستحق السعفة الذهبية في دورتها الـ78، مؤكدة أن الفيلم – سواء حاز الجائزة أم لم يفعل – سيظل من أبرز لحظات هذه الدورة، إلى جانب فيلم "سيرات" لأوليفر لاكسي، و"صوت السقوط" للمخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي، الذي وصفته الصحيفة بأنه كنز بصري حقيقي. حساسية اجتماعية: الإيدز وما تبعه من تهميش ينطلق فيلم "ألفا" من مرجعية اجتماعية تاريخية شديدة التأثير، حيث يُشير بوضوح إلى حجم التهميش والخوف من الآخر اللذين سادا فترة جائحة الإيدز، إذ كان انتشار الرعب المجتمعي أوسع من انتشار الفيروس ذاته، وهي مشاعر تستعيدها دوكورنو في معالجة درامية لا تفتقر إلى الحنان ولا القسوة. ذاكرة شخصية وصورة كونية دوكورنو، المولودة عام 1983، تستلهم هذا العمل من فترة مراهقتها، حيث كانت تعيش تحت وطأة هذا الوباء، وتُغلف حكايتها بتيارات شعورية كثيفة، تجعل من "ألفا" تجربة جماعية تتقاطع فيها السيرة الشخصية مع التذكير بفقد جماعي، ومصير مُلبَّد بالخسارة. لقطة ختامية بمثابة أثر لا يُمحى وفي وصفها لمشهد التماثيل في الفيلم، قالت صحيفة "لوموند" إن "التماثيل الجنائزية في 'ألفا'، التي جُسّدت فوق أسِرّة المستشفيات، من أكثر الصور رقة وجذرية منذ بداية المنافسة"، لتؤكد عبر ذلك مدى تفرد العمل في تعبيره البصري، وصدقه الإنساني القاسي. aXA6IDE1NC45Mi4xMTkuMzYg جزيرة ام اند امز GB